رد : كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
خلفاء الرسول (صلى الله عليه وآله)
كفاية الأثر 177 ـ 179: حدثنا علي بن الحسن بن محمد قال: حدثنا محمد بن الحسين بن الحكم الكوفي ببغداد قال: حدثني الحسين بن حمدان الخصبي (الحصيبي خ ل) قال: حدثني عثمان بن سعد العموي (سعيد العمري خ ل) قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن مهران قال: حدثني محمد بن إسماعيل الحسني، عن خلف بن المفلّس، عن نعيم بن جعفر، قال: حدثني أبو حمزة الثمالي، عن أبي خالد الكابلي، عن علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن عليّ (عليه السلام) قال:
دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو متفكر مغموم فقلت: يا رسول الله مالي أراك متفكّراً؟
فقال يا بنيّ ان الروح الأمين قد أتاني فقال: يا رسول الله العليّ الأعلى يقرؤك السلام ويقول لك: انّك قد قضيت نبوّتك واستكملت أيّامك، فاجعل الإسم الأكبر وميراث العلم وآثار علم النبوّة عند عليّ بن أبيطالب (عليه السلام)، فإنّي ﻻ أترك الأرض إلاّ وفيها عالم يعرف به طاعتي ويعرف به ولايتي، فإنّي لم أقطع على (علم خ ل) النبوّة من الغيب من ذرّيتك، كما لم أقطعها من ذرّيات الأنبياء الذين كانوا بينك وبين أبيك آدم.
قلت: يا رسول الله فمن يملك هذا الأمر بعدك؟
قال: أبوك عليّ بن أبيطالب أخي وخليفتي، ويملك بعد علي الحسن، ثم تملك أنت وتسعة من صلبك، يملكه اثنا عشر إماماً، ثم يقوم قائمنا يملأ الدنيا قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ويشفي صدور قوم مؤمنين هم شيعته.
اثنا عشر مهديّاً
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 1/68، ب 6، ح 36: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رضي الله عنه، قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهروي قال: أخبرنا وكيع، عن الربيع بن سعد، عن عبدالرحمان بن سليط، قال: قال الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام):.
منّا اثنا عشر مهديّاً أوّلهم أمير المؤمنين عليّ بن أبيطالب (عليه السلام) وآخرهم التاسع من ولدي، وهو القائم بالحقّ، يحيي الله تعالى به الأرض بعد موتها، ويظهر به دين الحق (على الدين كلّه ولو كره المشركون)له غيبة يرتدّ فيها قوم ويثبت على الدين فيها آخرون، فيؤذن فيقال لهم: (متى هذا الوعد إن كنتم صادقين) اما انّ الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله).
الوسام المخصوص
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2/ 68، ب 31، ح 312: بإسناد التميمي عن الرضا عن آبائه (عليهم السلام) عن الحسين بن عليّ (عليه السلام) قال:.
قال لي بريدة: أمرنا رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن نسلّم على أبيك بامرة المؤمنين.
عليّ: الصراط المستقيم
أمالي الصدوق 237، المجلس 48، ح 4: حدثنا أبي قال: حدثنا سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن العبّاس بن معروف، عن الحسين بن يزيد، عن اليعقوبي، عن عيسى بن عبد الله العلوي، عن أبيه، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن جدّه (عليه السلام) قال.
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من سرّه أن يجوز على الصراط كالريح العاصف ويلج الجنّة بغير حساب فليتولّ وليّي ووصيّي وصاحبي وخليفتي على أهلي وامّتي عليّ بن أبيطالب، ومن سرّه أن يلج النار فليترك ولايته، فو عزّة ربّي وجلاله أنّه لباب الله الّذي ﻻ يؤتى إلاّ منه وأنّه الصراط المستقيم، وأنّه الّذي يسأل الله عن ولايته يوم القيامة.
ولكلام قائد العباس روحي فداهم بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
رد : كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
أنت حجّة الله
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) 2/6، ب 30، ح 13: حدثنا حمزة بن محمد بن أحمد قال: حدثني أبي، عن ياسر الخادم، عن أبي الحسن عليّ بن موسى الرضا، عن أبيه، عن آبائه، عن الحسين بن عليّ (عليه السلام) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ (عليه السلام):
يا عليّ أنت حجّة الله وأنت باب الله وأنت الطريق إلى الله، وأنت النبأ العظيم وأنت الصراط المستقيم، وأنت المثل الأعلى.
يا علي أنت إمام المسلمين وأمير المؤمنين وخير الوصيّين وسيّد الصدّيقين.
يا علي أنت الفاروق الأعظم وأنت الصدّيق الأكبر.
يا علي أنت خليفتي على امّتي وأنت قاضي ديني وأنت منجز عداتي.
يا علي أنت المظلوم بعدي.
يا علي أنت المفارق بعدي.
يا علي أنت المحجور بعدي، اشهد الله تعالى ومن حضر من أُمّتي أنّ حزبك حزبي وحزبي حزب الله، وأنّ حزب أعدائك حزب الشيطان.
خليفة الله ورسوله
بشارة المصطفى 31،: أخبرنا الشيخ أبو محمد الحسن بن الحسين بن بابويه، عن عمّه محمد بن الحسن، عن أبيه الحسن بن الحسين، عن عمّه محمد بن عليّ بن الحسين قال: حدّثنا محمد بن عليّ ماجيلويه قال: حدّثني عمّي، عن محمد بن عليّ الكوفي، عن عليّ بن عثمان، عن محمد بن الفرات، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر، عن أبيه، عن جده (عليه السلام) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ عليّ بن أبيطالب (عليه السلام) خليفة الله وخليفتي، وحجّة الله وحجّتي، وباب الله وبابي وصفي الله وصفيّي، وحبيب الله وحبيبي، وخليل الله وخليلي وسيف الله وسيفي، وهو أخي وصاحبي ووزيري ووصيّي، محبّه محبّي ومبغضه مبغضي، ووليّه وليّي وعدوّه عدوّي، وحربه حربي وسلمه سلمي وقوله قولي، وأمره أمري وزوجته ابنتي، وولده ولدي وهو سيّد الوصيّين وخير امّتي أجمعين.
ولاية عليّ وأولاده (عليهم السلام)
بشارة المصطفى 125 ـ 126،: أخبرنا والدي وعمار بن ياسر، وولده سعد بن عمار جميعاً، عن إبراهيم بن نصر الجرجاني، عن محمد بن حمزة الحسيني، عن الحسين بن علي بن بابويه، عن علي بن عيسى المجاور، عن إسماعيل بن رزين بن أخي دعبل الخزاعي، عن أبيه، عن عليّ بن موسى الرضا، عن آبائه، عن الحسين بن علي (عليهم السلام) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يا عليّ أنت المظلوم بعدي فويل لمن قاتلك وطوبى لمن قاتل معك.
يا علي أنت الذي تنطق بكلامي وتتكلّم بلساني بعدي، فويل لمن ردّ عليك وطوبى لمن قبل كلامك.
يا علي أنت سيّد هذه الأمّة بعدي وأنت إمامها وخليفتي عليها من فارقك فارقني يوم القيامة ومن كان معك كان معي يوم القيامة.
يا علي أنت أوّل من آمن بي وصدّقني وأوّل من أعانني على أمري وجاهد معي عدوّي وأنت أوّل من صلّى معي والناس يومئذ في غفلة الجهالة.
يا علي أنت أوّل من تنشقّ عنه الأرض معي، وأنت أوّل من يبعث معي، وأنت أوّل من يجوز الصراط معي، وإنّ ربّي جلّ جلاله أقسم بعزّته ﻻ يجوز عقبة الصراط إلاّ من كان له براءة، بولايتك وولاية الأئمّة من ولدك وأنت أوّل من يرد حوضي، تسقي منه أوليائك وتذود عنه أعداءك وأنت صاحبي إذا قمت المقام المحمود تشفع لمحبّنا فيهم، وأنت أول من يدخل الجنّة وبيدك لوائي لواء الحمد، وهو سبعون شقّة، الشقّة منه أوسع من الشمس والقمر، وأنت صاحب شجرة طوبى في الجنّة أصلها في دارك وأغصانها في دور شيعتك ومحبّيك.
بلّغ عليّاً السلام
بشارة المصطفى 79،: أخبرنا محمد بن عبد الوهاب قال: أخبرنا محمد بن أحمد النيشابوري، عن أحمد بن الحسين الحافظ، عن محمد بن أحمد، عن أبيه، عن محمد بن الحسين، عن محمد بن الحسن الصفّار، عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن عليّ بن المغيرة ومحمد بن يحيى الخثعمي، عن محمد بن بهلول العبدي، عن جعفر بن محمد، عن آبائه، عن الحسين بن علي صلوات الله عليهم أجمعين قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لمّا اسري بي إلى السماء وانتهى به إلى حجب النور كلّمني ربّي جلّ جلاله وقال لي: يا محمد بلّغ عليّ بن أبيطالب منّي السلام وأعلمه أنّه حجّتي بعدك على خلقي، به أسقي العباد الغيث وبه أدفع عنهم السوء وبه أحتجّ عليهم يوم يلقوني، فإيّاه فليطيعوا ولأمره فليأتمروا وعن نهيه فلينتهوا، أجعلهم عندي في مقعد صدق وأبيح لهم جناني، وإن ﻻ يفعلوا أسكنتهم ناري مع الأشقياء من أعدائي ثم ﻻ أبالي.
وارث خصائص الأنبياء
أمالي الصدوق 524 ـ 525، المجلس 94، ح 11: حدّثنا محمد بن الحسين بن أحمد بن الوليد قال: حدّثنا الحسن بن متيّل الدقاق قال: حدّثنا محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب قال: حدّثنا محمد بن سنان، عن جعفر بن سليمان النهدي قال: حدّثنا ثابت بن دينار الثمالي، عن سيّد العابدين عليّ بن الحسين، عن أبيه (عليهم السلام) قال:
نظر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ذات يوم إلى عليّ (عليه السلام) وقد أقبل وحوله جماعة من أصحابه، فقال: من أراد أن ينظر إلى يوسف في جماله وإلى إبراهيم في سخائه وإلى سليمان في بهجته وإلى داود في قوته فلينظر إلى هذا.
ولكلام ابو سكينة روحي فداهم بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
رد : كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
الإمام المبين
معاني الأخبار 95: حدّثنا أحمد بن محمد بن الصقر الصائغ، عن عيسى بن محمد العلويّ، عن أحمد بن سلام الكوفي، عن الحسن بن عبد الواحد، عن الحارث بن الحسن، عن أحمد بن إسماعيل بن صدقة، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر محمد بن عليّ الباقر، عن أبيه، عن جدّه (عليه السلام) قال:
لمّا انزلت هذه الآية على رسول الله (صلى الله عليه وآله): (وكلّ شيء أحصيناه في إمام مبين) قام أبوبكر وعمر من مجلسهما فقالا: يا رسول الله هو التوراة؟
قال: ﻻ.
قالا: فهو الإنجيل؟
قال: ﻻ.
قالا: فهو القرآن؟
قال: ﻻ.
قال: فأقبل أمير المؤمنين عليّ (عليه السلام) فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): هو هذا، انّه الإمام المبين الّذي أحصى الله تبارك وتعالى فيه علم كلّ شيء.
معيار الحق
أمالي المفيد 64، المجلس 11، ح 4: قال: أخبرني أبو حفص عمر بن محمد الصيرفي، عن محمد بن همام، عن محمد بن القاسم، عن إسماعيل بن إسحاق، عن محمد بن عليّ، عن محمد بن الفضيل، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي جعفر الباقر محمد بن علي، عن أبيه، عن جدّه (عليهم السلام) قال:
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إنّ الله ليغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها.
أهل البيت في القيامة
تفسير فرات الكوفي: 113 ـ 114، قال حدثنا سهل بن أحمد الدينوري معنعنا عن أبي عبدالله جعفر بن محمد (عليه السلام) قال: قال جابر لأبي جعفر (عليه السلام) جعلت فداك يابن رسول الله حدثني بجديث في فضل جدتك فاطمة (عليها السلام) اذا أنا حدثت به الشيعة فرحوا بذلك قال أبو جعفر: حدثني أبي عن جدي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)
قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إذا كان يوم القيامة نصب للأنبياء والرسل منابر من نور فيكون منبري أعلى منابرهم يوم القيامة.
ثم يقول (الله): يا محمد اخطب، فأخطب خطبة لم يسمع أحد من الأنبياء والرسل بمثلها.
ثم ينصب للأوصياء منابر من نور وينصب لوصيّي عليّ بن أبيطالب (عليه السلام) في أوساطهم منبر من نور فيكون منبر علي (عليه السلام) أعلى منابرهم يوم القيامة.
ثم يقول (الله) له: يا علي اخطب فيخطب خطبة لم يسمع أحد من الأوصياء بمثلها.
ثم ينصب لأولاد الأنبياء والمرسلين منابر من نور فيكون ﻻ بنيّ وسبطيّ وريحانتيّ أيّام حياتي منبرين من نور، ثم يقال لهما: اخطبا فيخطبان بخطبتين لم يسمع أحد من أولاد الأنبياء والمرسلين بمثلهما.
ثم ينادي مناد وهو جبرئيل (عليه السلام): أين فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وآله)؟ أين خديجة بنت خويلد؟ أين مريم بنت عمران؟ أين آسية بنت مزاحم؟ أين امّ كلثوم امّ يحيى بن زكريّا؟ فيقمن.
فيقول الله تبارك وتعالى: يا أهل الجمع لمن الكرم اليوم؟
فيقول محمد وعلي والحسن والحسين وفاطمة: لله الواحد القهّار.
فيقول الله تعالى: يا أهل الجمع إني قد جعلت الكرم لمحمد وعلي والحسن والحسين وفاطمة يا أهل الجمع طأطؤوا الرؤوس وغضّوا الأبصار إنّ هذه فاطمة تسير إلى الجنّة.
فيأتيها جبرئيل بناقة من نوق الجنّة مدبّجة الجنبين، خطامه من اللؤلؤ المحقق الرطب، عليها رحل من المرجان فتناخ بين يديها فتركبها فيبعث إليها مأة ألف ملك فيصيرون على يمينها، ويبعث إليها مأة ألف ملك فيصيرون على يسارها ويبعث إليها مأة ألف ملك يحملونها بأجنحتهم حتّى يسيروها عند باب الجنّة.
فإذا صارت عند باب الجنّة تلتفت، فيقول الله: يا بنت حبيبي ما التفاتك وقد أمرت بك إلى جنّتي؟
فتقول: يا ربّ أحببت أن يعرف قدري في مثل هذا اليوم.
فيقول الله تبارك وتعالى: يا بنت حبيبي ارجعي وانظري من كان في قلبه حبّ لك أو لأحد من ذريّتك خذي بيده فادخليه الجنّة.
قال أبو جعفر (عليه السلام): والله يا جابر إنّها ذلك اليوم لتلتقط شيعتها ومحبّيها كما يلتقط الطير الحبّ الجيّد من الردّي، فإذا صار شيعتها معها عند باب الجنّة يلقي الله في قلوبهم أن يلتفتوا، فإذا التفتوا فيقول الله عزّ وجلّ: يا أحبّائي ما التفاتكم وقد شفّعت فيكم فاطمة بنت حبيبي.
فيقولون: يا ربّ احببنا أن يعرف قدرنا في مثل هذا اليوم.
فيقول الله: يا أحبّائي ارجعوا وانظروا من أحبّكم لحبّ فاطمة انظروا من أطعمكم لحبّ فاطمة وانظروا من سقاكم شربة في حبّ فاطمة انظروا من ردّ عنكم غيبة في حبّ فاطمة وانظروا من كساكم لحبّ فاطمة خذوا بيده وأدخلوه الجنّة.
ولكلام ابو الفواطم روحي فداهم بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
رد : كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
شكرا على الموضوع والله يعطيك العافية والله لايحرمنا من مواضيعك وبانتظار جديدك
رد : كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
الشكر والدعاء للدمعة الحزينة وبارك الله فيك على المرور الكريم
نسألك الدعاء
رد : كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
التاسع من ولدي
كمال الدين 1/316 ـ 317، ب 30، ح 1: حدثنا عبد الواحد بن محمد بن عبدوس العطار قال حدثنا أبو عمرو الكشي قال: حدثنا محمد بن مسعود، قال حدثنا عليّ بن محمد بن شجاع، عن محمد بن عيسى، عن محمد بن أبي عمير، عن عبد الرحمان بن الحجّاج، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه محمد بن عليّ، عن أبيه عليّ بن الحسين (عليه السلام) قال: قال الحسين بن عليّ (عليه السلام):
في التاسع من ولدي سنّة من يوسف وسنّة من موسى بن عمران وهو قائمنا أهل البيت يصلح الله تبارك وتعالى أمره في ليلة واحدة.
صاحب الغيبة
كمال الدين 1/317، ب 30، ح 2: حدثنا أحمد بن محمد بن إسحاق المعاذي رضى الله عنه قال: حدثنا أحمد بن محمد الهمداني الكوفي قال: حدثنا أحمد بن موسى بن الفرات، قال حدثنا عبد الواحد بن محمد، قال: حدثنا سفيان قال: حدثنا عبد الله بن الزبير، عن عبد الله بن شريك، عن رجل من همدان قال: سمعت الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) يقول:
قائم هذه الامّة هو التاسع من ولدي وهو صاحب الغيبة وهو الذي يقسم ميراثه وهو حيّ.
الصابر في غيبته
كمال الدين 1/ 317، ب 30، ح 3: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني قال: حدثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن عبد السلام بن صالح الهرويّ، قال أخبرنا وكيع بن الجرّاح، عن الربيع بن سعد،
عن عبد الرحمان بن سليط قال: قال الحسين بن عليّ بن أبي طالب (عليه السلام):
منّا اثنا عشر مهديّا أولهم أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب وآخرهم التاسع من ولدي وهو الامام القائم بالحقّ يحيى الله به الأرض بعد موتها ويظهر به دين الحقّ على الدين كلّه ولو كره المشركون له غيبة يرتدّ فيها أقوام ويثبت فيها على الدّين آخرون فيؤذون.
ويقال لهم: (متى هذا الوعد ان كنتم صادقين)، أمّا أن الصابر في غيبته على الأذى والتكذيب بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله (صلى الله عليه وآله).
رجل من ولدي
كمال الدين 1/ 317 ـ 318، ب 30، ح 4: حدثنا عليّ بن محمد بن الحسن القزويني، قال: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، قال: حدثنا أحمد بن يحيى الاحول قال: حدثنا خلاد المقري، عن قيس بن أبي حصين، عن يحيى بن وثّاب، عن عبد الله بن عمر قال: سمعت الحسين بن عليّ (عليه السلام) يقول:
لولم يبق من الدّنيا إلاّ يوم واحد لطوّل الله عزّ وجلّ ذلك اليوم حتّى يخرج رجل من ولدي فيملأها عدلاً وقسطاً كما ملئت جوراً وظلماً كذلك سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول.
ولكلام ابو رقية روحي فداهم بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
رد : كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
من كفل يتيماً
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) 341، ح 218: وقال الحسين بن عليّ (عليهم السلام):
من كفّل لنا يتيماً قطعته عنّا محنتنا باستتارنا فواساه من علومنا التي سقطت إليه حتّى أرشده وهداه، قال الله عزّ وجلّ له: يا أيّها العبد الكريم المواسي انّي أولى بالكرم، اجعلوا له يا ملائكتي في الجنان بعدد كلّ حرف علّمه ألف ألف قصر، وضمّوا إليها ما يليق بها من سائر النعم.
من أحيى نفساً
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) 348، ح 231: وقال الحسين بن علي صلوات الله عليهما لرجل:
أيّهما أحبّ إليك؟ رجل يروم قتل مسكين قد ضعف تنقذه من يده؟ أو ناصب يريد إضلال مسكين (مؤمن) من ضعفاء شيعتنا تفتح عليه ما يمتنع (المسكين) به منه ويفحمه ويكسره بحجج الله تعالى؟
قال: بل انقاذ هذا المسكين المؤمن من يد هذا الناصب، انّ الله تعالى يقول: ومن أحياها فكأنّما أحيا الناس جميعاً، (أي) ومن أحياها وأرشدها من كفر إلى إيمان فكأنّما أحيا الناس جميعاً من قبل أن يقتلهم بسيوف الحديد.
مالي والمماراة
بحار الأنوار 2/ 135، ح 32:
روي أنّ رجلاً قال للحسين بن عليّ (عليه السلام): اجلس حتّى نتناظر في الدين، فقال:
يا هذا أنا بصير بديني مكشوف عليّ هداي، فإن كنت جاهلاً بدينك فاذهب واطلبه، مالي وللماراة؟! وانّ الشيطان ليوسوس للرجل ويناجيه ويقول: ناظر الناس في الدين كي ﻻ يظنّوا بك العجز والجهل، ثم المراء ﻻ يخلو من أربعة أوجه:
إمّا أن تتمارى أنت وصاحبك فيما تعلمان فقد تركتما بذلك النصيحة وطلبتما الفضيحة وأضعتما ذلك العلم.
أو تجهلانه فأظهر تما جهلاً وخاصمتما جهلاً.
أو تعمله أنت فظلمت صاحبك بطلبك عثرته.
أو يعلمه صاحبك فتركت حرمته ولم تنزله منزلته.
وهذا كلّه محال، فمن أنصف وقبل الحقّ وترك المماراة فقد أوثق إيمانه، وأحسن صحبة دينه، وصان عقله.
الإمام مستقى العلم
بصائر الدرجات: 11 ـ 12 الجزء 1، ب 7، ح 1: حدّثنا إبراهيم بن إسحاق، عن عبد الله بن حمّاد، عن صباح المزنّي، عن الحارث بن حصيرة، عن الحكم بن عتيبة قال:
لقي رجل الحسين بن عليّ (عليه السلام) بالثعلبيّة وهو يريد كربلاء فدخل عليه فسلّم عليه. فقال له الحسين (عليه السلام):
من أيّ البلدان أنت؟
فقال: من أهل الكوفة.
قال: يا أخا أهل الكوفة أما والله لو لقيتك بالمدينة لأريتك أثر جبرئيل من دارنا ونزوله على جدّي بالوحي، يا أخا أهل الكوفة مستقى العلم من عندنا، أفعلموا وجهلنا؟ هذا ما ﻻ يكون.
ولكلام ابو الأئمة روحي فداهم بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
رد : كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
ماذا تقوله الحيوانات
الخرائج والجرائح 1/248 ـ 252، ح 5:
روي أنّ الحسين (عليه السلام) سئل في حال صغره عن أصوات الحيوانات لأن من شرط الامام أن يكون عالماً بجميع اللغات حتى أصوات الحيوانات فقال: على ما روى محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن الحسين (عليه السلام) انه قال:
إذا صاح النسر فانه يقول: (يابن آدم عش ما شئت فآخره الموت) وإذا صاح البازي يقول: (يا عالم الخفيات وياكاشف البليات) وإذا صاح الطّاووس يقول: (مولاي ظلمت نفسي واغتررت بزينتي فاغفرلي).
وإذا صاح الدرّاج يقول: (الرحمن على العرش استوى) وإذا صاح الديك يقول: (من عرف الله لم ينس ذكره) وإذا قرقرت الدجاجة تقول: (يا اله الحق أنت الحق وقولك الحق يا الله يا حقّ) وإذا صاح الباشق يقول: (آمنت بالله واليوم الآخر).
وإذا صاحت الحدأة تقول: (توكّل على الله ترزق) وإذا صاح العقاب يقول: (من أطاع الله لم يشق) وإذا صاح الشاهين يقول: (سبحان الله حقاّ حقاً) وإذا صاحت البومة تقول: (البعد من الناس انس) وإذا صاح الغراب يقول: (يا رازق، ابعث بالرزق الحلال) وإذا صاح الكركى يقول: (اللّهمّ احفظني من عدوّي) وإذا صاح اللقلق يقول: (من تخلّى عن الناس نجى من أذاهم) وإذا صاحت البطّة تقول: (غفرانك يا الله غفرانك) وإذا صاح الهدهد يقول: (ما أشقى من عصى الله) وإذا صاح القمري يقول: (يا عالم السرّ والنجوى يا الله) وإذا صاح الدبسي يقول: (أنت الله ﻻ اله سواك يا الله) وإذا صاح العقعق يقول: (سبحان من ﻻ يخفي عليه خافية) وإذا صاح الببغاء يقول: (من ذكر ربّه غفر ذنبه) وإذا صاح العصفور يقول: (استغفر الله ممّا يسخط الله) وإذا صاح البلبل يقول: (ﻻ اله إلاّ حقاً حقاً) وإذا صاحت القبجة تقول: (قرب الحق، قرب) وإذا صاحت السماناة تقول: (يابن آدم ما أغفلك عن الموت) وإذا صاح السوذنيق يقول (لا إله إلا الله محمد سول الله وآله خير الله) وإذا صاحت الفاخته تقول: (يا واحد يا أحد يا فرد يا صمد) وإذا صاح الشقراق يقول: (مولاي أعتقني من النار).
وإذا صاحت القنبرة تقول: (مولاي تب على كل مذنب من المؤمنين) وإذا صاح الورشان يقول: (ان لم تغفر ذنبي شقيت) وإذا صاح الشفنين يقول: (ﻻ قوة إلاّ بالله العلي العظيم) وإذا صاحت النعامة تقول: (ﻻ معبود سوى الله) وإذا صاحت الخطافة فانها تقرأ سورة الحمد وتقول: (يا قابل توبة التوابين يا الله لك الحمد) وإذا صاحت الزرافة تقول: (ﻻ اله إلاّ الله وحده) وإذا صاح الحمل يقول: (كفى بالموت واعظاً).
وإذا صاح الجدي يقول: (عاجلني الموت فقلّ ذنبي) وإذا زأر الأسد يقول: (أمر الله مهم مهمّ) وإذا صاح الثور يقول: (مهلاً مهلاً يابن آدم أنت بين يدي من يرى ولا يرى وهو الله) وإذا صاح الفيل يقول: (ﻻ يغني عن الموت قوة ولا حيلة) وإذا صاح الفهد يقول: (يا عزيز يا جبار يا متكبر يا الله) وإذا صاح الجمل يقول: (سبحان مذّل الجبارين سبحانه) وإذا صهل الفرس يقول: (سبحان ربنا سبحانه) وإذا صاح الذئب يقول: (ما حفظ الله فلن يضيع أبداً) وإذا صاح ابن آوى يقول: (الويل الويل الويل للمذنب المصّر) وإذا صاح الكلب يقول: (كفى بالمعاصي ذلاّ).
وإذا صاح الأرنب يقول: (ولا تهلكني يا الله لك الحمد) وإذا صاح الثعلب يقول: (الدنيا دار غرور) وإذا صاح الغزال يقول: (نجّني من الاذى) وإذا صاح الكركدن يقول: (اغثني وإلاّ هلكت يا مولاي) وإذا صاح الايل يقول: (حسبي الله ونعم الوكيل حسبي) وإذا صاح النمر يقول: (سبحان من تعزز بالقدرة سبحانه) وإذا سبحّت الحية تقول: (ما أشقى من عصاك يا رحمن) وإذا سبحت العقرب تقول: (الشر شيء وحش).
ثمّ قال (عليه السلام): ما خلق الله من شيء إلاّ وله تسبيح يحمد به ربّه ثمّ تلا هذه الآية (وان من شيء إلاّ يسبح بحمده ولكن ﻻ تفقهون تسبيحهم).
على جناح الجراد
صحيفة الرضا (عليه السلام) 79 ـ 80، ح 194، ودعوات الراوندي 145، الحديث 376: بأسناده عن الرضا (عليه السلام) عن آبائه عن الحسين بن علي (عليه السلام) قال:
كنّا أنا وأخي الحسن وأخي محمّد بن الحنفية وبنو عمي: عبد الله بن عباس وقثم والفضل على مائدة نأكل فوقعت جرادة على المائدة فأخذها عبد الله بن عبّاس.
فقال للحسن: يا سيدي أتعلم ما المكتوب على جناح الجرادة؟
قال (عليه السلام): سألت أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال: سألت جدّك صلى الله عليه وآله.
فقال: على جناح الجرادة مكتوب: (أنا الله ﻻ اله إلاّ ربّ الجرادة ورازقها، وإذا شئت بعثتها لقوم رزقاً، وإذا شئت بعثتها على قوم بلاء).
فقام عبد الله بن العباس فقبّل رأس الحسن بن عليّ (عليه السلام).
ثمّ قال: هذا والله من مكتون العلم.
معارف القرآن
جامع الأخبار 41 الفصل 22: قال الحسين بن علي (عليه السلام):
كتاب الله عزّ وجلّ على اربعة اشياء: على العبارة، والإشارة، واللطائف، والحقائق، فالعبارة للعوامّ، والإشارة للخواص، والطائف للأولياء، والحقائق للأنبياء (عليهم السلام).
ولكلام غريب كربلا روحي فداه بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
رد : كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
http://www.4yas.ws/files/449/53.gif
الف شكر اخي الكريم عمار ابو الحسين
على الموضوع الرائع والقيم
جعله الله في ميزان اعمالك
اختك ,,, نور علي
رد : كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
الشكر والدعاء للأخت نور علي على مرورها الكريم لا حرمني الله منه
نسألك الدعاء
رد : كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
ما عزّ المرء؟
كفاية الأثر 232 ـ 234: حدّثنا علي بن الحسن قال: حدثنا محمد بن الحسين الكوفي، قال: حدثنا محمد بن محمود قال: حدثنا أحمد بن عبد الله الذاهل (الذهلي خ ل) قال: حدثنا أبو حفص الأعشي عن عنبسة بن الأزهر، عن يحيى بن عقيل،
عن يحيى بن يعمن قال: كنت عند الحسين (عليه السلام) إذ دخل عليه رجل من العرب متلثّماً أسمر شديد السمرة، فسلّم فرد (عليه) الحسين (عليه السلام)، فقال: يابن رسول الله مسألة. قال:
هات.
قال: كم بين الإيمان واليقين؟
قال: أربع أصابع.
قال: كيف؟
قال: الإيمان ما سمعناه واليقين ما رأيناه، وبين السمع والبصر أربع أصابع.
قال: فكم بين السماء والأرض؟
قال: دعوة مستجابة.
قال: فكم بين المشرق والمغرب؟
قال: مسيرة يوم للشمس.
قال: فما عزّ المرء؟
قال: استغناؤه عن الناس.
قال: فما أقبح شيء؟
قال: الفسق في الشيخ قبيح، والحدّة في السلطان قبيحة والكذب في ذي الحسب قبيح، والبخل في ذي الغناء، والحرص في العالم.
قال: صدقت يابن رسول الله، فأخبرني عن عدد الأئمّة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله).
قال: اثنا عشر عدد نقباء بني إسرائيل.
قال: فسمّهم لي.
قال: فأطرق الحسين (عليه السلام) مليّاً رفع رأسه فقال: نعم اخبرك يا أخا العرب، انّ الإمام والخليفة بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله) (أبي) أمير المؤمنين عليّ بن أبيطالب (عليه السلام) والحسن وأنا وتسعة من ولدي، منهم عليّ ابني، وبعده محمد ابنه، وبعده جعفر ابنه، وبعده موسى ابنه، وبعده عليّ ابنه، وبعده محمد ابنه، وبعده عليّ ابنه، وبعده الحسن ابنه، وبعده الخلف المهدي، هو التاسع من ولدي يقوم بالدين في آخر الزمان.
قال: فقام الأعرابي وهو يقول:
مسح النبيّ جبينه *** فله بريق في الخدود
أبواه من أعلا قريش *** وجدّ خير الجدود
أحذر عقوق الوالدين
بحار الأنوار 41/ 224 ـ 228، ح 37: عن مهج الدعوات: روى جماعة يسندون إلى الحسين بن علي (عليه السلام) قال:
كنت مع عليّ بن أبيطالب (عليه السلام) في الطواف ليلة ديجوجة قليلة النور وقد خلا الطواف ونام الزوّار وهدأت العيون إذ سمع مستغيثاً مستجيراً مترحّماً بصوت حزين من قلب موجع وهو يقول:
يا من يجيب دعاء المضطّر في الظلم *** يا كاشف الضرّ والبلوى مع السقم
قد نام وفدك حول البيت وانتبهوا *** يدعو وعينك يا قيّوم لم تنم
هب لي بجودك فضل آلعفو عن جرمي *** يا من أشار إليه الخلق في الحرم
إن كان عفوك ﻻ يلقاه ذو سرف *** فمن يجود على العاصين بالنعم؟
قال الحسين بن عليّ صلوات الله عليهما: فقال لي أبي: يا أبا عبد الله أسمعت المنادي لذنبه المستغيث ربّه؟
فقلت: نعم قد سمعته.
فقال: اعتبره عسى أن تراه فما زلت أختبط في طخياء الظلام وأتخلّل بين النيام فلمّا صرت بين الركن والمقام بدا لي شخص منتصب، فتأمّلته فإذا هو قائم.
فقلت: السلام عليك أيّها العبد المقرّ المستغفر المستجير، أحب بالله ابن عمّ رسول الله (صلى الله عليه وآله)، فأسرع في سجوده وقعوده وسلّم فلم يتكلّم حتّى أشار بيده بأن: تقدّمني، فتقدّمته فأتيت به أمير المؤمنين فقلت: دونك هاهو، فنظر إليه فإذا هو شابّ حسن الوجه، نقيّ الثياب، فقال له: ممّن الرجل؟
فقال له: من بعض العرب.
فقال له: ما حالك وممّ بكاؤك واستغاثتك؟
فقال: ما حال من اخذ بالعقوق فهو في ضيق ارتهنه المصاب وغمره الإكتئاب، فإن تاب فدعاؤه ﻻ يستجاب.
فقال له عليّ (عليه السلام): ولم ذاك؟
فقال: إنّي كنت ملتهياً في العرب باللّعب والطرب، أُديم العصيان في رجب وشعبان، وما اُراقب الرحمن وكان لي والد شفيق رفيق يحذّرني مصارع الحدثان ويخوّفني العقاب بالنيران، ويقول: كم ضجّ منك النهار والظلام واللّيالي والأيّام والشهور والأعوام والملائكة الكرام، وكان إذا ألحّ عليّ بالوعظ زجرته وانتهرته ووثبت عليه وضربته، فعمدت يوماً إلى شيء من الورق وكانت في الخباء، فذهبت لآخذها وأصرفها فيما كنت عليه فما نعني عن أخذها، فأوجعته ضرباً ولوّيت يده وأخذتها ومضيت، فأومأ بيده إلى ركبته يريد النهوض من مكانه ذلك فلم يطق يحرّكها من شدّة الوجع والألم فأنشأ يقول:
جرت رحم بيني وبين منازل *** سواء كما يستنزل القطر طالبه
وربّيت حتّى صار جلداً شمر دلاً *** إذا قام ساوى غارب العجل غاربه
وقد كنت اوتيه من الزاد في الصبا *** إذا جاع منه صفوه وأطائبه
فلمّا استوى في عنفوان شبابه *** وأصبح كالرمح الردينيّ خاطبه
تهضّمني مالي كذا ولوي يدي *** لوى يده الله الذي هو غالبه
ثم حلف بالله ليقد منّ إلى بيت الله الحرام فيستعدي الله عليّ، فصام أسابيع وصلّى ركعات ودعا وخرج متوجّهاً على عيرانة يقطع بالسير عرض الفلاة ويطوي الأودية ويعلو الجبال حتّى قدم مكّة يوم الحجّ الأكبر، فنزل عن راحلته وأقبل إلى بيت الله الحرام، فسعى وطاف به وتعلّق بأستاره وابتهل بدعائه وأنشأ يقول:
يا من إليه أتى الحجّاج بالجهد *** فوق المهادي من أقصي غاية البعد
إنّي أتيتك يا من ﻻ يخيّب من *** يدعوه مبتهلاً بالواحد الصمد
هذا منازل من يرتاع من عققي *** فخذ بحقّي يا جبّار من ولدي
حتّى تشلّ بعون منك جانبه *** يا من تقدّس لم يولد ولم يلد
قال: فو الّذي سمك السماء وأنبع الماء ما استتمّ دعاءه حتّى نزل بي ما ترى ثمّ كشف عن يمينه فإذا بجانبه قد شلّ، فأنا منذ ثلاث سنين أطلب إليه أن يدعو لي في الموضع الّذي دعا به عليّ فلم يجبني، حتّى إذا كان العام أنعم عليّ فخرجت به على ناقة عشراء اجدّ السير حثيثاً رجاء العافية، حتّى إذا كنّا على الأراك وحطمة وادي السياك نفر طائر في اللّيل فنفرت منها الناقة الّتي كان عليها، فألقته إلى قرار الوادي فارفضّ بين الحجرين فقبرته هناك، وأعظم من ذلك أنّي ﻻ اعرف إلاّ المأخوذ بدعوة أبيه، فقال له أمير المؤمنين (عليه السلام): أتاك الغوث أتاك الغوث، ألا اعلّمك دعاء علّمنيه رسول الله (صلى الله عليه وآله) وفيه اسم الله الأكبر الأعظم الأكرم الّذي يجيب به من دعاه، ويعطي به من سأله، ويفرّج به الهمّ، ويكشف به الكرب، ويذهب به الغمّ، ويبرئ به السقم، ويجبر به الكسر، ويغني به الفقير، ويقضي به الدين ويردّ به العين، ويغفر به الذنوب، ويستر به العيوب؟ إلى آخر ما ذكره (عليه السلام) في فضله.
قال الحسين (عليه السلام): فكان سروري بفائدة الدعاء أشدّ من سرور الرجل بعافيته.
ثمّ ذكر الدعاء على ما سيأتي في كتابه، ثمّ قال للفتى: إذا كانت اللّيلة العاشرة فادع وائتني من غد بالخبر.
قال الحسين بن عليّ (عليه السلام): وأخذ الفتى الكتاب ومضى، فلمّا كان من غد ما أصبحنا حسناً حتّى أتى الفتى إلينا سليماً معافى والكتاب بيده وهو يقول: هذا والله الإسم الأعظم استجيب لي وربّ الكعبة.
قال له عليّ صلوات الله عليه: حدّثني.
قال: لمّا هدأت العيون بالرقاد واستحلك جلباب اللّيل رفعت يدي بالكتاب ودعوت الله بحقّه مراراً، فأُجبت في الثانية: حسبك فقد دعوت الله باسمه الأعظم، ثمّ اضطجعت فرأيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) في منامي وقد مسح يده الشريفة عليّ وهو يقول: احتفظ بالله العظيم، فإنّك على خير، فأنتبهت معافى كما ترى فجزاك الله خيراً.
ولكلام ابو السجاد روحي فداهم بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
رد : كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
مع المساكين
تفسير العياشي 2/257، ح 15: عن مسعدة بن صدقة قال:
مرّ الحسين بن علي (عليه السلام) بمساكين قد بسطوا كساءاً لهم فألقوا عليه كسراً فقالوا: هلمّ يابن رسول الله... فأكل معهم، ثم تلى: (انه ﻻ يحب المستكبرين). ثم قال:
قد أجبتكم فأجيبوني.
قالوا: نعم يابن رسول الله وتعمى عين، فقاموا معه حتى أتوا منزله.
فقال للرباب: اخرجي ما كنت تدّخرين.
مع اسامة
مناقب ابن شهر آشوب 4/65: عمروبن دينار قال:
دخل الحسين (عليه السلام) على اسامة بن زيد وهو مريض، وهو يقول: واغمّاه. فقال له الحسين (عليه السلام):
وما غمّك يا أخي؟
قال: ديني وهو ستّون ألف درهم.
فقال الحسين: هو عليّ!
قال: إنّي أخشى أن أموت.
فقال الحسين: لن تموت حتّى أقضيها عنك.
قال: فقضاها قبل موته.
التعامل مع السائل
مناقب ابن شهر آشوب 4/65 ـ 66:
قدم أعرابي المدينة فسأل عن أكرم الناس بها، فدلّ على الحسين (عليه السلام)، فدخل المسجد فوجده مصلّياً فوقف بأزائه وأنشأ:
لم يخب الآن من رجاك ومن *** حرّك من دون بابك الحلقة
أنت جواد وأنت معتمد *** أبوك قد كان قاتل الفسقة
لولا الّذي كان من أوائلكم *** كانت علينا الجحيم منطبقة
قال: فسلّم الحسين وقال:
يا قنبر هل بقي من مال الحجاز شيء؟
قال: نعم أربعة آلاف دينار.
فقال: هاتها قد جاء من هو أحقّ بها منّا، ثم نزع برديه ولفّ الدنانير فيها وأخرج يده من شقّ الباب حياء من الأعرابي وأنشأ:
خذها فإنّي إليك معتذر *** واعلم بأنّي عليك ذو شفقة
لوكان في سيرنا الغداة عصا *** أمست سمانا عليك مندفقة
لكنّ ريب الزمان ذو غير *** والكفّ منّي قليلة النفقة
قال: فأخذها الأعرابي وبكى.
فقال له: لعلّك استقللت ما أعطيناك؟
قال، ﻻ ولكن كيف يأكل التراب جودك.
موقف العظماء
مناقب ابن شهر آشوب 4/68 ـ 69: روى محمد بن الحسن
أنّه لمّا نزل القوم بالحسين (عليه السلام) وأيقن أنّهم قاتلوه قال لأصحابه:
قد نزل ما ترون من الأمر وإنّ الدنيا قد تنكّرت وتغيّرت وادبر معروفها واستمرّت حتى لم يبق منها إلاّ كصبابة الإناء، وإلاّ خسيس عيش كالمرعى الوبيل، ألا ترون الحقّ ﻻ يعمل به والباطل ﻻ يتناهى عنه ليرغب المؤمن في لقاء الله، وإنّي ﻻ أرى الموت إلاّ سعادة والحياة مع الظالمين إلاّ برماً، وأنشد لمّا قصد الطفّ متمثّلاً:
سأمضي فما بالموت عار على الفتى *** إذا ما نوى خيراً وجاهد مسلماً
وواسى الرجال الصالحين بنفسه *** وفارق مذموماً وخالف مجرماً
أُقدّم نفسي ﻻ أُريد بقاءها *** لنلقى خميساً في الهياج عرمرما
فإن عشت لم أُذمم وإن متّ لم الم *** كفى بك ذلاً أن تعيش فترغما
إدخال السرور
مناقب ابن شهر آشوب 4/ 75: روي عن الحسين بن علي (عليه السلام) أنّه قال:
صحّ عندي قول النبي (صلى الله عليه وآله): أفضل الأعمال بعد الصلاة إدخال السرور في قلب المؤمن بما ﻻ إثم فيه، فإنّي رأيت غلاماً يواكل كلباً، فقلت له في ذلك.
فقال: يابن رسول الله إنّي مغموم أطلب سروراً بسروره لأنّ صاحبي يهودي اريد افارقه.
فأتى الحسين (عليه السلام) إلى صاحبه بمائتي دينار ثمناً له.
فقال اليهودي: الغلام فداء لخطاك، وهذا البستان له ورددت عليك المال.
فقال (عليه السلام): وأنا قد وهبت لك المال.
فقال: قبلت المال ووهبته للغلام.
فقال الحسين (عليه السلام): اعتقت الغلام ووهبته له جميعاً.
فقالت امرأته: قد أسلمت ووهبت زوجي مهري.
فقال اليهودي: وأنا أيضاً أسلمت وأعطيتها هذه الدار.
ولكلام ابو الباقر روحي فداهم بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
رد : كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
التحيّة بالأحسن
كشف الغمّة 2/206:.
قال أنس: كنت عند الحسين (عليه السلام) فدخلت عليه جارية فحيّته بطاقة ريحان. فقال لها:
أنت حرّة لوجه الله.
فقلت: تحييك بطاقة ريحان ﻻ خطر لها فتعتقها؟
قال: كذا أدّبنا الله، قال الله تعالى: (وإذا حييّتم بتحيّة فحيّوا بأحسن منها أو ردّوها) وكان أحسن منها عتقها.
عفو وإحسان
كشف الغمّة 2/207:
جنى غلام للحسين (عليه السلام) جناية توجب العقاب عليه، فأمر به أن يضرب، فقال: يا مولاي: (والكاظمين الغيظ) قال:
خلّوا عنه.
فقال: يا مولاي (والعافين عن الناس).
قال: قد عفوت عنك.
قال: يا مولاي (والله يحبّ المحسنين).
قال: أنت حرّ لوجه الله، ولك ضعف ما كنت اعطيك.
اكرم وجهك
كشف الغمّة 2/208: قال الحسين (عليه السلام):
صاحب الحاجة لم يكرم وجهه عن سؤالك، فأكرم وجهك عن ردّه.
إنفاق وتربية
جامع الأخبار 137، الفصل 96: في أسانيد أخطب خوارزم أورده في كتاب له في مقتل آل الرسول:
انّ أعرابيّاً جاء الحسين بن عليّ (عليه السلام) وقال: يابن رسول الله قد ضمنت دية كاملة وعجزت عن أدائها، فقلت في نفسي: أسأل أكرم الناس، ومارأيت أكرم من أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله). فقال الحسين (عليه السلام):
يا أخا العرب أسألك عن ثلاث مسائل فإن أجبت عن واحدة أعطيتك ثلث المال، وإن أجبت عن اثنتين أعطيتك ثلثي المال، وإن أجبت عن الكل أعطيتك الكل.
فقال الأعرابي: يابن رسول الله أمثلك يسأل عن مثلي وأنت من أهل بيت العلم والشرف؟
فقال الحسين (عليه السلام): بلى سمعت جدّي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: المعروف بقدر المعرفة.
فقال الأعرابي: سل عمّا بدا لك، فإن أجبت وإلاّ تعلّمت منك ولا قوّة إلاّ بالله.
فقال الحسين (عليه السلام): أيّ الأعمال أفضل؟
فقال الأعرابي: الإيمان بالله.
فقال الحسين (عليه السلام): فما النجاة من المهلكة؟
فقال الأعرابي: الثقة بالله.
فقال الحسين (عليه السلام): فما يزين الرجل؟
فقال الأعرابي: علم معه حلم.
فقال: فإن أخطأه ذلك؟
فقال: (مال) معه مروءة.
فقال: فإن أخطأه ذلك؟
فقال: فقر معه صبر.
فقال الحسين (عليه السلام): فإن أخطأه ذلك؟
فقال الأعرابي: فصاعقة تنزل من السماء فتحرقه فإنه أهل لذلك.
فضحك الحسين (عليه السلام) ورمى بصرّة إليه فيها ألف دينار وأعطاه خاتمه وفيه فصّ قيمته مائتا درهم.
فقال: يا أعرابي اعط الذهب إلى غرمائك، واصرف الخاتم في نفقتك.
فأخذه الأعرابي وقال: (الله أعلم حيث يجعل رسالته).
الرفق بالحيوان
مناقب آل أبي طالب لابن شهر آشوب 4/58:
روي أبو مخنف عن الجلودي أنّ الحسين (عليه السلام) حمل على الأعور السلمي وعمرو بن الحجّاج الزبيدي وكانا في أربعة آلاف رجل على الشريعة، وأقحم الفرس على الفرات، فلمّا أولغ الفرس برأسه ليشرب قال (عليه السلام):
أنت عطشان وأنا عطشان، والله ﻻ أذوق الماء حتّى تشرب، فلمّا سمع الفرس كلام الحسين (عليه السلام) شال رأسه ولم يشرب كأنّه فهم الكلام.
فقال الحسين (عليه السلام): اشرب فأنا أشرب، فمدّ الحسين (عليه السلام) يده فغرف من الماء فقال فارس: يا أبا عبد الله تتلذّذ بشرب الماء وقد هتكت حرمتك؟ فنفض الماء من يده، وحمل على القوم، فكشفهم فإذا الخيمة سالمة.
ولكلام ابو الصادق روحي فداهم بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
رد : كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
صفات شيعتنا
تفسير الإمام العسكري (عليه السلام) 309، ح 154:
قال رجل للحسين بن علي (عليه السلام): يابن رسول الله أنا من شيعتكم قال (عليه السلام):
اتق الله ولا تدّعينّ شيئاً يقول الله لك كذبت وفجرت في دعواك ان شيعتنا من سلمت قلوبهم من كل غش وغلّ ودغل، ولكن قل أنا من مواليكم ومن محبيكم.
رضا الله ﻻ رضا الناس
الإختصاص 225. أمالي الصدوق 167 ـ 168، المجلس 36، ح 11:
قال الصادق (عليه السلام): حدّثني أبي عن أبيه (عليه السلام) ان رجلاً من أهل الكوفة كتب الى أبي الحسين بن علي (عليه السلام) يا سيّدي أخبرني بخير الدنيا والآخرة فكتب صلوات الله عليه:
بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد، فان من طلب رضى الله بسخط الناس كفاه الله امور الناس، ومن طلب رضى الناس بسخط الله وكله الله إلى الناس والسلام.
قبول العطاء
بحار الأنوار 71/357، ح 21، عن الدرة الباهرة: قال الحسين بن علي (عليه السلام): وج 78 ص 127.
من قبل عطاءك، فقد أعانك على الكرم.
دروس حكيمة
معاني الأخبار 401، آخر ح 62:
أقبل أمير المؤمنين (عليه السلام) على الحسين ابنه (عليه السلام) فقال له: يا بنيّ ما السؤدد؟ قال:
اصطناع العشيرة واحتمال الجريرة.
قال: فما الغنى؟
قال: قلة امانيّك والرضا بما يكفيك.
قال: فما الفقر؟
قال: الطمع وشدة القنوط.
قال: فما اللؤم؟
قال: احراز المرء نفسه واسلامه عرسه.
قال: فما الخرق؟
قال: معاداتك أميرك ومن يقدر على ضرّك ونفعك.
ثمّ التفت إلى الحارث الأعور فقال: يا حارث علموا هذه الحكم اولادكم فانها زيادة في العقل والحزم والرأي.
تسليم بلا اقتراح
دعوات الراوندي 168 ح 468 والمستدرك 1/95 ح 16. وبحار الأنوار 81/208 ح 24: عن الباقر (عليه السلام) قال:
مرضت مرضاً شديداً فقال لي أبي (عليه السلام): ما تشتهي؟
فقلت: اشتهي ان اكون ممن ﻻ اقترح على الله ربي سوى ما يدبره لي.
فقال لي: احسنت، ضاهيت ابراهيم الخليل صلوات الله عليه حيث قال له جبرئيل (عليه السلام): هل من حاجة؟
فقال، ﻻ اقترح على ربي، بل حسبي الله ونعم الوكيل.
المؤمن ﻻ يسيء
تحف العقول 248: قال (عليه السلام):
إياك وما تعتذر منه، فإن المؤمن ﻻ يسيء ولا يعتذر والمنافق كل يوم يسيء ويعتذر.
لا تبخل
بحار الأنوار 78/127: عن الدرة الباهرة: قال (عليه السلام):
مالك ان لم يكن لك كنت له، فلا تبق عليه فإنه ﻻ يبقى عليك وكله قبل ان يأكلك.
لا تمار احداً
كنز الفوائد 2/32: قال الحسين بن علي (عليه السلام) يوماً لابن عباس:
يابن عباس ﻻ تكلمنّ فيما ﻻ يعنيك فإنني اخاف عليك فيه الوزر، ولا تكلمن فيما يعنيك حتى ترى للكلام موضعاً، فربّ متكلم قد تكلّم بالحقّ فعيب، ولا تمارين حليماً ولا سفيهاً، فإن الحليم يقليك، والسفيه يرديك ولا تقولنّ في اخيك المؤمن إذا توارى عنك إلاّ مثل ما تحب ان يقول فيك إذا تواريت عنه، واعمل عمل رجلٍ يعلم انه مأخوذ بالاجرام، مجزى بالاحسان والسلام.
عليك بالرفق
اعلام الدين 298: وقال (عليه السلام):
من أحجم عن الرأي وعييت به الحيل كان الرفق مفتاحه.
الاجمال في الطلب
اعلام الدين 428: عن الحسين (عليه السلام) انه قال لرجل:
يا هذاّ لاتجاهد في الرزق جهاد المغالب ولا تتكل على القدر اتكال مستسلم، فإن ابتغاء الرزق من السنة، والاجمال في الطلب من العفة، ليست العفة بمانعة رزقاً، ولا الحرص بجالب فضلاً، وان الرزق مقسوم، والاجل محتوم، واستعمال الحرص طلب المأثم.
ولكلام ابو الكاظم روحي فداهم بقية رحم الله من ذكر القائم من آل محمد .
رد : كلمة الإمام الحسين بن علي (حلقات )
اللهم صلي وسلم على محمد وآل محمد
وعجل فرجهم يا كريم
وهلك اعدائهم اجمعين
اشكرك اخوي على هذي المشاركه
وجعلها الله في ميزان أعمالك
وجزاك الله خير