رد: الكنوز الجارية -تاليف اويس القرني
الكنز - 15
بَابُ مَا يَجِبُ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كُلِّ مَجْلِسٍ
السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهمصل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
أنَّهُ قَالَ :
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ
* * *
الكافي ج : 2 ص: 497
بَابُ مَا يَجِبُ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كُلِّ مَجْلِسٍ
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ خَلَفِ بْنِ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجَارُودِ الْهُذَلِيِّ عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ يَسَارٍ قَالَ قَالَ
أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :
مَا مِنْ مَجْلِسٍ يَجْتَمِعُ فِيهِ أَبْرَارٌ وَ فُجَّارٌ فَيَقُومُونَ عَلَى غَيْرِ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ إِلا كَانَ حَسْرَةً عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
2- حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَمَاعَةَ عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
مَا اجْتَمَعَ فِي مَجْلِسٍ قَوْمٌ لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَمْ يَذْكُرُونَا إِلا كَانَ ذَلِكَ الْمَجْلِسُ حَسْرَةً عَلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُمَّ قَالَ قَالَ
أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام إِنَّ ذِكْرَنَا مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَ ذِكْرِ عَدُوِّنَا مِنْ ذِكْرِ الشَّيْطَانِ .
3- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ عليه السلام :
مَنْ أَرَادَ أَنْ يَكْتَالَ بِالْمِكْيَالِ الْأَوْفَى فَلْيَقُلْ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَقُومَ مِنْ مَجْلِسِهِ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ :
مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ الَّتِي لَمْ تُغَيَّرْ أَنَّ مُوسَى عليه السلام سَأَلَ رَبَّهُ فَقَالَ يَا رَبِّ أَ قَرِيبٌ أَنْتَ مِنِّي فَأُنَاجِيَكَ أَمْ بَعِيدٌ فَأُنَادِيَك؟؟ فَأَوْحَى
اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَيْهِ يَا مُوسَى:
أَنَا جَلِيسُ مَنْ ذَكَرَنِي
فَقَالَ مُوسَى :
فَمَنْ فِي سِتْرِكَ يَوْمَ لا سِتْرَ إِلا سِتْرُكَ؟؟
فَقَالَ:
الَّذِينَ يَذْكُرُونَنِي فَأَذْكُرُهُمْ وَ يَتَحَابُّونَ فِيَّ فَأُحِبُّهُمْ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ إِذَا أَرَدْتُ أَنْ أُصِيبَ أَهْلَ الْأَرْضِ بِسُوءٍ ذَكَرْتُهُمْ فَدَفَعْتُ عَنْهُمْ بِهِمْ .
5- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ حُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَا مِنْ قَوْمٍ اجْتَمَعُوا فِي مَجْلِسٍ فَلَمْ يَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَزَّوَ جَلَّ وَ لَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلا كَانَ ذَلِكَ الْمَجْلِسُ حَسْرَةً وَ وَبَالا عَلَيْهِمْ .
6- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنِ الْحَلَبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ لا بَأْسَ بِذِكْرِ اللَّهِ وَ أَنْتَ تَبُولُ فَإِنَّ ذِكْرَ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ حَسَنٌ عَلَى كُلِّ حَالٍ فَلا تَسْأَمْ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ .
رد: الكنوز الجارية -تاليف اويس القرني
الكنز - 16
بَابُ مَا يَجِبُ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كُلِّ مَجْلِسٍ
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
أنَّهُ قَالَ :
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ
* * *
الكافي ج : 2 ص: 498
7- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ أَوْحَى اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ إِلَى مُوسَى عليه السلام:
يَا مُوسَى عليه السلام لا تَفرَحْ بِكَثرَةِ المَالِ وَ لا تَدَعْ ذِكْرِي عَلَى كُلِّ حَالٍ فَإِنَّ كَثْرَةَ المَالِ تُنْسِي الذُّنُوبَ وَ إِنَّ تَرْكَ ذِكْرِي يُقْسِي الْقُلُوبَ
8- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ
أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ:
مَكْتُوبٌ فِي التَّوْرَاةِ الَّتِي لَمْ تُغَيَّرْ أَنَّ مُوسَى سَأَلَ رَبَّهُ فَقَالَ :
إِلَهِي إِنَّهُ يَأْتِي عَلَيَّ مَجَالِسُ أُعِزُّكَ وَ أُجِلُّكَ أَنْ أَذْكُرَكَ فِيهَا ؟!
فَقَالَ يَا مُوسَى إِنَّ ذِكْرِي حَسَنٌ عَلَى كُلِّ حَالٍ .
9- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ
أَبِي عَبْدِاللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمُوسَى: أَكْثِرْ ذِكْرِي بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ كُنْ عِنْدَ ذِكْرِي خَاشِعاً وَ عِنْدَ بَلائِي صَابِراً وَ اطْمَئِنَّ عِنْدَ ذِكْرِي وَ اعْبُدْنِي وَ لا تُشْرِكْ بِي شَيْئاً إِلَيَّ الْمَصِيرُ يَا مُوسَى اجْعَلْنِي ذُخْرَكَ ؛وَ ضَعْ عِنْدِي كَنْزَكَ مِنَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ .
10- وَ بِإِسْنَادِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِمُوسَى:
اجْعَلْ لِسَانَكَ مِنْ وَرَاءِ قَلبِكَ تَسْلَمْ ؛ وَ أَكْثِرْ ذِكْرِي بِالليْلِ وَ النهَارِ وَ لا تَتبِعِ الخَطِيئَةَ فِي مَعْدِنِهَا فَتندَمَ فَإِنَّ الخَطِيئَةَ مَوْعِدُ أَهْلِ النَّارِ .
11- وَ بِإِسْنَادِهِ قَالَ فِيمَا نَاجَى اللهُ بِهِ مُوسَى عليه السلام قَالَ :
يَا مُوسَى لا تنسَنِي عَلَى كُلِّ حَالٍ فَإِنَّ نِسْيَانِي يُمِيتُ القَلبَ .
12- عَنْهُ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ عَنْ غَالِبِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ بَشِيرٍ الدَّهَّانِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ
اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ:
يَا ابْنَ آدَمَ اذكُرْنِي فِي مَلإٍ أَذكُرْكَ فِي مَلإٍ خَيْرٍ مِنْ مَلَئِكَ.
13- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَمَّنْ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ مَنْ ذَكَرَنِي فِي مَلإٍ مِنَ النَّاسِ ذَكَرْتُهُ فِي مَلإٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ
بَابُ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَثِيراً
رد: الكنوز الجارية -تاليف اويس القرني
الكنز - 17
نوادر الكنوز
السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
أنَّهُ قَالَ :
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ
* * *
بحارالأنوار 82 36 باب 23- القراءة و آدابها و أحكامها
27- ثَوَابُ الْأَعْمَالِ،
عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْعَطَّارِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْأَشْعَرِيِّ عَنْ سَهْلِ بْنِ الْحَسَنِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَمِّهِ يَعْقُوبَ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الْعَبْدِيِّ قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام :
مَنْ قَرَأَ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ وَ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ
فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مِنْ تَطَوُّعِهِ فَقَدْ فَتَحَ اللَّهُ لَهُ بِأَعْظَمِ أَعْمَالِ الْآدَمِيِّينَ إِلَّا مَنْ أَشْبَهَهُ أَوْ زَادَ عَلَيْهِ.
رد: الكنوز الجارية -تاليف اويس القرني
مشكور اخي الكريم على الكنوز القيمة
سلمت يمناك
بارك الله فيك وسدد خطاك
موفق
رد: الكنوز الجارية -تاليف اويس القرني
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبراس فاطمي
مشكور اخي الكريم على الكنوز القيمة
سلمت يمناك
بارك الله فيك وسدد خطاك
موفق
شكرا لكم على هذا الرد الجميل
رد: الكنوز الجارية -تاليف اويس القرني
الكنز - 18
السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
أنَّهُ قَالَ :
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ
الكافي ج : 2 ص: 499
بَابُ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَثِيراً
1- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ الْقَدَّاحِ عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ :
مَا مِنْ شَيْءٍ إِلا وَ لَهُ حَدٌّ يَنتَهِي إِلَيْهِ إِلا الذِّكْرَ فَلَيْسَ لَهُ حَدٌّ يَنْتَهِي إِلَيْهِ فَرَضَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ الفَرَائِضَ فَمَنْ أَدَّاهُنَّ فَهُوَ حَدُّهُنَّ وَ شَهْرَ رَمَضَانَ فَمَنْ صَامَهُ فَهُوَ حَدُّهُ وَ الحَجَّ فَمَنْ حَجَّ فَهُوَ حَدُّهُ إِلا الذِّكْرَ فَإِنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ لَمْ يَرْضَ مِنهُ بِالقَلِيلِ وَ لَمْ يَجْعَلْ لَهُ حَدّاً يَنتَهِي إِلَيْهِ ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ:
يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً وَ سَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَ أَصِيلا .
فَقَالَ لمْ يَجْعَلِ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ لَهُ حَدّاً يَنتَهِي إِلَيْهِ؛ قَالَ:
وَ كَانَ أَبِي عليه السلام كَثِيرَ الذكْرِ لَقَدْ كُنتُ أَمْشِي مَعَهُ وَ إِنَّهُ لَيَذكُرُ اللهَ وَ آكُلُ مَعَهُ الطعَامَ وَ إِنهُ ليَذكُرُ اللهَ ؛ وَ لَقَدْ كَانَ يُحَدِّثُ الْقَوْمَ وَ مَا يَشْغَلُهُ ذَلِكَ عَنْ ذِكْرِ اللهِ وَ كُنْتُ أَرَى لِسَانَهُ لازِقاً بِحنكِهِ يَقُولُ:
لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَ كَانَ يَجْمَعُنَا فَيَأمُرُنَا بِالذكْرِ حَتَّى تطلعَ الشَّمْسُ وَ يَأْمُرُ بِالقِرَاءَةِ مَنْ كَانَ يَقرَأُ مِنَّا وَ مَنْ كَانَ لا يَقرَأُ مِنَّا أَمَرَهُ بِالذِّكْرِ؛ وَ البَيْتُ الَذِي يُقرَأُ فِيهِ القرْآنُ وَ يُذكَرُ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ فِيهِ تَكثرُ بَرَكَتُهُ وَ تَحْضُرُهُ المَلائِكَةُ وَ تَهْجُرُهُ الشَّيَاطِينُ وَ يُضِيءُ لأَهْلِ السَّمَاءِ كَمَا يُضِيءُ الكَوْكَبُ الدُّرِّيُّ لأَهْلِ الأَرْضِ وَ البَيْتُ الَّذِي لا يُقْرَأُ فِيهِ القُرْآنُ وَ لا يُذكَرُ اللهُ فِيهِ تَقِلُّ بَرَكَتُهُ وَ تَهْجُرُهُ المَلائِكَةُ وَ تَحْضُرُهُ الشَّيَاطِينُ وَ قَدْ قَالَ
رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله
أَلا أُخْبِرُكُمْ بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ لَكُمْ أَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ وَ أَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ وَ خَيْرٍ لَكُمْ مِنَ الدِّينَارِ وَ الدِّرْهَمِ وَ خَيْرٍ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتقتلُوهُمْ وَ يَقتلُوكُمْ؟؟
فَقَالوا بَلَى.
فَقَالَ: ذِكْرُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَثِيراً ثُمَّ قَالَ:
جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه واله فَقَالَ:
مَنْ خَيْرُ أَهْلِ المَسْجِدِ؟
فَقَالَ: أَكْثَرُهُمْ لِلهِ ذِكْراً ؛
وَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ أُعْطِيَ لِسَاناً ذَاكِراً فَقَدْ أُعْطِيَ خَيْرَ الدنيَا وَ الآخِرَةِ
وَ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى:
وَ لا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ؛ قَالَ لا تَسْتَكْثِرْ مَا عَمِلتَ مِنْ خَيْرٍ لِلَّهِ
رد: الكنوز الجارية -تاليف اويس القرني
الكنز - 19
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
أنَّهُ قَالَ :
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ
الكافي ج : 2 ص: 500
2- حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ ابْنِ سَمَاعَةَ عَنْ وُهَيْبِ بْنِ حَفْصٍ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
شِيعتنَا الَذِينَ إِذَا خَلَوْا ذَكَرُوا اللهَ كَثِيراً .
وقفة :
هذه صفة الشيعة كما يصفهم سيدهم وامامهم عليه السلام
فهل نحن واقعا هكذا بحيث ان ان كنا في وحدة لم نتحير في ملئ الفراغ بل هرعنا الى ذكر الله تعالى بدون ان يحدد لنا نوع الذكر ؛ ام اننا نبحث عن طريقة نقتل فيها فراغنا ونذبح هذه النعمة المجهولة حقها كما قال
الامام عليه السلام :
الكافي 8 152 حديث من ولد في الإسلام ..... ص : 8
136- وَ بِهَذَا الإِسْنَادِ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه واله : خَلتَانِ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ فِيهِمَا مَفتونٌ الصِّحَّة وَ الفَرَاغ.
منلايحضرهالفقيه 4 381 و من ألفاظ رسول الله صلى الله عليه واله الموجزة
5829- الصِّحَّةُ وَ الفَرَاغ نِعْمَتَانِ مَكْفورَتَانِ
وسائلالشيعة 17 57 17- باب كراهة كثرة النوم و الفراغ .
21969- مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقوبَ عَنْ عِدَّةٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْكَانَ وَ صَالِحٍ النِّيلِيِّ جَمِيعاً عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ:
إِنَّ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ يُبْغِضُ كَثرَةَ النوْمِ وَ كَثرَةَ الفَرَاغِ
نعود لروايات الكافي :
3- الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ وَ عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْوَشَّاءِ عَنْ دَاوُدَ بْنِ سِرْحَانَ عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ
قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله :
مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ أَحَبَّهُ اللهُ وَ مَنْ ذَكَرَ اللهَ كَثِيراً كُتِبَتْ لَهُ بَرَاءَتَانِ بَرَاءَةٌ مِنَ النارِ وَ بَرَاءَةٌ مِنَ النفَاقِ.
رد: الكنوز الجارية -تاليف اويس القرني
سلمت يمناك ورحم الله والديك وفي
ميزان حسناتك
رد: الكنوز الجارية -تاليف اويس القرني
اثابك الله على هذا الطرح القيم
رد: الكنوز الجارية -تاليف اويس القرني
الكنز - 22
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
أنَّهُ قَالَ :
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ
الكافي ج : 2 ص: 503
3- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ رَفَعَهُ قَالَ قَالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ لِعِيسَى عليه السلام
يَا عِيسَى:
اذكُرْنِي فِي نَفسِكَ أَذكُرْكَ فِي نَفسِي
وَ
اذكُرْنِي فِي مَلَئِكَ أَذكُرْكَ فِي مَلإٍ خَيْرٍ مِنْ مَلإِ الآدَمِيِّينَ
يَا عِيسَى:
أَلِنْ لِي قَلبَكَ وَ أَكْثِرْ ذِكرِي فِي الخلَوَاتِ وَ اعلمْ أَنَّ سُرُورِي أَنْ تُبَصْبِصَ
إِلَيَّ وَ كُنْ فِي ذَلِكَ حَيّاً وَ لا تَكُنْ مَيِّتاً .
توضيح:
جاء في معنى البصبصة في كتاب
مجمعالبحرين ج : 4 ص : 164
(بصبص) في حديث دانيال حين ألقي في الجب و ألقوا عليه السباع جعلن يلحسنه و يبصبصن إليه
أخذا من البصبصة، و هي تحريك الكلب ذنبه طمعا أو خوفا.
و في الحديث القدسي يا عيسى سروري أن تبصبص إلي
أي تقبل إلي بخوف و طمع.
و نقل الشهيد محمد بن مكي رحمه الله عن أبي جعفر بن بابويه أن البصبصة:
هي أن ترفع سبابتيك إلى السماء و تحركهما و تدعو.
ذكر في الرواية المباركة ثلاث انواع من الذكر وهي
1 – في نفسه
2 – وفي ملئه
3 – في خلواته .
لان الانسان قد يكون في الخلوة لكنه يغتنم خلوته لمعاصي يستحي ان ينجزها في الملئ او ان يكون في خلواته ولكنه لا يذكر الله سبحانه في نفسه بل يسرح ويمرح في همومه وما لا ذكر فيه من افكاره .
فنساله تعالى ان يجعل كل اعمارنا وفي كل حالاتنا في ذكره ونبصبص اليه .
رد: الكنوز الجارية -تاليف اويس القرني
الكنز - 23
السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النبِيِّ صلى الله عليه واله
أنَّهُ قَالَ :
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ
الكافي ج : 2 ص: 503
4- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ حَرِيزٍ عَنْ زُرَارَةَ عَنْ أَحَدِهِمَا عليه السلام قَالَ : لا يَكْتُبُ المَلَكُ إِلا مَا سَمِعَ وَ قَالَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ :
وَ اذكُرْ رَبَّكَ فِي نَفسِكَ تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً ؛
فَلا يَعْلَمُ ثَوَابَ ذَلِكَ الذكْرِ فِي نَفسِ الرَّجُلِ غَيْرُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ لِعَظَمَتِهِ .
-((بَابُ ذِكْرِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الْغَافِلِينَ))-
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الْمُخْتَارِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه السلام :
الذاكِرُ لِلهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الغَافِلِينَ كَالمُقَاتِلِ فِي المُحَارِبِينَ.
2- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله:
ذَاكِرُ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ فِي الغَافِلِينَ كَالمُقَاتِلِ عَنِ الفارِّينَ وَ المُقَاتِلُ عَنِ الفارِّينَ لَهُ الجَنةُ .
قارئي العزيز هل فهمت كما فهمت انا :
كما ان المقاتل لما يجد الفار عن موقعه سيسبب الوهن للمقاتلين ولربما الانكسار في المعركة ؛ كذلك فان الذاكر لما يجد الناس غافلين فانه يذكر الله تعالى في نفسه (تَضَرُّعاً وَ خِيفَةً) ولذلك فان الله تعالى يرحم الغافلين ببركة الذاكرين وكما ورد في زيارة الرسول الكريم صلى الله عليه واله من بعد :
بحارالأنوار 97 183 باب 3- زيارته ص من البعيد ..... ص
َ أَشْهَدُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَعَ كُلِّ شَاهِدٍ
وَ أَتَحَمَّلُهَا عَنْ كُلِّ جَاحِدٍ
أَنَّكَ قَدْ بَلَّغْتَ رِسَالاتِ رَبِّكَ وَ صَدَعْتَ بِأَمْرِهِ وَ احْتمَلْتَ الأَذَى فِي جَنبِهِ وَ دَعَوْتَ إِلَى سَبِيلِهِ بِالحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الحَسَنَةِ الْجَمِيلَةِ وَ أَدَّيْتَ الْحَقَّ الَّذِي كَانَ عَلَيْكَ و..........
رد: الكنوز الجارية -تاليف اويس القرني
الكنز - 24
السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
أنَّهُ قَالَ :
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ
الكافي ج : 2 ص: 504
بَابُ التَّحْمِيدِ وَ التَّمْجِيدِ
1- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْقَمَّاطِ عَنِ الْمُفَضَّلِ قَالَ قُلتُ لأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام جُعِلتُ فِدَاكَ علِّمْنِي دُعَاءً جَامِعاً؟
فَقَالَ لِيَ :
احْمَدِ اللهَ فَإِنَّهُ لا يَبْقَى أَحَدٌ يُصَلِّي إِلا دَعَا لَكَ يَقُولُ:
سَمِعَ اللهُ لِمَنْ حَمِدَهُ .
2- عَنْهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ سَيْفِ بْنِ عَمِيرَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ قَالَ قُلْتُ لأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام أَيُّ الأَعْمَالِ أَحَبُّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ فَقَالَ :
أَنْ تَحْمَدَهُ .
34- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ وَ حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ جَمِيعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ شُعَيْبٍ قَالَ سَمِعْتُ
أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه السلام يَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله :
إِنَّ فِي ابْنِ آدَمَ ثَلاثَمِائَةٍ وَ سِتِّينَ عِرْقاً مِنْهَا مِائَةٌ وَ ثَمَانُونَ مُتَحَرِّكَةٌ وَ مِنْهَا مِائَةٌ وَ ثَمَانُونَ سَاكِنَةٌ فَلَوْ سَكَنَ الْمُتَحَرِّكُ لَمْ يَنَمْ وَ لَوْ تَحَرَّكَ السَّاكِنُ لَمْ يَنَمْ وَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى اللهعليه واله إِذَا أَصْبَحَ قَالَ :
الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ كَثِيراً عَلَى كُلِّ حَالٍ
ثَلاثَمِائَةٍ وَ سِتِّينَ مَرَّةً وَ إِذَا أَمْسَى قَالَ مِثْلَ ذَلِكَ
5- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جَنَاحٍ قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو مَسْعُودٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ مَنْ قَالَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ إِذَا أَصْبَحَ :
الحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ يَوْمِهِ وَ مَنْ قَالَهَا إِذَا أَمْسَى فَقَدْ أَدَّى شُكْرَ لَيْلَتِهِ
6- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَسَّانَ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ كُلُّ دُعَاءٍ لا يَكُونُ قَبْلَهُ تَحْمِيدٌ فَهُوَ أَبْترُ إِنَّمَا التَّحْمِيدُ ثمَّ الثناءُ قُلْتُ مَا أَدْرِي مَا يُجْزِي مِنَ التحْمِيدِ وَ التمْجِيدِ ؟ قَالَ : يَقُولُ:
اللهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ وَ أَنْتَ الآخِرُ فَليْسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ وَ أَنتَ الظاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَيْءٌ وَ أَنتَ البَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ وَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ .
7- وَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام مَا أَدْنَى مَا يُجْزِي مِنَ التَّحْمِيدِ؟
قَالَ تَقُولُ :
الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَلا فَقَهَرَ وَ الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مَلَكَ فَقَدَرَ وَ الحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَطَنَ فَخَبَرَ وَ الحَمْدُ لِلَّهِ الَذِي يُمِيتُ الأَحْيَاءَ وَ يُحْيِي الْمَوْتَى وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
رد: الكنوز الجارية -تاليف اويس القرني
الكنز - 25
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
أنَّهُ قَالَ :
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ
مستدركالوسائل 5 138 5- باب استحباب الدعاء في سجدتي ...
5515- 12، وَ عَنْهُ بِالسَّنَدِ الْمُتَقَدِّمِ فِي بَابِ اسْتِحْبَابِ الإِطَالَةِ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ أَنَّهُ رَأَى أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ عليه السلام صَلى رَكْعَتَيْنِ أَوْجَزَهُمَا وَ أَكْمَلَهُمَا ثمَّ سَلمَ ثمَّ سَجَدَ سَجْدَةً أَطالَهَا قَالَ:
فَقُلتُ فِي نَفْسِي نَامَ وَ اللهِ
فَرَفَعَ رَأْسَهُ ثمَّ قَالَ:
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ حَقّاً حَقّاً لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِيمَاناً وَ صِدْقاً لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ تَعَبُّداً وَ رِقّاً يَا مُعِزَّ الْمُؤْمِنِينَ بِسُلْطَانِهِ يَا مُذِلَّ الْجَبَّارِينَ بِعَظَمَتِهِ أَنْتَ كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي الْمَذَاهِبُ عِنْدَ حُلُولِ النَّوَائِبِ فَتَضِيقُ عَلَيَّ الْأَرْضُ بِرُحْبِهَا أَنْتَ خَلَقْتَنِي يَا سَيِّدِي رَحْمَةً مِنْكَ لِي وَ لَوْ لَا رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الْهَالِكِينَ وَ أَنْتَ مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ عَلَى أَعْدَائِي وَ لَوْ لَا نَصْرُكَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبِينَ يَا مُنْشِئَ الْبَرَكَاتِ مِنْ مَوَاضِعِهَا وَ مُرْسِلَ الرَّحْمَةِ مِنْ مَعَادِنِهَا فَيَا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالْعِزِّ وَ الرِّفْعَةِ فَأَوْلِيَاؤُهُ بِعِزِّهِ يَعْتَزُّونَ وَ يَا مَنْ وَضَعَ لَهُ الْمُلُوكُ نِيرَ الْمَذَلَّةِ عَلَى أَعْنَاقِهِمْ فَهُمْ مِنْ سَطْوَتِهِ خَائِفُونَ أَسْأَلُكَ بِكِبْرِيَائِكَ الَّتِي شَقَقْتَهَا مِنْ عَظَمَتِكَ وَ بِعَظَمَتِكَ الَّتِي اسْتَوَيْتَ بِهَا عَلَى عَرْشِكَ وَ عَلَوْتَ بِهَا فِي خَلْقِكَ فَكُلُّهُمْ خَاضِعٌ ذَلِيلٌ لِعِزَّتِكَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ افْعَلْ بِي أَوْلَى الْأَمْرَيْنِ بِكَ تَبَارَكْتَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
قَالَ عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ الطَّائِيُّ: ثُمَّ التَفَتَ إِلَيَّ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام بِكُلهِ فَقَالَ :
يَا عَدِيُّ أَ سَمِعْتَ مَا قُلْتُ أَنَا ؟؟
قُلْتُ :
نَعَمْ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَالَ :
وَ الذِي فَلَقَ الحَبَّةَ وَ بَرَأَ النَسَمَةَ مَا دَعَا بِهِ مَكرُوبٌ وَ لا تَوَسَّلَ بِهِ إِلَى اللهِ مَحْرُوبٌ وَ لا مَسْلوبٌ إِلا نَفسَ اللهُ خِنَاقَهُ وَ حَلَّ وَثَاقَهُ وَ فَرَّجَ هَمَّهُ وَ يَسَّرَ غَمَّهُ وَ حَقِيقٌ عَلَى مَنْ بَلَغَهُ أَنْ يَتَحَفظَهُ قَالَ عَدِيٌّ:
فَمَا تَرَكَتُ الدُّعَاءَ مُنْذُ سَمِعْتُهُ مِنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام حَتَّى الآنَ .
رد: الكنوز الجارية -تاليف اويس القرني
الكنز - 26
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النبِيِّ صلى الله عليه واله
أنَّهُ قَالَ :
عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ البَشَرِ ومَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ
الكافي ج : 2 ص: 505
بَابُ الاسْتِغْفَارِ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله : خَيْرُ الدُّعَاءِ الاسْتِغْفَارُ
2- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ حُسَيْنِ بْنِ سَيْفٍ عَنْ أَبِي جَمِيلَةَ عَنْ عُبَيْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ قَالَ
أَبُو عَبْدِ اللهِ عليه السلام :
إِذَا أَكْثَرَ الْعَبْدُ مِنَ الاسْتِغْفَارِ رُفِعَتْ صَحِيفَتُهُ وَ هِيَ تتلأْلأُ .
3- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ يَاسِرٍ عَنِ
الرِّضَا عليه السلام قَالَ :
مَثَلُ الِ
اسْتِغْفَارِ مَثَلُ وَرَقٍ عَلَى شَجَرَةٍ تُحَرَّكُ فَيَتَنَاثَرُ وَ المُسْتَغْفِرُ مِنْ ذَنْبٍ وَ يَفْعَلُهُ كَالْمُسْتَهْزِئِ بِرَبِّهِ .
4- عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ طَلْحَةَ بْنِ زَيْدٍ عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام :
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه واله كَانَ لا يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ وَ إِنْ خَفَّ حَتَّى يَسْتَغْفِرَ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً .
5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ :
كَانَ
رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله
يَسْتَغْفِرُ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ فِي كُلِّ يَوْمٍ سَبْعِينَ مَرَّةً وَ يَتُوبُ إِلَى
اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ سَبْعِينَ مَرَّةً قَالَ قُلْتُ كَانَ يَقُولُ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَتُوبُ إِلَيْهِ?
قَالَ كَانَ يَقُولُ :
أَسْتَغْفِرُ اللهَ أَسْتَغْفِرُ اللهَ سَبْعِينَ مَرَّة وَ يَقُولُ وَ أَتُوبُ إِلَى اللهِ وَ أَتُوبُ إِلَى اللهِ سَبْعِينَ مَرَّةً .
6- أَبُو عَلِيٍّ الْأَشْعَرِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيَى عَنْ حُسَيْنِ بْنِ زَيْدٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله:
الاسْتِغْفَارُ وَ قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ خَيْرُ الْعِبَادَةِ قَالَ اللهُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ:
فَاعْلَمْ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلا اللهُ وَ اسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ.
رد: الكنوز الجارية -تاليف اويس القرني
الكنز - 27
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
شكرا لمروركم آجركم الله ووفقكم لكل خير
عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه واله
أنَّهُ قَالَ :
عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ خَيْرُ الْبَشَرِ وَ مَنْ أَبَى فَقَدْ كَفَرَ
الكافي ج : 2 ص: 506
بابُ التسبِيحِ وَ التهلِيلِ وَ التكبِيرِ
1- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامِ بْنِ سَالِمٍ وَ أَبِي أَيُّوبَ الْخَزَّازِ جَمِيعاً عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ :
جَاءَ الفقَرَاءُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه واله فَقَالُوا :
يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ الأَغْنِيَاءَ لهُمْ مَا يُعتِقونَ و ليسَ لنا
و لَهُمْ مَا يَحُجونَ و لَيْسَ لنَا
و لهُمْ مَا يَتصَدقونَ وَ ليسَ لنا
و لَهُمْ مَا يُجَاهِدُونَ وَ ليسَ لَنَا
فَقَالَ : رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله :
مَنْ كَبَّرَ اللهَ عَزَّ وَ جَلَّ مائَةَ مَرَّةٍ كَانَ أَفضَلَ مِنْ عِتقِ مِائةِ رَقَبَةٍ
و مَنْ سَبحَ اللهَ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَ أَفضَلَ مِنْ سِيَاقِ مِائَةِ بَدَنَةٍ
و مَن حَمِدَ اللهَ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَ أَفْضَلَ مِنْ حُمْلانِ مِائَةِ فَرَسٍ فِي سَبِيلِ اللهِ بِسُرُجِهَا و لجُمِهَا و رُكُبِهَا
و مَن قَالَ لا إِلَهَ إِلا اللهُ مِائَةَ مَرَّةٍ كَانَ أَفضَلَ الناسِ عَمَلا ذَلِكَ اليَوْمَ إِلا مَنْ زَادَ قَالَ
فَبَلَغَ ذَلِكَ الأَغْنِيَاءَ فَصَنَعُوهُ قَالَ فَعَادَ الفُقَرَاءُ إِلَى النّبِيِّ صلى الله عليه واله فَقَالُوا:
يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ بَلَغَ الأَغْنِيَاءَ مَا قُلتَ فَصَنَعُوهُ فَقَالَ
رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله:
ذَلِكَ فَضلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ .
2- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ عَنْ حَمَّادٍ عَنْ رِبْعِيٍّ عَنْ فُضَيْلٍ عَنْ أَحَدِهِمَا عليه السلام قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ :
أَكْثِرُوا مِنَ التهْلِيلِ وَ التكْبِيرِ فَإِنهُ لَيْسَ شَيْءٌ أَحَبَّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ مِنَ التهْلِيلِ وَ التكْبِيرِ .
3- عَلِيٌّ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النوْفَلِيِّ عَنِ السكُونِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام قَالَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام
التسْبِيحُ نِصْفُ المِيزَانِ وَ الحَمْدُ لِلهِ يَمْلأُ المِيزَانَ وَ اللهُ أَكْبَرُ يَمْلأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الأَرْضِ .
4- مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسَى عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ ضُرَيْسٍ الْكُنَاسِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ مَرَّ
رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله بِرَجُلٍ يَغْرِسُ غَرْساً فِي حَائِطٍ لَهُ فَوَقَفَ لَهُ وَ قَالَ أَلا أَدُلكَ عَلَى غَرْسٍ أَثبَتَ أَصْلا وَ أَسْرَعَ إِينَاعاً وَ أَطيَبَ ثَمَراً وَ أَبْقَى؟؟ قَالَ :
بَلَى فَدُلنِي يَا رَسُولَ اللهِ
فَقَالَ:
إِذَا أَصْبَحْتَ وَ أَمْسَيْتَ فَقُلْ
سُبْحَانَ اللهِ وَ الْحَمْدُ لِلهِ وَ لا إِلَهَ إِلا اللهُ وَ اللهُ أَكْبَرُ
فَإِنَّ لَكَ إِنْ قُلتَهُ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ عَشْرَ شَجَرَاتٍ فِي الجَنَّةِ مِنْ أَنوَاعِ الفَاكِهَةِ وَ هُنَّ مِنَ البَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ قَالَ فَقَالَ :
الرَّجُلُ فَإِنِّي أُشْهِدُكَ يَا رَسُولَ اللهِ أَنَّ حَائِطِي هَذَا صَدَقَةٌ مَقبُوضَةٌ عَلَى فقرَاءِ المُسْلِمِينَ أَهْلِ الصَّدَقَةِ فَأَنزَلَ اللهُ عَزَّ وَ جَلَّ آيَاتٍ مِنَ القرْآنِ:
فَأَمَّا مَنْ أَعْطى وَ اتقى وَ صَدَّقَ بِالحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِليُسْرى.
5- عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ عَنْ أَبِيهِ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنِ السَّكُونِيِّ عَنْ
أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام
قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه واله
خَيْرُ العِبَادَةِ قَوْلُ لا إِلَهَ إِلا اللهُ