الفصل (8)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم واهلك اعدائهم
الامر الثاني الذي نستفيده من معرفة عقيل بالانساب لهذه الدرجة العالية وتجاهره بفضيحتهم امام كل المسلمين الى درجه توضع له طنفسة في المسجد النبوي ويجلسون حوله وهو لا يبالي سيف ولا سطوه بل يعلن جهارا سوابقهم اللئيمة ؛ وحتى انه يذكر امهاتهم وعلاقاتهن بالرجال الذين هم حكام في نفس تلك الايام؛ ويذكر الآتين اليها؛ ومن تنازع عليه حين ولادته؛ ومن هي ترضى ان تنسب مولودها الخبيث اليه؛ وحتى هناك روايات عنه تبين وصف عقيل لقضايا خاص من امهاتهم سبحان من علمك يا عقيل؛ وهل يحب ابو طالب عقيل عبثا اليس هو شيخ البطحاء اليس هو اخر وصي من الاوصياء للسابق من الانبياء؛ اليس هو من نوره اعلى نور في القيامة كيف احب عقيل ذلك الحب الذي دعى الرسول ان يحبه لحب ابي طالب وحبا لذاته؛ وهل يحب الرسول لهوى وهو لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى.
فمن كل هذا نفهم الحقيقة التي لاغبار عليها وهو طهارة عقيل ونزاهته من كل ما نسبه اليهم ؛ لانه ان كان فيه اقل من راس شعرة واقل واقل من عيب ما نسبه اليهم لذكروه عليه وطبل له التاريخ وزمّر.
وحتما كان هو يخاف ان يذكرهم بتلك العيوب لانه يعلم انهم سيعيبوه بما يعلمون منه ولكن قارئي العزيز اتحتاج الى تحليل محلل واو تكهن كاهن؟؟؟؟؟؟؟
الا تقطع بما يقطعه عقلك النيّر بانه سلام الله عليه مظلوم آل ابي طالب بعد اخيه امير المؤمنين عليه السلام كان في اعلى درجة من الطهارة وزكاة النفس التي جعلته شجاعا جريئا فاضحا لمن يستحق الفضيحة وركب اعناق الناس وهو بٍِذرْ تحت اقدامهم اليق..