أنس الوجود
إحترامي لكم و لما تفضلتم
س1/مامعني الفيديو كليب بالنسبة لك؟؟
إستنهاض حس و وجدان المستمع بإضافة حاسة النظر إلى السمع، ومساعدته في التخيل.
س2/ هل تؤيد فكرة الفيديو كليب للرادود؟؟ولماذا؟؟
نعم، في ذلك تعميق للحس ومنافسة لماهو شائع من قبل الضد
س3/ هل تؤيد فكرة التصويت للقصائد الحسينية؟؟ ولماذا؟؟
لا، فكل ثوابه عند ربه، ويكفيه فخر أنها حسينيه، نعم قد يكون تحفيز للأول، ولكن لا يجب أن ينُتقص الآخر.
س4/ أكثر شيء يشد السامع في هذا القصائد " الفيديو كليب أو المؤثرات الصوتية"؟؟
لم أفهم السؤال تماما، فالمؤثرات الصوتية جزء من الفيديو كليب.
س5/ هل الفيديو كليب يمنعك من الإنتباه لكلمات القصيدة أم العكس يشدك للإستماع لها جيداً؟؟
لا، يفترض به أن يشد للإستماع و يسمح لك بالتعمق والإبحار وجدانياً
س6/ هل تؤيد هذه الفكرة أن يظهر الرادود في سيارة أو منزل فخم أو يظهر معه ممثل في قصيدته؟؟
لا.
س7/ هل تؤيد أن يظهر الرادود في قصيدته بأن يمشي من مكان لآخر ومرة يطلع ببدلة رسمية ومرة بثوب بحيث يكون هناك جهد كبير في هذه القصيدة لأجل إعجاب الناس؟؟
لا، فإعجابي لن يكون بمظهره بل بجوهر ما يقدم.
××××××××
كل ما تقدم من أجوبة، كان إذا و إذا فقط كان الفيديو كليب صحيح و خالي من العيوب.
××××××××
س8/ من وجهة نظرك من المفترض كيف يكون الفيديو كليب؟؟؟
للإجابة على هذا السؤال، إسمحو لي أن أقتبس من مشاركة سابقه:
أنوه أني أكتب ما أكتب على مضض، فالكثير ممن يقرأ، قد يعارض، والكثير قد يعتقد أن الكلام موجه إليه،
رغم أني فيما أكتب، معبرا عن رأيي الخاص لا أكثر ولا أقل.
قد تمت (عولمة الدين) في جوانب عده ..
و كما هي العولمة .. ذات سلبيات وإيجابيات ..
للأسف، فإن في بعض ما يعرض في إعلامنا، قد سايرنا الضد الآخر، و بالغنا في إنتهاج منهجه، وكأننا نـُـدهن لكي يـَـهدهن.
لا شك أن التطوير مطلوب، والمسايرة من الحكمه، ولكن بشرط أن لا يتعدى الخطوط الحمراء.
دعني أوضح ما قلت بالتالي:
الكليبات المصوره للعزاء، وطور العزاء نفسه،
هل عجزت العقول لأن تخرج عزاء حسيني يوصّــل الرسالة الحسينيه بشكل صائب؟
ما معني أن يعرض مثلا، قصيدة عن الأمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، بكلامات رائعه تعبر عن الشوق والنصره،
وبنفس الوقت تصور في قصر فارِهـ ذو أثاث فاخر، وبملابس وقصات للشعر (كلاس و مودرن)؟
فأي نصرة للإمام ترتجى منك؟
أو أن يُعبَّر عن وفاة أحد الأئمة عليهم السلام
بالشموع والأضائة الصفراء
وتناسق للألوان الغامقه و الحمراء..
وكأن الحزن فينا تطور إلى الرومنسيه!!
فكما أحزن على حبيب وعشيق .. أحزن على الأمام والعياذ بالله!!
أو حرص البعض على الرداء التقليدي للمنطقه فيما ينتج ويصور ..
وكأن الأئمه جزء فلكلوري للمنطقه.
أئمتنا أسمى من ذلك .. ورسالتهم قلة من أحتواها وفهمها.
أئمتنا لا يدخل في تعاملنا معهم الرومنسيه والهيمان
والشموع والفانوس .. والسعف والرخام ..
نعم .. فلـ نجدد ..
فلن نقاوم ما علينا قد أستجد ..
ولكن .. لا نتبع المثال الهوليوودي فيما ننتج..
ولا نصور عاشوراء بمسلسل عشق مكسيكي بحجة التجديد..
××××××××
ولكن
××××××××
فإني ممن يهذب نفسي فيما أبدي بالتالي
×لست أنا ممن يستلقي على أريكته ويُقلّب بين القنوات،
وأصدر إنتقادي لمن جاهد بماله ووقته وجهده وقلمه.
×كم كنا نفتقر لكلمة يا عــــلي على الأعلام المرئي والمسموع
×هذه قطعا هي البداية، وليس مثلما يعتقد البعض، هي النهايه.
فتحية إكبار لأنصار الأمام
تحية لهؤلاء الخدام
فيكفيكم هذا الشرف..
سواءاً كنت أنا ممن مدح أو لام
أقول ما قلت ..
مع أحترامي لمن خالفت..
وحفظ المذهب ما قصدت ..
أكرر لكم الشكر
أنس الوجود
لا عدمناكم