شفايف وردية
همسات وله
الزهراني
الفراشة الحائرة
للدموع احساس
شكرا لمروركم المشرّف
بوركتم جميعا
عرض للطباعة
شفايف وردية
همسات وله
الزهراني
الفراشة الحائرة
للدموع احساس
شكرا لمروركم المشرّف
بوركتم جميعا
وعدتكم اني سأخبركم عن أشياء كثيرة ..
يفكر بها قلبي ..
و تنسج خيوطاً من الشجن في غرفاته..و تخالني لا أفكر بها ليل نهار !
سأخبركم .. عن علي بريه !
علي بريه موظف في أحدى المستشفيات الحكومية .. لا أعلم ماهي وظيفته حقا.. و لكني أخبركم بإسمه الحقيقي..
و بقصته الحقيقية.. و التي سمعتها من أكثر من مصدر.. ! و رأيت بعضها بعيني.. و قلبي..
سأخبركم كيف أنه خرج من عمله كعادته بنهاية دوام يوم الأربعاء.. و ركب سيارته كعادته..
و أمسك هاتفه ليتصل بصديقه فالعادة أنهما يلتقيان على الخط السريع في هذا الوقت..
لم يرد الصديق على الإتصال.. بادر علي بـــ .. سرعة ..ليصل !
شاحنة ضخمة في الجهة المقابلة.. و لكم أن تتخيلوا..كيف وقع الحادث !!
لحظات و كانت نصف السيارات متوقفة لترى مالذي حدث..
دخان من احتراق الشاحنة الذي بدأ بسرعة في التصاعد ليضيف اسودادا للسماء.. و كآبة للعين الناظرة..
و بقايا سيارة (مازدا) .. أين السائق؟؟ بادر أحد الرجال الواقفين بالسؤال..
فجأة..توقفت سيارة نزل منها شاب و على وجه السرعة.. يلتفت يمينا..شمالا..
رمق (بقايا السيارة) بنظرة لا يمكن إدراك معناها الآن.. فبينهما حساب ..عسير !
ذلك هو ..صديق علي..!
التفت الجمع .. و صديق علي..الى أنين خافت.. يصدر من جانب الــ بقايا..
و بضع لحظات أكثر.. و كان علي في ممر قسم الأسعاف..
ممر تعود المرور فيه سيراً على أقدامه! يا لسخرية الأقدار !!
تراب.. و رماد يغطي قميصه.. الدم يفور من فمه..على صدره.. و جرح غائر في رأسه.. و صديق بجانبه يندب حظه!
تتردد النداءات..(Code Blue in RR)
و تتوالى..(Code Blue in RR)
و تنتهي بـ (Code Blue in RR) ..
سأخبركم الآن كيف أن المسعفين.. و رئيس قسم الأسعاف.. الممرضين.. سائق سيارة الأسعاف.. و الصديق..
كانوا شهوداً !
1 , 2 , 3 , و صدمة على الصدر.. عله يفيق..!
عملية الأنعاش القلبي الرئوي .. تسجل الممرضة على الورق..
قد تنجح..و قد ؟
تسجل / 5:12 = لا إستجابة..
1 , 2 , 3 , و صدمة على الصدر..
تسجل / 5:14 = لا استجابة..
لا دلاله على أنه سيفيق..تفكر بينها و بين نفسها..
نظرات ترقب الشاشة السوداء.. و مؤشراتها الخضراء.. علّ أملا يبرق هنا .. أو هناك..
علّ نبضة حائرة ضائعة.. تقف و تثبت أن لهذا الـ شاب.. علي.. بقية حياة.. له.. لا.. لغيره!
و الصديق منشغل بشيء آخر..!!!
بشيء آخر..!!
سأخبركم عنه..
لاحقا !
نواره الدنيا...
تسلمي اختي ...
وانا اعتقد ان دعائهم بأخلاص ونيه صافيه لله وتوكلهم على الله في قصه الطفله وديعه
هو سبب في تحقق امانيهم حتى لو كانت صغيره....
وننتظر البقيه...........
تسلمين ياأحلى نوارة ..
رائعة جدا ..
فكرتك في الطرح ..
وفقك الله لمايحبه ويرضاه ..http://www.uae-up.com/up2/uploads/714f8151e4.gif
دمتي بحفظ الرحمن ..
يعطيك العافيه
نوارة
الموضوع جميل وقد اسرني بما يحمل من افكار وايمان
وننتظر البقيه
اللهم صلي على محمد وال محمد
واجعلنا من اتباع محمد وال محمد انشالله
رااااااائعه قصة محمد ووديعة
والأجمل لجوئهم الى الله في تحقيق غايتهم
شكراااا لك
ويعطيك ربي الف عاافيه
تحياتي لكِ
اللهم صلي وسلم على محمد وال محمد
الايمان بوجود الاله والمنقذ فطري عند الانسان , فكل بلغته ووبفطرته التي تربى عليها في طريقة لجوءه اليه
الحمدلله على نعمة الاسلام والولاية
نوارة
الله يعطيك العافية
وتسلم يمينك
بنتظار التكملة
مأجورين
الله يعطيك العافية خية
قصص مؤثرة وتذكرنا بانفسنا وبنهايتنا المحتومة
اخيتي.. اسلوبك ولا اروع
طرح مميز حقا
مشكورة حبيبتي
تحياتي
ليالي الخير
سويتي
ملكة الفغرام
وردة بس عطشانة
نور الهدى
أيلول
المشاكسة
تسلمون لي لمروركم الكريم
سأخبركم عن..
وعدتكم اني سأخبركم عن أشياء كثيرة ..
تحار بها دروبي..و تتيه بها خيالاتي و تُمزق عَبرتي الى عِبر لغيري..
حتى أكاد أموت خوفا من أنني لن أصل يوما..!
سأكمل لكم ما بدأته عن..علي بريه !
سأخبركم كيف أن الصديق منشغل بشيء آخر..!!!
بشيء آخر..!!
إنه لا يراقب الشاشة الخضراء.. و لا ينظر نظر المودع او الآيس من صديقه..
كان في يديه لفافة قماش..حاول فك الرباط عنها.. لم يستطع.. فـ مزقه ..! و مزقها.. ليخرج ما بداخلها..و بسرعة !
لفرط الحرارة المتصاعدة من رأسه.. أو لنعبر عنها بالمتصاعدة من (قلبه )!
بات في يده محفظة صغيرة.. تحوي اوراقا أصغر مغلفة بالبلاستك الشفاف.. لها إطار ملون.. و تحوي كلمات صغيره..
كان الصديق منشغل بها.. ورقة تتلوها ورقة.. يقرأها بصمت..
حاول أكثر من مسعف أن يأخذ بيده ليخرجه من غرفة الـ (RR)
و لكنه واقف كالجبل.. لا يزحزحه أحد.. و يقرأ في أوراقه بصمت..
نظر له أحدهم و عبر عما بداخله .. لِداخله فقط ..(ألم يجد وقتا لهذا الا الآن ؟؟)
محاولات الأنعاش .. تتابع.. ! و قراءات الصديق.. تتابع..
الممرضة تبادر بالقول .. (سأسجل عملية الإنعاش غير ناجحة).. و الطبيب المناوب.. يرمق نظرة عاجلة للساعة..
ليعلن عن ساعة الــ وفاة!
يغلق الصديق أوراقه.. يجمعها ..يلفها.. و إذا بــ علي يشهق شهقة !
لكم أن تتخيلوا ذلك!
كل الأنظار تجتمع في نقطة واحدة.. وجهه ! يا الله ! انه يفتح عينه.. يقع نظره على .. صديقه ..
فيبادر علي قائلا ( اتصلت بك.. و ما رديت ؟ خير إن شاء الله!!)
فيبكي الصديق..!
نعم دمعت عيناه عميقا ..بل و دمعت أكثر من عين في تلك الغرفة!
أيقن الجميع / الشهود.. في تلك اللحظة..أنهم شهدوا معجزة في ذلك المساء..
تردد البعض في تسميتها معجزة.. لأنه أغمض عينه مرة أخرى..
نقل من هناك الى قسم العناية المركزة في تلك الليلة .. ليلة الخميس..
في عصر الخميس.. استيقظ ! مؤشراته الحيوية ممتازة !
نقل الى قسم باطنية الرجال..
عصر الجمعة.. غادر علي المستشفى و في رأسه ضماد خفيف ما أن خرج من البوابه حتى نزعه!
ترى.. أين ذهبت جراحه؟ هل مسحتها تلك الأوراق الصغيرة !!
لقد سمعت هذه القصة من أحد المسعفين.. و هو أردني الجنسية.. يقول معقبا..
(طول ثمانية عشر سنه..ما شفت مثل اللي شفته!)
(عندي خبرة طويلة في اسعاف الحوادث و خاصة السيارات.. أعرف اللي يموت ..من وجهه.. و هذا علي مات..)
(صدقوني علي بريه هذا..مات ّ! )
(شفته بعيني مات..بس و الله ما ادري ايش هذي الأوراق الصغيرة.. !)
أخبرته اننا نسميها (حرزاً) ! فسألني إن كنت أستطيع أن أشتري له واحداً و لو بـ (100) ريال !
أخبرته انني سأجلب له واحدا من عندي..و لكنه لن ينفعه إلا أن يكون كصديق علي..!
و أنا حين اخبركم عن علي ..لا اريدكم ان تذكروا قصة (علي).. بل اذكروا ان هناك صديقاً له .. قد تمنى شيئا في
لحظة واحدة..
فتحققت أمنيته..
أعلم أن ما تمناه الصديق..لم يكن لأجل نفسه..و لكن..لنتأمل ما فعله !
و لماذا فعل هو ما فعله..!! لآنه امتلك شيئاً لا يملكه الكثيرون ..
سأخبركم عنه..
و سأخبركم عن أشياء كثيرة..!
نوارة
رائع , رائع , رائع ما تسطرينه لنا
بنتظار التكملة اخيه
والله يعطيك الف عافية
مأجورين
كلما مررت من هنا توقفت نبضاااات قلبي عن النبض
ام تساااا رعت ومن شدة سرعتها فلا احس بهاااا
اقرا هذه الكلماااات وتتساااارع الى مخيلتي تلك الصور
اني موقنه انه الايماااان والتمسك بعقيدة ماااا هي ما يدفع هؤلاء البشر الى الالتمااااس والتوجه الى من يتمسكون به لينقذهم ويفرج لهم من امرهم
دااامت تلك القلوب التي زرع الايماااان فيهاااا واثمر بداخلهااااا همساااات نورانيه تحااااكي روح ربانيه تظل قابعه في اعمااااقهاااا
سلمتي خيتي نواره
وسلمت اناااامل سطرت كل هذا العجب
تحيااااتي
جااااري الانتظار
شكرا لك اختي العزيزة
Code Blue InRR
وفي اي مكان هذة الاحداث تحدث باستمرا وكانها امطار تسقط بانهمار
ولكن قدرة اللة وعنايتة فوق كل شيء
ان كا ن يقول للشيء كن فيكون
ويحي العظام وهي رميرم
اختي من مات هل هو صديق علي
ام ماذا حصل
تحياااتي الك
بالخصوص الشخص الذي ذكرتية اعرف وظيفتة واين مقرة
ولكن متى هذا الحدث حصل لم اسمع باي خبر
السلام عليكم
مشكور اختي على هذا الموضوع الرائع
ودمتي بحفظ الرحمن