الجواب
ابن خلدون
***********************
سؤالي
**********************************
لمن قال الإمام الصادق عليه السلام :
كان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ قلقاً جداً من نشاطات وتحركات الإمام الصادق السياسية، وممّا جعله يزداد قلقاً هو محبوبية الإمام الصادق ومنزلته العلمية الكبيرة، لذلك كان يُحضر الإمام إلى العراق بين الحين والآخر بذريعة وأُخرى، ويخطّط لقتله وفي كلّ مرة كان الخطر يزول عن الإمام بنحو أو بآخر
وكتب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟إلى الإمام يوماً: لولا تغشانا كما تغشانا سائر الناس.
http://www.imamsadeq.org/book/sub6/serah/blank.gifفأجابه الإمام :«ما عندنا من الدنيا ما نخافك عليه، ولا عندك من الآخرة ما نرجوك له، ولا أنت في نعمة فنهنّيك عليها، ولا تعدها نقمة فنعزيك بها، فلم نغشاك؟!» فكتب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟: تصحبنا. لتنصحنا فأجابه الإمام:
«من أراد الدنيا فلا ينصحك، ومن أراد الآخرة فلا يصحبك».