عبر عن نبض آحآسيسك .!

يابن أمي...جئتك أطأُ أذيال همّي....اتعثر...

فأين من يدلني على قبرك .....!..فعيني لم تعد تُبصر...!!




ومادلني عليك إلاّ ريح تُربك الزكي.....وذوّبت قلبي دماءٌ تتفجر....


أوما زال النحرُ يُلبّي لنداء الرب....مذ عُزِل عنه ذلك الرأس الأزهر.....!!


دعني أشقُ القبر.....وأُسكنُ اللحد رأساً ..

دعني أدمج وصال عروقه والمنحر....!!


دعني أدفن قلبي بمرفأ صبرك لأتصبّر.....



ولاتعتب إن لم تتحسس لنبرات رُقية ...!!


فقد تركتها بالشام وخلاياي بالهم حُبلى لابل وأكثر......



وكأن هنالك صوتٌ من المنحر.....

تصبري ياأُخية واندبي من سيثأر....













ولم يزل دمُ الأوداجِ حيثُ جرى


كجدولٍ أبى أن يضمحلّ له أثرٌ




كان ذاك بعناية زينب.... منها نبتت أشجان دمعة ...


مأجورة ياصاحبة العزاء..

كيف تهنأ عيني برقاد وتنطبق أجفان همي.....


ولزينبٌ دائرةُ الحزن تسعى .....







أبا الفضل...ياوافي الشيّم.....

أوما سمعت استغاثة زينب....!!!

ااه لو كانت روحي تحف بسماء الطهر
ااه ولو املك جناحين كطير وريشه يلمس القبة النوراء
اداعب براءتي واحلامي بتراب زاكيه تخضبت بإطهر دماء
وادعو آه لحسين آه لكِ ياكربلاء اخفيتي في تربكِ جسد الشرفا
آه لقمراً خسف في ارضكِ ولضيعة نجوم لاحت في الفلاء
بعد حسيناً وعباس لاتلقى لها عزاً وكل ماتلقاه الهوانا
وسأضل آنادي وأبكي للوعة زينب والزمانا

قلم آمتكم شذى اقبلوه سآدتي..

تبا للدموع هي الوحيدة التي دائما تغلبني

لذكرى الأربعين تنزف الأرض وتدمع المحاجر
وفي السماء قد قام العزاء
مأجورين

قم جدد الحزن في العشرين من صفر ففيـــــــه ردت رؤوس الآل للحفر

آل النبي التي حلت دمــــــــــــــاؤهم في دين قوم جميع الكفر منه بري

يا مؤمنون احزنوا فالنار شاعلـــــــة ترمى على عـروة الإيمان بالشرر

ضجوا لسفرتهم وابكــــــوا لرجعتهم لا طبتِ من رجعةٍ كانت ومن سفر

تعطّلت كُلٌ اللغات....!!

وبقى لنبرة الحزن أنين ......





بأُيُ التُحف غمرت زينبٌ كفيها...

أدماءكم كانت هداياها لأهل المدينة ....!!

اه ...........رحماك ربي

أحاول أخفي احساسي ..

ولكن بالعشق مفضوح!!! ..

تشوف الفرحة في عيني وأحبك بالعقل والروح...

أحبك حب ما أقدر أعاند فيه احساسي!

قل لي سيدي : إن الفرصة مازالت مواتية وأنه لم تفتني الفرصة للحاق بركبك ..؟
أجبني فأنا أدعو ك وأنعي نفسي المهشمة إليك ...؟
فهل لي بنظرة ..؟
هل تأذن للقدر أن يستجيب ويدعني أرتحل مع الراحلين ..؟؟
آه ويح نفسي ...
يبدوا أن القدر حال بيني وبينك ...
لذا لا ضير أن أسقط ذليلاً وأرتمي بين يديك مسبياً
لأنال شرف الوصول إلى أثرك
ما أدراني لعلّي في ذلك الأثر وصل يجمعني بكم
وأفوز بتقبيل تراب نعليك ..
سيدي : أجبني ما بك صامت ...
أجبني ..
أجبني ...
فإن لم تجبني ....
إذن .. ما بعدك لي أية قيمة ...
ليت الموت أعدمني الحياة ....!!!
___________________
تحاياي الشديدة
يوم حزين

أصابتني الليلة نفحة من ناحيتهم
كنسيم معطر بالندى
أعذب من شروق الشمس
وأحلى من ضوء القمر
اشد حرارة من محبس في خنصري
يتوضأ الفجر من سنا ضوء مبسمها المشرق في محراب صلاتي
فتعرج الروح الى مواطن عشقها الابدي
وسلام سرمدي

حينما تحاصرني الهموم وأشعر بضيق اللحود
أبحث عن مخرج لهمي
فأرى الكون الواسع وكأنه سجن أبدي
فالرووح تشتاق لتحتضن التراب الطاهر
هربآآ من دنياها الزائفة
فمتى يشفى فؤادي السقيم ..؟؟

يارب الحسين ...بحق الحسين...

اشفي صدر الحسين بظهور الحجة ..

لا تعذر بحتياجك ...

كلنا ناقص حنان ..

كلنا طفل يتمنى اي شخص يحضنه ..

الليل في أجفانِ غيري حالم النجوى , يغني
و أنا أظلُ العمر أبني الحلم في أعشاشِ جفني