مساجلة عزائية

دم عاشوراء
فيك ياحوراء
صدى الخير وتر النياح
يرسل الاهات صفوا بالجناح
يستعين همك

(حسين الاكرف)

ﮔـللب محتار .. و عيني للواء في الحومه مشدوده
يتامى صغار .. تنادي الله لينا يرده و يعوده

(( جعفر الدرازي ))

هذا والينا .. ظل ينادينا .. نامت سنينة و ذكره ما نـام

نذكر إيدينه .. شـ فعلت لدينه .. تسلم يمينة عز لإسلام

الشيخ حسين الأكرف

ما شفتي أيتامه ..
و الحل على خيامه ..
خلفهم يضجون .. صبح و مسيه

(( الشيخ حسيـن الأكرف ))

هِلي الدمع يا عين .. صبح و مسيه
بانت ليالي حسين .. و أعظم رزيه

الشيخ حسين الأكرف

هزمهم .. وحده و الصفوف .. فرت بالخوف .. ما تدري لوين
و لو لا .. طبع الخذلان .. صفه الجيمان .. بحسام البين
غدرهم .. يغلي و زادوه .. وسفه و رادوه .. من خلف العين
تشظو .. في محنتهم .. كل منيتهم .. ﮔـطع الـﭽفين

(( صالح الدرازي ))

نوب تطيح بالغبرة .. تجر ونة و نوب تـﮕوم

نوب تصيح يا يابه .. و لفاها بصوته الميشوم


عبد الأمير البلادي

من نوح .. إجتمعت
من بعدك .. مالي

خوفي ليها قتلني .. يلفجعها فجعني
من بعدها أشوفك .. يالأبو تمشي عني

(( أباذر الحلواجي ))

يا حيدر لو عليك تلـﮕـى الأمان يلوح
و بأذن الله ترد صروح و تغوي سروح
و للأجيال يظل دمك زعامه يفوح

جعفر الدرازي

كل سچدة .. يـ لمفده .. غفت وردة فـي سچداتـك

و كل ركعة .. من أضيعه .. تهل دمعة على ركعاتك

و كل آية .. يـ بو الراية .. تحن حنـة لتلاواتـك

يا حيدر .. و كل منظر .. بولـه يكـبر لخطباتـك

(( الشيخ حسين الأكرف ))

كل قطرة دم بشرياني... تهتف باسمك ياحسين
الملا باسم الكربلائي..

نومتك ذوبت قلبي وراس أبوك حسين شاب
علي زين الشباب علي زين الشباب

(( نزار القطري))

بوداعـــة الله والقــلب يـمك جاسم
جاسم يروحي بدمعتـي دمـك جاسم
مـات الأمـل بعدك ينور امـك جاسم
واحلامي تتعفر على جسمك جاسم

أباذر الحلواجي

ماتهنيت بشبابك ليت عيشي لا هنا
ياقصير العمر يابني ليت يومك لا دنا

(( نزار القطري ))

ابخطاك اتدوس عــلــقــلـبـــــي او تـجــر ونــّات مـن نوحي
او مـــشـيّــك يا جـرح عـمـري يــزَيْــد اجــروح لجــروحي

الشيخ حسين الأكرف

يالي روح الزهراء روحك والعلي ياحسين عينه
يابدر احبابي واهلي قلبي لفراقك ونينه
داري وحشه من غيابك يمتى ترجع للمدينه
تنظر عيوني املها عودت ضعنه وبنينه

(( نزار القطري ))

ينسى الحسين المقتدى هيهات بكينا رزأك الموجوع بالزفرات
رفعنا بعدك الرايات فالرايات حججنا بالاسى اذ وجهك الميقات
مهدي و جعفر أبناء ملا حسن سهوان

تلهف على عضيده و جذب ونة و تحسر ..
و ﭼـمه بنحره و للثرى خر و تعفر ..
و ﮔـله يا خويه شهلحـﭽـي ﮔـللبي تفطر ..

(( الشيخ حسين الأكرف ))

رأس من قد قطوع.. صدر من قد سحقوه
والخيام احرقوها اي واحسيناااه..

هاقد ربط القلب بالحبل المتين ..
ماهزني الجلاد والصوت اللعين ..
اني موالاٍ ماحييت للحسين ..

(( نزار القطري ))

نشب حزنه ودنا منه ومسح عنه دم وريده
جذف ونة اثر حنة وذرف قلبه على وليده

الشيخ حسين الأكرف

هذا الرضيعُ ذابلٌ .. في ورد خديه النظر
و أسودت الدنيا فما .. لاحد سوى روح القمر
ماللندى قد بلل .. العُطشان مِن وحي الأثر

(( جعفر الدرازي ))

ردوا الغزاه و اسحقوا العدوان و أجركم يوم الجزاء روضة الرضوان

***********

يا جند صاحب أمة الايمان جاهيدهم آن الأوان جددوا الايمان

الرادود : أحمد السعيد

نحج لك .. يا أبو الحمية
و حجنا .. ألم و عزية
و نندبك .. على كل ضحية
و ﮔـللبنا .. جمرات و حسرة

معاكم .. نصر و شهادة
بخطاكم .. خط كل سعادة
تفاني .. و عزم و إرادة
يا عبرة .. بوسطها ثورة

يَحج الدما .. بجفن فاطمة .. يا باب السما .. لكل البشر
الى كربلاء .. تحج الملا .. أرض غربله .. و ثبات و فخر

((الشيخ حسين الأكرف))

رفع ألله شانـه وخلقنا اعلى شانه وصار بحشانه حسين
بدايتنه بسمـه ونـــــهايتنه بسمه ويظل همنا همه حسين
علينا الإطاعه وعليــــه الشفاعه وبيـــده المناعه حسين
عمدنا عمدنا عليه اعـــــــتمدنا وبيـه اعتـقدنــا حسين

صالح الدرازي

نعم ذا حيدر .. و ساقي الكوثر .. يد الجبار
و في مسعاه .. و في اضواه .. نجاة الساري
عجنا فيه .. و ذبنا فيه .. بلا إجبارٍ
فلا تصلينا .. به في المحشر .. جحيم النار

هناك الأنبياء كانت .. بفضل الله في المحكم
بحرف لسمه السامي .. لإعجازٍ غدت تلهم
فمنهم انعش الموتا .. و من رب العلا كلم
و لكن ربنا اعطى .. عليً اسمه الأعظم

(( الشيخ حسين الأكرف ))

مالنا وزينب ... ونحن في حماها ... نلتهم القضيه
وتعود تبكي ... زينبنا علينا ... آسفة محميه
فمتى تعود ... اقنعة الحجاب ... لأختنا الفتيه
ويعود صف ... ملتحم المسيره ... بالحمم المهديه

صالح الدرازي

هو القاسم بعد الـــــــــتي والوتيا
من والاه فــــــــي الجنان قد تفيا
من عاداه في النــــار يلقى صليا
حبل الله فــــي الارض خذه اخيا
واستــــــــــمسك به لتملك الثريا

(( جعفر الدرازي ))

اشوف بعيني قطع نحره
واحس بقلبي سهم قلبه
الوذ ابجرحي الوين
وبفؤادي نارين

علي الحمادي

نحنُ لا نعبُـــــــدُ إلا ربَّــــــــنا ربَّ الســمــــاءْ

ما عبَدنا مَشهــداً أو تربــــــةً مِنْ كربــــــــلاءْ

أيُها المنزعجونَ النــــــاعقونَ الجُـــــهــــــلاءْ

خففوا وطأتَــــكم عفواً فلســـــنا حُمقـــــــــــاءْ

بالحُسيــــــنِ نفخــرُ .. وسنفـــخَــــــــرْ

والحُسيـــــنُ دائمــاً .. ليس يُقــــــــهرْ

إنْ على الثرى بقى .. أو تعـفَّــــــــــــرْ

للخلـــودِ غيـــــــرُهُ .. مــــــا تصـــــدَّرْ

(( الشيخ حسين الأكرف ))

ردينا .. ردينا .. ايتام حرم يحسين

حاجينا يانور العين

ردينا .. ردينا

افتح الينا يبو سكينه القبر .. عدنا لسماعك حجايا وشكثر

من اليسر جينا وخبرنا مايسر .. الشمر والي وحادينا زجر

الشيخ حسين الأكرف

رد لو عين مني .. يم الطبرة خلني .. احسب يبني الآهات و ابـجـي
يالي اسمه الشافي .. لو رد لي شفافي .. بس اهمس الك همسه و احاجـيك

و ردني .. مسامعي تسمعك
خيالي .. يا غالي باودعك

(( الشيخ حسين الأكرف ))

كلما سار الأسى في تربها سرت معه حينما أنّ مصابي كنت أذناً سامعه

أينما زينب ناحت لي عيون دامعه

كلما تمشت مركبة السبايا كنت أستدير براكب المطايا

وأطوف حيناً بكعبة الرزايا سامعا نداها مؤذن الضحايا

الشيخ حسين الأكرف + عبدالشهيد الثور

أيا مـديـنـــه .. كياسميـنــه .. سـفـيـنـة .. أنت من ورود

تسـير ظــلاً .. لك السكينه .. و ينتهي .. عندك الخــلود

(( الشيخ حسين الأكرف ))

دعوني فالردى قد خط في الاشفار
وانتم قبل ذا حـــــــــل من الاخطار

فنادى فيهـــم حبيب وابدى عشقه الجنوني
هلموا عانقوا حسين وذوقوا وارد المنــون

فساروا والقضى في اثرهم قد سار
وكلا الف كــــــــــلا يا ابا الاحرار
هتافات علت انا لـــــــــــك انصار

الحاج جعفر سهوان و الحاج مهدي سهوان

رِجع مُهرك من سنينه .. يلف الدنيا بالمقتل
و من لحظتنا للعاشر .. رجعنا بطيحتك نِصهل
يَحسين بضِمايرنا ..
صِحنا بيك آمنا ..

(( الشيخ حسين الأكرف ))

السلام على ذي الشيبة الخضيب
السلام على الخد التريب
يا ابا عبد الله يا ابا عبدالله

هو للريح هـــــدؤ و لصمت الصخر همس
هو للدهر غد مـن منهمول الدهر أمـــــــس
و إلى العرفان فيه مهرجانات و عـــــــرس

(( الشيخ حسين الأكرف ))

سافرت فيه الجراحات

حاملا من كربلا جرحا

بيديه النصر اليقتات



و لو انزاحت حجب الغيب

لرأيناه خاضب الشيب



كربلا حلت منه في القلب

و أبثته لوعة الترب

الشيخ حسين الأكرف

بأبـي المذبـوح ظلـمـاً .. ليتـنـي كـنـتُ فــداهُ
بـأبـي العـافـرُ خــدّاً .. يُخجـلُ الشمـسَ سـنـاه
حافظـاً فيـنـا دمـانـا .. عندمـا أجــرى دمــاه
صائنـاً سـتـرَ نسـانـا .. بعدمـا قـيـدت نـسـاه
كلما نظمـأ روّانـا ظمـاهُ .. و هو من غارت منه عيناه
بأبي من ذبلت منه الشفـاه .. جلّ من للإحسـان سـوّاه
و لكـي نحـيـا الإبــا .. قــــدّم أبــنـــاهُ
و ليَـرضـى اللهُ قـــد .. طـاحــت ثـنـايــاه
بـأبـي مــن تصـنـعُ .. الأحـــرارَ ذكـــراه

(( الشيخ حسين الأكرف ))