عرض للطباعة
أيا زهراء......
عندما يسدل الليل دياجيره....!! ويوفقني الرب برفع أكف الرجاء...
يمتلأ قلبي بأقداح الدعاء......لكل من سألني ولكل من لم يسأل....
ومن ثم أوّجه نظري لكِ ....
فأُناجيكِ بنبراتي المبحوحة...
سيدتي ......ذكرتُ المؤمنين ...وعمدتُ في تناسي ذكر حاجتي
فحاجتي مُعلقة برضاك ..ودعائي لايُستجاب إلا بشفاعتك
فأنتِ الوجيهه عند الله.........
...فتولّي أمري كله ..واذكريني عند ربك....
بحق حزني لحزنك الأعظم....
واقبليني..
مهما صار لا يمكن اتركك :)
أحبك رغم انف الحياة
في قلبي بقايا حنين
للي هواهم بالقلب عمره سنين
عندما همّت أحرفي الموجعة بالسير ...أخرستُها......
احتراماً لحُزن زينب........
خجلى ....فكيف أتخطى أعتاب جراحي ....وأُعالج في ذاتي المُرهقة ....
كيف لي أن أُحرق أوراق مذكراتي الأليمة......
وهناك امرأة هي رمز الطهر..........!! تتعذب وفي كل لحظة تنتظر مني التفاتة .........!!
لأن حُزني رماد أمام مدائن أحزانها.......
سأصمت.....
ويبقى حزنُ زينب ....وحزني لها....
هكذا روّضتُ قلبي....
لستُ ملاكاً..ولم أدّعي بذاك المثالية ...
بل كذاك قلبي يشاء ....وبها الربُ يبرأ مني الروح....
آه للوعة الشام ..
يالكِ من بلد شؤم على آل بيت محمد وعلى قلب زينب فيه وماجرى عليها من تجديد آحزان ..
سيدتي ساعد الله قلبكِ المتفطر بدم الجراح...
و نمرُ من هنا عند الرصيف الجليدي. حيث يسّاقط الورد
و نمرُ سريعا ً
و يحزننا أننا لا نترك حتى أثر خطونا
لأنها الشمس تذيب الجليد ,
فما من أثر و ما من دليل
بأنا أتينا ,
و كنا هنا
سوى بعض وهم ٍ بأعماقنا
سيهوي صريعا
بعد الرحيل
سحآبة كئآآإبه ...
تسقط امطأآرهأإ. ... علي
فوضىآ من ج‘ـنون في دآإخلي .,
ظائع في بحر والظلام يسود المكان ,,
لا أدري أي السبل أسلك ،،
ولا أرى ما استنجد به في عمق ذلك البحر ..
ياأم البنين..
توجهة لك بقلب حزين
وسألت ربي بحقج
وبحق مقطوع الكفين
يقضي حاجتي ..
وحوائج المؤمنين...
..........................
سيدي ..~
لا زلت ارى نفسي في حضرتك
فمتى تقر عيني بتلك الزيارة والعود
لتهدئ روحي
فعشقي إليك سيدي اعجز عن اوصفه
سيدي ..~
متى ارى جسدي في تلك البقعة المقدسه ..!!
في ارض معشوقتي { كربلاء }
سيدي يا حسين
اللهم ارزقنا العود ثم العود ثم العود لزيارتك في الدنيا
وبلغنا اللهم شفاعتك في الاخره يارب العالمين
أحبها وهي عني غافلة
ساهمة
لا تشعر بي كم أنا في حبها مكلوم
يا ويح قلبي
أكاد أشك إنها لا تدري
لا تبوحي اليوم بالسر العميق
لا تبوحي
بصفاء العين و القلب الرقيق
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
يشتدُ الليل في عيني
قرب نافذتكِ المليئة بالسحر الإلهي
أتمنى لو أقف عند عينيك ِ للحظة
أستثيرُ الأسئلة
لكنه شيءٌ شبيه ٌ بالمحال
أيه الروح الشفيف
و أمّني القلب يوما ً باللقاء
هناك أنا
في سديم ٍ من خيال
أستبيح النور
أناديكِ ببعض ٍ من سؤال
كم يتمادى الشوق في جســدي؟!!
و غبار الذكرى يشدني إلى معناك ِ المبهم