قمتُ أنفُضُ الغبارَ عنّي
علّني أنتشي من جديد
مسحتُ دمعاتٍ بعيني
أعلنتُ أنّ للمحزونِ عيد
رحيل القلب
عرض للطباعة
قمتُ أنفُضُ الغبارَ عنّي
علّني أنتشي من جديد
مسحتُ دمعاتٍ بعيني
أعلنتُ أنّ للمحزونِ عيد
رحيل القلب
دماءً بلا حياةً لن تسري كما كنتِ بداخل عروقي تمرحين ..
فلن تكوني حبراً في أقلامي
وحروفًا بداخل كلماتي لا .. لا لن تنعمين ..
كلماتي لن تحمل لكِ إلا قلقًا
وحُلمًا كان يوماً يعيش في غرفتي يحملُ لوناً أسودا
فقد أصبح الآن مثل السراب أندثر مع ظهور أول شعاع شمس فلا تفرحين ..
نمتُ في أحضان من أهواه عمرا
لكن الدهر عليّ قد تغالبْ
جرعني الغصةَ و الأسقامَ مرا
ها هو الحزن على قلبي تكالبْ
تحياتي ....
رحيل القلب
بهذا المدعو المسمى بالفراق اللعين ..
وجعلتُ من أسمكِ وصوتكِ
وهمسكِ وإحساسكِ وحبكِ الزائف وأنتِ أيضاً
دماءً بلا حياةً لن تسري كما كنتِ بداخل عروقي تمرحين ..
فلن تكوني حبراً في أقلامي
وحروفًا بداخل كلماتي لا .. لا لن تنعمين ..
كلماتي لن تحمل لكِ إلا قلقًا
وحُلمًا كان يوماً يعيش في غرفتي يحملُ لوناً أسودا
فقد أصبح الآن مثل السراب أندثر مع ظهور أول شعاع شمس فلا تفرحين
طلبتك..
قلت لي آمري وكل لائي لجلك تنتهي ايه
يالذوق ويا اغلى فن واروع الأبـداع
قسيت شعوري وقلت بحسره يالغلا ليه
خاطري منك خايفٍ مرتاب وملتاع
طلاسم اهتمامك وكلامك يهديني من التيه
وحبك همي ادفنه مابين الأضلاع
تبي اخفف همومك وقلبي اسكنك فيه
خلني افهم واكفيك جفاي والأوجاع
عَينِيْ على الأطلالِ تَرْبُو كُـلّما لاحَ فِـنَاها
هي نارٌ في حَشايَ ساعرٌ يَكْوي لَظَاها
هي عِشقي و هَيامي هي نَفْسِي و هَواها
هي رَمْسِي هي بَوْحِي هي تكوينٌ تناهى
هي إحساسٌ تَنامَى في رياضِ الروح ماضٍ في رُبَاها
قلتُ للأزهارِ مَرْحَى إنني أهوى نِـدَاها
فأجبيني بحبٍ أعطِ للنفسِ مُناها
تحياتي ....
رحيل القلب
أيُ همسٍ يُرجع البسمه
وقصيدُكَ سيدي ماعاد يرجع
أيُ طيرٍ يُغردُ في الفضاء
ونيرانُ جُرحكَ إليهِ تُصوّب
يا قدوة الأبطال
ما كان يضيرُكَ لو أنكَ
أجّلتَ إعداماً ريثما أتأهب
أو ما قُلتها في البدء
إن كُنتَ حُلماً أو خِداعاً أرجوك إذهب
يقول الأمام علي عليه السلام
نصرنا رسول الله لما تدابروا..... وثاب المسلمون ذوو الحِجى
ضربنا غواة الناس عنه تكرماً...ولما يرواقصد السبيل ولا الهدى
حرف الألف
افيقي من سباتك..
فانا لست من ان اشتقتي اليه لقيتيه..
ابدا وانا لست من...
ان كنتِ في في سهلت أمرك نسيتيه..
انا من تناساني نسيته..
وابيع من كانت نفسي تقاسيه..
هويتني و بعدها عنّي تخليت ..
و أقولها لك و بوجهك لو بغيت ..
صبعه تلاقي شخص بصفاتي ..
عطيتك الكم و الكيف دون تحصيل ..
و متأكده بتجيني بعدها تبّيني بحنين ..
و أعلنها لك عنك مو ناوي تفريق ..
بس صعبة ارجع مثل ما كنت بحياتي ..
يتعاصف كالموج على شاطئ عشقك
وروحى الهائمة تبحث عنك أين انتي ؟
في غيابك تتأجج الاشواق لرؤيتك
في حظورك يأسرني الحنين لدفئك
أن بعدتي أسرتنى أشواقي للهفة اليك
أنتى يامن سكن الفؤاد وملك كل أحاسيسي
تهت في ليلك ورشفت عبير حنانك ودفئك
مهما قلت لن أستطيع وصف محاسنك
كنا هنا..
انا وانت... لكن..
من زمن طويل..
فغابت اشمسنا..
وزدادت ليلينا ظلمة..
كلٌ بزاوية وحيد..
تفتت بقاياه لسعات البرد..
ولم يبقى..
غير ظلينا..
يجمعان حصايات الذكرى..
يا عالمي، وعشقي منذ عصور القدماء
أما حان وقت تجمع قلوب الأحباء
فالقلب بكِ هائما
والروح تهتف باسمكِ في الصباح والمساء
سمراء
لكِ وباسمكِ كان الإهداء
جمعت حروفي وكلماتي وأرسلت النداء
ومازلت أنتظر ردكِ
وأنتظره مادام حالي في الدنيا بقاء
فيا مهجتي ويا درتي
أنت آخر ما في دنيتي من رجاء
أأنا المذنبُ أم قلبي الحزين؟! ..
حين تقسو .. حينما تزدادُ غَيّا..
تَعصِفُ الاحزانُ فياّ..
يملأُ الروحَ الأنينْ..
حين تجفو .. حين تزداد عِتِيّا..
يُذرَفُ الدمعُ سَخِيّا..
يُلهبِ النبضَ الحنين ..
تحياتي....
رحيل القلب
نــامي عــلى صـدري حيــــــاتي
يــا طفلتي يــا ربيعي و زهراتي
نــامي و بغني لك أحلى الأغاني
يا عمري الباقي و أحلى ذكرياتي