عرض للطباعة
أحياناً امتنع عن الكتابة لمجرد أنني إن عدتُ ازور ماقد كتبت..
انتقد قلمي....وأود إصلاح عطب قد سكنه.....!!!
ولكني هنا لن اعير له اهتمام.... مع كل عذري للقلم :amuse:
سابتاع الصبر لي رداء..........واجعل زفراتي حمداً لرب السماء...
ربِ إياك استغيث فأغثني...
وبمحمد وآله اتوسل واستشفع ......
فاجعلهم وسيلتي للنجاة..
وخلصني مما أنا فيه....يارب العباد ......!!
وكأني عرفتكي
وكأني عرفته
تهت فيكم
من انتم
اخلعوا تلك الأقنعه
واريحوا قلبي
من انتم ؟؟؟؟
آه من نفسي التي أوشكت على الرحيل ، وبينما هي كذلك يراودني إسمه يتسلق حبال صوتي ..
فأنطقه لعل في نطقه يعيد لي أمل العودة ...
لا أظن فما زال يعيش شفاء الاغتراب عنّي ...
في حين أنا تلعب بي غربة الشفاء به ..
____________
تحياتي
يوم سعيد
مع أنفاس الصباح ونفحة الشتاء الباردة التي ننتظرها ...
ننتظر عودتك من جديد لتكون هنا ...
أتمنى أن تعود وأنت قرير العين ..
تحت تلك القبة جلست انظر تارة بمنظار الخير
وتارة بمنظار الشر
اخلع نظارتي تارة وانظر
وارتديها وانظر تارة اخرى
على وعسى تبتعد عني حجب التيه لأفهم مالذي يجري ؟؟؟؟؟؟
إلهي بحق من توجَ بتاج الولآية .. بحق من نزلت به آية المباهله
لي رجاء سيدي بالمولى ابو الحسن حقق لي حلمي واعطني مرادي
دوخلتي انت في قلبي
غديري الأغر من الصغر حبك خذاني
والسعادة والفرحه للجميع اتمناه
وعقيدتنا ثابته بولاية علي واهل بيته
وايامنا سعادة
دوخلتنا ردي لينا
والله وحشتينا
لا أعتقد إنني أحببتك من قبل
كما أحببتك الآن ..؟
___________
يوم سعيد
احتاج من يفهمني.....!!! وأبحث عمّن يقرأني بعمق....
في واحة الأستفهامات قبعت انتظر فكا لهذا اللغز الذي احاطني
قرأت سطراً من كلامك الذي يقطر شعراً
ثم أتكئت على دكة الحيرة أمتع نظري بقافيتك الجميلة ....
ثم بدأت أسائل نفسي هل هذا سفراً أم ماذا ..؟؟
وعندما عزمت الخروج عشت في شعرك كراً وفراً ...
ثم آثرت أن أمشي للوراء على ظهري
ووجهي يحييك بابتسامة الحب ...
وأختم بالقول :
سيدي .. شكراً واحدة لا تكفيك
بل لك منّي مليون شكراً ...
_________________
تحياتي
يوم سعيد
لا وجود لي في واقعكم الخالي من الحب و الشعور ,
أرواحكم خواء
لا أعتقد أنني من هذا المكان أو هذا الزمن
أنا لا شيء سوى حلم ٍ قديم ٍ , كنتُ روحا ً طاهرا ً أعلى السما
كنتُ ضوءا ً , ملكٌ كنتُ ,
كنتُ همسَ الأقحوانْ
كنتُ حبا ً ليسَ في هذا الأوانْ
.................................................. .................................................. .............. يا لضياعي في مكان ٍ غريبٍ ليسَ لي فيه سكن آه.. أريد أن أفيق من غفوة الجنون
وإذا رأيت جنازةً محمولةً
فاعلم بأنك بعدها محمولُ....
اُردد البيت كثيراً......ولأول مرة استشعر تفاصيله .....هذه الليلة...
لأول مرة اعيشه بكُلّي......ويقشعر بدني لكل جزء من أجزاءه.....
ألأنني ولأول مرة أُشاهد هكذا منظر........ترتعد له فرائصي ..ويُغشى فيه على إحساسي....
رحم الله المؤمنين....وأسكنهم جنانه مُصافحين لبقعة الطاهرين
وكان الله في عون الفاقدين....
ويبقى السؤال....
وأنت يابن رسول الله ...من رفع لك نعش...............ومن وسّد لك جسد....
أم كان التبجيل هو رفع الرأس ...ووطأة الخيول ........!!
فيتدافع دم الدموع من شق الضلوع....
واقطع دموع الكلم..بـــــ ...........آه على أنين الزهراء المُخلّد .....
ضاقت بي ذرعا مخيلتي
فقد باتت بدوون خيال
قل من انت وارحني