غربة الأوطــــــــــــــــــان...

باارت كثير رووووعة ياامورة ,,
وخذي راحتك غلااي ,,

يعطيش العافية يارب

بس بسرعة تكفي خخخخخخخخخخخ

ويش صاير بالمنتدى ؟
مو عارفة اتنقل بين الصفحات

بالتوفيق عزيزتي

يسسسلموووآ

ووالله يعطيشش العآفييييييه

مرحبا
عوافي علي متابعين زي حلاتكم
والله يجزاكم خير على صبركم علي..:embarrest:

تسلمو من كل مكروه.. ولا خلا ولا عدم من التعاليق الحلوه والتحاليل الأحلى :wink:

واسمحو لي على الجرأه في طرح بعض الأحداث..
ولكن ماهي الا تجريد للواقع اللي نعيشه....
بتقولو ويش صاير ويمكن مامر عليكم شي جريء ذاك الزود
اباقول ليكم تفضلو بارت اليوم :rolleyes:
و ادعوا لي .. اخلص اختباراتي بنتايج مرضيه و استريح

طلع حبيب من الشقه وهو يتحلطم:
ــ زين بعد دي ثالث مره يخلص الخزان ويجي يهتم فيه مو سالفة ألأصنصير بعد...
ركب حبيب السطح...
وتوجه للخزان بيفتح الماي
الا يسمع صوت ونين...
التفت حبيب لقى شفيق قاعد في زاويه و يون..
حبيب رجع على ورى بالسرعه وشهق:
ــ بسم الله ويش مقعدنك هنا... في هالحر !!!
شفيق يرفع راسه وعيونه تفيض هموم والكلام يتقطع تقطيع ..
ويرتجف كأنه في عز البرد:
ــ ابرجع... ابرجع القطيف .. مالي قعده وياكم خلاص..
حبيب قعد جنبه وصار يهديه:
ــ صل على محمد .. ويش جاب هالطاري .. قوم انزل وياي الحين .. يوسف ومراد طلعو يبلغو الشرطه ترى عنك على انك مفقود..
ماشاف حبيب الا دمعه انسلت من عيون شفيق بعفويه :
ــ ما اجيب الا المشاكل.. لازم ارجع..
حبيب يمسكه ويبغاه يقوم
شفيق يسحب ايده من ايد حبيب .. ويقوم لحاله .. يمشي وخطواته تحكي ألم و مراره...
ينزل على الدرج.. وهو يتذكر مواقف الشباب وياه ومحاولتهم يدخلو السعاده الى حياته..
يذكر مواقفه اللي يسويها فيهم وكيف مسبب ليهم رعب وقلق ...
فتح حبيب ماي الخزان ونزل يركض ورى شفيق ...
دخل شفيق الشقه..
السيد قام له بالسرعه وهو مستانس :
ــ هااا وين كنت خوفتنا عليك..
شفيق ما يسمعه في عالم ثاني...
يكمل مشي الى غرفتهم..
صادق في الغرفه قاعد..
دخل شفيق و لا كأنه يشوفه وكان وراه السيد مستغرب منه ويسأل فيه وين كنت وويش فيك..
ماشافو الا شفيق كسر الهدوء و الصمت اللي فيه... و يدور على السيد ويصرخ فيه:
ــ خلاااااااااااااص...
صادق طفر مختلع..
حبيب دخل عليهم .. الا يلقى السيد واقف و فاتح عيونه يطالع في شفيق !!
حبيب يعرف السيد اكره ماعليه احد يرفع صوته في وجهه بدون حق..
صار يتأمل في السيد اللي كان مذهول وفاتح عيونه و حواجبه عافسنها مستاء من حركة شفيق ...
حبيب صار يمسح على ظهر السيد ويهمس له:
ــ هدي اخوك حالته حاله
السيد وهو يحاول يداري غضبه :
ــ.. الذنب ذنبي يوم اخاف عليه و اسأل عنه .. الظاهر ابدا ما بالغ صادق في كلامه عليه
شفيق سمع كلام السيد.. وكان يطلع شنطته من تحت سريره...
بهدوء رد:
ــ انا آسف.. ضايقتكم.. وعذبتكم معاي.. بس خلاص بتفتكو مني..
السيد سكت عنه وطلع من الغرفه..
حبيب صار يحاول في شفيق .. بس شفيق ابدا مُصر ..
وقاعد يلم كل اغراضه .. و ناوي ينزل القطيف قبل نهاية الأسبوع... وبلا رجعه..
حبيب وهو يحاول الا بالسيد يناديه:
ــ تعال بس اتصل في المساكين اللي طلعو يدورو عليه ويبلغو الشرطه..
شفيق بهدوء:
ــ روح اتصل عليهم وخلني بحالي ...
طلع حبيب وراح غرفتهم للسيد اللي كان مره مستاء و مقهور..
حبيب :
ــ عاد سيدوه ويش فيك تفلت كلام
السيد:
ــ والله هو اللي بدى.. الواحد يندم انه خاف عليه لو فكر فيه.. دايما يتصرف تصرفات تخلينا كلنا بحاله ووضع مو طبيعي .. وملزومين نسكت و نراعي مشاعره.. والله كلام صادق الحين صحيح عندي .. ليش حنا ماعندنا مشاعر.. ؟؟ مالينا قيمه ولا احترام عنده..؟؟؟ يقدر ان حنا اكبر منه وخايفين على مصلحته.. .. يحس انه فيه ناس بتحاتيه فلا يتهور ويتصرف أي تصرف يخليهم ياخذو مواقف سلبيه منه
حبيب يهدي فيه:
ــ غصبن عليه انت تدري مو بيده... مريض هو.. نسيت !!
السيد:
ــ ومريض اللهم ياكافي مين اللي صاحي بهالدنيا.. ؟؟؟ نتجارم وياه ليش ؟؟؟ خله يتعالج و يرحم روحه ويرحم اللي حواليه
ماسمعو الا شفيق وكان قريب باب غرفتهم جاي بيعتذر للسيد ومصدوم لما عرف الحين انهم كلهم يدرو بسالفته و انه مريض ...
ــ يعني تدرو بمرضي ومعاملتكم دي كلها من باب الشفقه و كسرة الخاطر .. حاولتو تتحملوني كلكم بس على شان ماتجرحوني.. وانا اللي كنت استمر بتصرفاتي وما راعيت شعور واحد فيكم..
وبنبره مخنوقه و مبحوحه بالكاد يطلع معاها الكلام:
ــ آسف .. وربي آسف .. خلاص راح انهي مشاكلي وياكم اليوم...
وتركهم ...
السيد صار يمسح وجهه بيده :
ــ انا لله ..
حبيب :
ــ احس روحي صخنت.. ويش هاليوم دا....
السيد بهدوء:
ــ اتصل في مراد ويوسف .. بتطلع الشمس وهم بعدهم برى..
حبيب دق على يوسف .. لقى رقمه مقفل..
حبيب:
ــ غريبه مقفل يوسف .. يمكن خلصت بطاريته
دق على مراد .. مره ومرتين
الا يسمع صوت النغمه كلما جى ليها تصير قريبه
صادق دخل وماسك جوال مراد:
ــ نساه هنا...
حبيب يضرب جبهته:
ــ اوووه لا حول الله.. ويش نسوي الحين !!!
السيد يضحك بأستياء :
ــ هه هههه.. والله هم يضحك.. خلاص مانى قادر انا.. عن جد مو طبيعي الوضع...
الا بدخلة كاظم عليهم .. ينشف شعره و يدندن ,, شوي وهو يدور سألهم:
ــ وين كريم الشعر ... شعري ناشف احسه...
حبيب :
ــ خذ لك.. الناس في جلبه و العجوز تدور رجل..
كاظم :
ــ هااا!!
السيد :
ــ خخخخ مثل حبوبي
كاظم:
ــ ويه !!
حبيب:
ــ اقول استريح...
كاظم باستياء:
ــ شندراهيه تومي ديرا ... << خرابيط من عنده بيشوف ردة فعل حبيب
حبيب يطالعه على جنب:
ــ اقول .. لا تخربط .. ترى افهم لك..
كاظم ماقدر صار يضحك..
السيد ابتسم ...
الا يسمو صوت باب الشقه..
فزعو ركض يشوفو مراد ويوسف
..
حبيب مو عارف ويش يقول:
ــ شفيق ... شفناه..
كاظم طفر :
ــ بل ولا يقولو !!!!!
حبيب:
ــ انت تشيه تدري وين الله قاطنك
يوسف :
ــ ها ... صحيح... وين كااان !!
مراد :
ــ اوووه عاد بلغنا الشرطه حنا.. الله يهديكم كان اتصلتو عليناااا!!!
حبيب بأستياء/:
ــ مين قال ما اتصلنا .. انت جوالك هنا نسيته وانت ويش فيه جوالك مقفل ؟
يوسف يحوس في مخباه:
ــ جوالي !!.. وين جوالي اصلا..
مراد :
ــ يمكن نسيته بالسياره
حبيب :
ــ الحين ويش بتسووو...؟؟
مراد :
ــ افففففف والله مشكله الحين... دام بلغنا لازم نروح و نلغي البلاغ...
يوسف :
ــ ولو ما الغيناه مشكله بتصير صح
مراد وهو مره ميت من التعب:
ــ مشكله في الغاءه حتى... الله يعين.. بطلع الحين باروح الغيه بالسرعه قبل لا يدورو و تزيد المشكله ..
يوسف :
ــ اباروح وياك..
مراد:
ــ لا ارتاح.. روح شوف شفيق ما يسمع لأحد غيرك.. انا شويات وراجع..
وطلع مراد..
حبيب:
ــ مسكين مراد ابتلش بنا ماتسوى عليه عنده سياره تحت ايده..
يوسف في قلبه يلوم روحه:
ــ كل مني انا اللي اقترحت سالفة هالرحله.. لو قاعدين في الشقه ماصار هذا كله... وانا اللي اصريت نبلغ الشرطه... يالله عدي هالسالفه على خير..
وراح يوسف بيشوف شفيق .. لقاه نايم.. وهو بالواقع يسوي روحه... و الهم شاغل فكره.. والدموع تنسل على خدوده..
كاظم:
ــ خلاص انا تعبت .. انهيار تام مو قادر ابانام... تمسووون على خير
صادق نام من زمان من رجع شفيق ..
حبيب حاول يواصل لين يرجع مراد بس ماقدر تركهم وقام هو الأخر
بقو السيد و يوسف ينتظرو مراد يرجع..

مراد في قسم الشرطه من بعد ما الغى البلاغ.. والمسؤولين مستغربين من حركتهم دي اول شي يبلغو عن مفقود وكبير بالعمر و بعدين ما ياخذو كم ساعه و يلغو البلاغ..
المسؤول:
ــ وش تقول انت... بكذا تكون انت وخويك ورطتو نفسكم ببلاغ كاذب ..
مراد ارتبك.. طبعا بموجب البلاغ اخذو ارقام سجلاتهم المدنيه هو ويوسف ...
مراد :
ــ لا ماكذبنا فعلا كان مختفي وهو مريض .. بس رجع ما درينا انه رجع ...الا تونا..
ــ طيب اذا مو كاذب ايضا يعتبر هالشي اشغال للسلطات... مرت تقريبا ساعه من بلغتو وبدينا عملية البحث
مراد مستاء والكلام مادخل مخه .. تعبان و جوعان ونعسان وكل شي فيه...
ولا هو مصدقنه وبنبره شوي منزعجه و منفعله :
ــ لا عاد مو ساعه .. نص ساعه بس .. وشدعوه مداكم تطلعو تدورو << فلت الجمله بلا وعي
انقهر المسؤول فيه وصار يهزأه:
ــ قالو لك حنا شنو.. دام انك مستهزأ فينا ليش جاي ومبلغ عندنا.. يا عسكري .. خذه الحجز المفروض خويك بعد معاك... وانت لو ضاب لسانك يمكن ها.. يمكن عديتها لك.. بس ماراح اعديها وانت اشغلتنا ولا لك عين تتكلم علينا بعد..
مراد فتح عيونه:
ــ حححححجززز ويه .. ليييييييش !!
المسؤول وهو يسكر ملف البلاغ:
ــ اشغال سلطات .. و على شان طولة لسانك...
مراد مره مستاااء حده...
خذوه الحجز.. وطبعا جواله ظل في الشقه...
ساعه..
ساعتين..
السيد خلاص جت له الحومه من التعب...
ــ ليش وين قسم الشرطه؟ بعيد لهالدرجه..
يوسف متهوس:
ــ لا مو لدرجه يظل ساعه لو ساعتين...ابطلع اشوفه..
السيد:
ــ انا لله .. اصبر بابدل ثيابي وباجي وياك...
شفيق متسند على باب غرفتهم ويسمع كلامهم بالصاله...
يحس نفسه منحرج بالمره والود وده يرجع بهاللحظه القطيف ويريحهم منه ...
توجه الى سريره .. قعد عوايده لما بيجي ينام.. حضن مخدته و دفن راسه فيها .. و صار يفضفض همه..

وداد تقعد في ولدها محمد و النوم قاضي عليها:

ــ حمدوه... حمدوووه قوم..

محمد ابدا لا حياة لمن تنادي..

وداد بصرخه:

ــ حمدوووووه وطاعووووووووووون

محمد ببرود:

ــ هاااااااا

وداد:

ــ طلع دا احر ما عندي ابرد ماعنده.. قوم ونايبه

محمد ابدا..

وداد تمسك طرف سروال محمد وتسحبه الا ينزل شوي

محمد يطفر ويقعد قعود:

ــ واااه..

وداد ماقدرت جتها ضحكه ماتوقعت ينسحب السروال...:

ــ ماحد قال لك تلبس سروال واسع عليك...

محمد وهو يتثاوب بتعب:

ــ سروال باقروو دا

وداد:

ــ ها.. لويه لابسنه من مصيبه

ــ ماعندي سراوله

ــ ويه ويه !! ماعندك !!

ــ كلهم منشقين من الوسطه كلما اقول لش خيطيهم ما تخيطيهم . البس منشق يعني !!

ــ انت لو بني آدم ... شان ويش يبعطهم من مصيبه ..؟؟ بس حمار تمشي و ترافس ..

محمد وهو يقوم من سريره :

ــ اووووه من الصبح سب و تهزأ افففف

وداد بحمق:

ــ نايبه تصكك..اللي الواحد ماياخذ منك شي يسر الخاطر ... افصخه بالسرعه..

وطلعت عنه...

وبعد مابدل محمد طلع الصاله...

وكانت امه تمشط فرات..

فرات :

ــ آآآآآآآآآه ربطتي الشباص بالقوه...

وداد:

ــ ويش اسوي لش عكرش .. اول مره اشوف وحده من يحطو المشط على شعرها يهيج..

فرات:

ــ اهئ ماني تسخري علي ...

محمد يفلت سراول باقر جنب امه ويشحط عواينه زي اليابانيين :

ــ هههااااااااي .. شنق فنق هنق << يخربط كأنه يتكلم ياباني يسخر على عيونها بعد ماربطت امها الشباص

فرات تطالع في محمد بنظرات حقد ...

وداد:

ــ قومي .. خلف الله عليش ماطلعتي علي طلعتي على ابوش ..

الا بطلعة حسن من الغرفه:

ــ وويش فيه ابوهااا...!!

وداد مختلعه:

ــ لا ولا شي ...

حسن وهو طالع :

ــ حسبالي بعد...

ماريا طلعت من غرفتها بتاكل ليها حاجه قبل لا تروح المدرسه...

وهي دايره تشرب ماي في المطبخ

الا بوداد تفلت عليها سروال باقر و يطيح على راسها ويغطي وجهها..

ــ هاااش

ماريا بأستياء وانفعال عنيف تدور على وداد وتشيل السروال من على راسها:

ــ دووووويه !!!

وداد جتها ضحكه:

ــ سروال ولد اختش..

ماريا:

ــ وحق ويه ترميه علي كذا.. ماتعرفي تعطيني اياه بأحترام..

وداد عصبت:

ــ سالفه هي بعد تبغي احترامات... خذيه وبس

ماريا:

ــ من وين جايبتنه .. توها اماني مغسله فيابهم كلهم..

ــ حمدوه لابسنه البارحه..

ماريا عصبت:

ــ يعني ملبوس بعد مو نظيف

ــ قالو لش ولدي شلب لو اجرب

ــ انــــــــــالله يالله صباح خير ... مين اللي يبلس ثياب لابسنها غيره بدون ما يغسلها.. الله يقرفش ..

ــ ويه.. ويه... يقرفني .. ماغير يقرفش انتين...

ــ اقوووووول مو تسوي لي سالفه على سروال

ــ والله انتين اللي بتسوي اني ماسويت شي ..

ــ حلفي عاااااااد

ــ والله.. غسليه و خشيه لأختش شوفي متى بترجعيه ليها..

خوب الحين استرحنا يوم رجع رجلها

ماخلصت وداد كلامها الا بكفخة ماي بارد تكفخ وجهها

وتشهق على اثرها شهقه..

ماريا تصفق الكاس على البراد.. وتطلع من المطبخ...

وداد بقهر تطلع وراها:

ــ هييييييييييه تعالي ياعلة ابليس

وهي لاحقتنها الا تدوس على فرشاة الشعر بالصاله ماشالتها فرات...وكانت من جهة الأسنان....

ــ آآآآه و حررريقه .. هين ياماريو هين

ماريا قفلت عليها باب غرفتها وهي ميته ضحك...

وصارت تلبس وتخلص بقايا عفستها...

بقسم الشرطه....

السيد يوقع اوراق لخروج مراد على كفالته.. والمسؤول يهدر ويهدر والسيد يحس روحه مايسمع شي من التعب...

وطلعو

وهم بالسياره.. السيد راحت عليه نومه...

مراد شاد على اعصابه...و يوسف نفسيته متوتره... وبهدوء:

ــ تعبناك واجد اليوم

مراد بأبتسامه لا تخلو من التعب:

ــ لا شدعوه..

ــ والله مبين على وجهك .. مشكور ماقصرت و يعطيك الف عافيه

ــ اقول بلا هالهدره الفاضيه ماتستاهل السالفه

ــ ويش ما تستاهل.. تشمخت سيارتك بسببنا غير المشاوير اللي صارت عليك وفوق هذا دخلوك الحجز لأول مره في حياتك..

ابتسم مراد:

ــ مهي اول مره

يوسف يطالع فيه بأستغراب..

مراد:

ــ على شان اكون صريح.. دخلته يمكن 7 مرات تقريبا

ــ بل .. ليش !!!

ــ خخخخ شبقات .. تكسير سيارات

ــ لهالدرجه... !!

ــ على شان كذا اليوم انا احسه عقاب من الله حق احس بالناس اللي كنت أأذيهم من قبل

ــ بس ما توقعتك كذا.. مايبين عليك..

ــ خلها مستوره اخوك.. غير بس من جيت الرياض هجدت شوي..

وبهدوء:

ــ الفضل لك .. الله يخليك ان شالله ولا يحرمني منك..

هالجمله طلعت بعفويه تامه من مراد

عفويه اخجلت يوسف و خلته يرتبك ويسكت لين ما وصلو للشقه...

ورمو روحهم على اسرتهم و مطنشين الجامعه ...

في مدرسة البنات الثانويه... ريماس تطالع في ماريا بالصف و التفكير شاغلنها.. وبأبتسامه خبيثه و في بالها :

ــ اجل طلع فيش شامه في بطنش .. بنشوف يا مروووي هالشامه بتفيدش قد ويش ..

استاذه زكيه توصيهم يذاكرو عدل ماباقي على نهاية هالسنه الا اسبوعين و تبدي الأختبارات...

ــ حبيباتي اريدكم تشدو العزم .. ماريد خمول ولا كسل .. خذو من النيون الأشعاع و تركو الخمول << لأن الزينون غاز خامل

وحده من البنات من باب الفضول وبأبتسامه:

ــ ما بنصير غريبات بعد ... استاذه تحبي النيون.؟ >> الغرابه في الأجزاء الأولى قلنا الزينون كلمه لاتينيه معناها الغريب ..
أ.زكيه لاحظت استغراب اكثر البنات من تكرارها للزينون و اهتمامها فيه:

ــ بتضحكون لما اقول لكم.. بس يذكرني بأخوي..

وحده ثانيه بفضول:

ــ استاذه اخوش هنا لو بالعراق ؟

ــ لااا.. لا هناك ولا هنانه.. بأمريكا...

وحده ثالثه:

ــ يدرس يعني؟

ــ لا يشتغل ..

وبأبتسامه:

ــ يللا عاد يابنات ياحبكم للتحقيق...

ريماس بينها وبين نفسها تتحمق:

ــ افففف خلصت الحصه وهم يهدرو في اشياء مال امها داعي .. مو ناقصني الا اعرف تاريخ زكيو بعد....

ماريا قاعده قدامها سمعتها .. دارت عليها .. ورجعت كفخت عنها

ريماس بأستياء:

ــ عدااال لا تطيح رقبتش بس..

وحده رابعه وهي شالقه البوز رجعت وسالت:

ــ ويش يشتغل؟

ــ ههههههه تريدون بس تفتحو سالفه .. دكتور ...

رجعت وحده وسألت:

ــ ليش بأمريكا عاد.. لو هنا وياش مو احسن

سكتت استاذه زكيه و ملامح وجهها تغيرت.. تنهدت من قلب وبهدوء:

ــ لااا.. شنو يجيبه هنانه.. الا اذا زاير ... الله يفرج عن العراق ويرجع ..

ردت بنيه وسألت:

ــ استاذه من متى ماشفتيه

استاذه زكيه خلاص ماعجبها كثرة الفضول

ماريا قطعت الأسئله وبأسلوب مرح:

ــ بنات عاد مسكتو استاذه زكيه تحقيق واجد عليها...

ابتسمت استاذه زكيه :

ــ زين تسوي ياماريا... عليـچ بهم..

وطلعت استاذه زكيه من الصف و تحس قلبها مقبوض ...

ومتضايقه على اخوها ...

توجهت لغرفة المرشدة الطلابيه .. استاذه رمله...

الا تلقى نور واصله قبلها غرفة المشرفه جايبه ليها اعذار غيابها الأيام اللي ظلت فيها مع امها على شان ابوها ( ابو مجتبى ) لما سوو له العمليه...

استاذه زكيه فكرت نور طقت الباب ... ففتحته وهي وراها على طول ..

الا يشوفو استاذه رمله في وضع مو طبيعي مع طالبه.. من دخلو عليهم طفرو .. وسوت المرشدة رمله نفسها معصبه:

ــ يللا هذي اخر مره المرات الجايه تعهد..

والبنت اللي معاها مستغربه من ردة فعل المرشده..

استاذه زكيه منذهله .. وواقفه عالباب هي مع نور...

من اللي شافته وتحاول تكذب عيونها وفي بالها الف استفهام..

ــ مرشدة طلابيه وكذا !!لا اكيد آني احلم .. واللي شفته مو صـچ

نور مذهوله اعظم ... !!

البنت اللي كانت مع المشرفه بالغرفه كانت بنت مشهوره بسمعتها السيئه بالمدرسه .. والبنات ماعندهم الا سالفتها و اشاعات انها شاذه و غيرها من الكلام ..

ماكانت كذا ايام متوسط كانت بنت شاطره و مؤدبه.. بس من دخلت الثانويه و المشاكل حولها كثيره وكل يومين عند المرشده و حالتها تزداد سوء ..

طلعت البنت بالسرعه من الغرفه وهي تسكر ازرة مريولها...

زكيه ونور لسا عالباب

رمله بأرتباك .. وتزرر ازرة قميصها بالسرعه..

ــ هههه تفضلو..

زكيه ابد مو مستوعبه الأمر .!! تحس نفسها مو بالمدرسه.. مو بالدنيا حتى..

نور مصدومه حطت العذر عالطاوله و هي مرتبكه :

ــ هذي اعذار غيابي

وطلعت تركض وهي مره تحس نفسها شوي وتصيح خصوصا انها تعز المرشده و ترتاح ليها ... وتتذكر كلام المرشده ليها انها كذا مره تقول ليها تبغاها تزورها ..

وانها تبغى رقم جوالها بس ماكان عند نور جوال... و انها تحبها و تهتم فيها ومستعده تساعدها في أي شي ..

نور تحس الدنيا تدور بها... وصلت لأقرب درج وقعدت عليه ... وهي تفكر...

زكيه بهدوء في الغرفه نست لويه هي جايه للمرشده اصلا...

وبهدوء وهي قايمه:

ــ استاذه رمله .. ازرارك مسكره غلط

التفتت رمله لقت نفسها زررت ثنين بمكان غلط وثنين ظلو بدون تزرير و بأرتباك صارت تعدلهم:

ــ هه.. ههه صاحيه متأخره فما انتبهت لنفسي

زكيه في بالها:

ــ متأخره... واللي شفناه شنو..

قامت زكيه وهي طالعه من الغرفه ماتحملت تسكت عن اللي شافته.. و بهدوء:

ــ عيب .. والله عيب وانت القدوه و المربيه الفاضله... حسبي الله ونعم الوكيل

رمله انتفضت وخافت على عمرها من زكيه :

ــ وش هالكلام .. ؟!!

التفت زكيه على جنب:

ــ لا تنكرين ..

ــ انكر شنو ... وبعدين مو من الأدب حضرتش تدخلين غرفه بدون ما تطقي الباب اقتحام كذا .

زكيه تسخر فيها :

ــ هه.. عقب اللي شفته ماظن كلمة الأدب تنفع ... وچـان انتي تنكرين .. بسأل البنت هالسا ... هالشي ما ينسكت عنه..

وطلعت ...

رمله في ايدها ورقه كفستها وهي مقهوره:

ــ طيب يازكيه.. شكلك ناويه تلعبين بالنار معاي...

راحت استاذه زكيه تدور على البنت في أي صف هي... شافت نور عالدرج قاعده خاشه راسها على ركبها .. تقربت منها:

ــ نور

اختلعت نور

أ‌.زكيه: ــ بسم الله على عمرچ ... يمه لا تخافين... و اعتبري نفسچ ماشفتين شي .. طيب عيني.. آني راح اتصرف .. بس ابسألچ هالبنت شنو اسمها و بيا صف ؟

نور و الأرتباك باين على ملامحها علمتها بالأسم والصف ...

فراحت زكيه على طول تشوفها...

في امريكا....

الساعه 8 مساء .. على شاشة كمبيوتر في احد مراكز الشرطه الفيدراليه fbi صور سام وقيصر ...احد المحققين يقلب فيهم ويكلم زميله :

ــ هذه صور المشتبه به مع زميل له كثيرا مانراهم معا.. قام بألتقاطها مؤخرا عميلنا السري ... رجاء تحققو من هويتهم بالتفصيل ..

ــ حاضر يا سيدي..

سام منسدح على سرير المرضى في عيادة قيصر ...

قيصر يهجم عليه بمقص ...

سام ينقز مرتعب :

ــ ويش صاير

قيصر يتدحن ضحك:

ــ خفت يابه.. اشوفك شارد وبالك مادري لوين وصل .. احاچـيـك ماترد عليا.. قلت اشق صدرك و اشوف قلبك بلكت يرتاح قلبي ..

ــ ههههههه ليش قلبك مو مرتاح..!!

ــ صراحه ومن غير چـذب .. لا.. مانه مرتاح كلش..

ــ شدعوه.. خلاص اجل باقلل زياراتي لك شان يرتاح قلبك....

قريب من الحي اللي فيه العياده.. كانت جويل تتمشى مع اخوها فريد ..ياخذ وياها جوله قبل لا يرجعو بلدهم.. ويغير ليها جو من بعد مرضها على اللي صار فيها ...

وهي تمشي و تسولف دخل كعب جوتيها في حفره في الرصيف و التوى كاحل رجولها بالقوه... لدرجة ماقدرت تكمل مشي ..

قعدت على جنب على ما يتصل فريد بسواقه الخاص يجيه..

فريد:

ــ ولك آيل لك بلا ما نؤول له يمشي عنا.. وانتي بدك تمشي شوي وبدك تمشي شوي ... شوفي شو صار لك من هالمشي .. هالأ الله يعلم متى راح يوصل لعنّا...

جويل وبقهر و ألم:

ــ شو عرفني انا انو حتى هون الشوارع خربانه

ــ ههههههه ايه شو كل شي بأمريكا منيح ؟؟

ــ لا .. تضرب امريكا والساعه اللي جيت فيها على امريكا.. ما جاني من وراها الا الأهر و المرض..

ــ تؤتؤتؤ... لك شو إلت لك .. بلا ما تعصبي و تأهري حالك.. وحأك راح يرجع لك انتي استني شوي بس ..

ــ طيب راح اشوف متى بدو يرجع .. وكيف بدك ترجعه..

ــ ولووو .. اعتمدي على فريد.. وراسك ماراح ترجعي على لبنان الا حأك راجع لك وكمان فتحتي مشروعك هون..

ــ لالالا.. دخيلك بطلت اعمل مشاريع هون.. راح اروح فرنسا احسن

ــ أيه .. شو عليه.. لأنو اللي بفرنسا ملايكه.. أومي هالأ نمشي شوي حركي رجلك

ــ مابإدر .. توجعني كتير ..

مسكها فريد ... وهو يمشي وياها:

ــ تعرفي .. انا كأني بعرف عياده في حي أريب من هون... خلينا نمشي يكشفو عليك..

ــ مابدي روح منشان رجل ملتويه .. شو بدك الدكتور يتضحك عليي..

فريد يحط صبعه على جبهة جويل و يدف راسها:

ــ ولك مو منشان رجلك بس .. شوفي حالك باهته و لونك اصفر .. ماعم تاكلي منيح ولا تنامي منيح.. خليه يعطيك شوية فيتامينات

ــ طيب ليش اروح عياده خليني اروح مستشفى احسن..

ــ.. العياده أريبه من هون و تكلفة الفحص رخيصه... فيها او بالمستشفى نفس النتيجه

جويل تطالع في اخوها على جنب:

ــ اطلعت بخييييل

ــ ايه .. امشي إدامي و لا تكتري حكي ...

زكية مع البنت في صف من الصفوف وقت الفسحه ومسكره الباب و تسأل فيها..

البنت خايفه وترتجف .. وبعد ماحاولت فيها زكيه تهديها وتوعدها انها لو تكلمت وقالت ليها الصراحه ماراح يمسها أي اذى.. بأرتباك وخوف والدموع تتناثر تكلمت البنت..

ــ اني ماكنت كذا.. ولا كنت موافقه على هالشي .. استاذه رمله علمتني وقالت لي عادي وكلنا بنات.. وتعودت وكلما قلت ليها لا... هددتني انها بتفصلني من المدرسه وبترسل خطاب لولي امري وانها مرشده طلابيه وبيصدقوها وبيكذبوني واني خايفه..

ــ ليش يا يمه .. ما قلتي لأمـچ من اول ما صارت استاذه رمله هيـچ معاچ

ــ امي متوفيه من لما كنت في خامس ابتدائي ...

ــ اووه.. الله يرحمها .. ويعوض عليچ عيني .. آسفه ماكُنت ادري .. طيب الوالد ؟

ــ لا ابويي عايش بس متزوج .. واني ...

سكتت والدموع صارت تنحدر بشكل مو طبيعي ..

زكيه صارت تمسح دموعها و تهدي فيها ..

البنت:

ــ اني اخاف من ابويي .. مايتفاهم.. وكلما صارت مشكله بيني وبين مرته هددني بيطلعني من المدرسه على شان اصير مرأه عدله..

ــ مرأه عدله..؟؟

البنت وهي تشاهق:

ــ ايه مرت ابويي كل تخليني اشتغل في البيت وامسك اخواني واذا مارضيت او قلت ليها باذاكر تقول بتشتكي عليي عند ابويي اني ما انفع لشي وبلا مدرسه وويش بتفيدني المدرسه وخلني اتعلم شغل البيت احسن..

ــ والوالد عادي عنده هالكلام..؟

ــ ايه ابويي اساسا ماكان يبغاني ادخل الثانويه.. من تخرجت من متوسط قال بيزوجني بس خوالي مارضيو و اقنعوه..

ــ لا حول ولا قوة الا بالله... طيب من متى وانتي مع استاذه رمله؟؟

البنت و ملامحها تتصلب :

ــ من لما تدهورت في دراستي من صف اول ثانوي .. و المدرسات يشتكو من اهمالي في المواد .. وكل يرسلوني عندها.. وهي تتقرب مني و تقول لي ان هالشي اللي تسويه نوع من التخفيف علي و نوع من المواساه وعادي لأن حنا بنات في البدايه صدقتها ماكنت اعرف هالأشياء بس بصف ثاني سمعت من البنات هالسوالف وبحثت في الأنترنت و فهمت انه غلط و حرام

و انتابت البنت موجة صياح مو طبيعيه حيرت استاذه زكيه في امرها ...

زكيه في بالها:

ــ طيب يا استاذه رمله.. نشوف شنو آخرتهأ..

وبهدوء:

ــ خلاص يمه لا تبچـين .. بس ابي منچ وعد ما تعودين لغرفة استاذة رمله حتى لو ارسلوچ المدرسات تعالي لعندي وآني بتصرف ... بس اذا ردتـچ تقولين هالكلام اللي قلتيه لي الى المديره بتقولينه؟

البنت ارتبكت .. ومع نظرات استاذه زكيه الحانيه و املها فيها انها بتساعدها حست بشوية اطمئنان.. وهزت راسها بالموافقه...

وطلعة استاذة زكيه من الصف والبنت طلعت وراها..

واستاذه زكيه تمشي لغرفة المدرسات لفت نظرها بعض البنات في كذا مكان يطالعو فيها بنظرات غريبه ... ويتساسرو ..

ومن بعيد استاذه رمله تراقب زكيه و بأبتسامه خبيثه.:

ــ قايله لك لا تتدخلي في اللي مايخصك..بنشوف آخرتها أنا والا انتي

في امريكا بمكتب التحقيق الفيدرالي..

المحقق يقلب بيانات قيصر .. ويقراها...

ــ ممممم على مايبدو ان لا قضايا سابقه عليه وليس مشتبها في قضيتنا.. مجرد وافد عربي .. ولكن تبا لهذا الآخر .. كيف يعقل ان لا نجد بيانات عنه سوى اسمه وتاريخ ميلاده..

زميل المحقق:

ــ وعلى مايبدو انهما ليسا حقيقين .. فكما تعلم انتشرت قضايا التزوير في هذه الفتره بشكل لا يصدق .. يصعب ان تكتشفها ...

ــ اذن واصلو التحريات بشأن هذا الغريب وايضا صديقه العراقي ... لربما يوصلونا الى خيط يدلنا على العصابه....

دخل فريد العياده :

ــ مرحبااا... لو سمحتوا .. حدا هون.؟؟؟

قيصر كان قاعد مع سام ..

قام ليهم يشوفهم..

ــ يا مرحبا.. تفضلو سلامات

فريد:

ــ الله يسلمك بس اختي التوى كاحلها وهيا عم تمشي أريب من هون.. وكمان ...

وهو داخل لداخل ويكمل كلامه

الا سام قعد قعود على السرير ويشوف بوجهه عند الباب جويل

من شافها اختلع..

وهي فتحت عيونها:

ــ انت... انت..

فريد ماعمره شاف سام بس على المواصفات... ولما وصفه لمارك عل وعسى يدليه بأي عصابه هالأنسان .. مارك من حقده الشديد اعترف له انه من عصابتهم..

سام بلا وعي قام يركض و دفهم وعبر .. وطلع من العياده حد ماعنده طيران...

فريد :

ــ هذا هو.. هو الحقير ..

جويل مذهوله:

ــ ايييييييه...

فريد:

وأف عندك...

وترك جويل وراح يركض وراه

قيصر مذهول مو فاهم ويش صاير

وبأرتباك سأل جويل:

ــ شنو صاير ؟ ؟

جويل بقهر و الكلام يتسارع:

ــ ايه .. ولك شلون مابعرفوه.. هالنصاب الحرامي الأزعر ..

ماخلت عنه ولا كلمه...

قيصر :

ــ نصاب؟ ,,!! حرامي !!!!!!!!

قعدت جويل وصارت تحكي لقيصر سالفتها مع سام.....

فريد يلحق في سام من شارع لشارع ... لين غواه وماقدر يتتبع له اثر...

رجع العياده وهو مره شاب حريقه..

لقى جويل قاعده تنتظره وقيصر قبالها سرحان و شابح بعيونه ومصدوم.. يتذكر سام و مواقفه وياه .. و شلون حبه و تقرب منه واعتبره صديقه الحميم في الغربه.. وكيف يحسه يتشارك وياه في ذات القدر الأليم...

فريد بعصبيه:

ــ تعرفه. تعرف وين ساكن؟ بيجي هون ؟؟؟

قيصر مو مستوعب الحقيقه... وبهدوء:

ــ لا .. انت شفته لما جيت كان متسطح عالسرير .. چـنت اعالجه... اول مره اشوفه

جويل :

ــ لكان لشو كنت تسألني عنه... وانت مانك على بعضك

قيصر يحاول يمثل عليها:

ــ هههههه ولك يابه خفت على روحي تقولين نصاب وحرامي بكره ينصب عليا آني بعد.. مشكوره يوم انچ حذرتيني .. ثاني مره لو يجيني ما استقبله ولا اعالجه..

فريد:

ــ لاااا.. تاني مره .. لو اجى حاول تخليه اطول فتره عندك.. و اتصل عليي..

وترك رقمه عند قيصر ..

وبعد ماعالج اخته وطلعو..

قعد قيصر على السرير ويحس نفسه مكبوت ومتضايق...

اتصل على سام... لقى جواله مقفل... ابتسم وبهدوء:

ــ هالسا ياسامي عرفت شنو في قلبك... الله يعلم راح اشوفك بعد هاليوم والا لأ....!!

سام في احد الزرانيق قاعد والخوف ماليه من هالمفاجأه المرعبه... ويحس نفسه متضايق و تعبان .. ومو قادر يتحرك ولا خطوه...

احمد مع صاحبه تعشو و طالعين من مطعم قريب من هالزرنوق ...

صاحب احمد:

ــ خلينا نطول الطريق شوي للرجعه الجو حلو. .. ماباقي شي ويخلص الشهر ونفتقد هالأجواء الزينه... خلينا نمشي شوي وبعدها ناخذ تاكسي ..

احمد:

ــ طيب .. مشينا..

صاحب احمد:

ــ هههههههههه والله وعندهم دواعيس .. عجيب مثل اللي عندنا..

ــ هههههههههه قصدك زرانيق .. شدعوه لويش مايصير عندهم ؟!

ــ الله عليكم كلام عجيب ... خلينا ندخل نشوف كيف دواعيسهم..

دخلو وهم يمشو..

أحمد:

ــ ظلمه,..

ــ تخاف؟!

ــ هههه لا شدعوه...بس ماشوف عدل

كان احمد يمشي قدام صاحبه...

شوي تعثر برجول واحد كان قاعد..

انتبه عليه لقاه رجال .. وكان سام..

ولع جواله يشوفه وكلمه بالأنجليزي:

ــ آسف .. هل آذيتك

صاحب أحمد وراه.. انتبه ان فيه واحد والظاهر احمد تعثر بسببه

سام رفع راسه ومو شايف احمد يشوف بس ضوا الجوال

أحمد واقف ومبهوت وفي باله تذكر نفس الشخص اللي شافه من قبل و قال انه يشبه ناجي ..

(( للي سألو من قبل وداير راسهم شوي في قرابة أحمد لناجي .. ناجي يصير اخو اماني مرت اخوه مجتبى :toung: ومايحتاج نجيب الطاري معروفه انه اخو مرت اخوه :bigsmile: معلوم شافه ويعرفه ))

احمد بهدوء ينزل ويتوقل قدامه ويتكلم وياه بالأنجليزي:

ــ هل انت بخير..؟؟

سام مايرد عليه..

ابتسم احمد :

ــ انك تشبه شخص ما اعرفه مسبقا..؟؟

ماشاف الا سام يدف الجوال بعيد ويطفر الجوال من ايد احمد عالأرض .. ويقوم عنه

صاحب احمد مسكه وبالأنجليزي:

ــ لماذا تفعل هذا.. مابك ..!!!

ويدف سام صاحب احمد على جنب ويعبر تاركنهم..

صاحب احمد:

ــ بسم الله ... جني هالدواعيس هذا.. مجنون.. وش لك تكلمه شكله تبع عصابات

ــ مادري جاني فضول مرتين اشوفه ورى بعض .. مره مره يشبه ناجي بشكل مو طبيعي..

ــ مممم هو يحق لك تشك خصوصا انه على قولك وصلكم خبر موته مع اعصار كاترينا...بس هذا.. مرعب مو انسان

العصر .. في بيت ابو مجتبى...

اماني : ــ مادري ويش فيه يوسف جواله كل مقفل ابغى اقول له انك رجعت بالسلامه

مجتبى:

ــ يمكن فاضيه بطاريته...

ــ من الصبح واني ادق عليه مايصير فاضيه وهو بالجامعه ووراه محاضرات..

ــ لا ان شالله مافيه الا الخير ..

ــ رسلت له رساله عل وعسى اذا شحن يشوفها..

مجتبى يقلب في اوراق..

اماني: ــ ويش هذيلا.؟

ــ توصيات طبيه لمستشفى الـ... .,,, حق يعالجوني..

ــ من الشركه يعني؟

ــ ايه تعويض لضحايا الحادث .. اللهم ادفع البلاء اللي ماتو عطو اهاليهم فلوس واللي تضررو مثلي علاج مجاني... ان شالله تخف هالحروق

ــ فلوس !! مساكين والله .. وكأن الفلوس تعوضهم عن فقيدهم.. يادافع البلا .. ان شالله يختفو بعد مو يخفو.. يارب بس انتظم وياهم اول بأول...

ايثار مع امير في غرفته...

ايثار فاتحه دفترها التلوين وتطالع الوان الرسمه و تلون زيها...

امير يتأمل الرسمه الملونه وقاعد يرسمها على كراسته...

دخل عليهم باقر ..

ــ الله امير .. حليوه عدل كأنها الرسمه اللي بالدفتر بالضبط ...

ابتسم امير و صار يصفق لروحه..

عطى باقر امير شكولاته..

نطت ايثار:

ــ ابغى شقليطه

باقر:

ــ ماعندي الا وحده..

ــ ماني ... شمعنى امير

ــ صحيح انش دفشه.. شوفي رسمته عدله..

رفعت ايثار دفترها:

ــ اني بعد لونت عدل..

ــ هههههه تلوين يفرق عن رسم وتلوين..

ــ ابغى شقلااااااااطه

ولا شافت الا امير يقسمها ويعطيها منها..

ايثار:

ــ شفت الكريم اجل انت بخيلوه..

ــ سكتي بس ..

ــ بخيلوووووو .. حسره حسره..

عصب منها باقر ويرفع لون سحري و يرسم خط في ايد ايثار

ايثار عصبت:

ــ هيييييييه

وتمسك هي لون ثاني وعلى رجول باقر..

امير صار يضحك ... وبسرعه اخذ هو قلم بعد.. و يصوبه على عيون ايثار..

ايثار صرخت من قلب .. وصارت تصيح

جت اماني تركض الا تشوف ايثار فوق جفنها خط بالألوان..

ــ ويش صاير ويش وصل اللون هنا..

امير خاف اول مره يسوي لأيثار شي وتصيح بسببه...

باقر :

ــ امير مايدري و بالقلم في عيونها..

جت ام مجتبى ولما درت ويش سوى صارت تصرخ على امير

اماني تهدي فيها وتقول ليها يهال ومايفهمو.

ام مجتبى من بعد مرض ابو مجتبى وهي عصبيه و ماليها خلق ...

ــ اني ويش اسوي في هالولاد .. ديك رجعت لي من المدرسه برطمها لبطنها ويش فيش مافيني شي و لا تغدت ولا نايبه و نامت.. وهذا بيروح عيون بت اخوه..

اماني:

ــ هدي عاد عمه مايستاهل الموضوع..

جى مجتبى و اخذ امه طلعها من الغرفه

امير مسك نفس اللون وخربش رسمته ورمى الكراسه و الألوان وقعد في زاويه وصار يون...

باقر تقرب منه يهديه بس ماقدر عليه قام يضرب فيه

اماني:

ــ اتركه امي .. خليه في حاله

وطلعو عنه...

في الرياض ...

العصر الكل لسا نايم والتعب مكسرنهم..

يوسف صحى و التفت لقى مراد مابين الصاحي والنايم فسأله :

ــ مراد.. ماشفت جوالي البارحه في سيارتك..

مراد لسا منسدح و بتعب :

ــ مادري ما انتبهت... خذ المفتاح وروح دوره

انتبه لسرير شفيق فاضي ... ومرتب ...

قام من سريره وهو قايم لفت نظره ورقه على سرير شفيق..

اخذها يقراها.. لقى شفيق كاتب..

اشكركم على تحملكم لي طول هالفتره.. وآسف على كل شي صابكم بسببي ..

ما ابغى اكون عليكم عاله اكثر من كذا.. فخلاص برجع القطيف و بدور لي شغله ..

اسمحو لي على ازعاجكم والله يوفقكم جميعا......

يوسف : مابنسى حنانك و طيبك ووقفتك وياي ابدا

مراد : مابنسى تعاونك و مساعدتك

حبيب : مابنسى خفة دمك ومحاولاتك في التخفيف والدفاع عني

سيد هادي : مابنسى كرم اخلاقك و حرصك على مصلحتي

كاظم : مابنسى مقالبك الحلوه و مراعاتك لمشاعري

صادق : آسف على مضايقتي لك .. اعتذر عن استياء أي احد منك بسببي

وداعا جميعا.................

الى الملتقى..

اللم صل وسلم على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وفرجنا بهم ياكريم وألعن من آذى فاطمة.....


ياعلي شفيق رااااح :(



أكثر شي وترني هالمرشدة:weird: الله لايرشد ابليسسسسس :noworry:

هذي مرشدة هذي...اللهم ياكاااااافي :huh:

هذي مريضة نفسياً وشاذة خُلقياً .....وتستغل بنات في سن مراهقة وظروفهم قاسية ..........


الله يجيرنا وياكم من كل شر.........



سام وكشفووه :toung: ........احسه صعب يرجع لقيصر...لأنه ماقال له كونه خايف ان يغير عليه ....

فأحين بيحس أنه راح يكرهه وبيبتعد من نفسه...





استاذة زكية مثل أخوها طيبين ياأهل العراق :sad2:





أميرة حبابة يسلم عقلك وتفكيرك يارب...


البارت جداً حماسي...


بانتظار كل جديد


ودعواتي لك بالتوفيق في دراستك بحق محمد وآله الطاهرين


موفقة ومقضية حوائجكِ

دمتي بعين المولى الجليل

يسلمو اموره بارت روووعه
الله يوفقش في دراستش بحق محمد واهل بيته
وبصراحه اقرأ واني متشققه من الفرح :bigsmile:
لكن قهرتني هالمرشده الخبله :evil:
ومعلمه زكيه اي والله زي اخوها طيبه
وهالبنيه تعور القلب كيف ابوها تفكيره كذا :sad2:
وسام مسكين عور قلبي بس ان شاء الله يعرفه احمد
وجوال يوسف لاحس ولا خبر ان شاء الله يتصل على بيتهم من جوال مراد
ويعرف احوالهم ويتطمن عليهم
ونور اشوى عرفت هالي مسويه روحها مرشده على حقيقتها قبل لا تتورط وياها :evil:
بس اكيد هالخبله رمله بتسوي شي لزكيه الله يستر :sad2:
وماريا بعد الله يستر عليها من ريماسووه :sad2:
وكاظم بعد الله يستر عليه لكن قاهرني النحيس يوم رجع القطيف :noworry:
وبانتظارش اموره لا تتاخري
تحاتيـ ..

يسلموو

الله يوفقش ويوفقنآ لكل خير

تسلم إيدش على هالبارت

بإنتظآرش

مسكين هللشفيق ,,! كسر بخاطري ..!

وهللمرشده الله يغربلهاا الله يقرفهااااااا قرفتناااا >> بجد عندنا كذاا تفاعلت البنت كلشي جايز في كذا

::

وحشتيناااااا اموره يالغلا

ننتظر الجاي بفارغ الصبر

مشكورة خيتو
وننتظر الجزء الجديد

ايش هالمرشده ويع


غربلها ربي مهبوله مافيها عقل بنوب خربت البنت



مسكين مراد من شيء لشيء واخرتها في الحبس


شفيق يعور القلب حاس بتأنيب ضمير وبيجنن الشباب معاه الحين بيحتاسوا عليه


وسام متوهق مع هالبنانيه وهي وصلت لعنده

ان شاء الله يكتشفوا حقيقته قريب ويرجع لبلده واهله مع احمد <متفائله

ودادوه وحريقه هي مع ولدها

وربي يستر من ريماسوه ويش بتخطط بحبه هالخال

احداث صارت على نار حاميه ونحن بالانتظار يعطيك العافيه غناتي

http://www.al3assi.com/foto/msn/smil...ups/1/3/18.gif
http://www.al3assi.com/foto/msn/smil...ups/1/3/18.gif


ويـلييي مـآني شفيقييي تهى !!ــ،،

،، اهئ عوديه حـرآآآآم > قـآآآمت تصيح على الرساله الي كتبهـآ ،،

\\

هههههههههههههـ
اشوف وحده من يحطو المشط على شعرها يهيج..

ويلييييييي بـآآآموت ههههههههههههههه

الله يعين بعد وشش نسوي ــ ،،

\\


سـآآآم

ويلي عليك مامدـآك بتفش قلبك لقيصر

>~ مسسكين كسسر خـآطري

\\

جويل

تسسسسستآآهل حوبت سسسآم ~><~


\\


ماريـآ

والله لو كبت الكـآس كبره على وجه ودادووهـ احسسن

\\

امير

مسسكين كسرووو بخـآطرهـآ بعد قلبي

:bigsmile:

\\


تسلمي مليووووووووووون

ويعطيك ربي الفففف عافييييييييييييه :toung:

يعطيش العافية غناتي

الله ياخذ رملة أم العقارب أم أربع وأربعين

حاسة بتقلب السالفة على الأستاذة زكية مسكينة فقيرة الله هالمرة

ننتظر الجديد بسرعة

موفقة لكل خير

ياقلبي انتي بجد روعة هالبارت كله
ويارب يوفقج يالغاليه بحق محمد وآله ,,

واو طولتي علينا بس التكملة شيقه
تسلمين غلاتي وربي يعطيش ألف عافيه
تحياتي

متى التكملة على خير

ننتظر

مرحبا
معظم ليكم الأجر
والله يجزاكم كل خير ويوفقكم على التواصل و التعليقات
وعلى تحملكم لي ولغيابي المتكرر
بيني وبينكم توقيتي في طرح الروايه جدا سيء بالنسبه لي .. و انعكس السوء عليكم كمتابعين
فمسامحه حبايبي من قلب على تقصيري
ترقبو الجديد خلال الأسبوع القادم بأذن الله
عاد اي يوم الله العالم...
وادعو لي اختباراتي النهائيه على الأبواب
واكيد كلكم محتاجين الدعاء .. فما بنساكم
موفقين جميعا

الله يوفقش يارب

~ بأإلتووفيق

موفقة غناتي ,,
ولاتنسين ذاكري عدل غناتي ,
ويارب يوفقج بحق أل محمد ,,

مرااااحب

ويش حالكووم..؟؟؟
وحشتوني ..واااايد.
جيت ليكم الليله ببارت طويل و مليان احداث
اتمنى يعجبكم .. واسألكم الدعاء...

الألوان طالعه تعور العيون مع الستايل الأسود.. افضل تغيرو للستايل للأفتراضي اريح ليكم

تفضلوووو..

بعد يومين تقريبا...
والشباب قاعدين يتغدو.. وقف حبيب عن الأكل .. وتنهد بهدوء:
ــ لشفيق وحشه...
يوسف :
ــ حتى لو راح ما بننساه واكيد بنتواصل وياه .. رقمه عندنا ونندل بيتهم .. وقت مانفضى نروح نشوفه..
السيد:
ــ ان شالله هو بس يهتم بروحه و يدير باله على نفسه اكثر ...
صادق ساكت ويفكر في باله .. حاس بتأنيب ضمير على شفيق و يتمنى انه ما ضايقه بكلمه قبل لا يتركهم..
وهو سرحان يفكر فيه.. قطع سرحانه صوت جواله وكان بعيد عنه .. قام من على السفره يشوفه ..
شوي الا سمعوه منفعل وهو يكلم:
ــ ويش ...... من متى؟؟؟؟؟؟؟ وتوكم تقولوووو...!!!
حبيب :
ــ خير اللهم اجعله خير..!!
مراد :
ــ شكله صاير شي الله يستر..
كاظم وهو ياكل ولا داق خبر:
ــ ويش صار يعني !! خسر ابوه في الأسهم مثلا !؟؟
ولا يشوف الا سطره تجيه على رقبته...
حبيب وهو محمق:
ــ استح شوي عاد.. ياسااااتر عليك
الا بطلعة صادق من الغرفه وهو ماسك الجوال وشاد على عمره ومبين عليه فعلا انه فيه شي
الكل يطالع فيه منتظرينه يتكلم بدون سؤال .. الا كاظم مستمر بالأكل .. وصادق يطالع في كاظم..
حبيب ماتحمل ...
ــ خير صادق ويش صاير..؟؟
صادق مو عارف ويش يقول.. وبنبره متقطعه:
ــ جوهي ...
كلهم مستغربين..
ــ جوهي !!
كاظم وهو مو مستوعب ولا وقف اكل ..
ــ جوهي يعني زهره بالهندي .. ويش جوهي وماجوهي ويش صاير فيك قلبت هندي
كاظم ماخلص كلامه الا استوعب الأمر .. حط الملعقه من ايده و التفت لصادق وهو فاتح عيونه..
ــ جوهي !! لويه تسميها جوهي كذا حاف .. وبعدين ويش فيهااا!!
يوسف بأستغراب:
ــ منهي جوهي
السيد كشر حواجبه بأستغراب اعظم يحاول يتذكر:
ــ كأنها.. كأنها والله اعلم جدة كاظم..
صادق و يحس نفسه مو قادر يتكلم:
ــ ماتت....
كل اللي بالصاله بعفويه و حركه لا اراديه .. شهقو في نفس واحد...
كاظم كان جالس بطريقه معينه.. كان قاعد على قدمه اليسار وكافس رجله اليمين ومعلق ايده اليمين عليها وهو ياكل
من سمع الخبر بلا شعور انهار .. قدمه انسحبت من تحته .. فلت روحه عالأرض .. سيقانه ارتخت.. و بهدوء :
ــ ويش قلت ؟؟!!!
صادق ساكت مو عارف ويش يقول!!
كاظم بهدوء جدا مخيف :
ــ مين اللي قال لك..؟؟
صادق لسا ساكت... ومرتبك وحالته حاله..
الشباب يحاولو يهدو في كاظم اللي فجأه انفعل و صرخ في صادق حد ماعنده:
ــ اقول لك مين اللي قاااااااااااال لك ؟؟
صادق بخوف :
ــ ابوي توه.. توه متصل ..
كاظم بصرخه ثانيه:
ــ متى ماتت !!
صادق متوتر مو عارف ويش يقول:
ــ اس .. اس ... اسبوعين...
"كاظم ما نزل القطيف من حوالي 3 اسابيع.."
ماشافو الشباب كاظم الا يشيل الصحون بالأكل اللي فيها ويصير يرميهم بهيجان وصريخ ناحية صادق:
ــ اسبووووعين وتوه يوصلنا خبرهااااااااا .. الله ينتقم منك انت وابوووووووك .. الله ياخذكم...
السيد وحبيب مسكو كاظم وصارو يسحبوه يبغو يدخلوه الغرفه حق يهدأ
مراد قام لصادق ودخله غرفتهم حق لا يقوم له كاظم و ينتفه..
يوسف ظل واقف بالصاله متفاجأ دي كم يوم طلع وجه ثاني لكاظم الهادئ والبارد...
صادق يرتجف .. حالته حاله... لدرجة صوت اسنانه وهي تصطك ينسمع..
مراد مو عارف كيف يتصرف وياه..
ــ هدي اخوك ويش فيك قمت تتنافض .. هذا وقتها.. عاد ابوك بعد الله يهديه توه يتصل ويوصل الخبر ..
كاظم في الغرفه الثانيه مع السيد وحبيب .. وهو يصارخ:
ــ ياظالمين.. اسبوعين من ماتت ولا تقولو لي .. انا الحفيد الخايب اللي ما شاف جدته من متى.. انا اللي ماحضرت فاتحتها.. حرام عليكم الله لا يوفقكم لا دنيا ولا آخررررررررره
حبيب :
ــ هدي كاظم.. هدي عاد وصل على محمد..
ــ ليييييييييييش هم خلو فيها هدااااوه... طول عمري وانا هادي وياهم ومتحمل بلاويهم.. هربت الرياض ... ما انزل كل شهر الا يومين بس على شان ابعد عن المشاكل ولا يرتفع الضغط على جدتي وهي تشوفني اتضايق من معاملتهم.... قام لحقني لهنا .. مكدرين علي عيشتي في كل مكان.. والحين تموت جدتي اسبوعين كاملين ولا ادري ..
السيد :
ــ ماتدري يمكن فيه سبب منعه من انه يتصل فيك ..
كاظم هاج:
ــ سبب ويش اللي بيمنعه وبيكلف عليه وبياااااااااخذ من وقته الغاااااالي فما يتصل دقيقه ويقول
السيد خاف من هيجان كاظم.. كان مثل البركان الخامد.. اللي فجأه انفجر ..
وانخرط كاظم في موجة صياح عنيفه ... دموعه تنحدر بشده .. مثل الطفل الصغير يشاهق ...
ــ امااااه.. رحتي وخليتيني لمين الحين..؟؟ اماه ويش باسوي بدونش ......
يوسف كان واقف على باب الغرفه يسمعهم. كان الباب مفتوح... ماتحمل هالكلام.. تسند عالبرواز... وتذكر امه المرحومه.. وبلا شعور .. رفع كفه يمسح بالسرعه عيونه ووجهه وياخذ نفس ...
حبيب انتبه ليوسف ... ماكان يدري ان امه متوفيه .. بس السيد تقريبا اللي يدري ولا قال ليهم..
ماكان يوسف يتكلم عن اهله ابدا..
حبيب في باله:
ــ يوسف حساس تأثر ويا كاظم عدل....اول مره اشوفه يصيح

اماني :
ــ ياعلي يوسف ابدا لا حس ولا خبر بديت اخاف عليه..
مجتبى :
ــ لويه الخوف .. الحين فتره اختبارات ..
ــ لا بس من رسلت له انك رجعت ما كلم ولا رد برساله مو عوايده
ــ يمكن ماعنده رصيد
سكتت اماني شوي :
ــ جايز.. كل شي جايز .. ولو ان قلبي قارصني
ــ لا يقرصش ولا تهوسي .. يللا باروح اجيب ابوي من المستشفى.. تبغو شي ..
ــ لا سلامتك...
وطلع مجتبى .. يخلص اجرائات خروج ابوه و يجيبه البيت..
شوي الابدخلة ام مجبتى جايه من برى وهي تتحمق ..
فصخت عباتها ورمتها على جنب ورمت روحها عالجلسه بالصاله منبطحه وهي تنافخ و مستمره بالتحمق:
ــ هالبخيله .. من صغارة ظهرها .. هالمتشيرطه دي
اماني بأستغراب:
ــ ويش صاير عمه؟ ويش فيش؟
ــ هالناس .. هالناس اللي مفكريني مكينه .. والشرهه علي اللي اروح ليهم لبيوتهم...
اماني وملامح وجهها مبين عليها الأستغراب والتساؤل..
ام مجتبى تكمل كلامها:
ــ اجل عليها عرض ما شاء الله .. واني ما افرق في المراخ عاد ظهر عريض لو قبيب .. كلهم بـ 50 .. على طريقتي وعلى مجهودي في المراخ لو بحسب بعد على العرض بيصير اغلى عليها .. واتعب و امرخ وتالي تفاصل وياي وتقول لي غالي .. ويش الغالي .. ؟؟؟ والله اني تكسر ظهري واني اللي يبغى لي مراخ الحين... 20 بس .. 20 اللي ماتخاف ربها.. لا و بقواية عين .. خذيها والا كيفش تقول لي ... و المراخات وايد.. جعلهم يمرخو بدنها بدست..
اماني بهدوء تحاول تكتم الضحكه..:
ــ امرخش الحين عمه..؟
ام مجتبى انفعلت:
ــ لاااا .. الله يخلي الأرض تالي اتسطح عليها.. والله لو ما الحاجه تركت هالشغله من زمان....
اماني حز في نفسها حال عمتها .. ومابيدها شي تقدر تسويه...
ام مجتبى:
ــ وين مجتبى ؟؟ راح لأبوه؟؟
ــ ايه من شوي طلع..
ــ وي لا خلا ولا عدم من ابو مجتبى.. البيت بدونه مافيه روح.. الله يجيبهم بالسلامه..
بعد ماخلصو اجرائات الخروج من المستشفى.. ابو مجتبى متكأ على ولده رجوله ملفوفه ويمشي وياه بهدواه.. وكل شوي يلتفت يطالع وجه ولده .. ويحس بحرقه و قهر..
مع انه شافه من قبل بس كان وهو تعبان ومو في وعيه ذاك الزود..
لأول مره يشوفه عن قرب...
انتبه مجتبى لأبوه وهو كل شوي يلتفت ويطالع فيه بين ماهم ماشيين..
ابتسم وبهدوء بدون ما يلتفت ناحية ابوه:
ــ لا تحاتي يبه ولا تفكر .. فيه علاج ..
تنهد ابو مجتبى من خاطره :
ــ ايييييه ياولدي .. الله كريم .. يعينك و يشافيك.. ويرجع اخوك بالسلامه..
ــ يالله .. و يطول بعمرك ويحفظك لينا...
غاده تكلم ريماس مسنجر ... وشوي بين الكلام
غاده:
ــ ايه ويش عليكم دي يومين عندكم حصص فراغ..
ريماس :
ــ محسود الفقير .. بيجيبو لينا استاذه ثانيه لا تفرحي..
ــ بل على آخر الترم ماباقي الا درس لو درسين لويه استاذه جديده ويش فيها غايبه ؟؟
ــ خخخخخخ مو غايبه .. ماسمعتي ؟؟؟
ــ لا .. ويش صاير ؟؟ مهي حامل حق اقول ولدت.. ومهي عزوبيه حق اقول عرست.. لا يكون ماتت؟؟
ــ هههههههههههه والله ارحم ليها
ــ ياعلي لويه .. ويش صااير؟؟ عراقيه هي مو.. سافرت يعني العراق. ؟؟
ــ ايه .. عراقيه. والله انش غبيه يعني ماراحت العراق كل عمرها تروح الحين ويا هالحاله هناك ....
ــ تعالي قبل هي ويش تعلمكم.؟؟
ــ تعلمنا كيمياااء .. والله قبل يومين استدعتها المديره و صارت شبقه و حاله و تالي قالو ليها ماتداوم يوم كامل وبعدها الظاهر فصلوها..
ــ ياعلي .. لويه ..؟؟ ويش مسويه؟؟
ــ منحرفه
ــ هاااا
ــ شاذه..
ــ يعني ويه !!
ــ انقلعي ههههههههه نشرح لجهال حنا .. يابهيمه يعني صادوها ويا بنيه
ــ ويعني؟
ــ غاده قومي نامي..
ــ تعالي ... لا تقووووووولي
ــ فهمتي اخيرا..
ــ يـــــــــــــــــاعلي .. حلفي عاد... بس ماشكلها بويه.؟؟ البنيه بويه؟؟
ــ لا يجيش كف شيه لازم شكلها بويه...
ــ ويش دراني..
ــ ياما تحت السواهي دواهي...
ــ ياعلي ... ومين البنيه..؟؟
ــ مسكينه البنيه اللي سمعته انه المديره نادتها هي مع المرشده رملوه.. وصارت سوالف شهدت فيها البنيه ان زكيو كذا مره غصبتها تسوي اشياء مو زينه و كانت كل تشتكي لرمله ورمله ماتصدق لين ما صادوهم من كم يوم البنيه طالعه من صف ثالث ادبي وقت الفسحه و هي شكلها مرتبكه وتصيح وتالي طلعت وراها زكيو
ــ مين زكيو؟ البنيه لو الأستاذه
ــ طراق على وجهش .. الأستاذه.. غادو صايره بهيمه.. تكلمي حسامو ومو مركزه وياي؟

حطت غاده رمز المستحي
ريماس:
ــ ايه قولي كذا.. مالت عليش وعليه..

.

.
.. متواعد ويه الفرح ..
والوعد صارله سنين !!
لا مر علي بحلم...
ولا شفته شوفة عين ...
ناشدت وين الفرح؟؟؟؟
قالولي متأسفين....
ممنوع هسه الفرح ...طول محنا متغربين .....!!!..
..سرح قيصر في عالم ثاني.. يفكر في سام و الأحداث الأخيره اللي صارت مو مستوعب الأمر ...ساعه يحس نفسه يلومه.. وساعات يعذره وخايف عليه... الأفكار تاخذه وتوديه ... منهو سام اصلا ..؟؟؟ يحسه فعلا انسان مستقيم .. بس الظروف اجبرته على هالحياه.. واثق كل الثقه انه فيه سر خفي... وما يستبعد كونه فعلا فاقد للذاكره...!!
ــ ايه ياسام.. من يومها وابدا لا حس ولا خبر .. وموبايلك دايم مقفول.., الله العليم بحالتك وين كاين هالسا وشنو صاير لك...
شوي تذكر كلام جويل .. انها لما تعرضت للنصب كانت ساكنه بالفندق الفلاني ..صار يفكر..
ــ معقوله لو اروح هناك يصادف والقاك... اجرب مو خاسر شي ..
وتوجه الى الفندق ... يستكشف الأمور...شهربان شابكه مسنجر وشافت غاده موجوده.. صارت تسولف وياها ..غاده:
ــ اف زهقااااااانه ماباقي شي على الأختبارات.. كلها اسبوع دراسه واسبوع مراجعه وخلاص نختبر ..شهربان:ــ متى يجي آخر يوم بس ...
غاده:ــ الا صدق كيف كنتو متحملين دي مدرستكم الكيميا ماتخافو منها.؟
ــ نخاف منها؟؟!!
ــ ايه وهي .......
وصارت تتكلم وتقص على شهربان السالفهوشهربان منذهله ..
ـ ويش تقولي .. ويش تخرفي.. هي صار ليها يومين غايبه على حساب كذا يعني.. لا مستحيل .. ماصدق ... مين اللي قال لشــ ريماســ ايه مابغيتي اصدق الا ريماسو..
ــ والله لويه غايبه هي يومين اجل.. بكره اذا منتين مصدقه روحي اسألي البنيه الضحيه..
ــ ياعلي ... راسي عورني ماني قادره استوعب السالفه..
ــ ولا اني اشوى ماتعلمنا..
ــ استغفر الله ماريو بيصير صدمة عمرها هالخبر.. تحب استاذه زكيه واجد.. مايندرى اقول ليها لو لا
ــ افضل تقولي ليها لا تظل مخدوعه..
ــ غادوه احسش متغيره واجد..
ــ ها.. ويش جاب هالطاري الحين
ــ مادري كل ما اكلمش لازم تدخلي ريماس بالنص .. من وين لوين عاد صادقتيها.. ونور ويشفيش ما انتين وياها زي لول.. وويش فيها امس غايبه .. اتصلت بيتهم يقولو نايمه.. قلت ليهم بس تقعد تكلمني وابد لا حس ولا خبر..
ــ ويش دراني.. مادري ...
ــ صحيح نوينا اني وماريو وبنقول لنورو بعد وياش .. آخر يوم في المراجعه طلعتنا من المدرسه بنتجمع في بيت وحده منا.. للحين ما حددنا
ــ حركااااااات بيتنا اجل...
ــ اني قلت يا بيتنا يا بيتكم... لأن نور سمعت ان ابوها توه طالع من المستشفى واخوها موجود و ماريو مالينا خلق ودادو وغفافتها...
ــ خلاص اني اجل.
.ــ اوكي اتفقنا...
وقامت شهربان..قيصر على باب الفندق.. واقف ومو عارف يدخل ويش يقول وويش يسوي...
ــ هالفندق فخم بالمره ماتوقع سام يكون ساكن فيه على طول ولا حتى يعرف أي احد مسؤول هنا شكلي غلطان لما اتوقعت اشوفه هنانه..
شوي يلفت نظره رجال شايب طالع يرمي الزباله .. وكان تومتقرب منه ..:ــ مرحبا..
توم بأستغراب .. : ــ مرحبا.. بماذا اخدمك؟
ــ هل تعرف شخصا ما يدعى سام؟
توم فتح عيونه وبين عليه الأرتباك.. قيصر لاحظ هالشي ...فكمل كلامه:
ــ انا صديق له .. لدي امانه اريد ان اوصلها اليه...
توم يفكر في باله.. ماحد يعرف اسم سام الا المقربين منه.. توم:ــ نعم اعرفه.. سبق وعمل هنا..
ــ اذن متى يمكنني ان اراه؟
ــ لقد قلت لك فيما سبق .. لم يعد يأتي الى هنا حاليا..
ــ كيف استطيع الوصول اليه؟
ــ لا اعرف..
ــ انه امر ضروري .. مسأله حياة او موت...
توم ساكت..قيصر:ــ هل تعرفه شخصيا فعلا.. هل انت شخص مقرب اليه ..
ــ لماذا..
قيصر يتحايل عليه:
ــ افكر ان اسلمك الأمانه لتعطيها اياه
توم بثقه يبغى يفتك من قيصر ويبعد الشبهات:ــ نعم انا كذلك اتركها عندي و سأوصلها اليه..
ابتسم قيصر وصار يمثل دور المتردد :ــ اوووه للتو تقول انك لا تعرف شيئا عنه... و الآن تغير كلامك كيف لي ان اثق بك.. مالذي يضمن لي انك لن تفتح الأمانه...
ــ وماعساها تكون.. ولمَ قد افتحها؟
ــ انها رساله..
ــ رساله..!!
ــ نعم.. ومن الخطير ان يقرأها احد غير سام.. لا ادري مامدى علاقتك به .. ولكنها معلومات سريه تخص عمل سام الحالي ...
ــ معلومات سريه..؟؟ من انت..؟؟
ــ قلت لك انا صديقه.. وعربي مثله.. ولدي معلومات يجب ان اوصلها اليه بسريه تامه..
توم متردد ومو عارف ويش يقول..قيصر وبثقه وصوت خافت:ــ هل انت احد افراد عصابة جون؟
انتفض توم .. و بأرتباك:ــ هااا.. ماللذي تقوله؟؟
ابتسم قيصر بخباثه وبهمس:ــ اذن انت كذلك... آخر عمليه حدثت هنا نصب واحتيال على سيدة اعمال لبنانيه تدعى جويل اليس كذلك... وكانت هنا في هذا الفندق....سام منفذ العمليه بأسم ميشيل .. يجب عليك ان تثق بي و ان توصلني اليه كما تعلم فأن الشرطه تلاحق العصابه منذ فتره .. وبشكل مكثف حاليا بعد العمليه الأخيره.. فيجب ان التقيه بأسرع وقت و بسريه تامه..
توم لسا مو واثق ..ــ حسنا ما اسمك.. ورقم هاتفك.. دعهم عندي و انا ساقوم بالأتصال بك بمجرد رؤيته..
قيصر يطلع ورقة وقلم...ــ حسنا .. لن استطيع اخبارك بأسمي . لأنها من اسرار العمل.... ولكن هذا رقم هاتفي ....
وكتب رقم تلفون العياده لأن سام مايعرفه يعرف رقم جواله فقط...مشى قيصر عنه وهو فيه الضحكه وفي باله:ــ والله آني طلعت داهيه .. و اصلح ممثل .. بس لازم اراقب هالفندق كلما اقدرت.. مود هالزلم ما ظنيته يوصل الرقم لسامي..
توم يطالع في الرقم وهو يفكر:ــ من عساه ان يكون.. انه لشيء محير ان يعرف كل تلك المعلومات بينما لا ينمتي الى العصابه.. هاه.. لربما كان جاسوسا .. متحريا.. او ماشابه... من الجيد اني لم اعطه أي معلومات خطيره...
وحط الرقم في درج فيه اوراق و مناديل...

وداد:

ــ نام.. نام وخناقه تخنق بليس ..

حسن منسدح:

ــ انا لله اول مره اشوف وحده تنوم هالشكل

وداد وهي حاطه علاء في حضنها وتهزه بشكل قوي و تضرب على ظهره وهو مو راضي ابدا يغمض .. كل شوي يصيح ويتحرك..

وهي بس ضرب ... نام .. و نام...

ــ ويش اسوي مو راااضي ينخمد..

ــ ايه مو لول عند العمه اماني... مايبغاها الا هي وينام على طول في حضنها...

ــ استر الحضن الدافي يعني

ــ لا حضنش اللي يبغز فيه.. مو راضي ابدا يظل هادئ..

ــ تسخر .. تسخر ها...

ــ راسي يعورني ولا لي خلق هدره...

ــ اففففففف من راحت اختك واني حالتي حاله .. لا انام زي الناس ولا اطلع زي الناس وماريو عنيده ولا تطاوع

ــ ايه اماني لأنها مكلفه بش تشتغل عندش .. اما ماريا خلفتيها و تبغي تمشيها على رايش وشورش..

ــ هذا اللي بصير آخرتها..

ــ انام احسن لي << فهم قصدها تلميح للمره المليون على شان فتحي و زواجه منها..



شوي جوال وداد يرن... الا هي امها متصله.

وداد تطالع الساعه توها 9.. بس مو عوايد امها تتصل فيها هالوقت..

ــ هلا اماه..

الا صوت ام عبدالستار وحالتها حاله تصيح..

ــ الحقي علينا يابتي .. وين رجلش خله يجي يشوف هالمصيبه...

ــ ويش صااااير؟؟؟

ــ تعالي .. ماني قادره اشرح...



سكرت وداد وهي مرتعبه..

حسن :

ــ ويش صاير؟

ــ مادري .. قوم ويديني بيت اهلي .. امي تصيح مادري ويش صاير وتبغاك..

قام حسن:

ــ خير اللهم اجعله خير..



حسن راح لماريا وعطاها علاء ووصاها تنتبه للبيت بيشوفو ويش صاير في بيت اهل وداد..

وراحو طيران.. هم وصلو ودخلو الا ام عبدالستار بالصياح والنياح..

وداد:

ــ ويش صاير اماه.. خوفتيني...

ام عبدالستار :

ــ اتصلو بيتنا من شوي مركز الشرطه..

ــ هااا .. ويش صاير .. هدي اماه وعلميني ..

ام عبدالستار تحاول تتمالك اعصابها..

حسن :

ــ روحي جيبي ماي ليها..

راحت وداد بالسرعه بتجيب الماي ..

ام عبدالستار تكمل وهي مخنوقه..

ــ اتصلو من شوي يقولو عبدالستار راح المرزعه اللي يسهر فيها فتحي .. بعد صلاة المغرب يبغاه يرجع وياه البيت بس فتحي مارضى وتهادرو .. قام فتحي ضرب اخوه

وصارت ام عبدالستار تشاهق .. غطت وجهها وبدت موجة نحيب ..

حسن يهدي فيها:

ــ صلي على محمد خاله.. و ضربه يعني .. الأخوان كل يتشابقو عادي ..

ام عبدالستار و صوتها يعتلي بالنحيب:

ــ ضربه بسكيـــــــــــــــــن..



طراخ .. وتكسر كاس الماي اللي كانت وداد جايبتنه لأمها..

وداد وهي مذهوله:

ــ س.. س... سكين !!

ام عبدالستار وهي مره مهي قادره تصيح من قلب:

ــ ويش اسوي.. وين اولي على عمري .. اخوان يتضاربو بسكن..

وداد مهي قادره .. رمت روحها على الكنبه..

حسن مذهول من الكلام اللي سمعه...

قام..

ــ الحين عبدالستار في أي مستشفى..؟؟

ام عبدالستار:

ــ فتحي.. بيحجزوه بالسجن الحين.. ويلي عليه ويلي

حسن فتح عيونه مستغرب منها:

ــ اقول لش عبدالستار الحين المضروب بالسكين وين بأي مستشفى..

ــ يقولو في ايده مهي خطيره.. ويلي على فتحي اللي ضاع مستقبله وبيضيع شبابه..

حسن مذهول من تصرف ام عبدالستار.. وقف وهو معصب :

ــ بس عاااااد.. خلااااص... ليش هذاك مو ولدش بعد.. مو هو المتضرر؟؟ اقول لش أي مستشفى وانتين فتحي ويا فتحي .. استغفر الله ربي العلي العظيم..

ام عبدالستار خافت من حسن اول مره تشوفه كذا:

ــ مستشفى الـ...

وداد عصبت:

ــ لا تصارخ على امي هااا..

حسن عطى وداد نظره معصبه .. وطلع من البيت وهو واصل حده..



حسن صديق عبدالستار عدل .. ومايرضى عليه...



ركب السياره بيروح له المستشفى...



يذكره وهم صغار شلون كان يعاني من بخل ابوه الشايب الغني و من قهر امه اللي خذته لأنه غني بدون ماتدري انه بخيل واللي كانت دايما تندب حظها ليل ونهار :

ــ لو ماجبتك كان تطلقت من ابوك.. ما مصبرني على ابوك الا انت..



وهي لا .. ماخذته الا على شان الفلوس ومابتصبر عليه كذلك الا على شانهم.. وعارفه انها بالنهايه بتورث شوي زين... الفلوس بتعوضها شبابها اللي ضاع هدر مع هالشايب...



لتنصدم لما توفى انه ماترك ليها الا حقها الشرعي في الميراث بينما باقي الأملاك كلها مسجله بأسم عبدالستار...



يذكر صديقه اللي كان ايام المدرسه ابتسامته يغطيها حزن عيونه... يذكره لما كان يتوتر و يكون مو على بعضه .. يعرف اكيد امه وابوه في نزاع...



يذكره لما كان يقول له بعد ما توفى ابوه انه يحسده عنده ام حنونه و ابو طيب ...

على عكسه ابوه ماحس فيه وتوفى وتركه و امه مايدري ليش تعامله هالمعامله...

يحسده على اخوته و خواته.. ويتمنى لو كان له اخو يشاركه الألم والفرح...

حسن من وقتها.. من لما توفى ابو عبدالستار وعلاقته بعبدالستار تزداد يوم عن يوم...



يذكره لما جى مبتسم في احد الأيام وهم بصف سادس ابتدائي ..

ــ امي بتعرررس .. بتجيب لي اخوان وخوات..

كان حسن وقتها مستغرب من رد فعل عبدالستار ويحس نفسه لو كان مكانه بيتألم يشوف احد غير ابوه يعيش معاه ومع امه... بس سوى نفسه فرحان..

بعد سنه لما جابت امه وداد.. وشلون كان فرحان انه صارت له اخت.. ووقتها حسن بكل ثقه وبشقاوة صباه... طق على صدره ..

ــ هذي مرتي ماهي لغيري ..

وراحت عليه مع السنوات و جى فتحي اللي كان فرحة عبدالستار الكبيره.. اخو وعضيد كبرو وكبرت الآمال .. و تحققت الأحلام.. ولكن ................!!!! هذي آخرتها...

وصل المستشفى .. نزل للأستعلامات ركض ..

ــ وين عبدالستار آل .....

الا يسمع عبدالستار من وراه يناديه..

ــ حسن.. ويش جيبك

التفت لقى ايد عبدالستار ملفوفه و الدم مالي ثوبه الأبيض .. وجنبه واقف عسكري .

حسن توجه لعبدالستار بسرعه خطفه وحضنه بالقوه.:
ــ مافيك شي .. مايعورك شي؟

عبدالستار وقلبه يصفق و الدموع اختلجت في عيونه من هالموقف .. خبره من زمان ما احد حضنه بهالحميميه وخفف عنه عذاباته... آخر حضنه كانت من حسن بعد لما طلق ابرار ديك السنه... وهو الوحيد اللي يعرف السر اللي بينه وبين ابرار ... وساكت على شان عبدالستار وصاه.... دايما حسن بجنبه يواسيه

بأيده الصاحيه صار يمسح على ظهر حسن:

ــ مافيني الا العافيه اخوك.. لا تخاف... ويش دراك لكن عني ..؟.

ــ الشرطه اتصلو في بيتكم وخبرو امك..

ــ يالله اكيد امي المسكينه اختلعت والحين صياح ونياح..

حسن مستاء من امه.. عوج بوزه وبهدوء:

ــ ايه الله يعينها...

العسكري :

ــ لو سمحتو بس عبدالستار لازم يروح القسم على شان بقية الأجرائات..

حسن:

ــ ويش بتسووي؟
عبدالستار:

ــ لازم اروح اسجل محضر على اللي صار الله يستر فتحي ويش بيصير وياه .. الحق الخاص وان اسقطته فيه حق عام.. وبيتضرر على شان استخدامه سكين كسلاح ..

حسن في باله:

ــ يالله حالتك حاله وبالك على اخوك وهو الجاني عليك..

حسن:

ــ اباجي وراكم اجل ...

وراحو لمركز الشرطه..

هاني يكلم جوال وهو منسدح:

ــ بل .. احلف .. ياساتر .. هذا وهم اخوان... قلت لي وينا...؟؟ ايواا استراحة الـ....,, بالذات هالأستراحه مشبوهه ويش مودنك هناك يا طايح الحظ,,, زين مالموكم كلكم ...

نوري :

ــ صطيف تسمع اللي اسمعه..

مصطفى غافيه عيونه:
ــ هممممم..

ــ وكالة cnn الأخباريه التقطت خبرا جديدا وطازجا..

هاني : ــ اوووكي باي ...

سكر و بصوت رفيع :

ــ مااااادريتوووووو

نوري :

ــ هههههه قايل لك انا... ويش صاير .. مين الأخوان وويش سوو في الأستراحه..

ــ يقولو ثنين اخوه من ديرتنا .,. واحد ضرب الثاني بسكين

مصطفى طارت نومته :

ــ ياااااااسااااتر .. متأكد اخوان..!!!

هاني :

ــ أي والله.. بس من الأم..

مصطفى :

ــ حتى ولو .. حشا يادافع البلا..

نوري ينقلب الجهه الثانيه:

ــ زمن مصايب الله يعدينا شره.. ويعدينا شرك..

هاني:

ــ ههههههههه ويش دخلني انا..

نوري:

ــ صطيف ..

مصطفى :

ــ هااا..

ــ من الآن فصاعدا يجب علينا ان نكون حدرين جدن جدن في تصرفاتنا لوجود وكالة اخبارية معنا ..فلسنا ندري ربما غدا تنتشر عنا فضيحتن ما..

مصطفى :

ــ اوه.. هل تظن ذلك يا عنتره

مايشوف نوري الا مخده طايره عليه من صوب هاني .. ويمسكها قبل لا تصيبه وهو يضحك:

ــ نعم اعتقد ذلك يا شيبوب ..

في مركز الشرطه... وبعد ان فتح ملف للقضيه تنازل فيها عبدالستار عن حقه لأنه اخوه.. بقي على فتحي الحق العام.. وهو حيازة سلاح ابيض و استخدامه لأغراض اجراميه...

اقل عقوبه تتقدر له سنه اذا لم يتضرر الضحيه بشكل كبير وفي حال تنازل عن حقه الخاص ...

الضابط بعد التحقيق مع فتحي .. لاحظ انه ماهو طبيعي.. فشك في امره انه يتعاطى اما مسكر او مخدر .. فتم ارساله للمختبرات على شان يحللو دمه...

وبناء على هالشي طلب من عبدالستار و حسن يرجعو البيت لبكره الصباح تطلع نتايج التحليل و يكملو الأجرائات...

رجع عبدالستار البيت .. من دخل قامت ام عبدالستار تركض ... من شافت عبدالستارتجاهلت ايده الملفوفه .. انتبهت انه بس حسن اللي وياه.. مسكت عبدالستار :

ــ وين اخوك..؟؟ وين فتحي....

عبدالستار مذهول وسااااكت.. وشايل الهم في قلبه و مشغول باله... من بعد ما قال الضابط السالفه فيها تحليل وهو شاك في اخوه الا متأكد انه كذاب بشأن الأبر وانهم مخدرات...

ام عبدالستار تمسك عبدالستار من ثيابه و تهز فيه..

ــ اقول لك وين اخوك .. رد .. رد

صارت تضرب فيه...

حسن مره مو مصدق .. مو متحمل هالتصرف من ام عبدالستار.. مسكها وباعدها عنه وهو يصرخ فيها :

ــ اللي فيه مكفيه ولدش في الحجز بيظل الليله لبكره بيشوفو ويش حكمه..

ام عبدالستار قعدت وهي منهاره وصارت تصيح :

ــ ويش مسوي لك اخوك حق تحمل له كل هالعداوه.. لويه دايما تقهره.. لويه دايما تحسسه بالمذله... لويه تغار منه دايما و تشوف نفسك عليه ويش قايل لك .. ويش قـــــــــــــــــــــااااايل لك على شان يضربك بالسكين....

حسن صرخ :

ـ بس خلاااااااااص ....

مسك عبدالستار وطلع وياه

وداد طول الوقت مذهوله وساكته .. من طلع حسن واخوها انهارت ويا امها وصارت تصيح...

ركبو السياره... عبدالستار ما كأنه هو من التعب و الصدمه ..

حسن ما عنده اسلوب في الكلام عفوي وعلى نياته... :

ــ والله حاله.. متأكد ان هذي امك؟

عبدالستار ابتسم بسخريه و ألم:

ــ تصدق .. بديت اشك انها مهي امي ! فتحي بس ولد الحبيب .. هو ولدها.. انا ولد الشايب البخيل .. اللي سلب شبابها...

حسن انتبه لروحه انه بدل لا يواسيه يزيد الطين بله.. صار يمسح على كتفه وذراعه :

ــ ان شالله مابيصير الا الخير .. هي الحين شافتك قدامها سالم ومافيك الا العافيه فخافت على فتحي بما انه في الحجز... لا تحط في خاطرك اخوك... الله يفرجها ...

عبدالستاار ابتسامه هاديه مرسومه على شفاته.. والحزن يحكي في عيونه حكايه...

وما ينسمع منه طول الطريق الا صوت انفاسه وتنهيداته التعبانه...

وصلو البيت وصار حسن يحلف على عبدالستار ينام وياهم الليله في المجلس ..وانه بينام وياه..

عبدالستار اقتنع بس بشرط يبغى يكون لحاله ما يبغى حسن ينام معاه في المجلس..

حسن حس عليه يبغى يختلي بروحه فوافق ....

دخل عبدالستار المجلس على طول من الباب الخارجي المطل على الحوش...

وبعد ما اقتنع عبدالستار .. دخل حسن البيت بيشوف ماريا حق يعطيها خبر لا تدخل المجلس .خصوصا انه علاء ضيع المفتاح للباب الداخلي فما ينقفل.....

لقاها نامت وولاده كذلك كلهم نايمين...

ترك ليها ورقه على تسريحتها ... ملاحظه ..

عبدالستار .. في المجلس قعد في زاويه.. و صار يفضفض عن نفسه المتألمه بالصياح...
.
.
.
.

ــ يوسف .. انتبه لأختك عدل...

ــ اماه... وين بتروحي ..؟؟

ــ يوسف ما اوصيك على اختك ماليها غيرك تفهمها...

ــ منهي اماه.. اماني لو ماريا..

ــ اللي ملاقيه الضيم والظلم فيهم اكثر ..

ــ اماني... ويش فيها اماني.....!!

ــ انتبه للي تحسها تحتاجك اكثر...

فتح يوسف عيونه..... وقلبه تتسارع به النبضات... باقي على اذان الفجر ساعه الا ربع تقريبا..
ــ بسم الله الرحمن الرحيم.. اللهم صل على محمد وآل محمد.. الله يستر عليكم ياخواتي..
قرى سورة الفاتحه لروح امه المرحومه ...قام بيشرب ماي ... طلع برى الصاله الا يلقى صادق منسدح على الجلسه ومغطي وجهه بذراعه ومبين عليه انه يصيح...تقرب منه وحاول يصدر صوت لا يخلعه...
انتبه صادق فقلب روحه عاطي يوسف ظهره.. وغطى وجهه بذراعه فما يبين الا شعره يوسف بهدوء
:ــ صادق... لويش منسدح هنا ؟؟
صادق مايرديوسف:ــ نايم.؟ فكرتك قاعد.. << يدري به انه قاعد بس يبغاه يرد عليه
صادق ساكت يوسف تركه بيروح المطبخ.. الا يسمع صادق :ــ ماكان قصدي ... والله ماكان قصدي
يوسف وقف .. استدار ناحية صادق:ــ ويش اللي ماكان قصدك..
صادق بصوت مبحوح ومتألم:ــ ماكان قصدي اخفي عن كاظم مرض جدته.. ابوي قال لي لا اعلمه.. ماكنت ادري انها بتموت.. لو ادري كان قلت له عالأقل يرجع ويشوفها..
يوسف بهت .. قعد جنب صادق :ــ يعني كانت مريضه؟
ــ ايه قبل لا تموت ظلت مريضه اسبوع و كل مرقده بالمستشفى.خبيت عنه الخبر.. بعدها ماتت من اسبوعين بس توي ادري بموتها والله توي ادري... طول هالفتره 3 الأسابيع كاظم مانزل .. جدته كانت موصتنه ما ينزل البلد الا كل شهر يومين تبغاه يركز على دراسته اكثر ..
يوسف متفاجأ من هالأعترافات !!
يوسف يمسح على ذراع صادق:ــ ماتدري انت اخوك باللي بيصير .. انت بس سمعت كلام ابوك... وجدته.. هم مايبغوه ينزل على شان دراسته
ــ لا .. انا احقر من اني اكون واحد يتسمى مطيع.. انا عارف نوايا ابوي زين مازين .. ابوي ماكان قصده انه لا يرجع كاظم على شان دراسته..مايبغى حتى يشوفه ولا يدخل وياه في نزاعات..
يوسف ساكت ومذهول مو عارف ويش يقول !!
صادق والكلام ينسحب من خاطره بألم:ــ من لما كنا صغار كنت اغار من كاظم.. جدته كانت تحبه واجد.. هي امه و هي ابوه وهي كل دنيته.. انا وعيت عالدنيا امي لاهيه عني .. وابوي ما نشوفه كل مسافر على شان العمل .. ماعندي لا جد ولا جده... الجأ ليهم.. واخواني وخواتي كل واحد نفسي نفسي ومشغولين بروحهم... دايما كنت وحيد وماعمري حصلت الحب والحنان من احد مع ان الكل حولي بس ماكنهم حولي .. عكس كاظم ماعنده الا جدته وماليه عليه الدنيا..
يوسف مرتبك ...:ــ الله يرحمها.. لاتلوم نفسك الحين..
.ــ انا ما الوم نفسي ,.. الوم كاظم اللي عمره ماحاول يتقرب مني .. عمره ما حاول يكون صديق لي .. لو كان يتعامل معاي احسن من كذا .. كان قلت له ان جدته مريضه حق يروح يزورها..
مايسمعو يوسف وصادق الا صوت واحد يبين عليه الغضب من قلب :ــ لك عين بعد كل هالسوايا فيني وكل هالكلام اللي سمعته تقول لو كنت معاك زين !!
يوسف اختلع والتفت وراه.. لقاه كاظم مانام طول الليل ولما سمع صوت برى الصاله وقف يسمعهم ...وهم مايدروعنه...صادق قعد على الجلسه ووجهه مليان خوف و ألم..
كاظم وانفاسه تتلاحق :ــ لك عين تحسدني على انسانه فقدتها الحين وماعاد لي ترجع...؟؟؟
صادق مو عارف ويش يقول يحس نفسه ينكمش و دقات قلبه تتسارع..كاظم فقد اعصابه وبدى يصارخ:ــ لك عيـــــــــــــــــن تتكلم و تسوي نفسك المظلوووووم وانا الظاااااااالم....!!
يوسف وقف وصار يهدي في كاظم..
السيد وحبيب قعدو وطلعو الصاله يشوفو ويش صاير وليش هالصريخ بهالوقتلقو كاظم يصارخ في صادق.. ماكانوا عارفين بالكلام اللي دار من شوي ..
وعلى بالهم ان كاظم رجع يهاوش صادق على شان انه توه ناقل له خبر موت جدته اللي صار له اسبوعين ...كاظم مستمر بالسب و الصريخ في صادق..
وصادق يحس نفسه مو عارف كيف يتصرف ..السيد مسك ايده اليمين ويسحبه و حبيب اليسار ويحاولو يجروه للغرفه ..يوسف واقف قدام كاظم .,
ماسك كتوفه ويهدي فيه ويحاول يساعدهم يدخلوه .. مراد قعد من النوم على صوت الواقعه طلع من الغرفه بيشوف ويش صاير ..
وهو طالع كاظم دف يوسف على الأرض .. طاح يوسف طيحه قويه ..يوسف ملامح وجهه بين عليها الألم.....

مراد فتح عيونه وهجم على كاظم .. و ضربه كف وصرخ فيه:

ــ منت اول ولا اخر واحد يموت له احد عزيز وغاااالي على قلبه.. كفايه من امس وانت ابدا منت محترم احد ...
كاظم عيونه غرقت دموع .. انحدرت دمعه لدرجة انها ما لامست حتى خده...سحب اياديه من ايد السيد و حبيب ... ودخل الغرفه و كفخ الباب وراه...مراد واقف بجمود.. يحس نفسه ماهو بالدنيا.. ويش سوى ...
هالأنفعال كله حصل بس من شوفة يوسف متألم ...!!
صادق انسحب من المكان ودخل الغرفه ..
يوسف على الأرض والسيد جنبه:ــ يالله الطيحه كانت قويه ... عورك ظهرك..؟؟؟
يوسف :ــ لا .. عادي عادي..
وبهدوء:ــ مراد... ترى كاظم مظلوم.. و يحق له ينفعل كذا.. صادق قال كلام يفجع كاظم...
حبيب قعد جنب يوسف:ــ ها.. ويش تقول ؟؟؟؟
يوسف :ــ صادق خبى عن كاظم انه جدته مريضه وانها قبل لا تموت ظلت اسبوع بالمستشفى ...
وصار يحكي ليهم السالفه...مراد شاد قبضات ايده وحاس بالذنب على اللي سواه بكاظم..
بس غصبن عنه رد هالفعل طلع ..
الله اكبر الله اكبراذن الأذان..حبيب .. ــ الله يكون بالعون.. نقوم نصلي بس .. ونخزي بليس ... و كاظم بس يهدأ بيصير احسن ان شالله..
صلو كلهم بالصاله ماعدا صادق وكاظم كل واحد بغرفته ولما رجعو للنوم...
يوسف بهدوء :ــ مراد..
مراد بنبره يبين عليها الضيق:ــ نعم..
يوسف :ــ لا تلوم نفسك ما كنت تدري باللي صار .. لو ماكان فيه شي .. ساعتها كاظم بيكون يستاهل ردة فعلك هذي .. لا تحط في بالك وبكره كلمه وهو طيب بيتفهم موقفك..
مراد بهدوء :ــ ان شالله
يوسف :ــ ومشكور اخوك..
مراد ساكت.يوسف :ــ مشكور على دفاعك عني في كل مره. وكذا موقف ... صراحه مافي واحد كثرك لاحظته يخاف علي و ...
قاطعه مراد:ــ لأنك عندي مو أي احد...
يوسف ارتبك وسكت..مراد:ــ انت الأخو في نظري والصديق و العزيز اللي الله عطاني اياه.. غيرني للأحسن .. وخلاني اشوف الحياه بنظره ثانيه.. انا اللي اشكرك المفروض مو انت..
يوسف يحس نفسه خجلان مره من كلام مراد..مراد حس عليه فما يبغى يحرجه زياده:ــ نام.. تصبح على خير
يوسف بهدوء وابتسامه ارتسمت على شفته :ــ وانت من اهله..
يوسف يفكر ... خطرت على باله امه والحلمه...وفي باله:
ــ افففف ويش اسووي جوالي ضايع ومصروفي مايكفي اخذ جوال جديد و شريحه.. خلصت مكافأتي على الكتب و ايجار السكن و مصروفي اللي بقى من اخوي بالله يكفي للأكل... يبغى لي بكره اكلمهم من كبينة هاتف او اتصرف ...
بعد صلاة الفجر.. تلقى حسن مكالمه طارئة من العمل قعدته من النوم.. يطلبو منه يجي بدري اليوم في شغله مهمه..قام وهو تعبان حده.. رسل رساله لعبد الستار بالجوال .. ماكان يبغى يقعده من النوم
" اخوك انا بطلع العمل من بدري .. اسمح لي كان ودي افطر وياك الصباح... بس تشوف رسالتي كلمني "
وقام وهو يتثاوب..ــ ماعليه ماريو بتشوف الملاحظه وبتطلع المدرسه على طول .. تشود هو قعد بعدها و البيت فاضي .. بس يكلمني اقول له يقفل باب المجلس الخارجي طلعته و ياخذ وياه المفتاح..

عبدالستار كان نايم ومره تعبان ماغفت عينه الا بعد الصلاة...خلص حسن وطلع للعمل .....قعدت ماريا وهي مره نعسانه مهي قادره تفتح عيونها ...
ماخلاها علاء تنام عدل كل شوي يقعد ويحوس لو يهدرقامت وهي تركض دخلت الحمام و غسلت .. صلت ولبست .. وما انتبهت لتسريحتها.. ولا للملاحظه..
راحت تشوف ولاد اخوها.. وتبغى تعرف وداد رجعت امس لو لا ..لأن السالفه اللي خلتها تطلع بالليل شكلها قويه..طلت برى ماشافت نعال وداد..
ماريا:ــ مممممم مارجعو شكلهم.. الله يسترررر
انتبهت لنعال عبدالستار..ــ نعال مين دا؟ عفر مافيه الا حسن شكله من نعالاته.. مامر علي لكن..
صارت تحك عيونها وهي تتثاوب من التعب:ــ ماباقي الا احط دوبي دوب نعالات من الصبح
الا بطلعة فرات وهي شوي وبتصيح و شعرها مبهدل..ماريا:ــ يووو. تعالي ابامشطش ..
فرات:ــ وين امي؟؟
ــ راحت بيت امش العوده... بعدين بترجع..
دخلت مع فرات غرفتهم وصارت تمشطها..خلصت من تمشيط فرات ..
مشطت شعرها مره وحده قدام تسريحة فرات...جى باص فرات .. فطلعت.. و محمد لبس وطلع يتمشى للمدرسه..
ماريا..ــ اف ماعندي مصرووف .. وابغى اصلا فلوس زياده حق الجلسه بداية الأسبوع الجاي مابغى اروح وايدي فاضيه ...خلني اشوف ابو محمد .. وعلى شان الزيااده اصير اخت عدله واسوي له فطووور << ابتسمت بغباء و عفويهسوت سندويشات عالسريع .. وكوب حليب .. راحت غرفة اخوها.. طقت الباب مايرد.. حاولت تفتحه لقته مقفول...!!
شوي الا تسمع صوت كحه في المجلس..ابتسمت :ــ اهااااا نايم هناك.. خخخخخخخ ماتقدر على فراق ودادوو هاااا...
وراحت للمجلس وهي حاملة التبسي ..عبدالستار من الكحه قعد قعود وهو مره تعبان ويحس بالألم ناحية الضربه مع كل كحه..وهو يكح يسمع وحده تتكلم قريب باب المجلس بصوت عالي ويحس الصوت يقرب وكأنها جايه ــ ابوووحمووود قوم لا تتاخر عن العمل
ولا يشوف الا باب المجلس ينفتح ووحده بمرح وعفويه شالقه بوزها:
ــ صباااااااح الخيررررررر

عبدالستار فتح عيونه.. و مسك الشرشف ورفعه وهو مختلع وتغطى
ماريا من الخلعه رمت التبسي عالأرض وصرخت

...ــ وااااااااااااااه................

الى الملتقى

اميرررهـ

ويلي عليك يأشفييييييق > لأتذكريها بتصيح

... صادق مسكككيننن حسيته مظلووم ويبي احد يفهمه بسس .!

ام وداد .. حيواااااااانه ..... تقهر

عبد الستار .. ويلي عليه مسكين ..~!!

... فتحي .. جعله مايطلع بالطقاق

ماريا .. ويلي عليها ختلعت:toung::embarrest:
يسلموو....

ننتظظظر

صيحتيني >_<

يسلمووو ويسلم لنا ابداعك

:sad2:

ياقلبهم هللروايه وحشتنااااا ووحشتيني يالغلا اموره ,,

::

ننتظر البقيه غلاتو .. الله يعطيك العافيه ووفقك يارب

موفقينـ

يسلمو
وننتظر الجزء الجديد

يعطيش العافية يارب

بالنسبة لرؤية يوسف هذا بدايتها انذار على اللي بيصير لماريا من طايحة الحظ

ننتظر البقية على خير يارب

موفقة لكل خير

تجنني اميروو انتي وروايتج صدق وحشتني هالروايه ,,,
ننتظر قلبووو ,,
دمتي بموفقيه الرحمن ..

اللهم صل على محمد وال محمد
الروايه مره جناان
يعطي ربي العافيه
وبنتظار البارت الجديد بفارغ الصبر