مساجلة شعرية

ليالينا صارت بالحزن تضم أيادينا
ليالينا بئر يحوي قصص مآسينا
ليالينا صمت يخيم على أمانينا

الدنيا صعبت علينا
راحت فاطمة عنا
عصروها الضلام خلف الباب
واصابها المسمار
حتى اسقط المحسن منها
مأجورين يا شيعتنا

ألف وادور في عالم كل ما فيه مغرور
بس أكيد أن منك قريب يا أغلى حبيب

برحل عنكم
ووجودي بينكم اتمنى مايغثكم
فرحيلي اهون عنكم لايعني وداعي لكم
رحيلي له لقاء معكم

مقبل القلب وأنا ماريه
أشلون يصد وأنا أداريه

همسات تهمسينها في اذني
تقوليها احبك .. يانور عيني
لكن اين روحك عني؟
فأنا بأمس الحاجة لك

كلا أَخي وخليلي واجدي عضداً
في النائبات وإلمام الملمات

تأمل لون الأزهار والسماء والأنهار
ورحل إلى الأقمار وفي وضح النهار
حينها ستعرف أن الحب إنبـــــــــهار

رحلة عمر يا ترى بقدوري أطويها
وأنسى اللي كان وبالفرح ابديها
واتحمل اجروح الأحبه واللي صار فيها
رحلة عمر ياترى من اللي راح ينهيها
أنا والا انت والا الزمن بينهيها

الحب كلمة في قلب معاليها
بحرها يغرق من كان فيها
سحرها عشقا وأعظم مكانة
إذا لقيت أحدا غيرك لاقيها

أعيش الغربة السعيدة حين أجلس في غرفتي الكئيبة
هل هي حياة تعيسة أم أن البعد عن الناس أحلى عيشة

تنادي باعلى الصوت
وينك يامريح قلبي
وينك يا ساكن جوفي
بعدك عيشني بحيرة
لانا عارف وين المسيره
تعال ودلني طريقي
طريقي معاك للابد
طريقي الا رسمناه لبعض
تعال وحقق امنياتي

يأتني طيف خفيف لصوت لطيف
يكادُ يسري في روحي ويضيف
لها رونقاً من حباً حلو خفيف

صدق يزهره اضلوعك اكسروها
وصدق وصية الهادي ما رعوها
وصدق صدر الحسين بالاعوجيه وطوها
وصدق يزهره ام الخدرلعداء اسلبوها
وصدق اولادك يزهره شتتوها
وصدق قبة العسكريين اهدموها
نعزيك سيدتي في هذا المصاب الاليم ..
ونعزي صاحب العصر والزمان ارواحنا فداءا قدامه الشريفه ..

أحبك أكثر من حبي لذاتي
يا أكثر من حبي
وأغلى من حياتي
لأجلك أهجر وطني
أهجر أهلي .. أهجر ملذاتي
وأنسى شعري وأنسى كتاباتي
فحبك صار سمة من سماتي
ووجعي وألمي وأناتي
دعيني أصنع من
صدرك وساداتي
ومن يديك السمر قلاداتي
ومن شعرك الأسود
موتي وميلادي
ومن عينك شياطين شعري
وأولادي وأحفادي
وفي حضنك سيكون ميعادي