مساجلة شعرية

يسارح في نظراتي
لاتبعد المسافات في قربي

ياعين وش فيك من صبحك والدمع همال
ياترا وش حالها من بعدها علي طال

ياعين عليها طمنيني وخبريني عنها الحال
ياربي هبني بالصبر قلبي في حبها جال

لا تنتظر مني يالغلا مرسال
ذبحني التفكير ووصلت لقراري
حبنا انتهى من قبل ارتحالي
صدفة اجمعتنا وبقصد هالحين تفارقنا

امنحيني لحظة
عمرا أطير به على جنح السحاب

إن قلت هاجر ! قلت لا أقوى الفراق
أو قلت كابر ! كيف لي والبعد شاق
لله ذرك تائه يرجو السكينة
وأتاك يطلبها فهلا تمنحينه ؟؟؟

هويتك بكل وفى وحب وإخلاص
وهويتني وكلك جرح وموت وعذاب
لا تقول أحبك والحب عندك محال
مريض الشك ياعمري حبه والله عذاب

بحرارة الإحساس قوليها مرارا
ما عاد قلبي يبتغي عنك اصطبارا
وبدفء عينيك انظريني ..
حدثيني ..
سامريني
لكن رجوتك أن تقوليها جهارا
قولي احبك .. لا تزيديني عذاب

بعدك ما عشت في فرحة ولا اشتياق
سم الرحيل مفجع على قلبي الولهان
تصور رحيل عاشق عن دنيا العشاق
أليس العذاب فيه حقيقة والفرحة أوهام

مددت لك يدي..
وعلمت مني مقصدي..
إن كنت أهلا للهوى ..
فتحسسي نار الجوى..
وبصوت قلبك رددي..
اني احبك..

كتبت الحروف فوق السطور بعدما
جادت بي نفسي من الحزن وأدمعت عيني
تذكرت هوى ماعاد موجود بحياة الأيامي
وكيف قتل في سبيل الشك وسبيل الفراقي

يرتسم الهوى..
بشعلة..
وقلب لفراقك اكتوى..
معشوقتي..
اشفي فؤادٍ..
بحرقة..
بداخل احشائي اللتوى..

اتفـــــجــر أحساسي على نــاي (اوااااااااه)
وجيت اعـــــــزف جْروحــي برعشة يديني




ما غــــــــردت صفحــــــــة قصيدي بلقياه
لكـــــــن ضلوعــــــــي عيّــة أن تــحتويني




لو قلت لك هـ القلب وش ذاق ؟! وش جاه؟!!
مـــا كنــتــي بْلحــظــة فـــــــرح تجرحيني

ياأهل يثرب لامقام لكم فيها** قدقتل الحسين وادمعي مدرار..الجسم منه مضرجا بكربلاء **والرأس منه على القناة يدار..

رمال الشاطىء تتخلل اصابعنا
لنبني قصراً خيالياً يضم احلامنا

الم وحزن هــــــــز كل كياني
فانساب دمعي وستكتن لساني

النفس حيراوالذنوب كثيرت
والموت آت والحياة ثواني..

يتجدد الحزن فى هذه الايام
فلا انساك صغيري كنت هنا
تراك العين بقلب يشكو الألم
على سرير المرض كنت هنا
والآن غبت عنا وزاد الألم
ولكنك بالقلب لازلت هنا