***********************
للهِ زينُ العابديـن
بسجدة ٍ إذا هوى يهزُّ أركانَ الغوَى
***********************
بعين ِ الحزن ِ واليُتم ِ وبيـــن الليل ِ والظلمه
أراهُ يشكـــــــــرُ اللهَ على الحرمان ِ والنعمه
ينادي والأبُ الحاني على البوغـا رأى دمَه
تعالي واجمعي شملا ً إلى الأطفـال ِ ياعمَّه
أراهُ في ظلام ِ الليل ِ محزونا يحسُّ اليتمَ في ألاحشاءِ سكينا
حواليهِ الأيامى صرنَ يبكينا على صوْن ٍ وسترٍ خرَّ مطعونا
بثــُلْثِ الليـــل ِ يازينب دعيني أحرس ِ الطفلا
وأ ُجري الدمعَ للظامي زمـانـًا كــــــانَ مابُلا َّ
على الأيتام ِ في شمس ٍ سألأقي أعـيــني ظِلا َّ
إذا لم تلــــقَ أستــــارًا إذا صبحُ العنــــا هلا َّ
سجى ليلُ الأسى يازينبُ الحورا وحامينا ومأوانا على الغبرا
أديري العينَ والأسماعَ والفكرا لكي لا تهربَ الأيتامُ للصحرا
***********************
في عين ٍ رأتْ في التربِ صَدْرا تحتَ الخيل ِ يقضي العُمرَ كسْرا
الدنــــيا ظـــــلامٌ وســــــــرابٌ فـيها ســــالَ للـغـربــةِ مَجـــرى
ياغربة ً والطيــرُ جريحُ وعِشُّهُ في الرمضا ذبيحُ
ياغربة ً مثواها الجروحُ
صلِّي أدمـــعَ السجــــــادِ كرْبا فـالـــدمُّ مــنَ القِبــــــلة ِ صــــبَّا
هذا اْبـــرَهة ُ الحَبْشـــيُّ زحفـًا بالفيـــــل ِ أراد البيـــــتَ إرْبــــا
يامهجة َ الأيتـام ِ الـــدميَّه لاترحلي عن شمل ِ البقيَّه
أنتِ هُــــنا درعٌ الهاشِميَّه
***********************
كأنِّي فيــــهِ أرى مافـــيه ِ علـيلٌ ظام ٍ أسىً يطويه ِ
ينادي زينب عظيمٌ حزني جريحٌ قلبي ومــا يشفيه ِ
جليلٌ خطبي هنا يازينــب عظيمٌ حُزني وقلــــبي يلهَب
خيامٌ تـُلـهَب ْ وخدرٌ يُسلـَب وثكلى تنحَبْ وطفلٌ يُضرَب
صراخُ اليتامى أنـَّاتُ اليتامى يصـــبُّ بقـــلبي نابـًا نـابا
ولكن بصبري أجتازُ الصِّعابا وأطوي الأسى لو قلبي ذابا
سأ ُبقِي عيْني طُوالَ الليل ِ سيطوي حضني صراخَ الطفل ِ
يتـــــــيمٌ إنـِّي أبي مقتولٌ وقـــد رضَّـــتـْهُ نـُعُولُ الخيْل ِ
أياعمَّتي في الـ حال ِمرِّضيني وإنْ ما وقَعتُ فلـتـُعلــــــِيني
وإنـِّي كفــــيلٌ يامَن تكفـُليني وقومي غابُوا صرعى دُوني
***********************
للهِ زينُ العابديـن
بسجدة ٍ إذا هوى يهزُّ أركانَ الغوَى
***********************
ضَياعٌ نحنُ والموتُ قريبٌ في الميادين ِ
غفـَوْنا لا نرى شيئـًا سوى الدنيا بتعْيين ِ
فهل هيأ ْتـَها نفــــسًا لتــغسيل ٍ وتكــفين ٍِ
ومَدٍّ فــــوق تابــوت ٍ وتــشيــيع ٍ وتلقـين ِ
فسادٌُ في حياة ٍ ملـــؤُها الزيــفُ ولا ردعٌ إلى النفس ِ ولا خوفُ
وهَل إيمانـُـــــنا بالله ِ موثـــوق ٌ وعندَ الشهوة ِ النكرا بدا الضعف ُ
فكيفَ الأمرُ ياصـاحي وعـــزرائيلُ قـد زارا
ولـم يبـــقَ لنــــــا إلا فسادٌ يمـــــلأ ُ الــدارا
فياويــلي إذا أمــــسى رصيدُ النفس ِأصفارا
وصارَ العمرُ لا يحوي مـــنَ الإيـــمان ِ آثارا
هناكَ القبرُ ظلـْمــاتٌ وتُـــربانُ ولا أهلٌ ولا صحْبٌ وخِلانُ
بعيدٌ عن هوى الدنيا وعن بيتٍ وأ ُنسُ القبر ِ حيَّاتٌ وديدانُ
***********************
ماحالة ُ عُبَّـادِ المــــلاهي أوعُشاق ِ رقص ٍ وخُمور ِ
إن سائلـَهُم في القبر ِسائل مبعوثا منَ الربِّ الكبير ِ
ماحيلتي إن صارَ اللقاءُ بالله ِ والأعمال ُ هباءُ
كم ياترى يُشقيني الحياءُ
ما أعمالـُكُم كانت وصارت في الدنيا أيا أهــلَ القبور ِ
هـل أفنيـــتـُُمُ في اللهِ عمــرًا أم في حبِّ شيطان ٍ حقيرِ
التوبة ُ من قبل ِ المماة ِ أينَ ..متى.. لاندريه ِ آتِِ
إذ ْ لا ضمانٌ في ذي الحياة ِ
إحذر من ثقافـاتٍ مُخِــلَّه أوغربِ الحضاراتِ المضِلَّه
في إعلامِها خبثٌ فحاذرْ لاترديـــكَ فـــي بؤس ٍ وذلـه
إحذر من الإعلام ِ المُعادي من وارد ٍ أمسى في تمادي
يلقيكَ في أوحال ِالفسادِ
***********************
إلا فالبـِسْها ثيابَ التوبه وحاذرْ! يمضي مَعادُ التوبه
ولاتغـــتــرَّ بهذي الدنــيا بـــريـــق ٌ فــان ٍ فأينَ التوبه ؟
فمَن ظلَّ سرمَدْ أوما نــــالَ موْتـا سوى منَ هوى الآ. . لَ الأطهارا
وعاشَ هواهـم واستهدى هُــداهم ورامَ خطــــــاهم منهم صارا
قـُبَيْلَ الموتِ قـُبيـــلَ القبر ِ توعَّى حينـًا بشحذِ الفكر ِ
فلاتستســـلمْ إلى الشهْواتِ فذاكَ يعـــني فسادَ الأمر ِ
من َالرجسِ ِ حاذرْ أوصحبة ِ سوء ٍ ومن شهَوَاتٍ تردي العقلا
وإصرارُ نفـــــس ٍ على الموبقاتِ فسادٌ وضعفٌ يؤتي الـــذلا
***********************
للهِ زينُ العابديـن
بسجدة ٍ إذا هوى يهزُّ أركانَ الغوَى
***********************
إلى مَن ألتجـي ربِّــي وذنبي لا أرى مثلـَه
بعمري المذنبِ قطـْـعٌ ومنكَ أرتجي وَصله
خطايا العمرِ تردينـي رداءَ البؤسِِ ِ والذله
فألبـِسْني من العفــــو ِ إلهـــي أجمـل َحُلــَّه
فمَن للذنبِ ألقـــى غيرَكَ غــــافر ومَن للكسْـر ألقــى غيــرَكَ جابر
فلا لا تـُخلـِني من عفوِكَ الناضر ولا لا تـُعْر ِنِي من صفحِكَ الساتر
أنا المستغفـــرُ العائذ وأنتَ قابــــلُ التـوْب ِ
فهَب لي كلَّ إجرامي وباللطف ِ ترفــقْ بي
وبالرحمــــة ِ ظلـِّلني ألا واستـُر ْعلى عيْبي
إلهَ الكونِ فاغفرْ لي فأنـــتَ غافـــرُ الذنب ِ
تعرَّضتُ إلى المعروفِ مِن فضلكْ فجد ليْ ياكريمَ العفو ِمِــــن جودكْ
إلهي ماأنـــــا أوَّلُ مَــــــن يعصي عليهِ تبتَ أوأسبـــــغتَ من عـفوِكْ
***********************
يا مَن فتـَـحَ التــوبــة َ بـابًا يامَن قالَ َتـُـوبوها نـَصوحا
إن ماقبُحَ الذنـبُ فأحـســنُ عفــوًا منـكَ ياربِّي صـريحا
ياكاشفَ الضُرِّ والبلاءِ ياعالِمَ السرِّ والخفاءِ
يامُنيــتي يافيـــضَ العطاءِ
واستشفعـــــــتُ بالله ِ العظـــــيم ِ والـــــرَّحمة ِالربِّ الكريم ِ
ياسؤلي اعْفُ عنِّي واستجبْ لي وارشِدني إلى الدربِ القويم ِ
ربِّي استجـِبْ دعْواتي اللهوفه ياصاحِبَ الآلاء ِ العطوفه
وامطرْ لي َالخيراتِ الذروفه
***********************
فلاتطردني ولا تردُدْني أنا يــــــاربِّي إليـــكَ تائبْ
ولا تفضحْني بسوءِ الفعل ِ ولا تـُرجِعْني كسيرًا خائبْ
ومنْ كلِّ سوءٍ ياربِّي أجـِرني منَ الويل ِ واكف ِ شـرَّ البلوى
وإن ما استغـَثـْتُ ياربِّي أغِـثــني وإن ما رجَــــوْنا أنتَ الرجوى
بكَ استشفعتُ وبالمختارِ وبالزهـراءِ وبالأطــهار ِ
ألا فاحشُرني معَ الأبرار ِ ولا تكبـُبني بـِحَرِّ النار ِ
أجبْ يارجائي ياربِّي دُعائي وبــارِكْ بعمري يــاربَّاهُ
فمَن لي سواكَ في يوم ِ القيام ِ إذا الصوتُ نادى ياغوثاهُ
***********************
للهِ زينُ العابديـن
بسجدة ٍ إذا هوى يهزُّ أركانَ الغوَى
***********************
رموزُ العلـــم ِ والفكر ِ وُلاة ُ الـرأيِ والأمــر ِ
عِظامُ الدهـر ِ نهواهم نواليهــم مــدى العمـر ِ
هُمُ الإيمــانُ والتقوى ومِنهـاجٌ إلى النصــر ِ
هُـم الوصــلُ إلى اللهِ وآلِ المصطفى الطهـر ِ
إذا واليتـَهُـم والـَـــيْتَ أطهارا ومُختارًا وزهـــــراءً وكرَّارا
أطعْتَ اللهَ فــــي حبِّهـِــمُ هــذا وفيهـِِم نـلتَ جنـَّـــاتٍ وانهارا
عِظـــــــامٌ وامتِــــــــداداتٌ لِفكــرٍ طاهِــر ٍ ســــائدْ
فمنـــهم (باقــــرُ الصــــدرُ) على قولي هـوَ الشـاهدْ
و(موسى الصدرُ) و(الخوئي) و(روحُ اللهِ) والقـــــائدْ
و(نصـــرُ اللهِ) و(الصــدرُ) و(سيستانيّـُــنا) الوالِـــدْ
همُ الصوتُ الذي قلنا بـــهِ كلا لأمريكــــا وإسرائيلَ أمرارا
همُ النـُوَّابُ للمهديِّ في العصر ِ يفدُّونَ الهدى عزمًا وإصرارا
لماذا الأنبــــيا جاؤوا إلى الدنيا ومَن أرسَــل
فلابــدَّ مــنَ الهـــادي إلى ألأمَّةِ اومُـــرسَـــل
وآلُ البيتِ قـد جاؤوا بُعَيْدَ المصطفى الأكمل
وبعـــدَ الآلِ أعـــــلامٌ لــنا تبـــقى ولا تــرحل
لكي لا تخـُلـُوَ الدنــيا مِــــنَ النور ِ وتحيا في ظلاماتٍ وديْجور ِ
لكي تُطوَى طغاةُ الظلم ِ والجور ِ ونحيا عيشَ إصلاحٍ وتعمير ِ
***********************
هل نفخـَرُ إلا بالحسين ِ والسيِّدِ والـــــرُّوحِ الخميني
والقائدِ ذاكً الخامنــائي في روحي وفي قلبي وعيْني
العُلـَماءُ دربُ السلام والفقهاءُ شمعُ الظلام ِ
فلسفة ٌ للآل ِ الكرام ِ ِ
إن كنـَّا لهم سمعًا وطاعه يزدادُ لنا النصرُ اتـِّساعا
عنهم إن بدا مِنـَّا انحرافٌ قل للأمَّةِ المُثـــلى وَداعا
ذِكراهُمُ إحياءُ العقيده دَحْـرٌ إلى الأفكار ِ المَريده
عاصِفة ٌ للدين ِ شديده
يرمُونَ السلاطينَ الدَّعِيَّه لايبغـُونَ دربَ الهمَجيَّه
هل نتـْبَعُهُم قوْلا ً وفِعْلا ً سُحقـًا للطـــغاة ِ الأمويَّه
في أرضِنا في كلِّ البلادِ حربٌ على الظلم ِ والفسادِ
أنـَّا لهم دوْمًا في انقيادِ
***********************
كـَمالُ المَنهجْ وبابُ المَخرَجْ على الظلاَّمِ بهِمْ كم نحتجْ
بـِهـِمْ من ليل ٍ لِصبــحٍ أبلـَجْ نسيرُ أمْنـًا ولسنا نـُحْرَجْ
نطالبُ حقـَّـًا من حقِّ الشعوبِ وهمُ سيفُ حقٍّ في الميدان ِ
سنرميهـِمُ في وجهِ الظالمــــينا سهامًا، جـِمارًا في الأزمان ِ
وليسَ الذِّكْرُ لهُم للفـخْر ِ ويكفي هذا ولكــنْ ذِكْرى
لِرمز ٍ يسمو بدين ِ الله ِ ونصرِ اللهِ فيؤتي النصرا
ســـلامٌ ســلامٌ من ربِّي عليهـِم ســلامُ الولاء ِ لـــلأعلام ِ
لِعِيسى المُشير ِ وعبدِ الأميـــــر ِ وأنصار ِ عهدٍ لـــلإسلام ِ
بأرض ٍ تحوي ظلامَ البؤس ِ ترامى نورًا شعــاعُ الآل ِ
نـــراهُ يزهـــو بفكرِ الشيخ ِ وصبر ٍ يعلو على الأهوال ِ
وما أيُّ حق ٍّ بالفـُوضى يعودُ وضربة ِ حظ ٍّ قد لا تـُجْدِي
فلا بُدَّ هادي للنصـر ِ يقــــودُ لهُ من حسين ٍ خَط ّ ٌ مَهدِي
***********************
للهِ زينُ العابديـن
بسجدة ٍ إذا هوى يهزُّ أركانَ الغوَى
***********************