مساجلة شعرية

ها انا اتخبط واتخبط

وانصدم مع كل سقوط قناع

ما أكثرك أيتها الأقنعة المزيفة

ما أقسي ملامحك المخبأة تحت قناعك

كل ذلك فعلته لكي لا أفقده ...


ولكي أحس بأنه جانبي طوال عمري ...


ولكي يدوم وثاق الحب بيني وبينه ...


ولكي يقوى على كل من يحاول تفرقتنا ...


فا يا من ملكني لايعتريك الخوف مني ...


فا حبك في قلبي يتجدد يوماً بعد يوم

ما زلت اذكر عندما جاء الرحيل
وصاح فى عينى الارق
وتعثرت انفاسنا بين الضلوع
وعاد يشطرنا القلق
ورأيت عمرى فى يديك رياح صيف عابث
ورماد احلام وشى من ورق
هذا انا عمرى ورق حلمى ورق
طفل صغير فى جحيم الموج حاصره الغرق
ضوء طريد فى عيون الافق يطويه الشفق
نجم اضاء الكون يوما واحترق

قلت إنـه امير في أرضـه
ملاك في سمـائــه
وأنـا اسيرة حبه
إذا ابتسم كان لنوره برقاً يتلألأ
وان تكلم وجدت في همسه حنان يتجدد
فلايعرف الكبرياء
فقال أيـن هو ؟؟؟
ففتحت له صدري واشرت الى قلبي
وقلت هنا مـسكنه ،،، هنا مسكنه

هي الأمل لي !
هي البسمة لي !
هي الحب لي !

وبكل المقاييس هي من اقول لها دائما

مكاني ... قلبك الذي احتواني

ينهش قلبي وعقلي .....
أفكار وأحزان وذكريات ..
تجول فى الخاطر فى تلاحق وسباق .. تتناثر هنا وهناك .....
والقلب يعتصره الحنين للحنان .. والحب .. والوفاء

أبتاه أرهقني المسير وحاجتي شيء يسير لا يمضُّ ويثقلُ..


شيء من الحسنات ينقذني وقد خفت موازيني وفيك أؤمل..


أنت الذي عودتني فيما مضى بذلاُ...ومثلك في المصائب يبذل..


وأزًورَّ وجه أبيه عنه مردداُ....


نفسي أحق بما تقول وأمثل...

لا أريد أن يغيب عن عيناي .. فها هو قد أصبح أمامي
وأجلس بجانبه ..
أسمع نبضات قلبه .. تعتذر عن طول الغياب والبعاد ......

دائماً و أبداً عندمـا تهيج بنـا امواج الحياة .. نتمسك بقارب الأمـل لأننـا متيقنين بأن الحياة بدون أمل !! جحيم

ما دمتي معي وانا معك

فأنت حبيبتي التي احبها باخلاص

كتبت هذه الكلمات بصدق مشاعري

اتمنى لك حبيبتي كل السعاده

في ضل حبيبك الذي يهواك

كفايه هموم يا دنيا
تعبنا من ضيقة الانفاس

سَمَّيتُكَ الجنوب
يا لابساً عباءةَ الحسين
وشمسَ كربلاء
يا شجرَ الوردِ الذي يحترفُ الفداء
يا ثورةَ الأرضِ التقت بثورةِ السماء
يا جسداً يطلعُ من ترابهِ
قمحٌ وأنبياء

سميّتُك الجنوب
يا قمر الحُزن الذي يطلعُ ليلاً من عيونِ فاطمة
يا سفنَ الصيدِ التي تحترفُ المقاومة..
يا كتب الشعر التي تحترف المقاومة..
يا ضفدع النهر الذي
يقرأ طولَ الليلِ سورةَ المقاومة

تهلي النفس ساعة وصاله
انا الاحلام تأسرني بخياله
عزيز الروح ساحرني جماله

هو انت قلبي وحياتي..
من ملك عشقي وهيامي..

يزيدني منها الحياءُ صبابةً
والقلب يمسك والدموع تسيرُ

ولقد أمرُّ بدارها فيصدّني
عنها مخافةَ أن يقال : مَزُورُ

ولقد أصمُّ إذا ذكرتِ مسامعي
كي لا يدلهمُ عليَّ سرورُ