يتملكني اليأس في كثير من المواقف التي لاأستطيع إيجاد حل أومخرج منها حينما يتملكني هذا الإحساس يجلب لي الحزن والهم ولقدضاقت بي الدنياحتى ماعدت أرى سوى نفسي وحيدةوليس إلى مشكلتي حل وليس هناك سواي من يتألم ...
وفي لحظة سكون ووحدة.. وإذا بي أسمع بطرق خافتاً على نافدتي المظلمة ولم أذهب لأرأى من عندها..
وإذا بصوت الطرق يزداد وبممل شديد وتثاقل اتجت إلى ناحية نافذتي وإذا بمطر غزير ينهمر حينها فكرت أن أخرج حتى أقف تحت المطر لعلي أرتاح مماأجده في نفسي فخرجت واذا بي أمشي في طريق مظلم وليس هناك غيري ونور القمر الخافت يسير معي وكأنه يواسيني وفي نهاية الدرب وصلت إلى شأطى البحر فجلست أنظر إليه وأستمع إلى قطرات المطر وهي تنهمر فوق مظلتي بقوة وإذا بي أشعر ببرودة ماء البحر وفي تلك اللحظةلاأدري ماذا حدث فجأة وكأني استيقظت من سبات عميق وكأني أنظر الى مشهد آخرمن مشاهد الحياة وإلى شموخ الكبرياء والثقة بالواحد الأحد الذي وثق به مثالي الأعلى بطلي وبطل كربلاء (ابو الفضل) العباس سلام الله عليه حينما مسك الماء بيديه وماأحلى برودة الماء في الصحراء القاحله ولكنه بشمخوه وإيمانه بالله رفض الذل والإستسلام و لم ييأس من رحمته حينها أفقت من غفلتي ويأسي وذهبت مسرعةٍإلى البيت وتوضأت وصليت شكراً لله لأنني أفقت من غفلتي وماأحلى قراءة القرآن ونحن في ضيق أوهم يلم بنا( فلا تنسوا ذكر الله حتى لاينساكم)
أرجوا أن تنال اعجابكم
