اللطم والتطبير فى الانجيل

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على خير الخلق محمد { صلى الله عليه وآله وسلم } وآله المطهرين عليهم السلام

أنا شيعي ويهمني التوسع في فهم عقيدتي من مصادرها ومن أي مصدر آخر يفيد في ترسيخها .... وقد وقعت على حقيقه كانت غائبة عن الكثيرين لأسباب مختلفه ........ وإني لمندهش فعلا من تمكني من بلوغ هدفي رغم عدم درايتي بأسلوب البحث في التوراه والإنجيل لكثرة المغالطات فيهما والتي تتطلب معالجات وأدوات تستند إلى دراسه شامله في علم الأديان للخلوص إلى نتيجه تكون مستوفيه لأركانها ومقنعه في حجيتها ..... وأحمد الله على كل حال فهو ذو الفضل في كل شيء بحيث تمكنت من كشف خفايا مسألة نالت قدرا كبيرا من الإهتمام لدي الشيعه ... رغم عدم كفاية الأدله حول شرعيتها وإجزائها للتطبيق في شرعة الإسلام الحنيف ... كمسألة اللطم والتطبير الذيّن يمارسهما الشيعه في عاشوراء .. ذكرى استشهاد الإمام الحسين عليه السلام ...... وقد وجدت ما يمكن اعتباره المصدر الأول لنشأة اللطم والتطبير ..... وإني أضعه أمام أهل المعرفه بالإنجيل وأسفاره للحكم ....




صفحة اللطم

http://www.geocities.com/almoa7id/index.html

هذا الموضوع وصلنى عن طريق الايميل

أخي الفاضل " نور الشمس "

تحية طيبة لك

أخي بالنسبة لموضوع البحث عن العقيدة دائما ما يحث علماء الكلام على مسالة مهمة ألا وهي البحث في كتبنا نحن الشيعة والهدف من ذلك هو كيف أعرف الصحيح من الخطأ إن كنت لا أعرف من أين أبدأ هذه حالها كحال الشخص الذي يبحث عن أصالة الوجود ويبحث في كتب الفلاسفة اليونانيين ويترك الفلاسفة المسلمين فهذه مسألة مهمة للباحث عن الحقيقة نعم من أراد التوسع بعد تعلم المقدمات يمكنه بعد ذلك

وأما بالنسبة لموضوع العزاء بأقسامه فهي من المسائل التي المستحبة وليست الواجبة والعلماء يستدلون عليها بأية ((ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ))

فكل العلماء يتفقون على أن العزاء من المستحبات المؤكدة

ومسألة العزاء كانت من بدأ الخليقة لما قتل أولاد نبينا آدم أحدهما الأخر بكى عليه وفي الرواية لطم على رأسه ففي كل زمان هناك لطم ولكن تختلف الصورة من زمان لأخر إلى يومنا الحاضر

وعلى كل حال موضوع جيد

وسلمت أخي

سعيده بمرورك وبمداخلتك المميز يااخوووى المتأمل

يعطيك العافيه

بسم الله الرحمن الرحيم

ابني او ابنتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لقد اطلعت على المشاركة القيمة وذهبت الى الموقع الذي كتب الموضوع وراجعت كل البنود المجودة فيه واستنتجت ما يلي

وهنا انقل لك ماورد في الانجيل بعد الاطلاع عليه ( الانجيل موجود عندي )

اولا : لوقا (18) الجملة هي
اما العشار فوقف من بعيد لايشاء أن يرفع عينيه نحو السماء بل قرع على صدره قائلا اللهم ارحمني انا الخاطىء ( العشار من هو انه المرابي )

ثانيا : متى : (11) الجمله هي
يشبه اولادا جالسين في الاسواق ينادون على أصحابهم ويقولون زمرنا فلم ترقصوا نحنا لكم فلم تلطموا لانه جاء يوحنا لا يأكل ولا يشرب
كيف تفسر هذه الرواية بانها دعوة للطم او ماشابه

ثالثا لوقا : (8) الجملة هي
وبينما هو يتكلم جاء واحد من دار رئيس المجمع قائلا له لقد ماتت ابنتك لاتتعب المعلم فسمع يسوع وأجابه قائلا لا تخف آمن فقط فهي تشفى فلما جاء الى البيت لم يدع أحدا يدخل الا بطرس ويعقوب ويوحنا وأبا الصبية وامها وكان الجميع يبكون عليها ويلطمون فقال لاتبكوا لم تمت لكنها نائمة فضحكوا عليه عارفين أنها ماتت فأخرج الجميع خارجا وأمسك بيدها ونادى قائلا ياصبية قومي فرجعت روحها وقامت في الحال

هذه ثلاثة روايات من الموضوع المطروح حوله النقاش اين يكمن اللطم والتطبير واي ذكرى تمارس فيها الشعائر لايو جد اي دليل الا كلام في سياق الرواية عن عيسى بن مريم عليه السلام " وكان الموضوع الاساس عن صلب المسيح عليه السلام "

اما بالنسبة لنا نحن الموالين لأهل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله هناك احاديث تحثنا على احياء امر اهل البيت عليهم السلام وساورد لك حديثين من كتب الشيعة طبعا عن الأئمة عليهم السلام

الاول
محمد بن علي بن الحسين في كتاب الاخوان باسناد عن ابي عبدالله الصادق (ع)

قال تجلسون وتحدثون قلت نعم قال تلك المجالس أحبها فأحيوا أمرتا رحم الله من أحيا أمرنا يافضيل من ذكرنا عنده فخرج من عينه مثل جناح الذباب غفر له ذنوبه ولو كانت اكثر من زبد البحر الحديث

المرجع : وسائل الشيعة (ج) 12 (ص) 21

الثاني

عن علي بن الحسن بن فضال عن ابيه قال

قال الامام الرضا (ع) من تذكر مصابنا فبكى وأبكى لم تبك عينه يوم تبكي العيون ومن جلس مجلسا يحيا فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب

المرجع : وسائل الشيعة (ج) 14 (ص) 502

هنا يتبين لنا ان الحث على ذكر اهل البيت (عليهم السلام) واضح وضوح الشمس


وانا اشاطر مولانا الشيخ حسين في رده انه منذ ان خلق الله سبحانه وتعالى البشرية يوجد مصائب الا انه لا يوجد مصيبة مثل التي حلت بأهل البيت(عليهم السلام) وبقي ذكرها منذ حصولها حتى يومنا هذا والى ان تقوم الساعة

مع كل مودة واحترام محمود سعد

سعيده بمرورك وبمداخلتك المميز يااخوووى سعد

يعطيك العافيه