يقال أن عدسته لا تلتقط صورا عادية، بل تحفا فنية، تسحر وتبهر الجميع،
ويبدو أن هناك إجماعا غريبا على ذلك، فالمتتبع لأعماله، وردود الأفعال عليها، وحده يعرف ذلك.
اللجنة الاعلامية لـ " جائزة القطيف للانجاز "، كان لها وقفة سريعة مع الفنان الشاب صادق الخاطر، جاءت كالآتي:
البطاقة الشخصية...
الاسم: صادق حسين الخاطر.
تاريخ الميلاد: 10 / 6 / 1408هــ
مقر السكن: الناصرة - القطيف.
الحالة الاجتماعية: أعزب.
المؤهل العلمي: طالب بقسم علم الاجتماع في جامعة " الملك فيصل ".
الهوايات: الخط العربي – التصوير الفوتوغرافي – الرسم – التصميم بالـ فوتوشوب.
كيف علمت بـ " جائزة القطيف للانجاز "؟
سمعت عن " جائزة القطيف للانجاز " خلال محادثة تلفونية أجريتها مع ابن عمي,
مما شجعني على الدخول لموقع الجائزة الالكتروني، ومن ثم التقدم للجائزة، بعد فتح باب الترشيح لها.
ما هو الدافع الذي قررت من أجله، ترشيح نفسك للجائزة؟
الرغبة في التطور والوصول لمرحلة الإبداع من خلال المشاركة في هذه الجائزة،
كان الدافع الأساسي لترشيح نفسي.
في أي مجالات الترشيح تقدمت؟
تقدمت للترشيح في مجال الفن، فرع التصوير الفوتوغرافي.
ما هو العمل الذي تقدمت به؟
تقدمت للترشيح بأعمال التقطتها لحشرات مختلفة.
هل وجدت التشجيع ممن هم حولك، لترشيح نفسك؟
دائما ما تكون السرية محيطة بجميع أموري الحياتية وكذلك أعمالي،
لكني أخبرت والدتي – حفظها الله - هذه المرة، وذلك قبل حضوري مباشرة لتسليم أعمالي.
لو فزت بـ " جائزة القطيف للانجاز " 2010، ماذا سيكون طموحك المستقبلي؟
في الحقيقة، أنا لا أفكر إطلاقا بالفوز, لأني اعتبر مشاركتي دعم للجائزة،
أساهم من خلالها في نهوض ورقى محافظة القطيف.
متى كانت البداية الفعلية لمسيرتك الإبداعية؟
البداية، جاءت قبل سبع سنوات تقريبا، عندما كنت التقط بعض الصور الفوتوغرافية أثناء الرحلات،
كنوع من الهواية. لكن الرغبة في التطور ازدادت بعد ذلك، لأتدرج في استخدام الكاميرات حتى وصلت للكاميرا الاحترافية.
ما هي أهم الأعمال التي قمت بها في هذا المجال؟
لدي العديد من الأعمال الجيدة، لكني أعتقد أن صورة الشجرة التي شاركت بها في مهرجان الدوخلة السابق،
كانت الأميز، خصوصا وأني التقطتها بكاميرا عادية جدا.
هل شاركت في مهرجانات أو مسابقات بمثل هذه النوعية من قبل؟
نعم، فقد شاركت في معرض قديحيات، مهرجان همسات ضوئية ومسابقة آل ثاني.
باختصار، كيف تصف نفسك؟
أنا إنسان بسيط جدا، ولدي الكثير من الآمال والأحلام، التي أسعى لتحقيقها.
كلمة أخيرة، ماذا تقول فيها؟
أدعو الله فيها، أن يوفق القائمين على هذه الجائزة، فهم يشكرون فعلا على الجهود الكبيرة التي يقومون بها,
وأتمنى أن يساهم أبناء القطيف المنجزين في استمرار هذه الجائزة من خلال ترشيح أنفسهم، وبقوة
تحياتي
جائزة القطيف للإنجاز
