" غمرتني الفرحة، ولم أصدق عيني، عندما قرأت ذلك الخبر،
الذي يشير إلى أني أول امرأة ترشح نفسها لـ " جائزة القطيف للانجاز "، في مجال الاختراعات ".
هكذا بدأت المرشحة مريم العقيلي حديثها، وسط نظرات مفعمة بترقب وحيوية الشباب،
أثناء اللقاء، الذي أجرته معها اللجنة الإعلامية للجائزة، والذي جاء على النحو الآتي:
البطاقة الشخصية...
الاسم : مريم علي العقيلي
تاريخ الميلاد: 5 / 8 / 1413 هـ
مقر السكن : تركيا - القطيف
الحالة الاجتماعية : عزباء
المؤهل العلمي : انهيت الصف الثاني الثانوي، هذا العام، بتقدير "امتياز" – القسم العلمي.
الهوايات : كتابة الخواطر بين الفينة والأخرى.
كيف علمت بــ " جائزة القطيف للانجاز " ؟
سمعت الشيخ حسن الصفار يتحدث عن " جائزة القطيف للانجاز " في محاضرة له قبل عام تقريبا،
ثم رأيت إعلان عنها في منتدى تاروت الثقافي، فلفتت انتباهي.
في أي مجالات الترشيح تقدمت؟
تقدمت للترشيح في مجال الاختراعات.
هل لك أن تحدثينا باختصار، عن الاختراع الذي تقدمت به للترشيح؟
اختراعي، هو عبارة عن جهاز يعمل على سحب غاز ثاني أكسيد الكربون المتصاعد من المصانع.
ما هو الدافع الذي قررت من أجله، ترشيح نفسك للجائزة؟
الدافع الأساسي من ترشيح نفسي لجائزة القطيف، هو الرغبة في أن يتبنى أحد هذا الاختراع،
لنعيش في بيئة خالية من التلوث.
هل وجدت التشجيع ممن هم حولك، لترشيح نفسك؟
نعم، فأهلي جميعا يساندوني وبكل قوة.
لو فزت بـ " جائزة القطيف للانجاز " 2010، ماذا سيكون طموحك المستقبلي؟
إذا فزت بالجائزة، سأنهي تصميم الاختراع الذي تقدمت به للترشيح، وبعد ذلك،
سأتفرغ تماماً للبدء باختراع آخر يدور في مخيلتي منذ مده.
متى كانت البداية الفعلية لمسيرتك الإبداعية؟
البداية كانت في شهر محرم الماضي، عندما فكرت في طريقة للتخلص من الدخان الأسود
المتصاعد باستمرار من المصانع، فتبادر إلى ذهني، النبات وكيفية اعتماده على الصبغة الخضراء (اليخضور)،
في امتصاص ثاني أكسيد الكربون من الجو وإطلاق الأوكسجين بدلا منه. وحينها قررت،
أن اخترع جهازا يعتمد على (اليخضور الاصطناعي)، ليقوم بذات المهمة، في جونا المليء بالتلوث.
ما هي أهم الأعمال التي قمت بها في هذا المجال؟
كل أعمالي مؤجلة حاليا، حتى أنتهي تماما من تصميم " جهاز سحب ثاني أكسيد الكربون ".
هل شاركت في مهرجانات أو مسابقات بمثل هذه النوعية من قبل؟
نعم، شاركت في مسابقة " الابتكارات العلمية " ضمن برنامج " مواهب وإبداعات "
التابع لمركز " سايتك " في العام 1430هـ، وحصلت على المركز الأول فيها.
مركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية "سايتك"
كلمة أخيرة، ماذا تقولين فيها؟
أشكر فيها كل القائمين على " جائزة القطيف للانجاز " وأتمنى من خلالها التوفيق
لكل المرشحين في مختلف المجالات.
تحياتي
جائزة القطيف للإنجاز
