بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أطيب وأشرف الخلق أجمعين سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين المنتجبين واللعن الدائم على أعدائهم لقيام يوم الدين وعجل اللهم لهم الفرج عما قريب إنشاء الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
التسامح
من أعظم الصفات التي يتصف بها الأنسان التسامح والتغاظي عن أخطاء الأخرين ومقابلة السئية بالحسنة
فهذا بحد ذاته يحسس الطرف الأخر طال الزمن او قصر بخطأ تصرفه معي ولو لم يشعر يكفيني الشعور براحة البال ولا أحمل في قلبي شئ عليه بل اصفي نيتي في كل شئ
واذ عاود مافعله معي ولم يشعر بما فعله من خطأ أتجنب التعامل معه قدر المستطاع وأبعد نفسي عن الأساءة لكي لااسبب له اي احراج لان اذ استمر معي في فعل اخطأه سأطر بأن اخبره بما فعله معي ليس مباشرة بل بسرد قصة له لعله يعتبر ويحس بما فعله وإذ لم يشعر سأطر هنا بأن أخبره مباشرة :rolleyes:
وكل أنسان معرض إلى مثل بعض المواقف التي تجعلنا في موقف محرج ومن الممكن أن يكون هذا الموقف أمام مجموعة من الناس :embarrest:
ومع ذلك المسامح كريم الا نحب بأن يعفو عنا الخالق عز وجل أليس هذا طمعنا في الدنيا والآخرة كل أنسان يسعى الى رضى الرب وطلب العفو والمغفرة منه فهل نطمع في ذلك ولانعفو عن غيرنا فمن يحب أن يعفو عنه الله ويسامحه فليعفو عمن أساء إليه ويباذرة هو بالحديث فسيجد أن موقفه هذا عظيم عند من أخطأ في حقة وستكبر صورته أمامه وسيشعر هو بالمقابل بخطأه لك
فالله غفور رحيم فمن يريد المغفرة من الله فليغفر لغيره يكفي شعور الراحة وزوال هم اي موقف محرج يحدث لنا مع أي شخص
جزيل الشكر والأمتنان لكِ عزيزتي على هذا الطرح
لاحرمنا الله منكِ ومن تواجدك بيننااا
فائق تقديري وأحترامي لكِ
أختك
القلب الوفي :embarrest: