(((الامانة :زين المؤمن)))

(((الامانة :زين المؤمن)))

الفصل - 1

شكرا لاخواني واخواتي الموالين لمرورهم المسر

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم

والعن اعدائهم

قال رسول الله صلى الله عليه واله :

من كنت مولاه فعلي مولاه
ان من اهم ما اكد الاسلام عليه اشد تاكيد واوثقه هو الامانة ؛ والتي اعتبرها من اوثق عرى الايمان ؛ وقد تسال فاين اذن ولاية اهل البيت عليهم السلام؟!
فنجيب بان الروايات الصحيحة بيّنت بان من اهم الامانات هي ولاية امير المؤمنين عليه السلام واولاده المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين ؛
فالامانة لاهميتها العظيمة اصبح ادائها في الولاية اهم ركن من اركان الاسلام والايمان؛ثم تتبعها الامانة مع كل من ائتمننا بامانة معينه ؛ والآن نجلس امام آل البيت عليهم السلام بادب وسكينة ووقار لنتعلم منهم الامانة ومعناها واهميتها لنحترم الامين ونهرب من الخائن الخُبتل.
قال الله سبحانه وتعالى :
إِنا عَرَضْنَا الأَمانَةَ عَلَى السَّماواتِ وَ الأَرْضِ وَ الجِبالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلنَها وَ أَشفَقنَ مِنها وحمَلَهَا الإِنسانُ إِنهُ كانَ ظَلوماً جَهُولاً
(72)(الاحزاب )

بحارالأنوار 72 116 باب 50- أداء الأمانة .....

16عن كتاب نهج البلاغة:
قَالَ عليه السلام فِي خُطبَةٍ:
بَعْدَ فَرضِ الصَّلاةِ وَ الزَّكَاةِ ثمَّ أَدَاءِ الأَمَانَةِ فقد خَابَ مَن لَيسَ مِن أَهلِهَا إِنهَا عُرِضتْ علَى السَّمَاوَاتِ المَبنِيَّةِ وَ الأَرَضِينَ المَدْحُوَّةِ وَ الجِبَالِ ذَاتِ الطولِ المَنصُوبَةِ فَلا أَطْوَلَ وَ لا أَعْرَضَ وَ لا أَعْظَمَ مِنْهَا وَ لَوِ امْتَنَعَ شَيْ‏ءٌ بِطولٍ أَوْ عَرْضٍ أَو قوَّةٍ أَوْ عِزٍّ لامْتنعْنَ وَ لَكِنْ أَشْفَقنَ مِنَ العُقُوبَةِ وَ عَقلنَ مَا جَهِلَ مَنْ هُوَ أَضْعَفُ مِنهُنَّ وَ هُوَ الإِنسَانُ إِنَّهُ كانَ ظلوماً جَهُولا
_________
( لسان‏العرب ج : 11 ص : 199
خبتل: رجل خُبْتُلٌ: فيه شبه الهَوَج و البَلَه و الإِقدام على مَكْروه الناس، و هي الخُبْتُلة).

اللهم صلي على محمد وال محمد


جزيل الشكر لك اخي الكريم اويس القرني

الله يعطيك الف عافيه

ورحم الله والديك

(((الامانة :زين المؤمن)))

الفصل - 2

شكرا لاخواني واخواتي الموالين لمرورهم المسر

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله وعجل فرجهم
والعن اعدائهم
قال رسول الله صلى الله عليه واله :

من كنت مولاه فعلي مولاه


بحارالأنوار 72 116 باب 50- أداء الأمانة .....
16عن كتاب نهج البلاغة:
قَالَ عليه السلام فِي خُطبَةٍ بَعْدَ فَرضِ الصَّلاةِ وَ الزَّكَاةِ ثمَّ أَدَاءِ الأَمَانَةِ فقد خَابَ مَن لَيسَ مِن أَهلِهَا إِنهَا عُرِضتْ علَى السَّمَاوَاتِ المَبنِيَّةِ وَ الأَرَضِينَ المَدْحُوَّةِ وَ الجِبَالِ ذَاتِ الطولِ المَنصُوبَةِ فَلا أَطوَلَ وَ لا أَعْرَضَ وَ لا أَعْظَمَ مِنْهَا وَ لَوِ امْتَنَعَ شَيْ‏ءٌ بِطولٍ أَوْ عَرْضٍ أَو قُوَّةٍ أَوْ عِزٍّ لامْتَنَعْنَ وَ لَكِنْ أَشْفَقْنَ مِنَ العُقُوبَةِ وَ عَقَلنَ مَا جَهِلَ مَنْ هُوَ أَضْعَفُ مِنْهُنَّ وَ هُوَ الإِنسَانُ إِنهُ كانَ ظلوماً جَهُولا
بيان :
وكأن ابو الامة المرحومة سلام الله عليه يفسر لنا هذه الآيات المباركة :
تُسَبِّحُ لَهُ السَّماواتُ السَّبْعُ وَ الأَرْضُ وَ مَنْ فيهِنَّ وَ إِنْ مِنْ شَيْ‏ءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَ لكِنْ لا تَفْقَهُونَ تَسْبيحَهُمْ إِنَّهُ كانَ حَليماً غَفُوراً (44)( الاسراء)
ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذلِكَ فَهِيَ كَالْحِجارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَ إِنَّ مِنَ الْحِجارَةِ لَما يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهارُ وَ إِنَّ مِنْها لَما يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْماءُ وَ إِنَّ مِنْها لَما يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَ مَا اللهُ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (74)(البقرة)

ان من عِظم الامانة واهميتها فان الجبال التي هي حجر اصم فلم تستطع ان تتحملها وابت من حملها .
فان الامانة على ما عهد الينا الله سبحانه
ورسوله الكريم صلى الله عليه واله وجعل تلك العهود امانة في ذمتنا ؛ ان وفينا له باداء الامانة كما احب وامر؛ فسيفي لنا بعهد والا فلا عهد لنا عند ربنا سبحانه :

يا بَني‏ إِسْرائيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ التي‏ أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَ أَوْفُوا بِعَهْدي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَ إِيَّايَ فَارْهَبُونِ (40)(البقرة)

فان هذه الامانة هي من اهم الامانات وهي ان نفي بعهود الله في القرآن والعترة التي جعلها
الرسول الكريم صلى الله عليه واله
امانة في ذمتنا فان لم نفي له بحفظهما فقد خنّا الامانة .
وسائل‏الشيعة 27 33 5- باب تحريم الحكم بغير الكتاب ..

33144- أَقُولُ وَ قَدْ تَوَاتَرَ بَيْنَ الْعَامَّةِ وَ الْخَاصَّةِ عَنِ
النَبِيِّ صلى الله عليه واله أَنَّهُ قَالَ :
إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثَقَلَيْنِ مَا إِنْ تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا لَنْ تَضِلوا كِتَابَ اللهِ وَ عِترَتِي أَهْلَ بَيْتِي
وَ إِنَّهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ

بحارالأنوار 22 311 باب 8- فضل المهاجرين و الأنصار و سا

عن كتاب الأمالي للشيخ الطوسي‏:
أَبُو عَمْرٍو عَنِ ابْنِ عُقْدَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ صَبِيحٍ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ عَبْدِ الْمُؤْمِنِ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ
رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه واله يَقُولُ :
إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمُ الثقَلَيْنِ إِلا أَنَّ أَحَدَهُمَا أَكْبَرُ مِنَ الآخَرِ كِتَابُ اللهِ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ وَ عِترَتِي أَهْلُ بَيْتِي وَ إِنهُمَا لَنْ يَفْتَرِقَا حَتى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ وَ قَالَ :
أَلا إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي عَيْنِيَ التِي آوِي إِلَيْهَا أَلا وَ إِنَّ الأَنْصَارَ تُرْسِي فَاعْفُوا عَنْ مُسِيئِهِمْ وَ أَعِينُوا مُحْسِنَهُمْ .
اذن هذه من اهم الامانات التي جعلت بيد المسلمين لنرى هل ادينا الامانة لرسول الله صلى الله عليه واله؛
فان كنا من اهل الخيانة فيهما فستتحقق فينا اشراط الساعة التي قالها
الرسول الكريم صلى الله عليه واله
لان تلك الاشراط جائت لسوء تصرفنا مع امانة
الرسول الكريم صلى الله عليه واله واشراط الساعة هي :