دعيكِ على أطراف الهوى
نحنوا نخافُ مِن الأعماق
حيث لاسرٍ مفضوح
ولاهمسٍ مجروح
تخيلي كم من الأوقات إنتظرتكِ على قارعة الساعه
إجتاحتني
شهقاتٍ كأنها رِعشات
المنافي ووجهكِ الوطن المتبقي..
لاتعبثين معي كثيراً
لأني أعرفُ كيف تعشق إمراةً بمواصفاتك الفتانه
تهوى الخجل
كفطرةٍ تربت عليها أنثى
تعصفُ بالأنذال
حساد العشق والأحباب
هُم لاهمَ لهم
سوى أن هذا يعشقُ تِلك
وتِلك تعشق وتهوى بجنونٍ ذاك..
حين أُسهبُ في الحديث عنكِ
أتراقص مع أطيافكِ
علها تُشفي غليلٍ
دار بقلبي
ولم يبقيني
حتى أستنشقَ هواءً رطباً كبقيتِ البشر ..
دائماً للرجل العاشق
وجهه واحده
هيَ دوماً مُلتقى الجِهات
لاألتفت يميناً إلاوأنتِ أمامي ولايساراً
إلاوأنتِ حُطامي
يافتاتي إن عشقتُ سراباً غيركِ
فليعدم قلبي على مرأى ومسمعٍ
من الوشاه وجحافل المتنصتين
لهمسكِ لي ..
أعرف أن الفتنه في شرع الهوى مشروعه
لكِ فقط أنتِ
والفتنه لغيركِ تشبيهاً لايشابهكِ أبداً
إذاً أعرف طلاسم الغياب
أفككها جيداً وأعريها بوجودي في نبضك
حتى لاتتغشى عيناي ضبابية الضياع
والإنجراف خلفَ
ملذاتِ الأرخص؟ عشقاً
أنا سأفنى
بمجرد رحيلك
أنا سأدفن في طريقك
أناأتمنى أن لايغنيني ملك ولاجاه
سوى عرشٍ من العشق الدفين
الخالد لكِ ..
:
