الشاعر القطيفي المبدع سماحة الشيخ علي الفرج القديحي حفظه الله
من الشعراء الشباب الذين أسرو قلبي بشعرهم في كل قصائده الإبداعية بكل أطيافها لذا أحببت أن تتذوقوا من زاده الحلال الطيب
إليكم احدها روعة وجمالا :
قرأتكِ
قرأتك غبَّ إنسكاب الصباحِ ..... فكنت خلاصته الرائعة
وكنت من النور سرَّ الصفاء ..... تشفّين أثوابه الرائعة
وكنت المنى من عيون المنى.... وأحلام أحلامي اليافعة
وأنت على شاطئ االعاشقين....تحيكين أيامك الناصعة
*****
قرأتكِ في واحة العاشقين .....سماء مجنحة الغرامي.
كنت ِعلى ضفّتي زورقا .....تربع كالنور في ناظري
تلفّين باقات حلمٍ نديِّ ..... وتُجرِين نهرَ الهوى الطاهرِ
فليت الهوى شاعرٌ عاشقٌ ..... فيرأفَ بالعاشقِ الشاعرِ
*****
قرأتكِ والحب في مقلتيكِ ..... تناثر كالزهر يجتاح دربي
وألقيتُ فيكِ شراكَ الغرامِ .... تبثّينها في طريقي لحبي
ولكنّني كنت أخفي غرامي ..... ليسمعَ أوتارَ قلبكِ قلبي
فها أنا رهنٌ على ساعديكِ ..... فحسبيَ ماترضين لحسبي
