(6)مسابقة عالهوا سوا
مسابقة قناة عالهوا سوا فكرة دخيلة على مجتمعنا العربي، مستوردة من المجتمع الأمريكي الفاسق. إذ تم اختيار عدد من الفتيات من قبل الجمهور( وبالطبع بمعيار الجمال الشكلي). بعد أن تم اختيار هؤلاء الفتيات تم نقلهن من بلدانهن (مصر-تونس-المغرب-الجزائر-سوريا ولبنان) إلى فيلا في قرية مشرف اللبنانية(كانوا ثمان لكن تقلص عددهن إلى 6)، وذلك ليقضين 4 أشهر تحت الكاميرات المسلطة عليهن ليتابع الناس عبر القناة تحركاتهن كلها، ثم يفتح الباب لمن يريد التقدم لخطبة الفتيات، ويقوم الجمهور باختيار الخاطب الأفضل، فإذا وافقت الفتاة عليه يقام للعريسين حفل زفاف أسطوري (حسب تعبيرهم) ينقل مباشرة على الهواء، وتتكفل القناة بكافة مصاريف حفل الزفاف وشهر العسل، ويتم إهداؤهما فيلا في لبنان هدية الزواج. يعني يتزوج الشاب بالمجان!!
إذا كنتم من المتابعين لقناة عالهوا سوا فلا شك بأنكم تعرفون أو لاحظتم الآتي:
*كل أسبوع تقريبا تأتي إلى منزل الفتيات قارئة الطالع بكتابها الذي تتنبأ به للفتيات بمستقبلهن.
*وضع في الصالون كتاب لمعرفة الطالع ليقرأنه كلما أردن.
*يتم تشغيل الموسيقى للفتيات ليرقصن ويرفهن عن أنفسهن(تحت أعين العالم كله)، ولم تفكر أي فتاة في أن تطلب من الإدارة تشغيل آية واحدة من القرآن الكريم.
*قامت بزيارة الفتيات ذات ليلة ممثلة لبنانية (نيكول سابا) من أكثر ممثلات الإغراء العربيات حقارة ووقاحة وإباحية(معذرة على التعبير لكنه لائق بها كثيرا)، وعرضت لهن شريطا به مقاطع من أحد أفلامها القذرة هذه مع عادل إمام، طبعا مقاطع كانت لا تخلو من الإباحية. وقد حاولت بعض الفتيات أن يبين لها رفض العرب لهذه الأفلام، فقامت ودافعت عن فيلمها القذر.(لم أتابع الحوار بأكمله، لكني متأكدة من أنني لو تابعته لكان عندي الكثير لأخبركم به).
أنا أرجح أن يكون إقحام ممثلة الإغراء وقارئة الطالع متعمدا من قبل إدارة القناة، الملايين من العرب (المسلمين بالذات) يتابعون هذه القناة،
((لماذا لا نجبرهم على رؤية وسماع ما يحرمونه على أنفسهم؟ دعونا نعلم الفتيات الإغراء بطريقة مبطنة دون أن يلاحظ أحد أننا متعمدون.. دعونا نسمع أولئك المتشددين شيئا من الطرب لأنهم لا يعرفون المتعة التي حرموا أنفسهم منها. لندعهم يتفرجون على البنات اللواتي يرقصن حتى لا ينخدعن بزوجات يجهلن فنون الرقص!)).
مع الأسف نرى على شاشة القناة رسائل نصية كثيرة مرسلة من الدول الخليجية، يا أسفي عليكم يا شباب الخليج إن كنتم تتأثرون بهؤلاء الفتيات اللواتي سمحن لأنفسهن ليكونوا فرجة للعالم. يا أسفي عليكم إن كن قد صرفن عيونكم عن بنات بلدكم المصونات العفيفات المحتشمات. يا أسفي عليكم إن كانت تلك القناة قد ألهتكم عن المساجد وسهرتكم الليالي.
ليتني أعرف الفائدة التي تجنونها من ذلك.
أسأل الله الهداية لبنات عالهوا سوا، ولنيكول سابا، ولقارئة الطالع ولإداريي القناة، والأهم من أولئك؛ أسأل الله الهداية لشباب بلداننا الحبيبة.
الرجاء من الاخوه الاعضاءتعقيب على هذا الموضوع وبذل ارئهم من حيث المواقفه ورفض على مشاهده مثل هذا البرنامج وشكراً:
