بسم الله الرحمن الرحيم
مبدئيا لا يحق لأي طرف من البحث في حاجيات الاخر من دون أذنه,
ولكن احيانا يضطر احد الطرفين لمراقبة الاخر اذا صدر منه
ما يثير الشك.
أنا انثى وسأتكلم عن كوني كذلك وعن رأيي كأنثى.
اولا: لا اعتقد ان هناك زوجه تبحث خلف زوجها من لاشيء
الا ان تكون مريضه بمرض الشك.
ثانيا:يعمل الزوج احيانا على اثارة شكوك الزوجه سوآء كان يخفي سرا او لا.
مثل انهائه المكالمات الهاتفيه بمجرد دخولها عليه,او اغلاق جهازه الخاص او الصفحة التي يتصفحها بمجرد حضورها,وغيرها من الاساليب الاستفزازيه
الخ الخ .......
وأكبر ما يثير الشك لدى المرأة تجاه زوجها هو تغير معاملته لها فجأة مما يجعلها
تدير في رأسها مليون سؤال وسؤال مالذي قلبه علي هكذا؟
هذا غير نسيانه لبعض الاشياء المهمة التي تعودت منه المبادرة اليها لتذكيرها
بها كعيد ميلادها او ذكرى زواجهم او موعد لديها بالمستشفى,الخ..
لكني دائما مع المواجهة الصريحه والحوار الهادىء,بدلا من الجري ورآء الظنون
والشكوك لانه ربما تكبر المشكلة وتتطور من لا شيء ,ونكون بمشكلة ونقع
بأسوأ منها.
اما بالنسبة للزينه من الطرفين لن تكون مثيرة للشك الا اذا كانت مفاجئه.
مثلا :اذا كان الزوج من النوع الذي لا يهتم بشكله ,وفجأة يتغير حاله
وهندامه مما يثير شك الزوجة.
اما اذا قلنا الزوجة فأننا نتحدث عن امراة والمرأة تهتم بزينتها على مر العصور,
والزينةتصنع من اجلها لا من اجل الرجل وعلى قول الامهات
زينة الرجل جيبه.
فشيء طبيعي ان تهتم الزوجة بجمالها وشكلها خاصة من اجل زوجها لتكون
اجمل امراة في عينيه وهي تعلم جيدا انه لن يراها احد غيره ,بعكس الرجل.
ولكن بشرط عدم المبالغة في زينتها.
ايضا هناك تصرفات غير لائقة من الزوج تثير شك المراة,فعندما يذهب الى زيارة
اهلها يكون عادي مو كاشخ مرررره,لكن اذا ذهب الى المراكز والاسواق
يكشخ على الآخررر والعطر نشممه من آخر السوق هههه.
رأيي الاعتدال في زينة كلا من الزوجين مهمة جداااا, وايشعر كل طرف ان
اهتمامه بشكله وزينته من اجل الآخر فقط,وان كل واحد منهما مرآة
للآخر تعكس حبه واهتمامه وثقته به.