علاقة المرحوم الحائري الوطيدةبذكر مصاب اهل البيت (ع)

من امتيازات المرحوم اية الله الحاج الشيخ عبدالكريم الحائري (ره) العلاقة الوطيدة باهل بيت النبوة (ص) وسيد الشهداء الحسين بن علي (ع) فقد كان محبا صادقا وكان قبل الشروع في
الدرس يطلب من المرحوم الحاج ابراهيم صاحب الزماني التبريزي ان يقرأ التعزية فكان قي كل يوم وقبل ان يباشر الشيخ الدرس يقف بعض الدقائق ليقرأ التعزية ثم يشرح الشيخ بدرسه ولم تقتصر تعزية الشيخ الحائري على ايام الدرس بل كان يقيم العزاء في ايام عاشوراء وفي يوم
عاشوراء كان يخرج حافي القدمين ملطخا جبهته ووجهه بالطين وكان يشارك اهل مواكب العزاء ويعمل بمثل مايعملونه من لطم وغيره وفي هذاالزمان اين المحب الى الامام الحسين (ع) لماذا لانستفيد من واقعة الطف التى جسدت كل القيم اين الشيخ الكبير لكي يقتدي الصحابي الجليل حبيب لبن مظاهر الاسدي الذي كان يحارب مع الامام وعمره قد تجاوز التسيعن عام اين الشباب الذين يمثلون نصف المجتمع ليقتدوا بي ابي الفضل العباس قمر بني هاشم وعلي الاكبر شبيه رسول الله خلقا ومنطقا لابد ان من المحبين الى اهل البيت (ع) في احياء المناسبات وان نعلم اولادنا حب اهل البيت (ع)

اسالكم الدعاء

احسنت اخي ..

ولكن بالنسبه للقدوه واتباعها بالطبع لن نجد افضل من اهل البيت واصحابهم واتباعهم لنقتدي بهم
ولكن تعرف ان القدوه يجب ان تكون بجانبك وبقربك وامام عينيك دائماً
وعلمائنا بارك الله فيهم تنحصر محاضراتهم فقط في شهري محرم ورمضان
ونحن بحاجه للمجالس الحسينيه لسد رتوق في ارواحنا أو لأزالة صدأ علق بها .. الكتب لاتكفي
عالم الحسين شيء آخر..
موفق اخي

الاقتداء باهل البيت عليهم السلام شى طبيعي ان المجالس الحسينية هي التى تعرفنا باهل البيت وهي التى تربطنا معهم لكن ناخذ علمائنا الافاضل كيف كانوا مرتبطين باهل البيت ليس فقط بالكلام باالفعل الارتبط المعنوي الروح الايمانيه