...وشاح الأحزان...
سأسرد لكم حكايتي... حكايتي أنا...
قد يتخللها شئ من الحزن ولكن سأسردها لعل بوحي يريحني قليلاً....
أيعقل أنني نشأت في قعر الحزن ومن الأحزان شربت؟!!
أيعقل أن أكون أنا فقط من سكن الحزن قلبها؟!!
إلا يوجدهناك أمل...فرح...سعاده؟!!
أين مفاتيح تلك السعادة التي يتحدثون عنها؟!!
هل سأخلد إلى الابد مع كومة من الاحزان؟!!
أم سيتخلله الفرح أيام بل ساعات بل دقائق ليغدوا بالأخير صريعاً بين تلك الإبتسامات الصفراء البالية؟!!
أي قلب سكن مابين ضلوعي وجرت دماء الحزن بين غرفه الأربعة؟؟
بأي وجه سأواجه تلك الحياة القاسية؟!!
اهٍ... اه... من تلك الحياة!!!
التي سيطول مكثي بين أحضانها وستطول الأحزان بين أحضاني...
سئمت تلك الحياة... سئمت تلك الإبتسامات الصفراء... سئمت تلك الوجوه الكاذبة...
سئمتك أنت... نعم أنه انت..
سئمت حبك الذي أسكنته مابين ضلوعي..
حبك اذاقني طعم السعادة لفترة وجيزة بحياتي ولــــكن أنتهت تلك الفترة بحزن سرمدي تكالب على قلبي حتى بات مفجوع..
مفجوع منك ومن تلك الحياة البائسه التي لم أذق طعم الفرح فيها كاملاً ولــن أذيقه كاملاً ماحييت..
هل عرفتم الان تلك الحكاية؟؟!!!
انها حكاية دمعة تجمعت لتكون شاهده على كل احزان قلبي لتتكون بالاخير دمعة الاحزان...
دمعة الاحزان
22\3\30
3,00 صباحا
