درس من (سفير الحسين) مسلم بن عقيل

السلام على أبي الأحرار
السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى أخيك وثقتك من أهل بيتك مسلم بن عقيل


مما يؤكد عظمة أهل بيت النبوة هو هذا الموقف العظيم من مسلم بن عقيل بين أبي طالب سفير الحسين وهو أنه وعلى إحدى الروايات يُقال أن مسلمًا عندما أُدخل على ابن زياد وأحس بقرب منيته ولقاء ربه بحث عمَّن يأتمنه عن أمور في نفسه فلم يحد هناك إلا عمر بن سعد لعنه الله حيث أن بينهما صلة قرابة.

وقد تجلت عظمة مسلم عندما كانت أحد مطالبه هي بيع درعه وسيفه بعد مقتله وتأدية دين كان استدانه في الكوفة مقداره ست مئة درهم حيث أنه لن يستطيع تأديته لأنه ملاق ربَّه حيث أخبره عمه في عالم الرؤيا أنه معه في هذا اليوم فلله درك با ابن عقيل.

فرغم كل الظروف هاهم أهل هذا البيت يضربون أروع الأمثلة في الالتزام بتعاليم الدين حيث أراد ابن عقيلٍ أن يلقى ربَّه وليس بينه وبين الناس شيء ليضرب أنموذجًا قلَّ أن يتكرر في الأمانة والحفاظ على حقوق الناس.

فلنتأمل ذلك أيها المؤمنون والمؤمنات ولنرتشف من معين الطف تلك الدروس والعبر وهاهو ابن عقيل يقدم لنا درسًا في الأمانة والدروس مستمرة ولهذا نحن في هذه العشرة سنكون طلاباً نجباء يستمدون العطاء من مدرسيهم المخلصين.


الرواية وردت في كتاب مقتل الحسين عليه السلام لعبد الرزاق الموسوي
__________________
تحياتي

مـا الثـورة الحسينيـة إلا مدرسـة نرتشـف منهـا العبـر ونـأخذ منهـا الـدروس ..
الله يعطيك العافيه خيه الولاء الفاطمي ..
وشكـراً لـك على نقـل هذا الدرس الرائع ..
وبارك الله فيك .. وعظـم الله لـكِ الأجر ..
ومثـابه إن شاء الله ..

مع خالص تحياتي .. أختك My tears ..

الله يعافيش خيه
ومشكوره ع المرور