جينا نشتكي على ولدكم .........

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين


سأعرض موقفين هنا حول هذا الأمر

الموقف الأول .....في الماضي ...غير البعيد جداً

- طق طق
- من في الباب

- أنا جاركم ولد محمد

- يا هلا ومرحبا

ويفتح الباب

أبو علي :- السلام عليكم
أبو أحمد :- عليكم السلام ...تفضل تفضل
أبو علي:-زاد فضلك
أبو محمد:-آمر يا أبو علي
أبو علي:- هذا ولدك محمد ضارب ولدي علي في الفريق اليوم وهم يلعبو
أبو محمد:- أفا يا أبو علي ، ما يصير خاطرك الا طيب

وينادي على ولده محمد ....ويطيح فيه ضرب قدام أبو علي حتى إن أبو علي حلف عليه انه
يوقف عن الضرب وانه مسامحنه

وتنتهي المشكله عند هذا الحد في الغالب ، بل ويعود الولدان بعد أيام صديقين وكأن شيئاً لم يكن



الموقف الثاني .....في الحاضر ......هل سيستمر ؟؟

وذلك حسب الغالب وما أراه وأسمعه وإن كنت مخطئ فنبهوني ........


طق طق طق

من في الباب

أنا جاركم أبو أحمد

ويفتح الباب

أبو حسن :- السلام عليكم ورحمة الله
أبو أحمد:-عليكم السلام ورحمة الله ، خير آمر

أبو حسن :- لا بس ولدك أحمد ضارب ولدي حسن اليوم في طلعتهم من المدرسة
أبو أحمد:- ما يصير ولدي وأعرفه ما يتعرض لأحد يا أبو حسن

أبو حسن :- أفا يعني أنا أكذب يا أبو أحمد
أبو أحمد:-لا ما تكذب بس هذا ولدي وأعرفه ما يسويها

أبو حسن :- هذالولد عندك وإسأله .....ويسأله :- من اللي ضربك اليوم

حسن :- أحمد هوه اللي ضربني
أبو أحمد:-ويش سويت له علشان يضربك ، ما يصير منه والطريق يضربك

حسن :- والله يا عمي ما سويت له شي ، بس هوه ما حل الواجب وأنا ما رضيت أخليه ينقله من عندي.

أبو حسن :- هاه سمعت بأذونك ويش اللي صار
أبو أحمد:- أقول لك ما يصير ، ولدي ما يسويها ، ومره فانيه اذا بتشتكي خلي عندك سالفة زينه
مو علشان حاجه مفلات هذي جاي تتشكى على الناس

أبو حسن :- رحم الله والديك ، هذا اللي عندك
أبو أحمد:-إيه هذا اللي عندي ، ولا عندي كلام فاني

ويذهب الطرفان كل في طريقه

وتبدأ سلسلة من الإتهامات بين الطرفين لا تهدأ وتسبب قطيعه يتذكرها الطرفان إينما حلّوا في أي مجلس ومكان وإجتماع ومناسبة وخصوصاً عنذ ذكر إي من الطرفين أمام الآخر




إيش رايكم في هذا الأمر ؟؟؟؟؟؟؟؟


خالص التحيات
فمان الكريم

السلام عليكم
موضوع جدا رائع اخوي واحد فاضي
ذكرتني بأيام لما كان اخواني صغار
ويجي احد من الجيران يشتكي عليهم
وابوي ياخذهم ويطيح فيهم ضرب
طبعا اني على طول انخش
كني اني المشتكي عليها
بس اخاف اشوف احد ينضرب قدامي
صحيح هذي هي التربيه ولا بلاش
عجل ها الأيام الأبو ما يصدق في ولده
والأم ما تصدق في بتها
وبعدين تعال شوف ويش يصير في الأولاد بسبت ها الشي
كل واحد من ها الأولاد يمشي ويسوي الي على هواه
مو بس على واحد ضرب واحد
الا حتى الي اكبره منهم يضربوهم مثلا يمسك ليه هندي (رفيق) ويطيح فيه دق
مساكين ها الهنود
لو يقومو بالسرقه كذلك مو لأنهم محتجين لو شي بس كذا الفاضي يعمل قاضي
لأني هم يدرو لو سووا ويش وراح احد اشتكى عليهم ما بيصدقوا اهلهم فيهم
عشان كذا يسوووا ويفعلواا كل شي على هواهم
اصلا حتى الأحترام ما راح يلاقي الوالدين الأحترام من الأبناء على ها التربيه الخاطئه
بس لو يعودوهم على الشده من اول كان صارت الدنيا في سلام
وكان عم الأحترام في ها الزمن
الي الحين حتى معلمين و معلمات المدرسه ما يلاقو اي احترام من التلاميذ
حتى المعلمين لو اشتكو على التلاميذ عند ابوتهم يقولو ليهم لالالا ولدي وبتي ما يسوو ولا يفعلوا
وهذا الشي شفته اني بعيوني
معلمه اشتكت على بنت عند امها قامت الأم مو بس قالت بتي ما تسوي الا شابقت المعلمه بعد واكلتها بقشورها
يعني الواحد يسكت احسن ليه من الفضيحه هالأيام
يالله ويش نقول هذي كلها من علامات اخر الزمان
اللهم عجل فرج قائمنا المهدي
وصلى الله على محمد وال محمد
طولت الهدره عفر
تقبل تحياتي اخوي
دمت بخير

مشكوورر على هذا الطرح الجميل

واني اعتقد ان المفروض يكون الشخص ما يضرب ولده ولا يسكت عنه

المفرووض يكلمه يقول له ليش ضربته هو صديقك المفروض ما تضربه

بعدين الولد راح يتسامح من صديقه وخلاص

وبيصيرون اصدقاء وما راح يختلفون مرة ثانية

اسفة على التطويل

تحيااااتي

بسمه تعالى

أنا موقفي وسطي لا مع تلك الحقبة الزمنية الماضية ولا مع هذا العصر الحالي المرير ، فالحل الذي كان يتخذه آبائنا وأجدادنا في تلك الحقبة كان متشدداً إلى أبعد حد فما أن يأتي الجار ويشتكي متذمراً مما حصل لسيارته لأن سمع من طرف واحد أن سيارته تعرضت للخدش بسبب أحد الأولاد أو لطيوره التي تعرضت لفلاتية ( نباطة ) أحد الجيران وذلك لأن أحد الأولاد أبلغه ذلك فجاء مهرولاً ليقتص من إبن جاره شاكياً أو لأي مشكلة أخرى بسيطة أو كبيرة وقبل أن يتحقق يأتي ليطرق باب جاره ليبلغ شكواه صارخاً أقضب ولدك لا يحصل شي مو طيب وياه ، وبكل حماقة وبسذاجة الماضي وعفوية الآباء والأجداد يصغي طائعاً لشكوى جاره ويقول له : اصبر يا جاري سأجر ولدي من رقبته لأعطيك إياه هدية أو عبد تتصرف به ما تشاء ، وبالفعل يدخل البيت مزمجراً والأم تدافعه إلا وينه ماخذ ولدى أبو احمد اشوي اشوي عليه !! وهو لا يعبأ بها ويسلمه ذبيحة بين يدي جاره قائلاً : خذه واجلده وافعل به ما تشاء وإذا لم يجرؤ الجار على ضرب الولد يقوم ولي الأمر بجلده طراكات وكفوف ورفسات ويلعب بخلقته ويلون وجهه ثم يسحبه من كلر ثوبه ويزجه داخل البيت برفسه وشوتة كانه شايت كورة !! بالله عليكم هل هذه هي التربية السليمة وهل هذه الجيرة ، ألا ترون إن آبائنا كانوا يبالغون في أشياء ويتشددون في الكثير منها ..!!
على العكس مما يحدث الآن فآبائنا ( الأب العصري ) يختلف تماماً عن آباء ذلك الماضي فهو يدلل إبنه ولا يرضى عليه ولا يصدق أي كلام ينقل إليه بل ويضرب بشكوى الجار عرض الحائط ويضحك عليه بكم كلمة ثم يدخل البيت ليحش بجاره قائلاً : اسمع هالجار الغشيم يفتكر اني باصدق اللي يقوله في حق ولدي إمحق جار ويطنش ولا كأنه صاير شي !!
فرق كبير بين هذا وذاك لذا الوسطية مطلوبة ...
يكفي ما قلته شاكراً للأخ / واحد فاضي ما أثاره من قضية حياتية ...
تحياتي
يوم سعيد

التربية والتأديب لابد منه للولد و الشدة بعد مطلوبة

بس مش قدام العالم .. حراااااااام!!! يتعقد بعدين الولد

المفروض بين الأب وولده يكون تفاهم

و الدلال الزايد والسكوت عن الغلط هم ماينفع بخرب بس

ومايصير الآباء يختلفوا بسبب هالأمور التافهة هذي

المفروض عقلهم يكون أكبر

أشكر لك الطرح الجميل وربي يعطيك ألف عافية

كنا في بيت غير مسلمين في الخارج، و نحن طلاب في الجامعة، المرأة صاحبة القصر زوجة طيار، و معزمين عندها يوم كرسمس على الغداء

و نحن جالسين في بهو ذلك القصر العظيم المبني على تل مقتطع من جنة خضراء منعزل عما يجاوره بمسطحات و فيافي خضراء، و لا ترى من جميع جوانبه إلا ذلك البساط الأخضر الرباني

و المرأة تزاول عملية الطبخ لإحضار الطعام لنا

و نحن مندهشين لما نرى و نشاهد من العجب و من ما يرزق الله لبعض مخلوقاته من جنات، و إذا بنبرة صوت حادة, مرتفع من إبنها العائد للتو على ظهر دراجته العادية، من بيع جرائد الصباح التي يوزعها يوميا قبل ذهابه للمدرسة لتغطية مصاريفه الخاصة

هرعنا جميعا في اتجاه الصوت إلى المطبخ و إذا بالولد يد على فمه و الأخرى يولول بها إلى أعلى و أسفل و وجه أحمر كالنيران و عيونه تدرف الدموع بلى توقف و هو يبكي بشدة

المرأة تركت الولد و المطبخ و أتت إلينا تهدأ من روعنا و تأخذ بخاطرنا قائلة:

ما عليكم و آسفة لما حصل لكن لابد له أن يكون العقاب الآن و بلا تأخير

فلقد كذب علي إبني عندما بدأ شجارا مع زميل له و ضربه و جاءني يشتكي لأن الولد الآخر قام بضربه أكثر، و عندما تأكدت من الخبر بأن إبني هو المعتدي و قد كذب علي لا بد من تأذيبه

خلطت له شيء من صابون الثياب مع الماء و جعلته يغسل ثمه منه ثلاثا لكنه لم يحتمل الحرارة فأخذ في البكاء و الصياح

و الآن أرجو أن لا يعود كذبته مرة أخرى

و الده لم يكن موجود هنا و أنا والدته أمثله في الحفاظ على ابننا

و اسمحوا لما حصل

قالتها و هي تبتسم لنا

فهذا يدل على أخلاق إسلامية عالية يزاولها من نسميهم بالكفار

فمن أراد الحفاظ على أبناءه و بناته صلحاء، لا بد أن يربيهم

و شكرا

ههههههه بالمختصر ياخوك
اليهال قاضيهم ميت..
بالنسبه لي ماتسوى واحد يروح يشتكي لواحد من تصرفات ولده
ياما تشابقنا ويوم ثاني تصالحنا ماله داعي يدخلو الأهل
خصوصا الحريم.. علي ياعلي ..
تقوم الحرب العالميه العاشره ويتزاعلو وكل وحده ما تطيق الثانيه
واليهال 10 دقايق سمن على عسل
والله ماتسوى تقوم سالفه على هالأمور
الا اذا الضربه قويه فلعه ودم لو كسر
هذا كلام آخر

تسلم خيو عالطرح
دمت بخير
وبحفظ الرحمن

اي والله اللي اشوفه الحين وبالذات بين الحريم
مثل القصه اللي شفتها فيها اختلاف شوي لكن مشابهه
ــــــــــ
ثنتين مايطيقو بعض من يوم كانو بنات يوم تزوجو اخذو اخوه وصارو نسوان حمي وحده جابت بنتين والثانيه ولد الحين درات كم سنه والجهال كبرو وصار عمرهم بين السنتين وثلاث الجهال قامو يلعبو مع بعض تجي وحده منهم وتسحب اعيالها وتحبسهم بالغرفه تقول مافي لعب وياهم والله كسرو خاطري الجهال بعدها رجعو الجهال يلعبو واذا سمعت وحده من الجهال يصيح تقول اعيالك اللي ضربو اعيالي وتقوم الهدره والجهال لاحول ولاقوه
ـــــــ
بس لكن شنو ذنب الجهال خليهم بحالهم يلعبون مهما صار بيضلو اعيال عم

ــــــ
عذرا ع الاطاله

أولا ً مشكوور أخوي على هالطرح المميز



برأيي إن نكوون ووسط لا أقوم أضرب الولد ولا ماأسوي له شي كل شي يجي بالمنطق وموعلى سالفة تافهة الاب

يروح يشتكي ههه هذا هو رايي

أرق التحآيآ لشخصك :

نيسليهآن

صراااحه هذا الواقع

هذا الى قاعدين نشوفه الحين

الام ماتصدق بتها تسوي هالشي

والابو مايصد ولد يسوي هالشي

يسلمووو ع الطرح

وسلااام