جيتي أختي، بس ما أعطيتينا عمر هالحلوين عند ما حبوا و تزوجوا
 
فإن كانوا في عمر المراهقة فهذا لا يسمى حب لأنهم لا يفقهوا معنى للحب بعد.
 
أما لو كانوا كبار و تحابوا و هم يدركوا ما في حالهم من سلبيات، فيجب عليهم أن لا ينجبوا و ذلك بطوع من أنفسهم لأنهم اقترنوا من أجل حبهم و لا عيب أو حرام في ذلك، فالكل حر في ما اختار لنفسه
 
و إذا غلطوا و أنجبوا و خرج ما لا يتمنوه، فعليهم الصبر على ما اقترفوه لأنفسهم و لم يفرضه عليهم أحد، فهذا إنتاجهم بأنفسهم و لا يلام في ذلك أحد غيرهم، لأنك قلتِ أنهم عرفوا عن أنفسهم كل شيء عن طريق التحاليل مسبقا و كان سلبا، لكنهم أبو إلا أن يقترنوا.
 
انزين، بعد فيه شيء ثاني: 
 
بعد ما يعتقدوا إن هذا ما رزقهم إياه رب العالمين و عليهم حمده و شكره على ما أعطى و ما صاروا هم لوحدهم بهذا الحال فغيرهم مثلهم موجودين كثير و ليفتشوا في الدنيا
 
و قد يكون هناك طفل معاق و والديه لا يوجد عندهم من هذه الأعراض شيء
 
يعني ما ايصير؟ 
 
لا، إيصير
 
قال الله تعالى: إن شكرتم لأزيدنكم و إن كفرتم إن عذابي لشديد.
 
فيجب ترك الخلافات جانبا و تناسي ما هو موجود و ذلك بإكثار الحمد و الشكر لله على ما أعطا و أنعم
 
و كل له نصيبه من هذه الدنيا
 
و قبل أن أنسى سوف أقول كلمتين، لأني أكثرت: 
 
قد يحللوا الإثنان و يخرج تحليلهما إيجابا، لكن لأن آبائهم يحملوا الصفات السلبية فتخرج في أولادهم عاهات، بعد أيصير هذا، يو لا؟
 
أرجو من الله أن يقتنع الإثنان برزق ربهم فيشكروه و يحمدوه و يعود حبهم يرفرف على رؤوسهم 
 
اللهم آمين يارب العالمين
  
و سامحوني