اعتقال( الجزار ) كبير مسؤولي (القاعدة ) في الرمادي

إعتقال "الجزار" كبير مسؤولي "القاعدة" في الرمادي

في تحرك يشكل خطوة أولى نحو انشاء فدرالية في جنوب العراق، عقد قادة الاجهزة الامنية في المحافظات الشيعية التسع اجتماعا للتنسيق بينها ووضع خطة امنية موحدة "لمكافحة الارهاب"، بينما شهدت منطقة الرمادي المضطربة في غرب العراق اعتقال مسؤول كبير في تنظيم القاعدة بزعامة الاردني ابو مصعب الزرقاوي.
ونفذت قوات البحرية الاميركية عملية دهم في الرمادي امس الاول، ادت الى اعتقال احد اهم ثلاثة مطلوبين للجيش الاميركي في المدينة ويدعى امير خلف فانوس الملقب بـ"الجزار".
وذكر البيان ان "الجزار" متورط في "عمليات قتل وخطف مدنيين وجنود عراقيين واميركيين"، مشيرا الى ان سكان الرمادي ابدوا تعاونا كبيرا في اعتقاله، ما يعكس، حسب الجيش الاميركي، دليلا جديدا على "تخلي السكان عن الارهابيين ونبذهم لهم".
على صعيد آخر، اعلن نائب محافظ النجف عبد الحسين عبطان ان "الغاية الاساسية لهذا المؤتمر هي المحافظة على ارواح المواطنين في المحافظات التسع التي تتعرض الى عمليات ارهابية بشكل مستمر (...) تستهدف شيعة اهل البيت".
واشار خصوصا الى "الحلة وكربلاء اللتين تعانيان من بعض العمليات"، معبرا عن امله في ان يكون هذا الاجتماع "بذرة في طريق الفدرالية الامنية ويمهد الى مؤتمرات سياسية واقتصادية واجتماعية وصولا الى فدرالية الجنوب بالكامل". وأكد عبطان ان الاجتماع عقد بموافقة وزير الداخلية بيان جبر صولاغ (شيعي) الذي كان يفترض ان يحضر اللقاء لكنه يقوم بزيارة الى الامارات العربية المتحدة.
وردا على سؤال عن اختيار النجف مكانا للاجتماع، اجاب عبطان انها "عاصمة الاسلام ومدينة امير المؤمنين والمبادرة (الى الدعوة الى الاجتماع) وقد استجاب الاخوة من بقية المحافظات لذلك". واوضح ان مدينة النجف "قد تكون عاصمة الاقليم" الشيعي.
وتبنى المجتمعون خطة عمل تنص خصوصا على "المطالبة بتشكيل قوة من المحافظات تخصص لحماية المنطقة" و"المطالبة باعادة ترسيم الحدود بين المحافظات الجنوبية التي غيّرها النظام البائد".
كما تقضي "بالمطالبة بتشكيل شرطة النجدة النهرية بين كربلاء وبابل للحيلولة دون استخدامها من قبل الارهابيين لتنفيذ عملياتهم"، مشددين على ضرورة "انزال القصاص العادل بحق (الرئيس المخلوع) صدام حسين. (لعنه الله )
وشارك في المؤتمر الامني الاول الموسع القادة الامنيون في محافظات الجنوب التسع (النجف وكربلاء والديوانية وبابل والكوت والمثنى والبصرة والناصرية والعمارة).
وأفاد مصدر في الشرطة العراقية ان مقاولا مصريا خطف مساء امس في تكريت. ويقيم الرهينة في العراق منذ أكثر من عشرة أعوام وسبق له ان عمل مقاولا لدى القوات الاميركية.