وقفة....
حب الحسين اجنني
هكذ هو الجنون الحسيني الذي يمتلك قلب كل عاشق هيمان بالخط الحسيني .. حب الحسين أجنني صرخة تهز أركان العالم وتسمع كل من فيه صرخة الولاء الذي تعلقت فيه ارواح الملايين
ان العشق الحسيني سحرٌ يعترف به كل من عرف الكرامة والعزة فكان الحسين اكبر مثال لمحاربة الذل والعار وجور الطغات، وصرخات عشاقه ما هي إلا اكمال لهذا الدرب القويم والذي هو في الاصل اكمال منهج رسول الرحمة محمد صلى الله عليه وآله وسلم
ولهذا نرى المسيرات المليونية التي تتوجه حاملة ارواحها بكفيها لتجدد عهدها وميثاقها الحق بالولاء الخالص لحسين عليه السلام رغم الصعاب الى ذلك الضريح الطاهر رزقنا الله وإياكم زيارته وكأنهم ساروا حاملين اكفانهم ومناياهم وهم يذكرون تلك المقولة العظيمة (نسير وتسير المنايا من أمامنا)
وثورة الامام الحسين عليه السلام ما كانت إلا لرفع راية الاسلام الصادق (ماخرجت إلا لطلب الإصلاح في امة جدي) فلم تكن لطلب ملك او سلطة او جاه ، فقد كان الحسين في يوم العاشر يبكي على من تخلف عنه وظلمه وعلى من اختار المنكر وهم قد جاءوه حشود من جيوش مجنده طالبين المال والجاه ورضا اصحاب الملك
لكن لم تثنيه جمهرة ذلك القوم وأعدادهم لقتله (ان كان دين محمد لم يستقم إلا بقتلي فياسيوف خذيني) وهذه الصرخة لم تكن استسلاما لكنه على علم ان الله سيتم نوره بعد رغم انوف الظالمين
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين ثبتنا الله وإياكم على ولاية محمد وآل محمد وحشرنا الله معهم بجنان الخلد
