ممكن موضوع عن تحمل المسؤالية صفحة واحدة فقط؟
ابيه ضروري اليوم بليز
عرض للطباعة
ممكن موضوع عن تحمل المسؤالية صفحة واحدة فقط؟
ابيه ضروري اليوم بليز
3 دخلو ولا ردو؟
يلا بسرعة ابيه
تفضل اخوي المتحير هذا موضوع عن تحمل المسئولية
هل فكرت يوما أن كل شئ أنت عليه أو ستكون عليه معتمدا عليك؟ تصور فقط! أنت فيما فيه بسبب ما انت عليه. كل ما لديك في حياتك موجود بسببك، بسبب سلوكك وكلماتك وأفعالك، بسبب أن لديك حرية للإختيار ولأنك اخترت كل الظروف في حياتك، أنت مسئول عن كل نجاح وفشل، كل سعادة وتعاسة، مسئول عن حاضرك وعن مستقبلك.
هذه الفكرة تماثل قفزة بالمظلات: تبعث على الخوف والإثارة في نفس الوقت. هي أحد أكبر وأهم فكرة من الممكن أن تحدث لك أو لغيرك. تحمل المسئولية الشخصية هو ما يفرق بين الناضج والطفل، هو قفزة إلى النضوج. المسئولية هي علامة الإنسان العامل والمتكامل في قمة حالاته. المسئولية تسير متوازية مع النجاح والإنجاز والحماس والسعادة وتحقيق الذات. وهي أقل احتياجات تحقيق أي شئ في الحياة. قبولك لمسألة أنك مسئول مسئولية كاملة عن نفسك ووعيك بأن لا أحد سيأتي لنجدتك هو أول خطوة في طريق تحملك لمسئولياتك. هناك القليل جدا من الأشياء التي لا تستطيع فعلها أو الحصول عليها بعد قبول أن "إذا كان مقدرا له الحدوث فالخيار لي!".
عكس تقبل المسئولية هو البحث عن الأعذار ولوم الناس ولوم الأشياء التي تحدث لك في حياتك. وبما ان كل شئ نفعله هو من قبيل العادة، إذا اعتاد الإنسان البحث عن الأعذار هو يعتاد في نفس الوقت تجنب المسئولية. إذا استطاع هذا الإنسان أن يضع هدفا لنفسه فهو يرفقه فورا بعذر احتياطي في حالة صعوبة تحقيق الهدف أو احتياجه لقدرات ذاتية أعلى أو مثابرة أكثر مما كان يعتقده. وبمجرد أن تسير الأمور بضعف تخرج الشخصيات الغير مسئولة بأعذارها لتحافظ على مظهرها أمام الناس ولكن هذا الأسلوب لن ينفعها على المدى الطويل.
أهم جزء في مسألة المسئولية الذاتية تشمل سعادتك وسلامك الداخلي. هناك علاقة مباشرة بين المسئولية والسعادة في ناحية وبين الهروب من المسئولية و التعاسة من ناحية أخرى.
لماذا؟ لأن مفتاح السعادة هو الحصول على الإحساس بالتحكم في مفردات حياتك. كلما زادت قوة تحكمك كلما كنت أسعد. الموظفون الذين تولوا مناصب قيادية أسعد من موظفي الشركة الآخرون الأقل في المسئولية، ذلك لأن كلما زاد الشعور بالقدرة على التحكم وأخذ قرارات وتنفيذها كلما زادت السعادة. كلما زادت مسئوليتك في شركتك
كلما زادت القوة والسلطة والإحترام الذي تتلقاه.
كلما توليت مسئوليات أكثر كلما كنت أكثر تحكما كلما كنت أكثر حرية لأن لديك حرية أن تتخذ قراراتك بنفسك.
أسعد الناس في العالم هم الذين يشعرون براحة تجاه أنفسهم وتلك هي الصفة التي تتولد تلقائيا مع تقبل المسئولية الكاملة عن كل جزيئة في حياتك.
في الطرف الآخر هناك الشخصيات الغير مسئولة التي تصل إلى درجة أنها لا تستطيع أن تجلس أو تسير دون أن يساعدها أحد. يقول توماس زاز وهو عالم تحليل نفسي كبير أنه لا يوجد شئ اسمه الجنون ولكن هناك درجات متفاوتة من التنصل من المسئولية".
الشخص الغير مسئول معرض بشكل كبير إلى الغضب والعدوان والخوف والكره وكل أنواع المشاعر السلبية. لذلك فإن المشاعر السلبية مرتبطة باللوم. 99% من إجمالي مشاكلنا موجودة لأننا نستطيع أن نلقي باللوم على آخرين سواء من البشر أو الظروف أو ما إلى ذلك، ولو توقفنا لوهلة عن ذلك وتحملنا مسئولية مشاكلنا لإنتهت جميع المشاعر السلبية التي نعاني منها.
ما هو ترياق إلقاء اللوم على الآخرين؟ هذه العملية بسيطة فبما أن عقلك يستطيع أن يتحمل فكرة واحدة في ذات الوقت إما سلبية أو ايجابية، تستطيع أن تتلافى اللوم والغضب من الآخرين بأن تقول لنفسك أنا المسئول.
لن تستطيع أن تجمع بين تحملك لمسئولية الفعل والغضب في آن واحد لأن تحمل المسئولية ينفي المشاعر السلبية والطرق الجانبية والميول تجاه التعاسة.
تحمل المسئولية يجعلك عقلك أكثر هدوءا ويعطيك رؤية واضحة لأنه يهدئ من انفعالاتك ويتيح لك فرصة التفكير الإيجابي البناء. وبالفعل فإن تحملك المسئولية غالبا ما يعطيك رؤية لما يجب أن تفعله لحل تداعيات موقف ما.
على سبيل المثال، أم تشتكي من أبنائها إذا سألت نفسها بدلا من هذه الشكوى لماذا وصل الحال إلى ذلك لوجدت أن الأبناء يفعلون ما هو انعكاس لتصرفها معهم من البداية والحل ليس في الشكوى ولكن في البحث عن السبب ومعالجته من الأم نفسها. لو أن الإنسان سأل نفسه عن سبب الأحداث الخارجية لوجد أن الكثير منها إنعكاس لشئ فعله أو يفعله، وسيكتشف أنه بالفعل مسئولا عن قدر كبير مما يحدث من حوله بعد أن أضاع وقته يلقي باللوم على الآخرين.
إذا كنت تمر بمشاكل علاقة زوجية سيئة فمن الذي زوجك؟ ليس من المعقول أن احدهم صوب إلى رأسك مسدسا وأجبرك على الزواج. كان لك حرية الإختيار وإذا لم تكن سعيدا فيجب أن تفعل شيئا حيال ذلك. وكما قال هنري فورد:" لا تشتكي ولا تبرر"، إذا كنت غير سعيد بحالك افعل شيئا، وإذا لم تكن تنوي فعل شئ لا تشتكي.
تحكي قصة عن عامل بناء أتى في وقت الراحة ليأكل فوجد أن معه شطيرة سردين فغضب وظل يشتكي بصوت عالي للكل أنا أكره الساردين. وفي اليوم التالي تكرر نفس الشئ وظل العامل يشتكي بصوت عال من الساردين، ثم تكرر ذلك في اليوم الثالث حتى ضاق به زملاؤه فقالوا له قل لزوجتك أنك تكره الساردين كي لا تعطيه لك، فنظر إليهم العامل وقال أنا لست متزوجا وأنا الذي أصنع الشطائر بنفسي.
الكثير منا يضع نفسه في هذا الموقف فهو يشتكي من الظروف التي هي ربما بالكامل نتاج ليديه وبيده إصلاحها. هل هذا صحيح بالنسبة لك؟ ابحث في حياتك وعلاقاتك واسأل نفسك أي الأجزاء تنطبق على حالة هذا العامل.
هل أنت غير سعيد بوظيفتك؟ هل أنت غير سعيد بالمبلغ الذي تتقاضاه نظير عملك؟ هل أنت سعيد بدرجة تحملك لمسئولية جميع أنشطتك اليومية؟ إذا كانت إجابتك بلا فيجب أن تتقبل تماما أنك المسئول عن كل شئ في حياتك وفي عملك ومستقبلك المهني والأسري.
لماذا؟ لأنك اخترت كل شئ بحرية، لقد اخترت وظيفتك وقبلت مرتبك وإذا كنت لسبب ما غير سعيد بهما فهو طبقا لك أن تفعل شيئا تجاه تغيير واقعك، سواء كان ذلك باستخدام أفضل لقدراتك العقلية ومواهبك ومساندتهم بالدافع والحماس والنظام وستجني نتائج.
وهذا بعد موضوع ثاني عن تحمل المسئولية
تعويد الأطفال تحمل المسؤولية
خولة درويش
» يرى جميع المربين أن تنمية الشعور بالمسؤولية لدى الطفل ينبغي أن يكون الهدف الذي تسعى إليه تربيته وتعليمه فيما تقدمه له من خبرات وتتبع معه من أساليب « .
وذلك أن الإنسان اللاهي العابث لن يفيد أمته ولا نفسه بشيء ذي بال . وقد غرس الإسلام في نفوس أتباعه منذ فجر الدعوة الإحساس بمشاعر الأخوة والتزاماتها ، ذلك أن الإحساس بالمسؤولية تجاه الآخرين لن يتكون إلا نتيجة تحمل المسؤولية فعلاً ، أي عن طريق المشاركة مع الآخرين من أفراد الجماعة في دراسة ومواجهة المشكلات العامة التي تضمهم وتربط بينهم جميعاً ، وهذا نموذج من توجيه النبوة يرشدنا إلى أسلوب بناء شخصية الناشئ ، قال تعالى في قصة إبراهيم -عليه السلام- : [ فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَا بُنَيَّ إنِّي أَرَى فِي المَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ] [القصص : 26] .
فلم يتعجل -عليه السلام- على ولده ليقضي أمر الله تعالى ، وإنما شاوره لتكون الاستجابة عن رضا نفس . فاحترام شخصية الطفل وإشعاره بالثقة في نفسه خير معين له على تحمل المسؤولية والقدرة على حمل التبعات . -روى مسلم عن سهل بن سعد الساعدي -رضي الله عنه- ( أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أتي بشراب فشرب منه وعن يمينه غلام ، وعن يساره أشياخ ، فقال للغلام : أتأذن لي أن أعطي هؤلاء ؟ فقال الغلام : لا والله لا أوثر بنصيبي منك أحداً ) رواه مسلم .
وهكذا يعتاد الطفل الجرأة الأدبية ، وينشأ بعيداً عن الانهزامية ، وفيه قوة رأي وحجة .
هذا ولتحميل الأطفال المسؤولية حدود لا يجوز للمربي أن يتعداها . فلا يصح تكليف الأطفال فوق طاقتهم ، وكذا الاستعانة بهم استغلالاً لهم في أمور تجري فيها الإجارة ، وقد جاء في المدونة : وكل من استعان غلاماً ما لم يبلغ الحلم فيما ينبغي في مثله الإجارة ، فهو لما أصابه ضامن .
كما وأنه لا يصح بحال أن نئد شخصياتهم ، ونهدم فيهم روح الابتكار والتجديد بالتسلط ، وحد باب الحرية أمامهم . ( إن التحكم الفارغ من الأبوين لمجرد الإلزام بالطاعة وتعويد الطفل عليها ، فذلك حري بأن ينتهي بالطفل إلى التمرد إن كان شديد المراس ، أو الاستكانة والانطواء إن كان لين القوام ، وكلاهما فاسد ) .
ويبقى التوازن بين الضبط والحرية اللامسؤولة هو الأسلوب الحكيم ، وخير الأمور أوسطها .
نعود الطفل الاعتماد على نفسه في الأكل والشرب ، بل واختيار ملابسه فتنمو شخصيته ، يشارك في ترتيب السرير والمائدة والكتب ... ونحوها ، فينبذ الكسل والتوكل والخمول ويتجه إلى العمل المنتج . يتعامل مع مصروفه الشخصي بحرية موجهة .. ماذا يشتري وماذا يترك ؟ وفي العمل تشاوره المربية : إنك سترتب ألعابك وتمسح غبار الغرفة ، فأيهما ترغب تقديمه الآن ، وأيهما يؤخر إلى ما بعد ساعة من الآن ؟ لعل ذلك يساعد في قدرته على تحمل المسؤولية ، والإحساس برغبات الآخرين ، وتقدير قيمة ما سيعمله لأنه سيجني نتائجه . فعندما يخطئ ندربه كيف يتعلم من أخطائه ونعالج الخطأ بحكمة ، فيصلح الطفل ما أفسد ، ويزيل آثار فعلته ، فإن وسخ ينظف ، وإن تكلم بكلمة خاطئة يعتذر .. أو يحرم من لعبة ما ..
وفي كل حال لا بد من الحكمة والعبر في التعامل مع الأطفال ، والنظر إلى الأسباب الكامنة وراء أعمالهم من وجهة نظرهم هم ، لا كما يراها الكبار ، ومن ثَمَّ معالجتها بتحميلهم تبعات أعمالهم . وبالمقابل تشجيع من يبدي استعداداً لتحمل المسؤولية ، نشعرهم بلهجة الحب والحنان بواجبهم وإمكانياتهم ، وأنهم سيصبحون من أبطال الإسلام ، فقد كانوا أطفالاً مثله ، وبذلك نبعث الثقة في نفوسهم ويتوثبون نحو العمل الخير المفيد . فإذا بالبنت تعين أمها والولد يساعد أباه حسب إمكانيات الأطفال وكل يبذل جهده راضياً ليعمل بعيداً عن اللهو والعبث .
مشكووووورة نهضه احساس
ربي يجعله بميزان حسناتك
ومن كثر شكري راح اقيمك ع الجهود
والله ماقصرت اختي نهضة إحساس
بس هذا موضوع عن المسؤوليه بعنوان ((مصروف الجيب يعلم الطفل معنى المسؤولية ))
مصروف الجيب هو عادة أسرية متأصلة منذ عشرات السنين في كافة أنحاء العالم,يقوم بها الآباء والأبناء بطريقة روتينية دون أن يدركوا أن المصروف يساهم في تشكيل شخصية الطفل بشكل أو بآخر.
ويؤكد علماء ا لنفس على ضرورة احترام الطفل واحتياجاته منذ صغره حتى يشب على احترام ذاته,وبالتالي احترام احتياجات الآخرين من خلال تدريبه على التعامل مع مصروفه الخاص بمسؤولية.
حول هذا الموضع يخبرنا الدكتور نبيل صافية المحاضر والمدرس في كلية التربية سابقا وعضو الجمعية السورية للعلوم النفسية والتربوية:
بأن مصروف الطفل مجال جيد لتدريب الطفل على أخلاقيات المجتمع في البذل والعطاء,ويفضل أن يكون للطفل مصروف محدد إذ يستطيع الآباء تحديد قيمة المصروف استنادا إلى وضع تصور عام للمصروف الأسبوعي يناسب ميزانية الأسرة ويغطي احتياجات الطفل ونفقاته في الترفيه والحلوى واللعب وتحديد مسؤولية الطفل في تغطية مصروفه لهذه النفقات,ويزداد المصروف سنويا ولا ننسى العلاوات في الأعياد والمناسبات الخاصة.
السيدة ديما أحمد خريجة كلية التربية وموظفة تقول: أنا أعطي ابني مصروفا أسبوعيا ينفقه على مدى أيام الأسبوع, في البداية انفق مصروفه في يوم واحد فتركته دون مصروف بقية الأسبوع ليتعلم كيفية التعود في حدود ما هو متاح له.
ندى الحمصي تقول: أعطي أطفالي مصروفهم بشكل يومي وعند عودتهم من المدرسة أسألهم عن الأشياء التي أنفقوا مصروفهم عليها بطريقة بعيدة عن أسلوب التحقيق وأعطيهم تعليمات بالأشياء التي يمكن شراؤها وإبعادهم عن الأشياء التي تضر بصحتهم كالمشروبات الغازية وأنواع الشيبس.
سناء محمد صيدلانية تقول: عندما أجد طفلي قد أكثر في أخذ المصروف وأنفقه في أشياء لا يحتاجها لمجرد الإنفاق وتقليدا للكبار هنا أقف موقفا حاسما وأمنع عنه المصروف ليوم أو يومين.
وهنا يقول الدكتور صافية:إن خبراء التربية لم يعدوا الحرمان من المصروف اليومي على أنه أحد أنواع العقوبات التي تلجأ الأسرة إليها في التربية لأنهم أشاروا إلى أنواع أخرى من العقوبات المرتبطة به,كأن يحرم من حفلة أو رحلة أو مشاهدة التلفاز ولكن يمكننا أن نجعل منه تعزيزا للطفل في تنمية اتجاهات سلوكية محببة تتلاءم مع الواقع الاجتماعي والضبط الأخلاقي.
السيد عامر الأيوبي موظف في بنك يقول: أنا لا أتعامل مع مصروف ابنتي بشكل ثابت ,ربما أدمج مصروف يومين في يوم واحد كأن أقول لها لن أعطيك اليوم مصروفا ولكن غدا سأعطيك مصروف يومين لكي تعتاد طفلتي على التعامل مع كافة الظروف التي تواجهها.
ازدهار أسبر تقول: أنا أطلب من أولادي ادخار جزء من مصروفهم لشراء ما يحلمون به من احتياجاتهم الخاصة وألعابهم,فمن المهم أن تعودهم منذ صغرهم على المشاركة في شراء ما يرغبون وذلك بادخار جزء من مصروفهم,لأن الطفل يدرك أنه يدخر لتحقيق رغبة كانت لديه ويعلمه المثابرة على تحقيق الهدف ويتعلم أن عليه ألا ينفق في أشياء لا قيمة لها, بل يمكنه توفيرها لشراء شيء قيم يستفيد منه لمدة أطول وهذا يعطيه متعة وإحساسا بالمسؤولية.
نعود إلى د. نبيل ليخبرنا بأنه ينبغي على الأهل أن ينتبهوا إلى ضبط مصروف الطفل ليكون معتدلا,فزيادة مصروف الطفل بلا ضوابط تنعكس وبالا عليه وخصوصا عندما يكبر وهذا لا يبني شخصية الطفل بطريقة إيجابية,بل ينتج طفلا أنانيا لا يعرف سوى أن ما يريده ينبغي أن ينفذ,كما أن الإفراط في العطاء المادي للطفل قد يدفعه إلى السرقة إذا لم تتحقق رغباته عندما يكبر,ويجب على الأسرة أن تلقن أطفالها دائما أن المال وسيلة نهيئ بها لأنفسنا حياة كريمة ونستغني بها عن الحاجة للآخرين وليست غاية في ذاتها وأن هناك الكثير من الأشياء العظيمة لا يستطيع المال شراءها وهناك أشياء لا تباع ولا تقدر بثمن كالفضيلة والصدق والشرف.
ولا بد من التربية السليمة التي تتطلب اكتساب أطفالنا حقائق وقيما ومهارات واتجاهات معنية نحو ترشيد الاستهلاك وحسن الإنفاق لأن التبذير قد يؤدي إلى الانحراف والسلوك الخاطئ.
سامحني هذا الي أقدر عليه
تقبل طلتي
لالا
والله حنة الرضا حتى انت استفدت من موضوعك
ومشكور وسيتم تقييمك
تستاهل يالمتحير
ودي أخدمك بس سبقوني