شيءٌ من الجنة ،،،
ملائكـيٌ ، رقـراق ،،،
مخمليٌ ، خلاب ،،،
ألـقٌ ، دفـاق ،،،
إحتباسي الحراري أرهقّني ،،،
شوقي النابعُ من أعماق وجودي ناداني ،،،
ضراوةُ مُقاومتي التي احتمت برائعة نظرتك ألهبتني ،،،
ووجدي المُتقدُ جراء بسمتك يُسابقُني ،،،
ومشاعري المنحدرةُ على ضفاف عباءتِك ألهمتني ،،،
قالوا : بأن أكبرَ همك ( اسرائيل ) ،!!!
فقلتُ : لا ، وأنا واثقٌ أنهُ لا ،،،
فهناك /
جنةٌ ونار ،،،
وثوابٌ وعِقاب ،،،
وصِراطٌ وجواز ،،،
وحسابٌ وجزاء ،،،
هناك /
ثُكالى وشهداء ،،،
أيتامٌ ، ووعدٌ بـِ بناء الإنسان ،،،
وبذاك يكون :
أن آخر ما يحتلُ بعض شيء من تفكير المُفدى ، ( اسرائيل ) ،،،
علمنّي ماذا قال لك الحُجة ؟؟؟
كيف وهبّك كربلاء ، وحكايا الفُراتين ؟؟؟
والزندين ؟؟؟
والقِربةُ يا عباسنا ، أهل وهبّك إياها مملؤةُ الجانبين ؟؟؟
أم تصدعت جوانبُها ، فـ روتَ الاربعُ جِهاتٍ وكُلها جنوبٌ يمتشقُ الخافقين ؟؟؟
" لـِ قلب ( سُكينة ) حين سألت عن الماء ،،، "
علمنّي صُنوف العِزة ؟؟؟
علمنّي كيف تهداُ لـ تثور ؟؟؟
علمنّي كيف تثورُ لـ تهدأ ؟؟؟
علمنّي حين أنهار كيف أستّجمعُ ما شاخ من ملامحي ؟؟؟
ذاهبتـان لـِ الجـنة ،،،
مُتشحتـان بـ زُبرجُـدّها ،،،
ملامحـهُ الجنوبيةُ الهادئة ،،،
السهولُ والوديان ، والتضاريسُ التي تعلقت بـِ بزته العسكرية ،،،
تُناجيه سحق الاحتلال ،،،
سُمرتهُ الحانيةُ على تُخوم الجبهات ،،،
تصّدُ الهجمات ،،،
مُعانقةً نضالات الشهداء ،،،
مأنوسةً بـِ تضميد الجِراحات ،،،
هو /
الواثبٌ على فرسه الذي لم يعرف سوى ساحات المُقاومة ،،،
مُمسكٌ عِنانهُ ، لا يحيدُ ، لا يميلُ ، يا بطلا هُمام ، وفرسُك لم يُجيدُ الهرولة إلا لـ قلبِ ( اسرائيل ) ،،،
إنك ترقدُ الآن بـِ " سلام آمنين " ،،،
وأشبُالك ألفُ عمادٍ يواصلون الطريق ،،،
لا يقرأُ شيء ،
فكلُ شيء منقوشٌ براحةِ كفية ،،،
بسملة الصُبح ،،،
ومناجاةُ العارفين ،،،
خارطةُ " فلسطين " ،،،
وطريقُ " القُدس " ،،،
وحتى زواريب الصهاينةِ الغاصبين ،،،
تحايا لمرائك ، على ميعاد الفجر ،
" أليس الصُبحُ بقريب " ،،،