اللي عندها أي رجال الله يخليكم أبغى أتزوج

( اللي عندها أي رجال :: الله يخليكم أبي أتزوج )

http://images.google.com.sa/url?q=ht...xqKpURvToMjyPQ

مدخل :
أرتمي على سريري الصغير ,,
أخفي وجهي بوسادتي البيضاء
وأبكي
أريدُ زوجاً
أبدأ مأسآتـــــــــي ,,
بأنين يوجع القلوب
كل من حولي يُشعرونني بأني أقل منهم شأناً
وأزداد سعيراً يحرقني من الداخل
أفرح لأجلهم ,, وأتداخل عليهم
أضحك معهم ’ أتكلم ’ أخرج أتنزهـ ,,
ومع هذا أشعر بالنقص
فكل كلامهم وضحكهم وحديثهم
عن
الزوج
الذي لازلتُ عنه محروومهـ
أرى كلٌ يمشي وهو ممسكاً يديه بزوجته حبيبته خطيبته
وأناااا
أموووووووت حسرة ,,
ماذا أفعل ؟!
لايمكنني أن أطلب من والدتي و والدي أن يحضرون لي
زوج المستقبل ..
ومع ذلك اتمنى اني أخبرتهم قبل أن أقدم على ..... )

أكلم صديقتي حنان : أتظاهر بالفرح من أجلها لأخطوبتها من ابن عمها الذي يُحبها منذ إن كان مراهقاً ..
أقفل سماعة الهاتف وأنفجر بالبكاء والعويل
أصرخ بجنون ,,
ولماَ أنا ؟؟!
أنا لازلتُ شابة , جميلة , متدينة ، كل شيء عندي
كل شيء أملكه مثل الآخرين ,,
فلماذا لا أحصل على زوج مثلهم تماماً ؟!
لماذا لاأفرح مثلهم ؟! لماذا ؟ لماذا ؟
وتزداد اسئلتي اصراراً لمعرفة الحقيقة ..
اصراراً لنيل المراد

قررتُ حينها أن أكلم والدتي في الموضوع
علَّها تُساعدني ..
ناقشتها وأنا مرتبكة , خائفة , من ردة فعلها
أمي أريد أن أكون مثل غيري
أمي أريدُ زوجاً
تنصفع أمي لـ هول ماقلته http://www.anty.com/images/newsmilies/115.gif تدمعُ عينها ..
تخفي وجهها بدثارها البالي .. وتضمني لصدرها بقوة
أبنتي هذا نصيبك
بكيتُ بحضنها الدافئ ,, علمتُ أنها لاتستطيع مساعدتي
صعدتُ لغرفتي الحزينة التي تبكي من أجلي ومعي ..
تذكرتُ أخواتي ويوم عرسهم وهو بلباسهم الأبيض
وابتسامتهم الرائعة ؛؛ تمنيت أني مكانهم
آمنتُ بمصيري وبقدري
رضيتُ بنصيبي لـ وحدي
وتوضأت صليت ركعتين (قُربةً لله)
سجدت , ودموعي تنهمر كعادتها
وطلبتُ منه زوجاً للمرة الاخيرة
رفعتُ رأسي .. وقفتُ أمام منظرتي
أتأمل تعابير وجهي
أرى الحزن الدامي الذي يختبأ خلف بؤبؤ عيني
بادرتني فكرة ولو أنها لاتُناسبني
رفعتُ سماعة الهاتف وطلبتُ صديقتي
مريم ( واخبرتها تقول لأُسرتها عني ربما يتيسر امري واتزوج )
والحمدلله
وفقني الله بزوج المستقبل
وآخيراً ,,
عشتُ معهـ شهر لم أستطع أن أُكمل معهـ مشوار حياتي
فلقد كان وحشاً كاسراً وأنا كنتُ لديه خادمة مطيعة
( بالامس كنتُ أطلب زوجاً )

مخرج:

انتهت حكايتي بحسرتي كالعآدة
تعذبتُ بجحيم زوجي
وتمنيت لو أنني رضيت بـ جنة والدي للأبد

مما رآق لي
صدوووووووووووووووووفه

أطروحهـ رااائعهـ جداً ،،
تخفيـ بينـ طياتها عبرة جليهـ واضحهـ ،،
ترى أ يعقلـ ؟!
أنـ تجرفنا سطحية أفكارنا لـ الحد الذيـ ،،
نترضيـ فيهـ على أنفسنا طلبـ زوجـ لها ،،
و هلـ الحصولـ على زوجـ هو أكبر طموحنا ،،
وجود رجلـ فيـ حياة أنثى شيء جميلـ ،،
شريطة أنـ يكونـ رجلـ حقـ ،،
و عدمـ وجودهـ لا يعنيـ نهاية الكونـ ،،
فـ المرأة بـ وجود الرجلـ قويهـ ،،
و دونهـ أكثر قوة وصلابهـ ،،
و ذاكـ رأيـ شخصيـ يخصنيـ وحديـ ،،
بوركتيـ أُخيهـ ،،
طرحـ فيـ قمة الأهميهـ و القيمهـ ،،
يعطيكـ ربيـ ألفـ ألفـ عاااافيهـ ،،
لا عدمناااااااااكـِ ،،
خااالصـ التحاااياااا ،،
للدموعـ إحساسـ ،،

بسمه تعالى
اللهم صل على محمد وآل محمد
مااقسى هذه الحياه
التي تجعلنا نطلب زوجاً
ويكون قاسي , متحجر , لايقدر الحياة الزوجيه
يجعلكِ خادمه تحت قدميه بلا شكر ولارحمة
حينها يقال :
نار ابي ولاجنة زوجي ..
ولكن اتمنى لكل فتاة
ان يرزقها الله زوجاً صالحاً يقدرها ويحترمها
طرح جدااا رااائع
اعجبني اختياركِ له
فشكرااا عزيزتي ع الموضوع
دمتي بود
تحياااتي