بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على محمد وال محمد وعجل فرجهم
قصصالأنبياءللجزائري * وهو جدي من امي*
تفسير علي بن إبراهيم عن أبي الحسن الرضا عليه السلام:
أنه أعطي بلعم بن باعوراء الاسم الأعظم و كان يدعو به فيستجاب له فمال إلى فرعون فلما مر فرعون في طلب موسى عليه السلام و أصحابه قال فرعون لبلعم :
ادع الله على موسى و أصحابه ليحبسه علينا فركب حمارته ليمر في طلب موسى عليه السلام فامتنعت عليه حمارته فأقبل يضربها فأنطقها الله عز و جل فقالت:
ويل لك على ما تضربني أ تريد أن أجيء معك لتدعو على نبي الله و قوم مؤمنين0
فلم يزل يضربها حتى قتلها و انسلخ الاسم الأعظم من لسانه و هو قوله :
فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ الْغاوِينَ وَ لَوْ شِئْنا لَرَفَعْناهُ بِها وَ لكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَ اتَّبَعَ هَواهُ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ
و هو مثل ضربه الله فقال الرضا عليه السلام:
فلا يدخل الجنة من البهائم إلا ثلاثة حمارة بلعم و كلب أصحاب الكهف و الذئب و كان سبب الذئب أنه بعث ملك ظالم رجلا شرطيا ليحشر قوما من المؤمنين و هو يعذبهم و كان للشرطي ابن يحبه فجاء ذئب فأكل ابنه فحزن الشرطي فأدخل الله ذلك الذئب الجنة لما أحزن الشرطي
و روي أن عيسى عليه السلام مر مع الحواريين على جيفة فقال الحواريون ما أنتن ريح الكلب؟؟؟؟
فقال عليه السلام:
ما أشد بياض أسنانه!!!!!!!
كنا ندرس المكاسب في الحوزة عند استاذ اسمه الشيخ ستوده توفي رحمة الله عليه ودفن في حرم السيده فاطمة المعصومة سلام الله عليها؛قال كتب احدهم لاحد العلماء ياكلب
فاجابه ذلك العالم
اني لما قرئت كتابك وانت تقول لي يا كلب فاخذت اقيس نفسي بالكلب ؛ وبدء يعدد اعضائه واعضاء الكلب ؛ فقال كلما طابقت بين اعضائي واعضاء الكلب فلم يشبه اي عضو من اعضائي اعضاء الكلب 0
ولما طابقت بين اعضائي واعضائك فوجدت نفسي اشبهك يا اخي الظاهر انت مشتبة0
ونقل لي الاستاذ الدكتور البستاني زميل الشيخ احمد الوائلي رحمة الله عليه عن استاذ القرعاوي كما سياتي في مذكراتي مع القران والعتره
ان الشيخ حبيب وهو كاسب في مدينة السماوه وكان استاذ الحاج القرعاوي جائنا للبيت لزيارة والدي فوجده الوالد المرحوم يبكي؛ فساله ولماذا هذا البكاء وبهذه الشدة؟؟؟
قال لان شخصا قال لي يا كلب؟؟
فقال له والد الدكتور لا تتالم من سب الناس لك.
قال الحاج حبيب:
لا ابكي لانه سبني بل ابكي لاني لست كلبا؛ والكلب افضل مني فكيف يزكيني وانا لا استحق اليس الكلب وفي واين وفائي لخالقي اليس الكلب يذكر الله لايفتر وهكذا بدء يعدد محاسن الكلب بالنسبة له ويبكي.
ويقال ان احد قال لسلمان الفارسي
ياكلب
فقفبض على لحيته الشريف وقال هذه اللحية ان مرت على الصراط فانت مشتبه وان لم تمر فهي اقل مما تقول.
ثم تامل يا اخي ان كلب اصحاب الكهف يدخل الجنه وانا ليل نهار قلق والله لا اعلم امن اهل النار انا ام تشملني شفاعة جدي صلى الله عليه واله
