بسمه تعالت قدرته
من خلال الرجوع الى القرآن الكريم
نشاهد مصاديق تكون لنا عبرة وهو انه من خطط للمكر فإن الله خير الماكرين
يقول الله تعالى في كتابه الكريم
((فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ [الزخرف : 25]
بين الله أن الذين ليس لديهم قول الحق إذا ارادوا الاعتماد على ثرواتهم وقوتهم المادية ورفضوا قول الحق فإنهم يهلكون حيث هلك قبلهم من كان اكثر منهم قوة وثروة وان اراد الاستناد الى الدسائس السياسية والخطط والمكر فإن مكر الله أقوى منهم.
وفي اية اخرى
((أَمْ أَبْرَمُوا أَمْراً فَإِنَّا مُبْرِمُونَ [الزخرف : 79]
إنهم يمكرون ويحتالون ويعتمدون على ساستهم الخبيثة
إن الضعف في امر هؤلاء هو انهم خفيفون والانسان غير المؤمن خفيف العقل وهؤلاء ذوو العقول الجوفاء ان الانسان الذي تكون نفسه خالية نتيجة فراغ العقل تكون مخططاته السياسية خفيفة وغير قوية والشىء الخفيف لا يبقى في نظام الحق يقول تعالى(( أنا سنلقي عليك قولا ثقيلا)) كلام الحق هذا ثقيل لانه يحمل مظمونا
خلاصة
ان الهاشمي حامدي مع ثروات الوهابية حاولوا كثيرا تشويه الحقائق وقطع الطريق على البحث الواعي والبحث المجرد
شاهد على ما اقول: لماذا يوجد في القرآن سورة الشورى ولا توجد سوزرة الولاية
عندما نرجع الى سورة الشورى لا نجدها تفصل وتبين لنا كيف تكون الشورى بل نجد
((وَالَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ [الشورى : 38]
((وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [آل عمران : 159]
اي ان الله لم يفصل معنى الشورى في الكتاب العزيز واتحدى ان يأتي بأ احاديث للرسول الاكرم تحكي تفصيل الشورى وبيانها
وعندما نرجع للتاريخ الهاشمي ياغلط ان ابو بكر شاورى الناس من يكون الخليفة بعد وهذا غير صحيح بل عين عمر من طرف ابو بكر
وفي الختام أسالكم الدعاء
