رد: حوآر بين الربآب وابنهآ الرضيع ..
أخت آتيني بطفلي أره قبل الفراق
فأتت بالطفل لا يهدأ والدمع مراق
يتلوى ظمأ والقلب منه في احتراق
غائر العينين طاو البطن ذاو الشفتين
فبكى لما رآه يتلظى بالأوام
بدموع هاميات تخجل السحب السجام
ونحا القوم وفي كفيه ذياك الغلام
وهما من ظمإ قلباهما كالجمرتين
فدعا في القوم يا لله للخطب الفظيع
نبئوني أأنا المذنب ام هذا الرضيع
لاحظوه فعليه شبه الهادي الشفيع
لا يكن شافعكم خصماً لكم في النشأتين
عجلوا نحوي بماء اسقه هذا الغلام
فحشاه من أوام في اضطرام وكُلام
فاكتفى القوم عن القول بتكليم السهام
وإذا بالطفل قد خر صريعاً لليدين
فالتقى مما هما من منحر الطفل دما
ورماه صاعداً يشكوا الى رب السما
وينادي يا حكيم انت خير الحكما
فجع القوم بهذا الطفل قلب الوالدين
السلام على عبد الله بن الحسين، الطفل الرضيع، المرمي، الصريع، المتشحّط دماً،المصعد دمه في السماء، المذبوح بالسهم في حجر أبيه، لعن الله راميه حرملة بن كاهلالأسدي وذويه"
لك الشكر الجزيل اختي الكريمة نبض قلب حوار على هذا الحوار الحزين أثابك الله وجزاك خير الجزاء ونسأل الله أن يثبتنا واياكم على ولايتهم وعلى البرآءة من أعدائهم