كربلاء

يا سائلي عن كربـلا وهداهـا
خذني فما كان الأسـى لولاهـا
خذني إلى تلك القبـاب فإننـي
صبٌّ و أقصى منيتـي لقياهـا
خذني فإني ما برحـت ميممـا
تلعاتهـا وهضابهـا وربـاهـا
يا ليت شعري هل يبوح بكل ما
سكن القريحةَ من عظيمِ مناهـا
يا لهف نفسي إذ تقطع وردهـا
في غمرة من حزنها و أساهـا
تلك الدموع الهاميات تقطـرت
ألماٍ فدمعي قـد أبـان شجاهـا
روحي ترفرف للطفوف بطيفها
زُمـرُ البريـة تلتقـي بفناهـا
قلبي تأجج من لهيـب مصابهـا
زفراتـه حممـاً تبُـثُ أساهـا
ها قد أتيتُكَ و الشُجـونُ تلفُنِـي
وتمضني ألمـا علـى ذكراهـا
ذكرى الحسينِ السبطِ بين تلاعها
شمسٌ تعفر في التراب سناهـا
أضحى على وجهِ الكثيبِ مرملاً
و مضمخاً بدماه فـوق ثراهـا
و مجدلاً نسـج النجيـعُ ثيابـهُ
أعضاؤه قـد قُطّعـتْ أشلاهـا
عارٍ تجوبُ الخيلُ فوق ضلوعه
و لهيبُ حرِّ الشمسِ إذ يصلاها
و بقى ثلاثا في الرغامِ معفـراً
و الرأسُ محزوزٌ بحد ضُباهـا
أبكي رضيعا قد سقوه من الردى
كأساً أحر من السعيـر لظاهـا
و عضيده أكرم به مـن باسـلٍ
جادت يـداه ، فقُطّعـت كفاهـا
و عليُ خرّ مُقّطعا إربـا وقـد
حاز الشهـادة كلهـا و حواهـا
ماذا ؟ أتعجب إذ تراني باكيـا!
لأمـضّ فاجعـة فمـا أقساهـا
حمراء ضمت في جميع فصولها
صورا تمزق للنفـوس حشاهـا
يا كربلاء فمهجتي ترنـو إلـى
لثم القبـور بقدسهـا و علاهـا
و تهيم فوق قبابها روحي فمـا
عادت لجسمي فالحسين هواهـا

جزاكِ الله خير تسلمين

فروته

مشكوره وماتقصري وعساش على القوه

الله يسلمك فروته

ومشكورة على المرور

العفو القلب المكسور

وتسلم على المرور

كم هي جميله تلك الحروف المصاغة بماء الذهب

وكم هي رائعه عندما تمسك بتلابيب قلوبنا

دام ابداعك

مشكورة اختي على القصيدة الرائعه

تحياتي

مشكور روح سيهات على المرور والتعقيب الرائع

العفو شبكة الناصرة وتسلم على المرور