مصادرة ادوات حلاقة مخالفة للمواصفات بالقطيف...

ضبطت بلدية محافظة القطيف 220 زجاجة كولونيا و37 مقصا و15 فرشاة و32 فوطة و5 حوامل أمواس ، كما صادرت البلدية كمية من الأدوات والكريمات غير النظامية وذلك خلال حملة تفتيشية نفذتها على 180 محل حلاقة بالمحافظة . وسجل المختصون 64 مخالفة قيدت ضد مرتكبيها غرامات مالية بلغت نحو 5 الاف و300 ريال إضافة إلى منح تعهدات لـ 50 محلاً بالتقيد بالأنظمة والتعليمات وتبين أن نسبة التقيد بالأنظمة وصلت إلى 60 بالمائة . وقال رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس خالد الدوسري انه تم توجيه المراقبين الصحيين والأطباء البيطريين بالوقوف ميدانياً على جميع محلات الحلاقة الرجالية وإبلاغهم بالاشتراطات الواجب توافرها لمزاولة النشاط حسب اللائحة الجديدة المنظمة للاشتراطات الصحية بمحلات الحلاقة الرجالية بما يتناسب مع المستجدات التي ظهرت مع انتشار الأمراض المعدية والوبائية ، مشيرا إلى استمرار الحملة في متابعة جميع محلات الحلاقة للبلديات المرتبطة ببلدية المحافظة.
http://www.alyaum.com/issue/page.php?
............
في تحقيق نشرته جريدة الحياة
ما يحدث من تعقيم داخل الصالونات... «ضحك على الذقون»

أكد اختصاصي الأمراض الجلدية الدكتور خالد عبدالوهاب، أن بعض الأمراض الفيروسية التي يصاب بها الإنسان، تأتي نتيجة لشفرات الحلاقين «غير المعقمة»، وقال: «الأمواس بأنواعها تعتبر بيئة خصبة لتكاثر الفيروسات».
وأضاف: «ثمة أمراض تنتقل عن طريق الحلاقة وهي خطرة جداً، مثل الأيدز ومرض الكبد الوبائي»، مشيراً إلى أن التعقيم الذي يقوم به الحلاقون للأمواس وشفرات الحلاقة والمقصات والأمشاط عموماً، لا يتم بالطريقة الصحيحة ولا يقي من الأمراض الخطرة.
وذكر أن الجراثيم تحتاج إلى درجات حرارة معينة تصل إلى مئة درجة أو أعلى، وتحتاج الى أجهزة التعقيم ليتم القضاء عليها، مشيراً إلى أن ما يحدث من عمليات تعقيم داخل صالونات الحلاقة هو ضحك على الذقون». وأضاف: «يقوم أصحاب المحال بشراء الأجهزة من شركات تجارية لإيهام الزبائن فقط بنظافة المحل وكسب ثقتهم، لكنها لا تنفع على الإطلاق».
وتطرق إلى طرق التعقيم الأخرى للأمواس عن طريق النار وتعريض الأدوات بواسطة القادحات أو المواقد الصغيرة وليس على الواجهة أو استخدام المسحات الطبية والبعض يصب الكولونيا في إناء واحد لتعقيم الأمواس لجميع الزبائن.
وقال: «هذه الأمور التعقيمية لا تفيد ولا تقضي على الجراثيم، بالعكس هي تؤدي على اكتساب قوة مناعية جديدة للجراثيم، لذا يجب الحذر مما يقوم به الحلاقون».
وشدد عبدالوهاب على ضرورة اتخاذ الحذر في حلاقة الأطفال، وتوفير أماكن صحية لهم، كونهم الفئة الأكثر انتقالاً للأمراض، وتخصيص أدوات حلاقة تختلف عن الكبار، مطالباً أولياء الأمور بأن يهتموا بأبنائهم ويختاروا صالونات الحلاقة النظيفة، ويبتاعوا أدوات خاصة لهم، ليجنبوهم احتمال اصابتهم بالأمراض.
http://ksa.daralhayat.com/features/0...12c/story.html