إحياء برنامج لـ (المنسيون) وسط حضور نسائيhttp://www.mansioon.org/images/icon_comment.gif
إحياء برنامج لـ (المنسيون) وسط حضور نسائي
بسم الله الرحمن الرحيم
نعتذر منكم أمام الله تعبرون أمام العيون الواله شريطاً من الصور
يا رجالا غيبوهم في ظلمات العذاب ذنبكم أنكمُ ترفضون الإنحناء للرقاب
يــــــــــا رجال يـــا ( عبد الكريم ، و هاني ، وفاضل ، ومصطفى ، وعبدالله ، و حسين ، و علي ، و صالح .. يا من كنتم و مازلتم أحراراً في دنياكم ) يا أيها الرجال حدثونا عنكم .. ؟ من أنتم ؟
وعلى لسان حالهم جاء ... :
نحن الذين دفن الزمان صوتنا فأصبحنا ( منسيون ) تهمتنا أننا نرفع كلمة الله أكبر ، و جرمنا صمودنا و تعهدنا أن لا نخون ديننا .. أن لا نبيع ضمائرنا ، و كان هذا المصير ! خلف قضبان الحديد في السجون معذبين لقد سرقوا أحلامنا .. و أجمل السنوات ، سرقونا من أهلنا من صغارنا من جيراننا سرقونا من مجتمعنا ، أرادوا تضييع الهوية و المعتقد .. ! لكنهم لا يعلمون أننا لا نساوم على الدين و الهوية العلوية فاليستمروا في العذاب و الاعتقال كما يشاؤون ، فنحن من شيعة الكاظم عليه السلام الذي تجرع غصات العذاب .. هكذا هو شأن من كان علوي الهوية و المعتقد ..
لأنهم الأهل و الأحباب الذين غُيّبوا عن أهلهم و المجتمع حتى صاروا ( منسيون ) أرادت ثلة من النساء المؤمنات أحياء ذكر ( الرجال ) الذين تجرعوا الويلات من أجل الحفاظ على هويتهم العلوية بكل تفاصيلها و ذلك بإقامة أعمال أم داوود المصادف يوم الجمعة 15 / 7 / 1429 هـ بنية الفرج عن الأسرى المعتقلين في سجون (( مملكة الإنسانية )) ! فأعدت الأخوات برنامجاً لأحياء هذه المناسبة بشكلٍ يليق بمن حملوا همّ المجتمع بأسره .. فقد أقيم البرنامج كتالي :
صلاة الظهرين
كلمة عن فضل يوم النصف من رجب
أعمال يوم النصف من رجب
عرض للأخوات المؤمنات بإسم الأسرى المنسيون جاء فيه :
الحديث عن الأسرى و ما يتعرضون له من تعذيب ، و إنتهاك للحقوق .. و ظلم ، و إهانة من قبل فئة تتدعي العدالة ! وتخلل البرنامج عرض للتعريف بالأسرى و تاريخ و مدة إعتقالهم ، كما قرأت إبنة الأسير الحاج عبد الكريم النمر من أسرى مجتمعنا رسالة جاء فيها :
( السلام عليكم وعلى من حولكم وما حولكم جميعاً. السلام على العطر والشذى ورحمة الله وبركاته.
من هوان الدنيا ما نحن فيه ومن عجائبها ما نفعله .. هل هو فرض مكرهون عليه أم حقاً طوعاً ورغبة تسير في درب ارتأيناه أم بين بين . غاليتي سألتِ لماذا ؟
وهل بعد نداء سيدي ومولاي لماذا ( ألا من ناصر ) لبيت أبا عبدالله . لازلت هنا مع حبي لكم ولولا التسليم لله لأطلت الحديث ويكفيكِ الإشارة
اعلمي ابنتي الحبيبة ان الإعداد والتهيئة لإستقبال سيدنا ومولانا صاحب العصر منذ مدة ونحن نعد له وهذا واجبنا مهما كان ومهما حدث .. لم ولن نفقد أي شيء فالحياة قصيرة ونحن نرغب فيما وعد الله من حياة الخلد . هناك لا يفصلنا الا جدار مهترئ قريباً يقع ونخرج ان شاء الله فائزين بالولاية والمحبة لنبي الله وآله صلوات الله عليهم . نحن نتعايش في هذه الدنيا لنعيش في الآخرة .
ابنتي إقرئي القرآن كله .. واطلبي رضا الله الذي لا يتحقق الا بعشق الرسول الأكرم والمحب لمن أحب مطيع . ثقتي بالله بالاتكال عليه في كل أمر ولم أرى منه سبحانه الا كل خير ورحمة وبركة . لهذا تريني ابتسم عندما ارى عيونهم تعطف علي أو تتحدى أو تتوعد وكأنهم نسوا بأن ربي ومولاي صادق في ما وصف نفسه (أرحم الراحمين). نحن في امتحان أجوبته في القرآن وعند أهل البيت . أتمنى لكِ ولكل أهلك ومن حولك من المؤمنين التوفيق والسعادة والبركة في الدنيا والآخرة )
كذلك تحدثت زوجة الأسير الحاج عبد الكريم النمر عن الإنتصار الذي حققه حزب الله و المقاومة و النتيجة العظيمة لجهود سماحة السيد حسن نصر الله وهي تحرير الأسير الحر سمير القنطار و رفاقة ، وتحطيم إرادة العدو الصهيوني .. كل ذلك بشارة كما عبرت زوجة الأسير عن الفرج القريب لزوجها و بقية الأسرى
مجلس عزاء بمناسبة ذكرى وفاة السيدة زينب عليها السلام شملت على كلمة خاصة عن المناسبة ..
وختم البرنامج بإداء صلاة العشاءين
نسأل الله القبول و الفرج عن أسرانا في القريب العاجل
وصلى الله على محمد وآل محمد و عجل فرجهم يا كريم
