صفران وأداء سلبي بين البحرين وقطر
قدم المنتخبان البحريني والقطري أمس لقاء باهتاً امتلأ بالسلب والعشوائية ضمن منافسة دورة كأس الخليج الـ16 ليتحصل كل منتخب على نقطة واحدة. ولم يرق الشوط الأول للمأمول من المنتخبين على الإطلاق إذ غلب طابع العشوائية على منهجية لاعبي المنتخبين وإن كان المنتخب البحريني أفضل نسبياً على الرغم من أنه لعب بمحورين هما محمد جلال وصالح فرحان، حيث ظلا يحافظان على التوازن الدفاعي دون البحث عن إمداد الهجوم بالكرات المقبولة.
وفي المقابل حاول مدرب المنتخب القطري تروسيه أن يفك طلاسم أداء فريقه الملعثم وفردية أغلب لاعبيه التي ظلت تتلاشى أمام حارس المنتخب البحريني علي سعيد الذي ظل مرتاحاً طيلة زمن الحصة الأولى التي آلت محصلتها النهائية إلى التعادل السلبي.
وفي الحصة الثانية من هذا اللقاء تحسن الأداء القطري عنه في الحصة الأولى وظهر منظماً غير أن تسرع لاعبيه أفقدهم التركيز قرب منطقة الجزاء البحرينية.
ومع انتصاف زمن هذه الحصة بدأ المنتخب البحريني بفرض شخصيته على اللقاء، بل دفع مدربه ستريشكو بالمهاجم إبراهيم سالمين من أجل فك الخناق عن هجومه المعتمد على محمود جلال وحيداً في أغلب الأحيان.
ويحاول مدربا المنتخبين القطري والبحريني الخروج من الأداء الرتيب والسلبي من خلال التوجيه وإبدال مراكز اللاعبين دون جديد، إذ بقي حال المنتخبين على ما هو عليه، حيث الكرات الطائشة والتمرير الخاطئ وانعدام أي جملة فنية تذكر حتى أطلق كاسكا "حكم" صافرته معلناً نهاية هذه الحصة واللقاء بتعادل المنتخبين سلبياً.
