!!! _ العلاقة بين أمراض اللثة وأمراض القلب: _!!!

ناك أدلة تربط بين البكتريا الموجودة في الفم المسببة لأمراض اللثة وأمراض القلب والشرايين, هذا وقد أكدت الأبحاث أيضاً أن البكتريا المسببة لأمراض اللثة هي عامل من عوامل انتشار البكتريا في مختلف أعضاء الجسم ولها تأثيرات ضارة كثيرة، لذلك فإن من الضروري العناية والمحافظة على لثة سليمة وبالذات عند الأشخاص المصابين بالتهابات بكتيرية كالتهاب الصدر وأمراض الجهاز المناعي أو كبار السن.

كما أكدت الدراسات أن النساء الحوامل المصابات بأمراض اللثة هن عرضة للوضع المبكر, وسبب لولادة طفل بحجم ووزن أقل من الطبيعي, وبالنسبة إلى المرضى المصابين بالسكري فإنهم عادةً ما يعانون أمراض اللثة التي تؤثر في قدرة المريض على التحكم في نسبة السكر في الدم, وفي حال علاج أمراض اللثة فإن المريض يتحكم في نسبة السكر بشكل أفضل.

ما المقصود بأمراض اللثة؟

أمراض اللثة أو أمراض ما حول الأسنان هي الالتهابات التي تؤدي إلى ذوبان العظم الساند للأسنان وتؤدي إلى خلل في الأنسجة المحيطة بالأسنان.

ما سبب أمراض اللثة؟

تحدث أمراض اللثة نتيجة تراكم طبقة البلاك, وهي عبارة عن طبقة لاصقة من البكتيريا التي تتكون على الأسنان بشكل دائم, هذه الطبقة تنتج مواد سامة تؤدي إلى اضطرابات والتهابات في اللثة ولذلك يجب مراعاة إزالة هذه الطبقة عن طريق استعمال فرشاة الأسنان والتنظيف بين الأسنان بشكل يومي, تراكم هذه الطبقة على الأسنان واللثة يؤدي إلى انفصال ما بين الأسنان واللثة وتكون فراغا يسمى الجيب اللثوي الذي يوفر بدوره المناخ المناسب لنمو البكتيريا وإذا لم يعالج تستمر هذه العملية حتى يتأذى العظم والأنسجة المحيطة به.

كيف يمكن للمريض اكتشاف أمراض اللثة؟

أمراض اللثة لا تسبب آلاما لذلك من الممكن ألا يحس المريض بهذا المرض ومع ذلك فإن هناك مؤشرات على أمراض اللثة وإذا

أحسست بها فيجب إبلاغ طبيب الأسنان لإجراء اللازم, وهذه المؤشرات هي:

- نزيف اللثة خلال استخدام فرشاة الأسنان.
- احمرار وانتفاخ وتحسس اللثة.
- ابتعاد وانسحاب اللثة عن الأسنان.
- انبعاث رائحة كريهة من الفم.
- وجود الصديد والالتهابات الفموية.
- أسنان متحركة غير ثابتة.
- تغير في أطباق الأسنان.
- تغير في ثبات الأطقم الجزئية في الفم.

ومع ذلك فمن الجائز وجود الأمراض اللثوية دون وجود هذه المؤشرات.

إذن كيف يقوم طبيب الأسنان باكتشاف أمراض اللثة؟

خلال الفحص الدوري يقوم طبيب الأسنان بفحص اللثة للتأكد من عدم وجود أمراض لثوية حيث يقوم الطبيب بفحص اللون وشدة ارتباط اللثة بالأسنان, ويقوم الطبيب باستخدام أداة لكي يقيس العمق بين الأسنان واللثة وهذا يحدد ما إذا كان عند المريض جيوب لثوية.
العمق الطبيعي بين الأسنان واللثة هو 3 ملم ويزيد هذا العمق بظهور الأمراض اللثوية. إضافة إلى هذا الفحص يجب أخذ الأشعة السينية لتقييم صحة العظم الداعم للأسنان أو اكتشاف أي حالة لم يتم كشفها بالفحص الطبي.

وعن كيفية الوقاية من أمراض اللثة:

الوقاية من أمراض اللثة تعتمد بشكل كبير على المريض وذلك باستخدام فرشاة الأسنان يومياً (مرتين يومياً) والتنظيف بين الأسنان باستخدام الخيط الطبي مرة في اليوم, وكذلك أكل المأكولات الصحية المفيدة والابتعاد عن التدخين.

حتى مع استخدام فرشاة الأسنان والخيط الطبي باستمرار من الممكن بقاء جزء من طبقة البلاك وبالذات حول منطقة التقاء اللثة بالأسنان وهذه الطبقة قد تتصلب إلى طبقة خشنة تسمى الكلس الجيري, وفي حالة تكون هذه الطبقة الصلبة الخشنة فإن الطريقة الوحيدة لإزالتها متوافرة عند طبيب الأسنان فقط .

أما عن كيفية علاج أمراض اللثة:

إن المرحلة الأولى من العلاج تؤدي إلى لثة حمراء اللون, منتفخة وسهلة النزف عند استعمال الفرشاة ولكن هذه المرحلة تكون في العادة بسيطة وعلاجها سهل، وفي الحالات المتقدمة يحتاج المريض إلى تجريف اللثة وصقلها باستخدام الأجهزة المتوافرة في العيادة.

يختلف العلاج باختلاف الحالات المرضية وقد يحتاج المريض إلى أكثر من زيارة إلى طبيب الأسنان.
وهنا تجدر الإشارة إلى أن جميع أطباء الأسنان مدربون على التعامل مع أمراض اللثة, وطبيب الأسنان يقدر إذا كان بإمكانه معالجة هذه الحالة أو تحويلها إلى إخصائي اللثة, وهو طبيب مختص بالوقاية وتشخيص وعلاج أمراض اللثة. هذه الأمراض اللثوية لا تشفى دون علاج وخير وسيلة لعلاجها الكشف المبكر.

لكم خالص تقديري

مشكور أخوي على مجهودك الملحوظ ..

ونتطلع إلى المزيد ،،

يسلمووووووووووووووووووووو ع المرور