السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى انصار الحسين
احبائي السلام عليكم ورحمة الله وبر كاته
كلما يمتد بنا الزمان وتتكثف الصور المكتشفه لنا من موقف الحسين رمز الحرية والثورة على الظلم كلما يبهرنا اكتشاف آخر بروعة جديده وافق اوسع نكتشف من خلاله كواكب ومجرات تسبح في عالم الحسين
ثم مجد واستفيق على الاصداء كالحرف هادرا في اللهاة
كأختلاج النهار يمشي على ترتيلة الصحو وانجلاء السبات
كأنبهار الرمال باغتها الليل ومسراه بانطلاق الحداة
ثم مجد واستريح الى الاصداء تجري علوية الرعشات
الصدى الراعش الكبير فم التاريخ يزجيه ثم مجد الاباة
ثم مجد الحسين في ملعب الاجيال تياهة رؤياه الواتي
اللواتي درجن في غابر أغفى وفي حاضر يتيه وآت
كيف لا؟و(الحسين) اءشراقة مثلى حباها الآه طهر الصفات
حين تكون القدرة من خلاق تأتي كاملة السمو
فاتحة ذراعيها لكل محتاج او مستضعف رمته يد ملوية على الذهب والكرسي تتقاذف عواري الزمن بين فينة وأخرى حتى تمتص رحيق العرق من بين الخطوط الكا دحه هنا وهناك فتصرخ النبو آت بفناء كل بغيض يشوه وجه الارض ليحل محله الحب ولوكان بدم الحسين واي دم قادر على ان يمحوا وجه البغضاء سوى دم تغذى من روح رسول الله وعلق به العرش حتى استقر
والنبي العظيم موسقها روحا سماوية الرؤى والسمات
وعلي البطولة البكر أجراها براكين من دم الثورات حسبه من سلالة النفر البيض الألى بسرهم مطاف الحياة
*********************
حين يغفو السيف في غارب التعليل تنبت مشالح الليل مولغة انيابها في جسد الصلاة فاذا هي قيام بتكبير يتحرك فوق المآذن من دون صوت او صورة تحفز الثرى وتستثير الفجر يغطى ورق الغار بحباة الندى فيموت شجر العطاء
واستدار الزمان فانتفض الباطل واستبسلت فلول الطغاة
هالها ان يرف دين رسول الله مستشرفا على الكائنات
ان يموج (الاسلام) شعلة حق صامد الكبرياء كالراسيات
هالها موكب الألاه تمشى في عروق الحسين سمح اللتفات
وهي في جوعها الشهي 0الى البغي اندفاع مشوّه العاطفات
أتريد الحسين ان يتهاوى تحت سكين بغيها كالشات
خسىء الارذلون ان ابا الاحرار نار على رؤوس العتاة
*****************
ويطل من فتحة الغيب شعاع من تلك الشمس التي لا تغيب عن العيون ليدوي صوته مزعجا كل الكراسي الفارغة الفارهه (ان كل ما عندنا من الحسين ) من هناك حين تستريح ملا ئكة العروج على توابيت الشهداء وزغاريد الجنوبيات يرسل لكل العالم شيء من دعاء الحسين يتجلى برهان الحب داعيا الزيتون والزعتر والارز ان يغني اسم الحسين انه الحب كلما مسه الظيم لاح عطاء ووفاء
ايها الثائر الكبير أسل من دنياك معنى يموج بالتضحيات
ان زحفا مقدسا تتبناه لزحف الطيبين الكماة
مجتلى سره حفاظ على الدين 0على اي سره المنتقاة
ما أحب (الاسلام) ينتظم الكون 0بحبات عقده المشتهاة
تترائى الحياة في ظله الامثل 00دنيا مخضلة النسمات
تلفح الانفس الظماء بالوان شذاها0قدسية النفحات
عندها تهرع النفوس وتعتز طموحا الى ذرى الانفلات
نحو ماذا؟نحو الحفاظ على الكنز المفدى 00نحوالطموح المواتي
من هنا كان ثائروالدم يسخو0ودفق من العطاء0والهبات
وضحايا وموكب شفه حرالظما00فاغرعلى الحشرجات
وقرابين0ملؤ أجوائها السمحاء0نكران الف ذات وذات
النداء العلوي00في يقظة الحق دعاها فأقبلت مسرعات
دفقات (الاسلام)اقوى هديرا من اعاصير بالخنا عاصفات
دعوة الله00حين تشربها الانفس لم تلتفت الى الاخريات
والاصيل الكريم00يسمو على الاجرب0عبر انطلاقة الدعوات
في كل صفحة من تاريخ المجد الحسيني نقرأ كتب من الدم تتجلى حتى نظن ان الحقيقة اقرب الينا من كل ما يختلج نفوسنا رغم ابتعاد الملمس ووعورة المسلك الى ان رؤيا الغيب قد تتحقق بلفتة من صلاة الليل وسجدة على تربة الحسين سلام عليك سيدي هاك كف اتعبتها الذنوب وملئها الخجل فذابت في سكرة الغفلة اتمنى ان تنزعها من هنا الى هناك حيث يستريح العا شقون لتجليات نحرك فيسارعون يهرعون للذيذ وعذب فراتك الذي حفظ التاريخ والحب فعذرا سيدي عذرا فلقد كبا بي فرس رهاني ولم اسطع الوصول لحدود كربلائك
الابيات لقصيدة بعنوان الموضوع للدكتور محمود البستاني من مواليد النجف الاشرف
خا دمكم الاقل حظا
بو كوثر
