في يوم من الأيام كان هناك رجل اسمه سيد جعفر ذهب إلى المدينة المنورة في احد الأزمان وقابل هناك رجل سني وصار معه صديقاً لأن السيد جعفر ذاهب إلى المدينة لأجل عمل وقابل ذاك لشيخ السني وفي يوم من الأيام السيد سأل الشيخ السني
السيد: من هو شيخكم (يعني من هو كبيركم أو زعيمكم)
فأجاب الشيخ السني:
نحن زعيمنا كبير السن له أغنام كثيرة وله عساكر كبيرة وجنود ضخمه وله أموال متوفرة
فسأل الشيخ السني السيد جعفر وقال له: وانتم من هو زعيمكم يا سيد؟
فأجاب السيد
زعيمنــــــــــا لو كنت في مشارق الأرض أو في مغربها تنادي عليه يجيبك حتى ولو كنت في أراضي البحاااااااااااار
قال الشيخ السني: ماذا تقول يا سيد زعيمكم يفعل كل هذا فقال السيد: نعم
فقال الشيخ السني: ما اسم هدا الزعيم
فأجاب السيد وقال : اسمه (عـــــــــلي) وسكت السيد وقال الشيخ السني: ما أحلاه هذا الزعيم
ورجع السيد إلى بلدته
(يعني خلص الشغل من المدينة)
وكان هذا الشيخ السني فرحان بهدا السيد
وقاله: لازم تجيني إذا كان عندك شغل أو شي فقال السيد: إن شاء الله وانصرف السيد ورجع إلى بلده
ومع مرورو السنين رجع السيد في يوم من الأيام إلى نفس البلدة لأجل عمل مرة ثانية وجاء سأل عن هذا الشيخ السني
وقال: أين الشيخ اللي اسمه فلان أبن فلان ؟؟
فقالو له: أطال الله في عمرك لقد توفى هدا الشيخ فسأل السيد عن قبره أين هو وذهب إلى المقبرة وانكب السيد على القبر وناجاء ربه وقال:
ياربي أنا كنت سأجعل هذا الشيخ السني يدخل في التشيع بس يارب أخذت أمانتك لأنه كان مستقبل مني معنى التشيع بس ماكان عندي وقت فأرجو بأن تكفر عنه ذنوبه
وجاو أولاد هذا الشيخ إلى السيد وضيفوه وقالو له أنت لازم تنام عندنا الليلة لأن أبونا الله يرحمه كان يمدح فيك ويذكرك بكل خير ودائما دائما يتكلم عنك بكثرة
المهم وفي الليل والسيد متوجه إلى النوم
نام السيد ورأى الشيخ في المنام بأن الشيخ جاء له و يسلم عليه ويحضنه وشاف السيد بأن الشيخ بجانبه رجلين وبينه مسار طويييييييييييييييييل وعلى يمينه جنه خضراء فسأله السيد منهم هولاء وما هـذة الحديقة الخضراء و مالذي صار معك يا شيخ لما أنا سافرت عنك فقال الشيخ:
ايييييييييييييييييييييييه
الحين أقولكم ويش صااار؟؟!!
يقول الشيخ أنا لما توفيت جالي منكر ونكير وسألوني من ربك فقلت ربي الله ولما سألوني من نبيك فقلت نبي محمد ولما سألوني من إمامك ........... انتابتني الحيرة ولم أستطيع الرد على سؤالهم:
يقول الشيخ و فجاء رأيت صخرة من نااااااااااار جاءت تهوي قريبه من راسي وأصابني الخوف والهلع وهي تقترب شياً فشياً من رأسي وأنا أنظر إليها بخوف شديد وأنا أصرخ بالبكاء يقول : تذكرت كلامك ياسيد عندما أخبرتني بأمامكم وأنه يحضر بكل شدة لما تكون في مشارق الأرض أو في مغاربها يأتي إليكم تذكرت كلامك وصرخت بأسمه وقلت :ياااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اعلي
و أنا أصلا لا اعرف من يكون هذا علي
و ما رأيت إلا الصخرة ترتفع إلى إلا على شيئاً فشيئاً وجاء لي فارس وأبعد الملكين إللي على يميني و إللي على شمالي
والحين اللي معاي الاثنين اللي أنت تشوفهم هم ملكين لكن الإمام علي هو الذي جعلهم معي الآن حتى يعلموني معنى التشيع والمسار الضيق هذا مساري حتى أتعلم و اختم التشيع وهذة الحديقة هي الجنة..
وإن شاء الله ندخلها مع بعض يارب انتو وأني وجميع والمؤمنين والمؤمنات والصلاة على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
هذا بس قال ياعلي وشوفوا شنو سواله هدا بعد وهو سني فكيف إحنا يا أخوااااااااااني ويا أخواتي
سلام الله عليه
هدا قال بس اسمه واهوه أصلا مايعرفه من يكون
هدا علي منقذ البشرية
فكيف أحنا اللي نبكي على ولده عطيش كربلاء ونعرف مقامهم أهل البيت عليهم السلام
http://www.al-zhra.com/vb/hajr/statu...er_offline.gif
