الحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج سيدنا ومولانا وقائدنا الامام المنتظر واجعلنا من انصاره واعوانه والدابين عنه وثبتنا على خطاه وخطا اجداده الكرام المنتجبين الى يوم الدين..
موضوع رائع وجبار ..
اسمحي لي بتعليق بسيط خيتي..
محور الكلام هنا او صلب الموضوع المطلوب يتعلق بتربية الاهل اولا وتربية المجتمع.. تربية الاهل وهذه المسؤلية علينا لاولادنا واخواننا والتي بهذه الايام صارت صعبة لصعوبة الدنيا ومتطلباتها فللاسف يعتقد بعض الاهل ان التربية هي تقديم كل مايحتاجه الاولاد والسعي وراء الرزق وهذا خاطئ كم منا قد جلس مع ابنه او اخوه لينصحه وليرشده وإن حصل ذلك فاننا نيئس ومن المرة الاولى ونقول (هذا ما منه فايدة).. ونتركه ليعمل مايعمل ونكتفي ايضا بالقول (بكرة يكبر ويعقل)
هذه نقطة والنقطة الثانية..
تربية المجتمع.. في القديم وليس بالبعيد كانت مجتمعاتنا متسلحة بالدين ولجان الخير رغم انه كان ممنوع وكان اهالينا يلاقون الويلات ليقيمو احتفالا او ماتم لكنهم يجاهدون بنشر طريق الحق فكانت لهم فعاليات كثيرة كفرق انشاد وتعليم القرآن الكريم ووووو.... بعكس هذا اليوم وكل شي تسهل لنا وصار مسموح كل شيء وان كان بحدود..
فالضغوط هذه الايام ليسة كما كان قبلاً..
لكننا صرنا نفتقر لهذه الاشياء وهذه الفعاليات صرنا نكتفي بمآتم شهر محرم وربما ببقاي المناسبات..
صرنا تبعا لما يليق بالموضة وبما هو جديد صرنا نتصارع عن حقوق المرأة وحقوق الرجل وهذا عصر الانفتاح صرنا نرفض ماقدمه لنا اجدادنا بحجة انها تقاليد قديمة وتهضم حقوقنا وانها ليسة مناسبة لهذا الزمن..
تدنة افكارنا ملئة قلوبنا باحقاد على بعضنا البعض الهتنا المادة عن كل شيء فكثرة عبارة هذا اغلا وهذه اجمل وهذا وهذا ..
صرنا نسع لزيادة الرصيد بالبنك وجمال القصور والفلل وافخم السيارات..
وهنا قد نسينا اغلا شيء هي ذاتنا وديننا وانوار نبينا وائمتنا..
هذا ليس يأس فمازالت الدنيا بخير ويمكن انقادها لكننا نريد ارادة للوصول لما هو احسن ولنسلك طريق الحق ونعيش تحت ظل حب الاطهار ائمتنا..
اللهم عجل فرج مولانا صاحب العصر ونشر الحق نورا وبدد ظلام الظلم والجور وثبتنا على حبهم وانر قلوبنا وابصارنا بخطاهم ..
الف شكر واعتذر على الاطالة..
لكم احترامي وتقديري
