المرأة وثقافة قطع الطريق !؟

المرأة وثقافة قطع الطريق !!

ليست المرة الأولى التي ألمح فيها سيدة تقطع الطريق دون انتباه ولا ألوم عزيزتي المرأة في قطع الطريق فمن حقها الطبيعي أن تعبر الطريق إذا كانت حاجتها تستدعي أن تقطع الطريق لتعبر إلى الناحية الأخرى مثلها مثل أي شخص آخر ، بل عتابي الذي أوجهه لها هي الكيفية التي تستخدمها لقطع الطريق عرضاً والاكتفاء فقط بالمرور سريعاً دون الالتفات يميناً أو شمالاً لتتأكد من خلو الطريق أو على الأقل تتأكد أن كل السيارات قد توقفت إيذاناً لها بالعبور ، فهي – أي المرأة - تتعامل مع الشارع حينما تقبل على عبوره وكأنها ملكة الطريق وتتوقع من سائقي السيارات أن يفسحوا لها الطريق على مصراعيه حتى تتشرف بعبور الشارع بكل يسر وأمان بينما هذا الاعتقاد من الأخطاء الجسيمة التي ترتكبها المرأة في حق نفسها وفي حق مستخدمي الطريق فالمسؤولية مشتركة بين المرأة قاطعة الطريق وسائقي المركبات 0
أتفهم كثيراً إن المرأة تحظى باحترام شقيقها الرجل في كثير من الأحيانا وأن البعض يقدّم لها الخدمة الفورية ويبادر إلى تقديم المساعدة لها كنوع من التقدير والاحترام فهي إمرأة وعلينا أن نتعامل معها بنوع من الشفافية ولكن في مثل ظروف قطع الشارع بشكل عشوائي دون الاهتمام بسرعة السيارات المتجهة نحوها فهذا ما يجب أن تتلقى فيه المرأة علوم وثقافة الطريق المروري وأن تراعي قواعد المرور ولوحات التنبيه الارشادية الموضوعة في الشوارع والإلمام بها حتى لا تعرض نفسها للحوادث بذريعة أنها سيدة ويجب أن تحترم ويفسح لها المجال وعلى سائقي السيارات أخذ الحيطة والحذر لأن هناك ثمة سيدة تهم بقطع الطريق 0
ليس كل السائقين على قدر كبير من الوعي وهذا ما يجب أن تعرفه المرأة أولاً ، وإن هناك بعض السائقين يقود سيارته بشكل متهور لا يعترف بمن يقطع الطريق كان ذلك رجل أو امرأة لذلك لا يجب أن يغيب عن بال المرأة أن تضع ذلك بعين الأهمية في كل مرة تقطع فيه الشارع وإن الاكتفاء بنظرة عابرة لا يكفي لكي تأمن على روحها فالملاحظ أن هناك العديد من السيدات من تعرضن للحوادث المرورية بسبب طريقتهن المتبعة في قطع الشارع حيث يعتقدن إنها وبمجرد أن تضع أول خطواتها على مقدمة الشارع سوف تتوقف حركة المرور على قدم وساق وهذا مفهوم يجب أن تعيه المرأة جيداً فالتعاطي مع نظام المرور بهذه العقلية من شأنه المجازفة بعمرها وتعريض حياتها وحياة الآخرين أيضاً إلى الموت 0
يمكنكم أعزائي الانتباه لهذه الملاحظة والتأكد من صحة كلامي وستعرفون وقتها إن المرأة للأسف تتصرف بطريقة غريبة أثناء قطع الطريق ولا أدري ما سر هذا التصرف الذي يرسم علامة استفهام كبيرة ، فهل تظن وبحكم إنها إمرأة سوف ترغم القانون المروري على التوقف لحظة عبورها وأن عباءتها السوداء سوف ترغم السائقين على التمهل وكبح الفرامل لكي تجتاز الطريق بينما هناك سيارات أخرى قد لا تعبأ بذلك فتمر من الناحية الأخرى فيحدث مالا تتوقعه المرأة ؟
أناشد أختي المرأة أن تهتم بالثقافة المرورية وأن تتعلم قوانين السير والمركبات والإلمام بثقافة عبور الطريق وأن لا تعتقد إن الطريق هو مسؤولية القائد لوحده فقط بل هناك مسؤولية تقع على عاتق المرأة وعليها أن تفكر مليون مرة قبل أن تقدم على قطع الطريق حتى لا يحدث ما لا يحمد عقباه 0
تحياتي
بقلم/ يوم سعيد

والله كلام صحيح وموزون

لحظة انتباه مع مراقبة الطريق تخفف عنا

الألام والحزن لا سمح الله ولا نقع في مشاكل

الطرقات التي تدمي القلوب من قساوتها

شكرا سيد ::: يوم سعيد

موضوع رائع

الله يعطيك العافية

لفته مهمه للمرأة ,, قد تغفل عنها

والان كل جيل يأتي يكون احترامه اقل ,, وبعض الشباب الله يحفظهم ويهديهم المرأة تكون ماشية في حالها مع اولادها وما تسلم
فشلون تجازف بأنها تعبر الطريق دون الانتباه ,, تروح عليها

الرجل سابقا اذا رأى المرأة في الشارع ينزل راسه ويعطيها مجال احتراما لها وحفاظا عليها حتى تقطع الطريق

الان الجيل الجديد يتحدى واذا فيها خير تعبر الشارع دون السماح لها بالعبور ما بتشوف روحها الا مطيرة الى الشارع الثاني

هذا غلط منها حتى وان كان الشاب قليل ذوق وما اعطاها المجال للعبور فهي الغلطانه

كل من له حقوق وعليه واجبات في كل شي ,, الحياة ماشية جديه

في البيت او الشارع او العمل

بسمه تعالى

الأخ عاملي .. شكراً قليلة عليك وإن كان هناك ماهو أبلغ وأعظم من هذه الكلمة فأنا أقدمها لك مع عميق امتناني ، وفيما يخص الموضوع فهو مصداق لما نلاحظه على المرأة في واقعنا المعاش وعليها أن تحتاط كثيراً ولا تغفل عن هذه النقطة وعليها أن تنزع تلك الثقة العمياء التي توليها للرجل خصوصاً عند عبور الطريق فالحياة بما فيها من بشر انقلبوا على أعقابهم وصارت المرأة هدفاً لذيذاً تناوره من أجل إصطياده وليس كما كانت بالأمس حيث كانت محل احترام وإجلال وكما قالت الأخت نور الهدى إن المرأة حينما تخرج وهي بكامل حشمتها ترى الرجال منكسي الرؤوس يغضون أبصارهم لا يسمحون لأنفسهم أن يلمحوا خيال المرأة فما بال شكلها وهي في المقابل - أي المرأة - تذهب في شأنها ولا تتغنج في المشي ولا حتى تكلف نفسها رؤية من بالطريق على عكس ما يحدث الآن فهي تنظر بعين مجهرية ترى مالا تراه عين البصير !! ويا ليتها تدقق النظر وهي تعبر الشارع فكل شيء بالمرأة تغير وحتى لا أحمل الأقلام ضدي سأصحح شيئاً إن التغيير التي واكب بعض النساء وليس كلهم فالتغيير طرأ على كثير من الأشياء التي تتعلق بالمرأة ماعدا ثقافتها في قطع الطريق فهي لا تزال تنط الشارع كنط الجمال مع شديد احترامي لبعض النساء الذين هم أرفع وأكرم من هذا التشبيه إلا أنها الحقيقة المؤسفة التي تقع فيها المرأة وأتذكر أن هذه العادة قديمة جداً وقد كنت أحسب إن هذه العادة من شأن القواعد والنساء العجائز فهم يشتكون ضعف النظر وقلة الحيلة ويعتقدون إن المارة من السيارات سوف يقدرون موقفها فتعبر الطريق مطمئنة بل الواقع غير ذلك فهناك بعض الفتيات تجدها تقطع الطريق الحيوي المزدحم والمكتظ بالمرور بدون اكتراث ولا مبالاة حيث تتباطئ في المرور وتتأنى في المشي وكأنها تسير على مجموعة من البيض تحمل ثقة عالية بأن السيارات سوف تمتثل لها بالطاعة وأنها بطريقتها سوف تشل حركة السيارات وهذا خطئ شنيع يجب أن تنتبه له المرأة وأن تأخذ باعتبارها قوانين السلامة والحركة وعلامات الإرشاد المنصوبة في زوايا الشارع وأن تقرأ كل لوحة مرورية تجدها في الطريق وأن تأخذ بها وتراعي المسارات المخصصة للعبور وأهم نقطة هي أن تفكر مليون مرة قبل أن تقطع الطريق ولا تطمئن في قطع الطريق حتى تتأكد من خلوه من السيارات ولا تنسى أن تمسك أولادها بيدها وتمشي بحذر شديد حتى تسلم من أذى وخطر مرور السيارات !!
شكراً للعاملي ولا أنسى جزيل شكري أيضاً للأخت / نور الهدى على جميل ما أتحفتني به 0
تحياتي
بقلم/ يوم سعيد

السلام عليكم خيي يوم سعيد
" أن لم تكن ذئباً أكلتك الذئاب"
زمان كنت اسمع " الأولوية في الطريق للمشاة "
طبعا هالكلام زمان
الحين تغير الوضع وصارت الاولوية وماقبلها وما بعدها للمركبات من سيارات ودراجات هوائية ونارية
فإن استكانت المرأه وبقيت على جانب الطريق دون المجازفة بحياتها لتقطع الشارع فستبقى امد طويل دون ان يتعطف لها احدهم ليقف
وان وقف احدهم فما ادرانا بالأخر المجانب للأول
أغلب السائقين يعتبرون ان الشارع ملكهم ورثوه عن والدهم وليس للآخرين حق في مزاحمتهم سواء من السيارات او المشاة
صحيح قطع الطريق فيه مجازفة بالحياة لكنها لو لم تقم بها فلن تقطع الشارع
شكري وتحياتي

صحيح قطع الطريق فيه مجازفة بالحياة لكنها لو لم تقم بها فلن تقطع الشارع

الشارع كالسيف إن لم تقطعه قطعك !!
رأيي واضح للعيان فأنا أقول إن الشارع هذه الأيام غير مأمون وعلى كل شاب أو شابة وأخص بالذكر النساء بالذات أن تتريث وأن تحملق جيداً لا أن تلقي بنفسها هكذا جزافاً أو مجازفة على حد تعبيرك حتى تستطيع قطع الطريق والوصول إلى مبتغاها !! أن تتأخر ساعة وتحفظ ماء وجهك وتعش سليماً من القذى وكسور في العظام خيراً من أن دقيقة واحدة تعجل من خلالها على نفسك وبذلك تندم ندماً شديداً 0
يجب أن لا نلقي اللوم على الآخرين ولا ننتظر من الآخرين أن يقدموا لنا خدمة إفراغ الطريق فأخدم نفسك بنفسك وهذه قاعدة جميلة أكثر من يستخدمها الأجانب من بلاد الخارج وهي جميلة لو استخدمناها في حياتنا فالاتكالية على الآخرين هي سر اخفاقنا وتراجعنا للخلف ، لذلك أنصح سيدتي وعزيزتي المرأة أن تعي وتفهم الكيفية المثالية لقطع الطريق وأن تنزع تلك النظارة السوداء من وجهها ، النظارة وليس غطاء الوجه حتى تلمح القاصي والداني ثم تهرول سريعاً ولا تتمشى كالسلحفاة فالحوادث تأتي كخطف البصر كالبرق المستعجل !!
هنيئاً لمن وعى لوائح المرور واستخدم عقله في تتبع الأنظمة والقوانين 0
تحياتي وشكراً لك نوارة على مداخلاتك المشجعة
بقلم/ يوم سعيد

بسم الله الرحمن الرحيم

إن من ثقافة الطريق ، منح مستخدمي الطريق حق السير والعبور للجانب الآخر

ولكن سي السيد الرجل ، الذي يقود سيارته بشكل جنوني وكأنه يسابق الريح ، لا يعطي مجتازي الطريق الحق المشروع لعبور الطريق، فهو المتسيد على الطريق وكأنه يقول يا أرض انهدي ما عليك قدي،

وإن كانت المرأة لا تعرف ثقافة الطريق كما يبين لنا كاتب المقال المشرف يوم سعيد (مع إنها ليست كذلك) فهذا لأن سي السيد الرجل، لا يعطيها حق اجتياز الطريق ،فهو دائما يكون على عجلة من أمره، لا يستطيع التوقف ولو ثانية أو أقل ليمنح المشاة وقت كافي لعبور الطريق

[QUOTE]

حتى تلمح القاصي والداني ثم تهرول سريعاً ولا تتمشى كالسلحفاة

[/QUOTE]

الهرولة والركض لمن يريد قطع الشارع ، خطأ فادح ومخالف لقوانين وأنظمة المرور

ثم إنه شيء غير لائق أن تهرول وتركض المرأة بوسط الشارع ، لأن سي السيد سائق السيارة لا يريد تخفيف سرعته والتوقف قليلا ، ليسمح لها وللآخرين عبور الشارع بأمان !

فالسياقة فن وذوق وأخلاق

وللطريق ثقافة لا يفقها إلا من يعطي للمشاه حق اجتياز الطريق

شكرا للأخ المشرف يوم سعيد

دمت مبدعا

مع تحياتي