حاولت ليلةأمس انم ابتعدعنكي وانت لم تبرحين خاطري تزامن بعث شيء في الذاكرة مع وقوفك على
قلبي تعبثين به
كنت أداعب أحلامي بذكرك وأنك مهما بعدتي سوف تأتينحقبقة تبعث الحياة جا محة بين ضلوعي
حيث المسافات المتقاربة
تسرحين خصلات الليل على جبين الغرام والانسيابية
وتوسديني ثمر الرحمة
وعلى مزار القدس تغني بصوت فيروز بلابل الهيام
قصيدة السياب (شنا شيل ابنت الجلبي)
فأخبيء روحي عن عناعن النقل وخطوط الانحناآت
انتي يا جبريل الكلمات في لسان الحب والقلم
كلما حا ولت ان أقرب منكي أحرقتني نار تمردك
لا بل نمرودك فيني
أتلفت خوفا ان يراني ليلي وانا أعانقك
حبيبتي على وسادة السماء حتى الكواكب
أخاف ان تشي بي
نعم أحبك في كل الاسءلة التي مرة وتمر هنا
وأحبك في كل أجوبتها
كلما صفق المساء كؤوس
من غنائي وافتّر يسقي النداما
واشرئبة الى الكؤوس جروحي
تتهاوى مثل الحروف على ما
والعلامات في سطوري تداعت
كالعصافير اذ تغني السلاما
وانا دوحة الهوى في غصوني
ضجة النار واستراح الخزاما
******************
يا نشيدا من نطفة الطين جائت
بك الآم نخلة يوم عرس
فلأذا شبة اللحون وضنت
كرمة الآه في شعور وحس
وتخا صرة والشجيرات سكر
وتجردة رقصة فوق نفسي
وتطا ولت والنخيل الى الغيب
والصراعات مثقل بها رأسي
وأصرت آذانها الشمس حتى
تعلن السر من شحوبي ويأسي
لحت لي أية فوق في رضاها
اشرق الحب يا غنائي وقدسي
الحب انشودة بعد لم تنتهي فصولها وليسة قصة
نقف على رموزها ونقلب صور بين قراها
خا دمكم بو كوثر
