مخيلتي قالت لي فلتتخيلي عبق الزهور تخيلي كيف تكون برائحتها بشذاها بعطرها الفواح
بروائع نداها وعبيرها الفواح تخيلي الزهرة حبيبة الفلاح وتخيلي ان الزهرة لاتستطيع الابتعاد
وكيف لها ذلك وهي تستمد عبقها واريجها من الفلاح خاطبتها قائلا :ولكن كيف للزهرة ان تكون
حبيبة للفلاح وهي تستمد عبقها من اشعة الشمس ؟
هتفت مخيلتي قائلة :مثلما الانسان يحب الطبيعة فلابد للزهرة ان تحب الفلاح !!
تعجبت قائلا : عجبا منك يامخيلتي انى لكي هذا الابداع ؟!!!
تبسمت لي وراحت تذكرني بابحيرة الارواح
بحيرة بها انفاس وببريق حساس يخطف الانفاس ....
سرعان ماتبسمت لها تخبريني اكثر هل لها عطر خاص ؟
نعم اجابت مخيلتي بها جميع الانفاس بها رونق اخاد وبريق لايظاهيه اي بريق حتى ولو كان هذا
البريق الماس
عجبا منكي بحيرة الانفاس اتراك تخطفين الانفاس؟!!!
اجابتني بحيرة الانفاس كلا ولكن الانفاس تاتي لمداعبة نسيم الرياح
تركت بحيرة الانفاس وتهت في روائع انغام لاتقاس
اما الان اترككم وللخاطرة بقية حينما اجد ردود مشجعة
تحياتي
رونق الزهر
